عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

خطبة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في حث الناس على المكارم

قال ( عليه السلام ) : ( أيّها الناس : نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكسبوا بالمَطل ذمّاً ، فمهما يكن لأحد عند أحد صنيعة له رأى أنّه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته ، فإنّه أجزل عطاء وأعظم أجراً ، واعلموا أنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتحور نقماً . واعلموا أنّ المعروف مُكسِب حمداً ، ومُعقِب أجراً ، فلو رأيتم المعروف رجلاً رأيتموه حسناً جميلاً يسرّ الناظرين ، ولو رأيتم اللُّؤم رأيتموه سمجاً مشوّهاً
خطبة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في حث الناس على المكارم

قال ( عليه السلام ) : ( أيّها الناس : نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكسبوا بالمَطل ذمّاً ، فمهما يكن لأحد عند أحد صنيعة له رأى أنّه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته ، فإنّه أجزل عطاء وأعظم أجراً ، واعلموا أنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم فتحور نقماً .

واعلموا أنّ المعروف مُكسِب حمداً ، ومُعقِب أجراً ، فلو رأيتم المعروف رجلاً رأيتموه حسناً جميلاً يسرّ الناظرين ، ولو رأيتم اللُّؤم رأيتموه سمجاً مشوّهاً ، تنفر منه القلوب ، وتغضّ دونه الأبصار .

أيها الناس : من جاد ساد ، ومن بخل رذل ، وإنّ أجود الناس من أعطى من لا يرجوه ، وإنّ أعفى الناس من عفا عن قدرة ، وإنّ أوصل الناس مَن وَصَل مَن قَطَعه ، والأصول على مغارسها بفروعها تسمُو ، فَمَن تعجّل لأخيه خيراً وجده إذا قدم عليه غداً ، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه الله بها في وقت حاجته وصرَفَ عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه ، ومَن نفَّس كُربَة مؤمن فرَّج الله عنه كُرَب الدنيا والآخرة ، ومن أَحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين ) .


source : tebyan
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

التشيّع إتجاه فكري وسياسي
الحياة العلمية والسياسية في زمن الإمام الباقر ...
البدعة الحسنة والسيئة
المعصومة سلام الله علیها
فکرة عمل الدیود باعث للضوء
حبّ أهل البیت علیهم السلام فی السُنّة المطهّرة
الإمام الباقرعليه السلام وإصلاح الأمّة
استهداف نبي الرحمة (ص) من الراهب بحيرى حتى براءة ...
مع الثورة الحسينية
رساله الامام الهادي ( عليه السلام ) فى الرد على ...

 
user comment