عربي
Sunday 29th of December 2024
0
نفر 0

يمكن محاربة التكفيرين من خلال استئصال جذور هذه الحركات

شدد آية الله مكارم شيرازي خلال تدريس بحث الخارج على ضرورة استئصال جذور التكفيريين. وأضاف أنه "لقد اهتزت فرنسا وأروبا بأسرها إثر حادثة باريس وقد ألغيت بعض الب
يمكن محاربة التكفيرين من خلال استئصال جذور هذه الحركات

شدد آية الله مكارم شيرازي خلال تدريس بحث الخارج على ضرورة استئصال جذور التكفيريين.

وأضاف أنه "لقد اهتزت فرنسا وأروبا بأسرها إثر حادثة باريس وقد ألغيت بعض البرامج الاجتماعية خشية تكرار هذه الحوادث الإرهابية".

وأكد أستاذ بحث الخارج في الحوزة العلمية بقم أنه "كانت حوادث باريس تحذيرا للغربيين بأن نيران الإرهاب لا يقتصر على سوريا والعراق بل سيمتد إلى المناطق الأخرى".

وبين آية الله مكارم شيرازي أنه "يقول البعض إن الغرب أخذ يبحث عن الحلول لهذه القضية، نحن نعتبر هذا الكلام صادقا، لكن نوصيهم بأمرين، أحدهما للغربيين والثاني إلى علماء الوهابية، نقول للغربيين اذهبوا واقرؤا كتب ابن تيمية لتجدوا موطن الارهاب في هذه الكتب واعرفوا أن منشأ هذا التكفير هو السعودية".

وتابع المرجع الديني مخاطبا الغربيين أنه "إذا وجدتم الجذور، ابدأوا بحرقها، لا يمكن القضاء على هؤلاء في ساحة القتال فحسب بل لا بد من مقارعة التفكير التكفيري".

وأعلن أنه "نوصي علماء الوهابية أن يعودوا إلى صفوف المسلمين ويتركوا هذا التفكير، لأن حصيلة تفكيرهم أدى إلى الذبح والجرائم والحرق والدمار".

وأردف أنه "من جانب تعلّمون التكفير ومن جانب آخر يحرم مفتيكم التكفير، تدرّسون الفكر التكفيري في مدارسكم وتقولون إن عمل التكفيريين محكوم، لماذا تكيلون بمكيالين".

وقال المرجع الديني إنه "لما تبين الحقيقة يجب أن لا تقفوا بوجه الحقيقة، بل عودوا إلى صفوف المسلمين واتركوا كتبكم، سيبقى النار مضطرما مادامت تعاليمكم قائمة وإذا اطفيتم النار في مكان، سينشب في مكان آخر".

وأعلن آية الله مكارم شيرازي أنه "نأمل أن تأثر هاتين الوصيتين في الفريقين ونرى عالما جديدا ويستتب الأمن في العالم".

وتطرق الأستاذ البارز في دروس بحث الخارج في الحوزة العلمية بقم إلى نقاط أخلاقية مستشهدا بحديث للإمام الحسين العسكري(عليه السلام) الذي يعتبر إظهار الفرح أمام إنسان أصيب بالبلايا منافي للأدب.

وأضاف أنه " يمكن تأليف أعداد كبيرة من الكتب لو جمعنا الأحاديث الأخلاقية في الإسلام خاصة ما يتعلق بآداب المعاشرة"، مؤكدا أن "الاسلام يتضمن الآداب والأحكام الاجتماعية الكثيرة والعمل بها مؤثرة في الحياة الاجتماعية والفردية".

 وبين أن "على العلماء والطلاب والفضلاء والمدرسين والخطباء أن يحاولوا في تطبيق الأحكام الإسلامية أكثر من الآخرين، ليصبح رجل الدين والإسلام والمذهب أكثر جاذبية"


source : abna24
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السيد محمد سعيد الحبوبي قائد المعركة ضد المحتلين ...
المرأة والدنيا في نهج البلاغة (دراسة أدبية) – ...
المرجع الحكيم: زيارة العتبات المقدسة لها أثر طيب ...
الفعل الخلقي2
الحب الحقيقي، حقيقة علمية
مشكلة الأسرة المعاصرة
شر الناس
المسرح المدرسي
كم يحتاج الإنسان إلى الغذاء يوميا؟
هل يجب تزويد المراهقين بثقافة جنسية؟

 
user comment