عربي
Thursday 21st of November 2024
0
نفر 0

اقوال الامام الخميني (ره) أهمية و مكانة الشهادة

" إذا كنا نعتقد بالغيب ، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء". "نحن لا نبالي إذا سفكت دماء شبابنا الزاكية في سبيل الإسلام ، لا نبالي إذا أضحت الشهادة ميراثاً لأعزائنا؛ انه الأسلوب المرضيّ المتّبع لدى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام منذ ظهور الإسلام إلى اليوم" "لا خشية من الشهادة .. الشهادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا". " الشهادة فخر أوليائنا و فخرنا". " الشهادة هي العزّة السّرمدية و الحياة الأبدية . ليخش الشهادة ويخش ال
اقوال الامام الخميني (ره)  أهمية و مكانة الشهادة

" إذا كنا نعتقد بالغيب ، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء".

"نحن لا نبالي إذا سفكت دماء شبابنا الزاكية في سبيل الإسلام ، لا نبالي إذا أضحت الشهادة ميراثاً لأعزائنا؛ انه الأسلوب المرضيّ المتّبع لدى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام منذ ظهور الإسلام إلى اليوم"

"لا خشية من الشهادة .. الشهادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا".

" الشهادة فخر أوليائنا و فخرنا".

" الشهادة هي العزّة السّرمدية و الحياة الأبدية . ليخش الشهادة ويخش الموت أولئك الذين يحسبون الموت نهايةً و الإنسان فانياً".

"كلّ من عليها فانٍ، و نحن نموت أيضاً، فمن الأفضل أن نضحّي بأنفسنا في سبيل الله، و لا شكّ أن من مات في هذا السبيل، ففي جوار رحمة الله تعالى".

"الشّهادة هديةٌ إلهيةٌ لمن يستحقّ، و لابدّ أن تُقوى العزائم بعد كلّ شهادة".

"النصر والغلبة لشعبٍ يعتبر الشهادة سعادةً".

"لقد وهبنا الله كلّ شيء ، فعلينا أن نقدّمها له . و لقد فاز بالسّعادة الّذين قدّموا كلّ ما لديهم لبارئهم و هيهات أن نصل إليهم".

"الموت حقٌّ و لا بدّ من اجتياز هذه الطّريق ، فالأفضل أن يفوز الإنسان بالسّعادة ويسلِّم الأمانة لصاحبها. الشّهادة هي الموت الاختياري وهي الوصول إلى الله في زيّ الشّهيد و مع هدف الشّهيد. الموت في الفراش موتٌ عادي و الموت في سبيل الله شهادة وسعادة وشرف للإنسان بل و لجميع البشر".

"الخوف من الموت ، للّذي يعتبر الموت نهاية الحياة، ولا يخشى الموت إلا من يعتبر الموت فناءً أبديّاً أو يخشى مراحل من الجزاء والعقاب، ولكن إذا ارتحلنا من الدّنيا ونحن في سلامةٍ من ديننا - في الجبهة أو خلف الجبهة والذي يعتبر فعلاً جبهةً للحرب والشهادة - وإذا فزنا بالشهادة، فلن نهاب الهزيمة الظّاهريّة في هذا البحر اللّجي من العالم ، أو النّصر الظّاهري."

"أو ليس الشّهادة ميراثاً لنا من أوليائنا الذين اعتبروا الحياة عقيدة وجهاد، وضحّوا بأنفسهم و أبنائهم الأعزّاء في سبيل المحافظة على مدرسة الإسلام الغرّاء ؟ أو ليس الشرف و العزّة و القيم الإنسانية ، جواهر ثمينة أوقفها السّلف الصّالح بأنفسهم و أنفس أصحابهم في سبيل المحافظة على الإسلام؟

أو لسنا أتباع أولئك الأطهار الّذين باعوا أنفسهم في سبيل الهدف الأمثل ؟ إذن لا نبالي من شهادة أعزّائنا و لن نتراجع و لن نتوانى.

و هل يتمكن أعداء الفضيلة من سلب أيّ شيءٍ سوى هذه الخرقة التّرابيّة من أنصار الله و عشّاق الحقيقة؟

"دع أولئك المفترسين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم و يأكلون كما تأكل الأنعام ، يفكّون قيود عشّاق سبيل الحق من أغلال الطبيعة و يوصّلونهم إلى فضاء جوار المعشوق."

"لماذا نضطرب ، و ها نحن نسير في مسير الشهادة و نفكّ قيود الدنيا من الروح و نصل إلى الملكوت الأعلى و في جوار الحق المتعال."

"لا بدّ من اجتياز هذه المرحلة و لا بدّ من السّفر ، فليكن في سبيل الإسلام و في خدمة الشّعب المسلم ، و لتكن شهادةً و فوزاً بلقاء الله ، و هذا ما كان يتمنّاه أولياء الله العظام و يطلبونه بإلحاح في مناجاتهم من العليّ القدير."

"منهاج الشّهادة القاني ، منهاج آل محمد و علي ، و لقد انتقل هذا الفخر من آل بيت النبوة و الولاية إلى ذراريهم و أتباع منهاجهم."

"مثل هذه الشهادات تضمن النصر، و تفضح أعداءكم حتى و لو كان العالم يؤيّدهم."

"أولئك الّذين يغفلون عن العشق بلقاء الله و الشّهادة و ثمراتها الباطنيّة و تجلياتها الروحيّة و لا زالوا -وحتى نهاية أعمارهم و مثلي أنا- أسرى القيود الطبيعية و الحبائل الشيطانيّة، لن تصل أيديهم إلى قمّة الإعجاز في التحول و النصر الإلهي المؤزّر."

"أعزّائي : لا تخشوا التّضحية و الأنفاق بالمال و الرّوح في سبيل الله والإسلام والشّعب المسلم، فإنها سنّة الرّسول الأعظم والأوصياء و الأولياء عليهم السّلام ودماؤنا ليست أكثر حمرةً من دماء شهداء كربلاء."

"ألسنا نلاحظ يوميّاً قوافل كربلاء، كيف يتسابقون بعشقٍ وعطشٍ وشوقٍ ولهفةٍ، نحو الشهادة."

"انتصر الإسلام على مدّ العصور والأيام بواسطة الدّم والسّيف والسّلاح."

"أنتم الذين تتسابقون بتلهّفٍ نحو الله ولقاء الله والشّهادة ، لمنتصرون حقّاً، إن انتصرتم في ميدان الحرب -وستنتصرون- أو انهزمتم ظاهريّاً ولا سمح الله."

"في المستقبل، ربما يتعرّض البعض -عن علمٍ أو بدون علمٍ- لمسألة الشهادة ومعطياتها وإيثار الشهداء وتضحياتهم! إنّ هؤلاء لفي غفلة عن عوالم الغيب و فلسفة الشّهادة ولا يعلمون أن من جاهد من أجل كسب رضا الله فقط و قدّم روحه رخيصة في سبيل عبوديّته ، لا يمكن لحوادث الدّهر أن تصيب أبديّته و بقاءه و مكانته السامية أو تعرّضه للخطر."


source : tebyan
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

التفسير الموضوعي عند الشيعة
هل الدنيا مظاهر . . أم!
المرأة والدنيا في نهج البلاغة (دراسة أدبية) – ...
أصول الدين عند الشيعة
ما هی العلاقة بین الایمان و العمل الصالح؟
التجديد وأسرار الحياة الزوجية
كلامه عليه السلام في النساء – الثاني
تطوّر علم التفسير
الأشياء وأضدادها
الصلع عند الرجال، ما هي الاسباب

 
user comment