عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

شقيقات الحسين (عليه السّلام) كم عددهنَّ ؟ ومَنْ هنَّ ؟

المشهور بين المؤرّخين أنّ بنات فاطمة (عليها السّلام) اثنتان : زينب العقيلة و اُختها اُمّ كلثوم . والمشهور بينهم أيضاً أنّ اُمّ كلثوم هذه تزوّجها عمر بن الخطاب ، غير أنّ بعض المحقّقين ينفي وجود اُمّ كلثوم بتاتاً ، و يرى أنّ زينب العقيلة كانت تُكنّى باُمّ كلثوم ، و أنّها هي البنت الوحيدة لفاطمة الزهراء (عليها السّلام) ؛ ويستند في رأيه هذا على ظواهر تاريخية : منها : أنّه لم يرد لها ـ أي لاُمّ كلثوم ـ ذكر في حوادث وفاة فاطمة (عليها السّلام) ، حيث أوصت ببعض الأشياء التي تعود لها إلى زينب ، و أوصتها ب
 شقيقات الحسين (عليه السّلام) كم عددهنَّ ؟ ومَنْ هنَّ ؟

المشهور بين المؤرّخين أنّ بنات فاطمة (عليها السّلام) اثنتان : زينب العقيلة و اُختها اُمّ كلثوم . والمشهور بينهم أيضاً أنّ اُمّ كلثوم هذه تزوّجها عمر بن الخطاب ، غير أنّ بعض المحقّقين ينفي وجود اُمّ كلثوم بتاتاً ، و يرى أنّ زينب العقيلة كانت تُكنّى باُمّ كلثوم ، و أنّها هي البنت الوحيدة لفاطمة الزهراء (عليها السّلام) ؛ ويستند في رأيه هذا على ظواهر تاريخية :
منها : أنّه لم يرد لها ـ أي لاُمّ كلثوم ـ ذكر في حوادث وفاة فاطمة (عليها السّلام) ، حيث أوصت ببعض الأشياء التي تعود لها إلى زينب ، و أوصتها باُمور تتعلّق بالحسين (عليه السّلام) ، ولم يرد في وصاياها ذكر لاُمّ كلثوم .
و منها أيضاً : أنّ كثيراً من قضايا كربلاء والسبي من خطب وكلمات و أعمال تُنسب تارة إلى زينب ، وتُنسب نفسها إلى اُمّ كلثوم تارة اُخرى ؛ الأمر الذي يدلّ على أنّ زينب و اُمّ كلثوم واحدة ، يعبّر عنها تارة بالاسم وتارة بالكنية .
وهناك بعض الخبراء من علمائنا الأعلام يقرّ بوجود اُمّ كلثوم كبنت ثانية لفاطمة (عليها السّلام) ، ولكن ينفي تزويجها من عمر بن الخطاب نفياً قاطعاً ، و منهم الحجّة الجليل الشيخ المفيد (قدس سرّه) في أجوبة المسائل السروية ، حيث يقول (رحمه الله) : والخبر الحاكي أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) زوّج اُمّ كلثوم من عمر بن الخطاب خبر لم تثبت صحته ؛ لأنّ مصدره الأول والوحيد هو الزبير بن بكار ، و هو غير مأمون ولا موثوق به ؛ لأنّه مشهور بالعداوة لعلي (عليه السّلام) و أهل بيته ، فهو متّهم فيما يروي عنهم لا يوثق بخبره .
هذا بالإضافة إلى أنّه مضطرب في نقله لهذا الخبر ومختلف في روايته ، ممّا يدلّ على كذب الخبر و وهن الرواية ، والله أعلم .
و أمّا زينب الكبرى فإنّها عقيلة آل أبي طالب وسيّدة النساء بعد اُمّها فاطمة ، و وصيّة أخيها الحسين (عليه السّلام) وكافلة الإمام زين العابدين (عليه السّلام) . و على العموم هي شريكة الحسين (عليه السّلام) في حركته المباركة و ثورته المقدّسة ، و شقيقة الحسن والحسين (عليهما السّلام) في أشرف نسب و رضاع و نشأة انتقلت من أصلاب طاهرة إلى أرحام مطهّرة ، و رضعت من ثدي الإيمان والعصمة ، و نشأت في حجر النبوّة والإمامة ، و درجت في بيت الوحي والرسالة ؛ فكانت (عليها السّلام) نموذجاً صالحاً ، و مثالاً صادقاً لأهل ذلك البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً .
و من ثمّ أفادت بعض الأخبار بأنّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) كان ينظر إلى العقيلة زينب نظرته إلى اُمّها فاطمة من حيث الإجلال والاحترام ، وكان يحدّثها ويحدّث ثقات أصحابه بالمحن الجسام التي أمامها ، وبالدور البطولي الذي ينتظرها في أعظم صراع بين الخير والشرّ في التاريخ .
والواقع : إنّ الدور الذي قامت به العقيلة زينب في تلك الثورة لا يقل صعوبة ولا تأثيراً في نصرة الدين من دور الحسين (عليه السّلام) وأصحابه ؛ فهي بحقّ بطلة كربلاء ، ظهرت على مسرح تلك الحوادث المؤلمة والمواقف الرهيبة بأجلى مظاهر البطولة ، و أعلى مستويات الشجاعة ؛ من حيث الصبر والاستقامة ، و رباطة الجأش وامتلاك الأعصاب ، تماماً كما وصفها هذا السيّد الأديب ، [حيث] قال :


بـأبي  التي ورثتْ مصائبَ iiاُمِّها      فـغدتْ تـقابلُها بـصبرِ iiأبـيها
لمْ تلهو عن جمعِ العيالِ و حفظِهمْ      بـفراقِ  إخـوتِها وفـقدِ iiبـنيها


وقال الآخر :


قـد ورثتْ زينب عن iiاُمّها      كلّ الذي جرى عليها iiوصار
وزادتِ الـبنتُ عـلى iiاُمّها      من دارِها تُهدى إلى شرّ دار


و إنْ شئت هلمّ معي لنستعرض آيات باهرات عن بطولة العقيلة زينب (عليها السّلام) و شجاعتها :
لمّا صرع الحسين (عليه السّلام) خرجت السيّدة زينب متوجّهة إليه تشقّ طريقها بين الجماهير ، و تتخطّى القتلى والجرحى حتّى وصلت إلى مصرع أخيها الحسين (عليه السّلام) فوجدته بحالة تفتت القلوب ، و تقطّع الأكباد ، و تجري الدموع دماً . فكان المتوقّع منها طبعاً وهي اُخته الثكلى وشقيقته المفجوعة به ، أقول كان المتوقّع منها أنْ تفقد كلّ تماسك و توازن ، وتشقّ جيبها ، وتنشغل بالصراخ والعويل ، واللطم والبكاء و ما شاكل ذلك .
ولكنّها لمْ تفعل شيئاً من هذا القبيل أبداً ؛ بل جلست عند رأس الحسين (عليه السّلام) بهدوء ووقار ، ومدّت يديها تحت ظهر الحسين (عليه السّلام) ورفعت رأسه عن الأرض ، وأسندته إلى صدرها ، و رفعت طرفها نحو السماء وقالت و هي خاشعة خاضعة بين يدي الله تعالى : اللّهمَّ تقبّل منّا هذا القربان . اللّهمَّ تقبّل منّا هذا الفداء .
يوم الحادي عشر :
الأسير عادة يظهر عليه آثار الذلّ والاستكانة أمام آسره ، وخاصّة المرأة مهما كانت عظيمة وقويّة ، ولكنّها [إذا] وقعت في أسر العدو تلين الكلام معه وتطلب عطفه وشفقته ؛ أمّا عقيلة آل أبي طالب وبنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) فإنّها ما ذلّت ولا خضعت بالقول لأيّ من اُولئك الطغاة الغالبين .
تخاطب القائد الفاتح عمر بن سعد يوم الحادي عشر عندما قدّم النياق إلى النساء للركوب ، قالت : ويلك يابن سعد ! سوّد الله وجهك ، أتأمر الأجانب أن يركبونا و نحن بنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ؟! قل لهم فليتباعدوا عنّا حتّى يركب بعضنا بعضاً .
وقالت لعبيد الله بن زياد ، ذلك الطاغي المتجبّر لمّا سألها قائلاً : كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهلك ؟ فأجابته قائلة : ما رأيت إلاّ جميلاً ؛ اُولئك قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم ، فانظر لمَنْ الفلج يومئذ ، ثكلتك اُمّك يابن مرجانة !
وقالت ليزيد بن معاوية و هي أسيرة بين يديه وفي المجلس العام : أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك و إماءك ، و سوقك بنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سبايا ؟! ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إنّي لأستصغر قدرك ، واستعظم تقريعك ، واستكبر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرّى ، فاسعَ سعيك ، وكد كيدك ، وناصب جهدك ؛ فوالله لا تمحو ذكرنا . . . .
والله يا يزيد ، ما فريت إلاّ جلدك ، ولا حززت إلاّ لحمك ، و هل رأيك إلاّ فند ، وجمعك إلاّ بدد ، و أيامك إلاّ عدد ، وسيعلم مَنْ سوّى لك ومكّنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلاً !
ألا فالعجب كلّ العجب من قتل حزب الله النجباء بأيدي حزب الشيطان الطلقاء ! و هذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواهُ تتحلّب من لحومنا ، و تلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل ، وتعفّرها اُمّهات الفراعل . . . اللّهمَّ خذ لنا بحقّنا ، و انتقم لنا ممّن ظلمنا ، واحلل غضبك على مَنْ سفك دماءنا و قتل حُماتنا .
والخلاصة : إنّها (سلام الله عليها) ما ظهر عليها ذلّ الأسر وضعف السبي أبداً ؛ لقد قابلت الحوادث الجسام والمصائب العظام بشجاعة فائقة ورباطة جأش .
و من الجدير بالذكر إضافة إلى ما سبق : أنّ رجلاً من الشخصيات كان حاضراً في مجلس يزيد ، فنظر إلى فاطمة بنت الحسين (عليها السّلام) ، فالتفت إلى يزيد وقال : يا أمير ، أطلب منك أنْ تهب لي هذه الجارية تكون خادمة عندي .
و قبل أنْ يردّ عليه يزيد بشيء قامت إليه الحوراء زينب (عليها السّلام) ، وقالت له : صه يا لكع الرجال ! ما جعل الله ذلك لك ولا لأميرك .
فقال يزيد : إنّ ذلك لي ، ولو شئت أنْ أفعل لفعلت .
فقالت له العقيلة (عليها السّلام) : كلاّ ، إلاّ أنْ تخرج عن ملّتنا ، و تدين بدين غير ديننا .
فغضب يزيد وقال : إنّما خرج عن الدين أبوك و أخوك .
فردّت عليه السيّدة زينب (عليها السّلام) قائلة : بدين الله ودين جدّي و أبي و أخي اهتديت أنت و أبوك و أخوك إنْ كنت مسلماً .
ولمّا لم يجد يزيد جواباً قال لها : كذبت يا عدوة الله .
فقالت (عليها السّلام) : أنت أمير تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك .
فسكت يزيد و ما ردّ عليها ، وسكتت زينب (عليها السّلام) .
فأعاد الرجل الشامي مقالته وقال : يا أمير ، هب لي هذه الجارية تكون خادمة لي .
فقال له يزيد : وهب الله لك حتفاً قاضياً ، ويلك ! أتعرفها والتي تنهاك عنها ؟
فقال الرجل : لا ، ولكنّك تقول هؤلاء خوارج خرجوا عليّ فقتلت الرجال وسبيت النساء .
فقال يزيد : ويلك ! أمّا التي تريدها خادمة في بيتك فهي فاطمة بنت الحسين بن علي ؛ و أمّا التي تمنعك عنها فهي عمّتها زينب بنت علي بن أبي طالب .
فلمّا سمع الرجل ذلك قال : ويلك يا يزيد ! أتقتل آل بيت رسول الله وتسبي نساءهم ؟!
وهكذا وبمثل هذه المواقف الرائعة أعطت السيّدة زينب (عليها السّلام) المثل الأعلى للمرأة المسلمة المثالية ، كيف تتغلّب على عواطفها في اللحظات الحرجة ، و كيف تسيطر على غرائزها بقوّة العقل والتفكير الواعي ؛ فتساهم بذلك في خدمة الدين والعدل والمصلحة العامّة ، مع الحفاظ على عزّتها و كرامتها .
وهذا ممّا يؤكّد لنا القول : بأنّ المرأة أنفع عنصر في الحياة إنْ أخضعت عواطفها لإرادة العقل والتفكير الواعي ، وجنّدت قواها لخدمة المصلحة الحقيقية ، و أنّها تكون أضرّ وأخطر عنصر في الحياة إذا جعلت من نفسها آلة طيّعة للشهوات والغرائز الحيوانية ، و سارت وراء عواطفها بدون قيد من عقل ، ولا رادع من ضمير ، ولا وازع من دين ؛ فتكون بذلك أقوى سلاح بيد الشيطان .
نهاية المطاف :
و أخيراً عادت السيّدة زينب من الأسر إلى مدينة جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، و بدأت فيها حربها الدعائية ونضالها الإعلامي ضدّ الاُمويِّين ؛ و ذلك بعقد المجالس والاجتماعات النسائية العامّة ، و سرد المصائب والمحن التي لاقاها أهل البيت (عليهم السّلام) من الاُمويِّين و أعوانهم ، حتّى تركت الرأي العام في المدينة المنوّرة كبركان يقذف اللعنات على يزيد و أتباعه ، واستشعر حكّام المدينة بالخطر ؛ فأرسلوا الرسل والرسائل إلى يزيد ينذرونه بخطر الثورة في المدينة إنْ بقيت السيّدة زينب فيها مستمرة على عملها هذا .
فلمّا وقف يزيد على حقائق الاُمور الجارية هناك ، بعث إلى حاكم المدينة يأمره بإبعاد زينب (عليها السّلام) منها إلى مصر ، أي إلى أيّ بلدٍ آخر غير المدينة المنوّرة ، فظنّ الوالي أنّ يزيد يقصد إبعادها إلى بلاد مصر خاصة .
فخرجت زينب مع نساء قومها إلى مصر ، واستقبلها و الي مصر بإجلال و إكرام ، و عاشت هناك مواصلة كفاحها الدعائي بجدّ و نشاط إلى أن فاجأها الأجل المحتوم في الخامس عشر من رجب المبارك سنة خمس وستين للهجرة ، عن عمر ناهز الستين عاماً ، و دُفنت هناك .
فصلوات الله وسلامه عليها ، واللعنة الدائمة على أعدائها وظالميها أبد الدهر .
هذا وهناك أقوال و أخبار اُخرى عن وفاتها ومدفنها (سلام الله عليها) ، منها الخبر القائل : بأنّها بقيت في المدينة المنوّرة حزينة نادبة باكية على أخيها الحسين (عليه السّلام) إلى أن ماتت فيها ، و دفنت في البقيع على الرغم من عدم وجود قبر معلوم لها هناك .
ومنها الخبر الذي مفاده : أنّها (عليها السّلام) هاجرت مع زوجها عبد الله بن جعفر الطيّار إلى الشام عام المجاعة ، وكان لعبد الله بن جعفر ضياع ومزارع حول دمشق فهاجر إليها مع عائلته ، وبقيت السيّدة زينب هناك إلى أن توفيت ودفنت حيث مكان قبرها المعروف اليوم في ضواحي دمشق .
و أخيراً الخبر الذي يقول : بأنّ السيّدة زينب (عليها السّلام) ماتت في الشام وهي في السبي ، ولم ترجع إلى المدينة ، ماتت أيّام السبي في الشام و دفنت هناك كما ماتت قبلها السيّدة رقية بنت الحسين (عليها السّلام) و دفنت في مرقدها المعروف داخل دمشق .
هذه مجموعة الأخبار والأقوال التي قيلت عن مكان وفاة السيّدة زينب بنت علي (عليها السّلام) ومرقدها الشريف ، ولكنّ القول الأول أشهرها بين المؤرّخين و أوثقها رأي الخبراء ، والله أعلم .
والظاهر الذي لا يبعد عن الاعتبار هو أنّ السيّدة زينب الكبرى بنت فاطمة الزهراء (عليها السّلام) هي التي مرقدها في مصر ، و أمّا التي في الشام فهي زينب الصغرى بنت الإمام أمير المؤمنين (عليها السّلام) من غير فاطمة الزهراء (عليها السّلام) ، ولم أقف على ترجمة وافية لحياتها و أسباب دفنها هناك .
و هذا من جنايات التاريخ على آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) ؛ حيث أهمل الكثير من أحوالهم و سيرتهم ، و كثيراً ما نسب الأكاذيب والافتراءات إلى بعضهم بغرض التشويه لسمعتهم والحطّ من كرامتهم ، ( وَسَيَعْلَمُ الّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) .
وفي الختام نتساءل ونقول مع الأديب الفاضل السيّد جعفر الحلّي (رحمه الله) :


مـا ذنبُ أهل البيتِ حتىii      مـنـهـمُ أخـلَوا ربوعَهْ
تـركوهمُ شتّى مصارعهمْii      iiوأجـمـعـهـا فـضيعَهْ
فـمكابدٌ  iiلـلسمّ قد سُقيتْ      iiحـشـاشـتـهُ نـقـيعَهْ
ومـضـرّجٌ بالسيفِ آثرَii      iiعـزّه وأبـى خـضوعَهْ
و  iiمـصـفّـدٌ لله سلّمَ أم      ر iiمـا قـاسـى جـميعَهْ
وسـبيّةٌٍ بـاتت بأفعى iiال      iiهـمّ مـهـجـتها لسيعَهْ
حُـمـلتْ  iiودائـعُكمْ إلى      مَنْ ليس يعرفُ ما الوديعَهْ
آل  iiالـرسـالـةِ لم تزل      كـبدي  iiلـرزئكمُ صديعَهْ


فإنّا لله و إنّا إليه راجعون ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله الطاهرين المعصومين ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم .
الشيخ عبد الوهاب الكاشي


source : sibtayn
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الحسين (عليه السلام) أسوة وقدوة
اثر الثورة الحسينية
الامام الحسین(ع) فی رؤیة دعبل الخزاعی و الشریف ...
أعظم فداء من أجل الحق
مواعظه (ع)
من كلام السيد القائد الخامنئي (دام ظلّه) في ذكرى ...
كرامات الإمام الحسين ( عليه السلام ) بعد مقتله من ...
الإمام الحسين والقرآن الكريم
قصيدة تلقى قبل اذان الصبح في حضرة الامام الحسين ...
اصحاب الامام الحسين عليه السلام يوم الطف

 
user comment