عربي
Sunday 13th of October 2024
0
نفر 0

في توحيد الله تعالى

 في توحيد الله تعالى

 قال أمير المؤمنين ع إن القول بأن الله تعالى واحد على أربعة أقسام فوجهان منها يجوزان على الله تعالى و وجهان لا يجوزان عليه فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به الإعداد فهذا ما لا يجوز على الله‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 167
تعالى لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد أ ما ترى أن الله تعالى كفر من قال ثالث ثلاثة و كذا قول القائل واحد يريد به النوع من الجنس فهذا لا يجوز عليه لأنه تشبيه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا و أما الوجهان اللذان يثبتان له فقول القائل هو واحد يعني ليس في الأشياء له مثيل و لا شبيه و كذا قول القائل بأنه واحد بمعنى أنه أحدي المعنى أي لا ينقسم في عقل و لا وجود و لا وهم
و قال رجل للصادق جعفر بن محمد ع أي شي‌ء تعبد فقال الله فقال هل رأيته فقال لم تره العيون بمشاهدة العيان و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان لا يعرف بالقياس و لا يشبه بالناس موصوف بالآيات معروف بالعلامات لا يجور في حكمه ذلك الله لا إله إلا هو ربي عليه توكلت و إليه أنيب
و قال له رجل يا أبا عبد الله أخبرني عن الله متى كان فقال له ويلك أخبرني أنت عن الله متى لم يكن حتى أخبرك متى كان
و قال له رجل آخر لم يزل الله تعالى يعلم و يسمع و يبصر فقال ذات الله تعالى علامة سميعة بصيرة
و سأله رجل فقال قوله تعالى وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى‌ ما هذا الغضب فقال العقاب يا هذا من زعم أن الله تعالى زال من شي‌ء إلى شي‌ء فقد وصفه بصفة المخلوق و أن الله تعالى لا يغيره شي‌ء و لا يشبهه شي‌ء و كلما وقع في الوهم فهو مخالفه
و قال ذعلب اليماني لأمير المؤمنين ع هل رأيت ربك فقال له أ فأعبد من لا أراه فقال فكيف تراه فقال لا تدركه العيون بمشاهدة العيان و لكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان قريب من الأشياء من غير ملامسة بعيد منها من غير مباينة متكلم بلا روية مريد بلا همة صانع بلا جارحة لطيف لا يوصف بالخفا كبير لا يوصف بالحقا بصير لا يوصف بالحاسة رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته و توجل القلوب من مخافته الذي لا يسبق له حال حالا فيكون أولا قبل أن يكون آخرا و يكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا كل يسمى بالوحدة غيره قليل و كل عزيز غيره ذليل و كل قوي غيره ضعيف و كل‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 168
مالك غيره مملوك و كل عالم غيره متعلم و كل قادر غيره عاجز و كل سميع غيره أصم عن لطيف الأصوات و يصمه كبيرها و يذهب عنه ما بعد منها و كل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان و لطيف الأجسام و كل ظاهر غيره باطن و كل باطن غيره ظاهر لم يخلق ما خلقه لتسديد سلطان و لا تخوف من عواقب زمان و لا استعانة على يد مشاور و لا شريك مكاثر و لا ضد منافر و لكن خلائق مربوبون و عباد داخرون لم يحلل في الأشياء فيقال هو فيها كائن و لا ينأى عنها فيقال هو منها كائن لم يؤده خلف ما خلق و لا تدبير ما برأ و ذرأ و لا وقف به عجز عما خلق و لا ولجت عليه شبهة فيما قدر و قضى بل قضاؤه متقن و علمه محكم و أمره مبرم المأمول مع النقم المرهوب من النعم
و قال له أخبرنا يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك قال بفسخ العزم و نقض الهمم لما هممت فحال بيني و بين همي و عزمت فخالف القضاء عزمي علمت أن المدبر لي غيري قال فيما ذا شكرت نعماه قال نظرت إلى بلاء قد صرفه عني و أبلى به غيري و إحسان شملني به فعلمت أنه قد أحسن إلي و أنعم علي فشكرته قال فما ذا أحببت لقاءه قال رأيته قد اختار لي دين ملائكته و رسله فعلمت أنه قد أكرمني و اختار لي دار كرامته فاشتقت إلى لقائه
 و قال ع من عبد الله بالوهم أن يكون صورة أو جسما فقد كفر و من عبد الاسم دون المعنى فقد عبد غير الله و من عبد المعنى دون الاسم فقد دل على غائب و من عبد الاسم و المعنى فقد أشرك و عبد اثنين و من عبد المعنى بوقوع الاسم عليه فعقد به قلبه و نطق به لسانه في سرائره و علانيته فذلك ديني و دين آبائي ع
 و بالإسناد عن الصادق ع أن رجلا سأله فقال يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو فقد أكثر على المجادلون و حيروني فقال له يا عبد الله هل ركبت سفينة قط قال نعم قال فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك قال نعم قال فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك قال نعم قال الصادق ع فذلك‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 169
الشي‌ء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي و على الإغاثة حيث لا مغيث
و جاء في تفسير قوله تعالى وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ أي ما عرفوه حق معرفته و لا عظموه حق عظمته و لا عبدوه حق عبادته
 و قال أمير المؤمنين ع في وصيته لولده الحسن إن ربك أعظم أن يثبت ربوبيته بإحاطة سمع أو بصر
و كان ع إذا بالغ في التحميد يقول سبحانه من إذا تناهت العقول في وصفه كانت حائرة دون الوصول إليه و تبارك من إذا عرفت الفطن في تكيفه لم يكن لها طريق إليه غير الدلالة عليه و كفى قوله تعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
 
قال مصنف الكتاب ره دواء القلوب في سبع أشياء التفكر في طرق السلامة و تدبر أدلة العقل و ترك الهوى و قراءة القرآن المجيد بالتدبر و خلاء البطن و قيام الليل و التضرع في السحر و مجالسة العلماء و الصالحين و من ألزم من نفسه آداب الكتاب العزيز و العلم بمعانيه و العمل به و بسنة نبينا محمد ص و سنن الأئمة من أهل بيته ع نور الله قلبه بنور الإيمان و مكن له بالبرهان و جعل وجهه و فعله و قوله شاهد الحق كما قال بعضهم شعرا
         و قل من ضمنت خيرا طويته            إلا و في وجهه للخير عنوان‌
            
 قال النبي ص إن من دعامة البيت أساسه و دعامة الدين المعرفة بالله تعالى و اليقين بتوحيده و العقل القامع فقالوا و ما القامع يا رسول الله قال الكف عن المعاصي و الحرص على طاعة الله و الشكر على جميل إحسانه و إنعامه و حسن بلائه
و من علامات المعرفة بالله شدة الخوف منه و الهيبة له قال تعالى إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ و ذلك لمشاهدتهم له في أسرار قلوبهم و معرفتهم أنه تعالى مشاهد لهم كما قال تعالى وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فكلما ازدادت معرفة العبد لربه ازدادت مخافته منه و مهابته له و كذلك أعرف أعوان السلطان به أهيبهم له و أخوفهم منه و مثال ذلك مثل رجلين دخلا دارا عرفا أحدهما أن الملك واقف على بابها يشرف عليه فأحسن أدبه و لم يحدث أمرا و مستنكرا

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 170
و الآخر لم يعرف إشرافه عليه فأساء أدبه و فعل ما لا يليق أن يفعل بحضرة الملك و كذا العارف بالله فإنه مشاهده في كل حالاته و أسراره فهو معه متأدب و منه خائف و له مراقب و الجاهل بالله خارج عن هذه الحالة راكب للجهالة و لهذا تقول إن كان العاصي يعتقد حين يواقع المعصية أن الله تعالى يراه فإنه جاهل حيث جعله أهون الناظرين و إن كان يعتقد أنه لا يراه فإنه لكافر فكلا الأمرين خطر عظيم و إثم جسيم و لا شك أن المعرفة توجب الخوف و الحياء و من علامات العارف أن يكون خاطره فارغا من علق الدنيا و مهامها مشغولا بأخطار الآخرة و أهوالها و العارف لا يأسف على شي‌ء إلا على ما فات من ذكر الله فإنه أبدا لا يرى إلا الله فلا يأسف على شي‌ء مع الله لأنه يرى ما سوى الله بعين الفناء و الزوال فكيف ينظر إلى شي‌ء فان زائل كما قال تعالى كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ يعني إلا ذاته سبحانه و العارف لا يخرج من الدنيا متأسفا إلا على قلة بكائه على ذنبه و تقصيره في ثنائه على ربه و لكل شي‌ء ثمرة و ثمرة المعرفة الهيبة و المخافة و الأنس و لكل شي‌ء عقوبة و عقوبة العارف فتوره عن الذكر و غفلته عن الفكر و من علامات المعرفة شدة المحبة لله و إذا اشتدت محبة العارف بالله كان الله له سمعا و بصرا و يدا و مؤيدا
 و قال رسول الله ص إن الله إذا أحب عبدا قال لجبرائيل إني أحب فلانا فأحبوه و يوضع له القبول في الأرض
و المحبة حالة شريفة كما أثنى الله تعالى بها على قوم فقال فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ و محبة الله للعبيد سبوغ نعمه عليهم في الدنيا مع طاعتهم له و إثباته لهم في الآخرة فأما إنعامه على الكفار و العصاة فإنما هو إملاء لهم و استدراج لم يصدر عن محبته كما قال تعالى وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً و قال سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ و قال تعالى أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ. و محبة الله تعالى لأهل طاعته إرادة نفعهم و ثوابهم و تسمى هذه المحبة رحمة منه و ثناء على العبيد كما أن ذمه لمن غضب عليه بغض له و لقد ذهب المحبون‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 171
لله تعالى بشرف الدنيا و الآخرة
 لقول النبي ص المرء مع من أحب
و أي منزلة أشرف درجة و أعلى ممن يكون مع الله و ليس بصادق من ادعى محبة الله و لم يحفظ حدوده و من علامات محبة العبد لله تعالى أن لا ينسى ذكره و ذلك أن من أحب حبيبا توله بذكره يقظة و مناما و لقد أحسن من قال شعرا
         عجبت لمن يقول ذكرت ربي            و هل أنسى فأذكر إن نسيت‌
            شربت الحب كأسا بعد كأس            فما نفذ الشراب و ما رويت‌
            
و إذا تردد العبد بين الشوق إلى لقاء الله تعالى و بين البقاء رغبة في عبادته يوكل الأمر إلى الله و يقول يا رب اختر لي أحب الأمرين إليك.
 و روي أن داود ع خرج مصحرا منفردا فأوحى الله إليه يا داود ما لي أراك وحدانيا فقال إلهي اشتد الشوق مني إلى لقائك فحال بيني و بينك خلقك فأوحى الله إليه ارجع إليهم فإنك إن تأتيني بعبد آبق أثبتك في اللوح جميلا
و ينبغي أن يتمنى الإنسان الموت في حالة الراحة و النعمة و العافية كيوسف ع لما ألقي في الجب لم يقل توفني و لا في السجن قال توفني فلما دخل عليه أبواه و خروا له سجدا و كان أعظم مسرة بلقاء الأحبة و تمام الملك و كمال النعمة قال توفني مسلما.
 و روي أن شعيب ع بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره فأوحى الله إليه يا شعيب إن كان هذا البكاء لأجل الجنة فقد أبحتها لك و إن كان من أجل النار فقد حرمتها عليك فقال لا بل شوقا إليك فقال الله تعالى لأجل هذا أخدمتك نبيي و كليمي موسى عشر سنين
و من اشتاق إلى الله اشتاق إليه كل شي‌ء.
 و روي أن الله تعالى أنزل في بعض كتبه عبدي أنا و حقي لك محب فبحقي عليك كن لي محبا و المحبة تهيج الشوق إلى لقاء الله تعالى
و تبعث على العمل‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 172
الصالح لقوله تعالى فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً. و مما يستدل به على معرفة الله تعالى أيضا أنه لا بد للعالم من صانع لأنه لا يجوز أن تجتمع ألواح السفينة و مساميرها و غيرها مع بعضها ببعض بغير جامع و لا مؤلف و لا تعبر الناس بغير ملاح و لا معبر و لا مدبر لها و لا تمتلي السفينة من نفسها متاعا ثم تصعد و تنحدر في البلاد من غير مدبر لها و إذا كان ذلك مستحيلا في العقول كان ذلك في وجود هذا العالم العظيم أشد امتناعا و ما رأينا أيضا دولابا يدور بغير مدير و لا رحى تطحن بغير طاحن و لا سراجا بغير مسرج فأي سراج أعظم من نور الشمس و القمر يضيئان لأهل السماوات و الأرض و أهل المشارق و المغارب و أي دولاب أعظم من هذه الأفلاك التي تقطع في اليوم الواحد و الليلة الواحدة ألوفا من السنين شمسها و قمرها و نجومها تراها عيانا من غير مخبر يخبرك عنها كما قال تعالى رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها و أشار بذلك إلى أنها آية عظيمة تدل على عظم صانعها و محكم تدبيره و واسع قدرته و قال تعالى أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَ إِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ و قال تعالى إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ. و الآيات في ذلك كثيرة و لا بد لها من صانع و مدبر حكيم فتفكروا و اعتبروا تجدوا دلالات توحيده أضوأ من الشمس و أنور من القمر و كل من وصفه بتحديد فهو ملحد و من أشار إليه في جهة فهو كافر و من تصوره فهو ضال و من شبهه فهو جاحد كلما ميزتموه بأوهامكم و أدركتموه ممثلا في نفوسكم و مصورا في أذهانكم فهو محدث مصنوع مثلكم فالعارف به فهو الموحد له برفع هذه الأسباب المستحيلة عليه. و مما يستدل به على توحيد الله و عظم قدرته أمر الفيل و أصحابه الذين أخبر الله تعالى عنهم و ما أصابهم مما ليس لأحد فيه حيلة بوجه من الوجوه و لا إلى إنكاره سبيل لاشتهاره فإنه لا يجوز أن يقول النبي ص لقريش في وجوههم‌

                         إرشادالقلوب ج : 1 ص : 173
مع كثرة عنادهم و ردهم عليه أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ و يقص عليهم قصصهم و ما نزل بهم من العذاب إلا بعد أن رأوها و شاهدها كثير منهم و ليس من الطبائع و العادات التي تحتج بها الملاحدة ما يوجب قصة أصحاب الفيل و لا علم في العادات قبلها و لا وقع في الآثار نظيرها و هو أن يجي‌ء طير كثير و في منقار كل واحد منها حجر ثم يرسل على رأس كل واحد من مائة ألف فيخرج من دبره حتى يعود كعصف مأكول و كذلك كان في كل رجل من أرجل الطير حجر يلقيه على رأس كل واحد من أصحاب الفيل فيخرج من دبره فيهلكهم جميعا دون أهل الأرض و هذا لا يكون إلا من صانع حكيم عليم و ليس ذلك إلا رب العالمين جل جلاله و تقدست أسماؤه و لا إله إلا هو الرحمن الرحيم

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الوعد الإلهي بالتسليط الدائم عليهم:
شهداء كربلاء من بني هاشم
ثمرات الصلاة علی النبي (ص) وآله (ع)
حدود الجاذبة والطاردة (العنف والتسامح) في ...
الامام الحسين (ع)في ظلال السنة
موسسات الشیعه -الامارات
صلاة الليل
الثبات على الإيمان
النهي عن معاشرة المعرضين عن الحق
عطاشى الحرب في الشريعة

 
user comment