أن كلمة شيعة إنما هي قديمة وهي كمصطلح تخص فئة معينة من المسلمين هي الفئة التي اتبعت الإمام علي ووالته وناصرته وهناك إشارات قوية كالحديث السابق ذكره تفيد أن الشيعة كجماعة وكتيار كان لها وجودها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
تأمل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:.. ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي.. (1)
فهذا الحديث يشير أيضا إلى أن هناك فئة أو تيار يريد أن ينحرف عن آل البيت. من أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام الذي هو بمثابة وصية لأمته في حجة الوداع..
وهناك أحاديث أخرى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدد أن الإمام على هو الفيصل بين الحق والباطل والمسلم والمنافق مثل قول حذيفة: كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيئين: صلاة العتمة وبغض الإمام علي.. (2)
يقول أبو حاتم الرازي: أن الشيعة لقب قوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حياة الرسول وعرفوا به مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وغيرهم. وكانوا يقال لهم: شيعة علي وأصحاب علي.. (3)
إن ما تذكره كتب السيرة وكتب التاريخ أن الإمام علي كانت له شيعة متميزة ومعروفة بالأسماء في عهد الرسول وهي الفئة التي تحالفت معه ورفضت بيعة أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذه الأسماء غير ما ذكر أبو حاتم: ابن عباس والعباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن بديل الذي قتل مع علي في صفين وعبادة بن الصامت وجابر بن عبد الله وإبراهيم وأبو رافع وحذيفة بن اليمان.
وهؤلاء وغيرهم كانوا من شيعة علي من بين الصحابة وجميعهم أصحاب فضل ومكانة ودور بارز في حركة الدعوة الإسلامية.
وما تشيع هؤلاء لعلي إلا لمكانته الخاصة التي وضعه فيها الرسول والتي تشير إليها الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنن والتي تفهم منها الشيعة أن للإمام علي دور خاص من بعد الرسول.. (من هذه الأحاديث حديث الثقلين المذكور. وحديث [ أنت مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبي بعدي ].. أخرجه الستة.. وحديث [ لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ].. وقد أعطاها الرسول عليا. رواه أحمد والترمذي ومسلم وحديث الكساء المشهور الذي جمع فيه الرسول أهل بيته وهم علي وفاطمة والحسن والحسين وأدخلهم تحت كساءه وقال: [ اللهم إن هؤلاء آل بيتي ] وغيرها كثير..)
أما الطرف السني فيفهم النصوص الواردة في الإمام علي. على أساس أنها فضائل لا تجعل له ميزة خاصة حتى أنهم ساووه بمعاوية.. (يعتقد أهل السنة أن الصحابة جميعهم عدول وهنا يتساوى معاوية مع الإمام علي. كما يعتقدون أن جميع المخالفات والجنايات التي ارتكبها الصحابة هي من قبيل الاجتهاد المستحق صاحبه للثواب. راجع العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي وراجع لنا حركة آل البيت وعقائد السنة وعقائد الشيعة..)
من هنا حصر الشيعة مصدر التلقي في دائرة آل البيت واعتبروهم قدوتهم وقادتهم وولايتهم واجبة باعتبارهم الفئة الموكل لها حفظ الدين من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
أما أهل السنة فدائرة التلقي عندهم لا حدود لها فهم يتلقون دينهم من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين دون تمييز على أساس حديث [ خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه ] (4)
وأهل السنة يقرون بمكانة آل البيت ويعترفون بفضلهم وحبهم غير أن هذا الموقف لا يخرج عن كونه موقف تبريري في مواجهة النصوص الكثيرة الخاصة بآل البيت. ذلك الموقف الذي اضطرهم إلى تأويل هذه النصوص إلى معان أخرى ووجهوها وجهة عكس وجهة الشيعة.. (يعرف أهل السنة آل البيت على أنهم بنو عبد المطلب. والبعض قال إنهم قريش كلهم. وقال البعض إنهم علي وفاطمة والحسن والحسين وأزواج النبي والعباس وولده. والمشهور أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة. وهذا الخلاف في التعريف فيه رائحة السياسة إذ الهدف منه تمييع فكرة آل البيت في نفوس المسلمين حتى لا تتجه أبصارهم نحو علي وأولاده الذين قصدهم الرسول وعرفهم. أنظر العقيدة الواسطية لابن تيمية والعقيدة الطحاوية للطحاوي..)
ومن الملاحظ للباحثين أن فقه آل البيت وعلومهم لا وجود له في تراث أهل السنة كذلك الأمر بالنسبة للأحاديث التي رويت من طرقهم والتي لا وجود لها في البخاري وكتب السنن الأخرى.. (لا يوجد من بين علماء السنة من يستشهد بكتب الفقه الشيعية أو يعترف بها. وهناك تحذيرات متوارثة عبر الأجيال المسلمة من كتب معينة لمجرد أن أصحابها متهمون بالتشيع مثل مروج الذهب للمسعودي وهو كتاب تاريخ. والإمامة والسياسة لابن قتيبة. وتاريخ الطبري..)
وهذا الأمر إن دل على شئ فإنما يدل على تدخل السياسة في حركة تدوين التراث الإسلامي بحيث حكرته في طائفة محددة هي أهل السنة وحرمت الأمة من نتاجات المدارس الأخرى وفي مقدمتها مدرسة آل البيت.. (عاصر البخاري ومسلم وجامعي الأحاديث أئمة آل البيت في زمانهم ولم يرووا عنهم مع أنهم الأقرب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأسباب واضحة. ومن المعروف أن مدرسة آل البيت أسست معظم علوم الإسلام من فقه وحديث وتفسير ولغة وغيرها. أنظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد حسن الصدر..)
يقول السيد مرتضى العسكري: أما كيف نشأ الخلاف في كل هذه المسائل؟
فلعل الباحث المتتبع يدرك بسهولة ويسر أنها نشأت على أثر تدخل الحكام فيها مدى القرون. فإن الحكام - على الأغلب - كانوا إذا اقتضت سياسة الحكم عندهم أمرا أقروه ثم أول المتزلفون إليهم القرآن بموجبه ورووا الحديث عن النبي في تأييدهم.. ثم أصبح ما تبناه الحكام قانونا يعمل به ومثل الإسلام الرسمي. وأهمل ما خالفه ونبذ المخالف وعوقب بقسوة إلى حد القتل تارة. وأخرى دون ذلك.
وأخيرا ارتأت السلطات أن تقسر الأمة على الأخذ بفتاوى أحد أئمة المذاهب الأربعة في الفقه وآراء الأشعري في العقائد..
وجمد طوائف من المسلمين على تقليد مؤلفي الصحاح في الحديث وخاصة البخاري ومسلم. فسدوا على أنفسهم باب العلم بسدهم باب البحث في الحديث كما سد عليهم باب الاجتهاد بقسرهم على تقليد أحد المذاهب الأربعة.
وإذا كانت غالبية الأمة تابعت حكامها في ما أقرت وتبنت. فقد كان في الأمة أئمة جاهدت في سبيل الحفاظ على التشريع الإسلامي من الضياع والتبديل وعلى سنة الرسول من التحريف والتصحيف. وأولئك هم أئمة أهل بيت الرسالة. وتابعهم من الأمة من سموا بشيعة أهل البيت حمل علماؤهم الحديث بعد النبي عن أئمة أهل البيت متمثلين بقول الشاعر:
ووال أناسا قولهم وحديثهم * روى جدنا عن جبرائيل عن الباري
ولما كان الناس على دين ملوكهم رأوا الإسلام متمثلا بحكامهم وما تبنوه من حكم وعقيدة وسنة منسوبة إلى النبي وسموا من تابع الحكام بأهل السنة والجماعة..
وسموا من خالف الحكام وتابع أئمة أهل البيت بالرفضة وطاردت الحكومات المتعاقبة أئمة آل البيت أولا. ثم طاردت شيعتهم من بعدهم ورمتهم بأنواع التهم.. (5)
أصول الشيعة:
يعتقد الشيعة أن أصول الدين خمسة هي:
- التوحيد..
- النبوة..
- الإمامة..
- العدل ..
- المعاد..
أما التوحيد فيعني لا إله إلا الله وعدم وجود شريك له في الربوبية وإخلاص العبادة له فمن أشرك في عبادته أحدا من خلقه كفر. وكون الشيعة تبيح التبرك بأئمة آل البيت والتوسل إلى الله بمنزلتهم لا يتناقض هذا مع مفهوم إخلاص العبادة لله.. (هذا ما تقول به المذاهب الأربعة وكثير من أهل العلم ولم يشذ عنه سوى بعض الحنابلة وفي مقدمتهم ابن تيمية الذي ارتكزت على موقفه الدعوة الوهابية في العصر الحديث..)
وفيما يتعلق بالأسماء والصفات يتبنى الشيعة موقفا يختلف مع أهل السنة ويلتقي مع المعتزلة في بعض جوانبه.. (ترفض الشيعة كل الروايات التي وردت في السنن والتي تصور أن الله يضحك أو يضع قدمه في النار أو ينزل إلى السماء الدنيا أو يرى يوم القيامة. فكل هذه وأمثالها نصوص تؤدي إلى التشبيه والتجسيم. وهذه النصوص محل تسليم مطلق عند السنة. انظر العقيدة الطحاوية للطحاوي والعقيدة الواسطية لابن تيمية وكتب العقائد..ويميل الشيعة إلى تأويل النصوص المتعلقة بأسماء الله وصفاته. فيؤولون اليد في الآيات بالقدرة والعرش بالاستيلاء والوجه بالذات ومجئ الله بمجيئ أمره إلى آخر الآيات التي تتعلق بالأسماء والصفات.. أنظر عقائد الإمامية. واليقين في معرفة أصول الدين ودراسات في العقيدة الإسلامية.)
أما النبوة فتعني شهادة أن محمدا رسول الله. وتعني الإيمان بجميع الأنبياء والرسل.
وتعني الإيمان بعصمة الرسول عصمة كلية من الخطأ والخطيئة طوال حياته.. (العصمة عند أهل السنة جزئية. أي أن الرسول معصوم في جانب التبليغ فقط ويجوز عليه الخطأ والنسيان حتى أنه سحر وكان يقول القول ولا يدري ويأتي النساء ولا يأتيها. أنظر أحاديث السحر في البخاري وأنظر لنا فقه الهزيمة فصل شخصية الرسول..)
وتؤمن الشيعة أن الكتاب الذي أنزل على محمد لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وهو ما عليه الإجماع. ومن اعتقد أو ادعى النبوة أو نزول وحي أو كتاب عليه بعد النبي فهو كافر.. (الأخبار الواردة عن تحريف القرآن من طرق الشيعة ضعيفة وشاذة. ويذكر أن هناك أخبار لدى السنة تفيد تحريف القرآن أيضا. أنظر كتب تاريخ القرآن مثل تاريخ القرآن للزنجاني وعبد الصبور شاهين وانظر حديث حذيفة بصحيح مسلم باب الزكاة الذي يفيد أنه كانت هناك سورا متداولة بين الصحابة غير سور القرآن. وانظر أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنة..)
والإمامة هي الأصل الذي تتميز به الشيعة على أهل السنة وسائر الفرق الأخرى وهي تعني أن النبي ينص على الإمام من بعده بوحي من الله وهو قد نص على علي. وعلي نص على الحسن. والحسن نص على الحسين. والحسين نص على علي زين العابدين. وعلي نص علي الباقر. والباقر نص علي جعفر الصادق. والصادق نص على موسى الكاظم. والكاظم نص على علي الرضا.والرضا نص على محمد الجواد. والجواد نص على علي الهادي. والهادي نص على الحسن العسكري. والعسكري عين الإمام المهدي المنتظر.عليهم افضل الصلوات والسلام. (هؤلاء هم الأئمة الاثني عشر الذين تحصر الشيعة مفهوم آل البيت في دائرتهم وقد بشرت بهم الأحاديث عند السنة والشيعة. غير أن السنة لا تذكر أسمائهم وتعتقد أن منهم الخلفاء الأربعة واختلفوا في الثمانية الباقين بين خلفاء بني أمية وخلفاء بني العباس. وفيما يتعلق بالإمام المهدي فالشيعة تعتقد في غيبته وأنه حي مستور منذ عام 255 هـ وهذا الاعتقاد له أدلته ومبرراته..)(6)
وتعتقد الشيعة بعصمة الأئمة وهي نتيجة منطقية لاعتقادهم أن الإمامة منصب إلهي امتداد لمنصب الرسول لكن عصمة الإمام تعد أقل من عصمة الرسول على أساس أن مهمة الإمام هي مهمة تكميلية أقل من مهمة الرسول.
ونظرا لكون الشيعة تتعبد بالنصوص وهي التي تقوم عقائدها على أساسها فإن قضية عصمة الأئمة لها أدلتها من الكتاب والسنة.. (في مقدمة أدلة الشيعة في قضية العصمة قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).. الأحزاب.. وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم [ إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ]. وانظر عقائد الإمامية واليقين في أصول الدين. وتقابل فكرة العصمة عند الشيعة فكرة عدالة الصحابة عند السنة. والفرق بينهما أن الشيعة حصرتها في الأئمة اثنى عشر بينما السنة أشاعتها في جميع الصحابة. أنظر العقيدة الواسطية وتأمل كلام ابن تيمية عن الصحابة.. وكذلك العواصم من القواصم.)
اما العدل فإن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.
أما المعاد فيقصد به البعث والحساب والجنة والنار والملائكة إلى كل ما يتعلق بالغيب وهم بهذا الاعتقاد يلتقون مع أهل السنة وسائر المسلمين..
لقد طاردت السياسة حركة التشيع وحاصرتها وألصقت بها شتى الأسماء والمسميات فتارة يسمونها السبئية نسبة لعبد الله بن سبأ اليهودي.. (إلصاق الشيعة بابن سبأ الهدف منه التشكيك في نشأة الشيعة وربطها باليهود انظر عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى للسيد مرتضى العسكري.وعبد الله بن سبأ دراسة تاريخية. وهي كتب تبحث في حقيقة ابن سبأ وتخرج في النهاية بنتيجة مفادها أن ابن سبأ شخصية وهمية.)
وتارة يسمونها الرافضة وتارة يسمونها الجعفرية وهي مسميات تفوح منها رائحة السياسة.. (ألصق اسم الرافضة بالشيعة لرفض الشيعة لزيد بن علي بن الحسين لأنه أقر بخلافة أبي بكر وعمر حسبما يقال. أما اسم الجعفرية فقد ألصق بالشيعة نتيجة لحالة البروز العلمي العلني في عهد الإمام السادس جعفر الصادق والتي كانت حالة البروز الأولى في تاريخ الشيعة..)
ولقد عمدت كتب الفرق إلى محاولة تصوير الشيعة وكأنها فرقة ممزقة متناقضة تتصارع تياراتها فيما بينها حول أفكار ساذجة سطحية مع تعمد تصوير أهل السنة. وكأنهم الحكم والمقياس في الخلافات التي وقعت بين الفرق.. (7)
ومع الأسف وقع كثير من المصنفين والباحثين على مستوى الماضي والحاضر في متاهة الفرق واعتمدوا هذه الكتب كمراجع معصومة.. عند الحكم على الشيعة أو أي فرقة مخالفة لنهج أهل السنة..
المصادر :
1- رواه مسلم في باب فضائل الإمام علي. كما رواه أحمد والهيثمي في مجمع الزوائد. كذلك رواه الترمذي والحاكم. وانظر حديث الغدير الشهير الذي يقول فيه الرسول لعلي: [ اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ].. رواه أحمد بإسناد صحيح. ويذكر أن هذا الحديث جزء من خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع..
2- رواه مسلم. وعن علي قال: [ عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن. ولا يبغضني إلا منافق ].. راجع صحيح مسلم كتاب الإيمان. ومسند أحمد والترمذي وابن ماجه باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- كتاب الزينة وهو مخطوط. وأبو حاتم من أعيان القرن الرابع. توفي 322 هـ
4- رواه البخاري باب فضائل أصحاب النبي انظر العقيدة الطحاوية والعواصم من القواصم..
5- مقدمة كتاب أصل الشيعة وأصولها. وللتوسع في هذا الأمر أنظر تاريخ الشيعة للمظفر وأضواء على السنة لمحمود أبو رية والنص والاجتهاد لعبد الحسين شرف الدين - وتاريخ الحديث للسيد مرتضى العسكري. ومن المعروف أن الظاهر بيبرس أصدر مرسوما بغرض المذاهب الأربعة وتحريم ما عداها عام 665 هـ . أنظر الخطط للمقريزي ص 161.
6- راجع شرح الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري آخر باب الأحكام وفي صحيح مسلم شرح النووي وفي العقيدة الطحاوية وتاريخ الخلفاء للسيوطي.
7- الفرق بين الفرق للبغدادي. والملل والنحل للشهرستاني ومقالات الإسلاميين للأشعري..
source : rasekhoon