وسیحاضر فی الملتقی، العدید من زعماء المسیحیین والیهود، وأعضاء إئتلاف الأدیان بولاية "إلینوی" الأمريكية حیث من المقرر ان یتطرقوا خلال کلماتهم الی الصور الخاطئة والرؤی السلبیة عن المسلمین.
وبالإضافة الی الوجوه الدینیة سیحاضرون فی الملتقی منهم عمدة بیوریا وممثل ولایة إلینوی والمدعی العام لها عن موضوع الإسلام والصور الخاطئة المنتشرة عن الإسلام لدی المواطنین.
ویستهدف البرنامج إزاحة الغموض عن الإسلام ودعوة کل من لم یزر مسجداً الی دخول المسجد والتعرف علیه من الداخل و مباشرة.
وقال إمام مرکز بیوریا الإسلامی، "کامل مفتی"، ان سوء الظن والکراهیة تسود المجتمع وان ما نستطیع فعله هو ان ننظم هذا البرنامج وان نکشف من خلاله واقع المساجد من الداخل وما نقوم به فیها وکیف نصلی ومن نحن؟
وأضاف مفتی ان ظاهرة الإسلاموفوبیا کانت منذ ثلاث سنوات قضیة بالنسبة لنا ولکنها تضاعفت وأصبحت قضیة أکبر مبیناً ان الکثیر من الأقوال التی تستهدف المسلمین هی أقوال مخیفة ومرعبة.
وأکد انهم یتحدثون عن إغلاق المساجد وإصدار بطاقات خاصة تمیز المسلمین مبیناً انه من الواضح ان ظاهرة الإسلاموفوبیا تزداد خلال تنظیم الإنتخابات الرئاسیة واننا نسعی للکشف عن حقیقة سلمیة الدین الإسلامی من أجل موجهة الإسلاموفوبیا فی إلینوی.
هذا ویذکر انه حسب إحصائیات العام 2010 کان هناک ما یقارب 20 ألف مسلم فی منطقة بیوریا یعمل معظمهم فی القطاع الطبی.
source : اکنا