فيما نذكره من صلاة ركعتين لكل ليلة من رجب
رواها عبد الرحمان بن محمد بن علي الحلواني في كتاب التحفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين ، يقرأ في كل ركعة منهما
* ( هامش ) *
1 - ثوابها ( خ ل ) .
2 - حسر : كشف .
3 - عنه وسائل الشيعة 8 : 94 ، البحار 98 : 379 .
4 - عنه وسائل الشيعة 8 : 94 ، البحار 98 : 379 . ( * )
فاتحة الكتاب مرة و ( قل يا أيها الكافرون ) ثلاث مرات ، و ( قل هو الله أحد ) مرة . فإذا سلم منهما رفع يديه وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، وإليه
المصير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، النبي الامي وآله . ويمسح بيديه وجهه ، فان الله سبحانه يستجيب الدعاء ويعطي ثواب ستين حجة وستين عمرة ( 1 ) .
اقول وجدت في بعض كتب عمل رجب صلاة في أول ليلة من الشهر ، فرأيت أن ذكرها في أول ليلة أليق بهال أنها ليلة تحيى بالعبادات فيحتاج إلى زيادة الطاعات ، ولأن الانسان ما يدري إذا أخر هذه الصلاة عن أول ليلة هل يتمكن منها في
غيرها أم لا ، وهذه الصلاة تروى عن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صلى ليلة من ليالي رجب عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) ثلاث مرات ،
غفر الله تبارك وتعالى له كل ذنب عمل وسلف له من ذنوبه ، وكتب الله تبقارك وتعالى له بكل ركعة عبادة ستين سنة ، وأعطاه الله تعالى بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة ، وكتب الله تعالى له من الأجر كمن صام وصلى وحج واعتمر
وجاهد في تلك السنة وكتب الله تعالى له إلى السنة القابلة في كل يوم حجة وعمرة ، ولا يخرج من صلاته حتى يغفر الله له . فإذا فرغ من صلاته ناداه ملك من تحت العرش : استأنف العمل يا ولي الله فقد أعتقك الله تعالى من النار ، وكتبه الله تعالى
من المصلين تلك السنة كلها ، وإن مات فيما بين ذلك مات شهيدا ، واستجاب الله تعالى دعاءه ، وقضى حوائجه ، واعطاه كتابه
* ( هامش ) *
1 - عنه وسائل الشيعة 8 : 95 ، البحار 98 : 380 . ( * )
بيمينه ، وبيض وجهه ، وجعل الله بينه وبين النار سبع خنادق ( 1 )
source : sibtayn