في التنظيف و التطييب و ما يجري مجراه
في التنظيف
روي عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع تنظفوا بالماء من الرائحة المنتنة فإن الله تعالى يبغض من عباده القاذورة
و عنه ع قال غسل الثياب يذهب الهم و هو طهور للصلاة
و قال النبي ص لأنس يا أنس أكثر من الطهور يزد الله في عمرك فإن استطعت أن تكون بالليل و النهار على طهارة فافعل فإنك تكون إذا مت على طهارة مت شهيدا
من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ع من توضأ و تمندل كتب له حسنة و من توضأ و لم يتمندل حتى يجف وضوئه كتب له ثلاثون حسنة
عن علي بن أسباط قال سمعت أبا الحسن ع يقول أربع من أخلاق الأنبياء التطيب و التنظف و حلق الجسد بالنورة و كثرة الطروقة
مكارمالأخلاق ص : 41
في التطيب
عن النبي ص قال الرائحة الطيبة تشد القلب
من أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي قال الصادق ع إن الله تعالى يحب الجمال و التجمل و يكره البؤس و التبؤس و إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها قيل و كيف ذلك قال ينظف ثوبه و يطيب ريحه و يجصص داره و يكنس أفنيته حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر و يزيد في الرزق
عن أبي عبد الله ع قال أربع من سنن المرسلين السواك و الحناء و الطيب و النساء
عنه ع قال كان رسول الله ص يتطيب في كل جمعة فإذا لم يجد أخذ بعض خمر نسائه فرشه بالماء و يمسح به
عنه ع قال قال رسول الله ص ما نلت من دنياكم هذه إلا النساء و الطيب
و عنه ع قال ما أنفقت في الطيب فليس بسرف
و عنه ع قال إذا أتي أحدكم بريحان فليشمه و ليضعه على عينيه فإنه من الجنة
من الروضة قال مالك الجهني ناولت أبا عبد الله شيئا من الرياحين فأخذه
مكارمالأخلاق ص : 42
فشمه و وضعه على عينيه ثم قال من تناول ريحانة فشمها و وضعها على عينيه ثم قال اللهم صل على محمد و آل محمد لم تقع على الأرض حتى يغفر له
و روي عن النبي ص أنه قال إذا ناول أحدكم أخاه ريحانا فلا يرده فإنه خرج من الجنة
من صحيفة الرضا ع عنه عن آبائه عن علي ع قال التطيب نشرة و الغسل نشرة و النظر إلى الخضرة نشرة و الركوب نشرة
عن الرضا ع كان يعرف موضع جعفر ع في المسجد بطيب ريحه و موضع سجوده
و قال الرضا ع من أخلاق الأنبياء ع التطيب
و قال الصادق ع ركعتان يصليهما متعطرا أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متعطر
و عنه ع قال ثلاثة من النبوة طم الشعر و طيب الريح و كثرة الطروقة
عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع أنهما سئلا عن الرجل يرد الطيب فقالا لا ترد الكرامة
و عنه ع لا يأبى الكرامة إلا الحمار يعني الذي عقله مثل عقل الحمار
و عنه ع قال الطيب في الشارب من أخلاق الأنبياء و كرامة الكاتبين
و عنه ع قال كانت للنبي ص مسكة إذا هو يتوضأ أخذها بيده و هي رطبة فكان إذا خرج عرفوا أنه رسول الله ص
عن الرضا ع قال كان لعلي بن الحسين ع مشكدانة من رصاص معلقة فيها مسك فإذا أراد أن يخرج و لبس ثيابه تناولها و أخرج منها فمسح به
و من كتاب عيون الأخبار روى الصولي عن جدته و كانت تسأل عن أمر الرضا
مكارمالأخلاق ص : 43
ع كثيرا فتقول ما أذكر منه شيئا إلا أني كنت أراه يتبخر بالعود الهندي النيء و يستعمل بعده ماء ورد و مسكا تمام الخبر
من مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات قال قال رسول الله ص عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية و أطيب الطيب المسك
قال الصادق ع كان رسول الله ص ينفق على الطيب أكثر ما ينفق على الطعام
و قال رسول الله ص لعلي يا علي عليك بالطيب في كل جمعة فإنه من سنتي و تكتب لك حسناته ما دام يوجد منك رائحته
و عنه ع قال ينبغي للرجل أن لا يدع أن يمس شيئا من طيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم و يوم لا فإن لم يقدر ففي كل جمعة لا يدع ذلك
عن النبي ص قال أيما امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت
source : دار العرفان