وقال ذلك، «وین تون أو صلاح الدین»، الحافظ للقرآن الكريم من دولة ميانمار، في حواره الخاص مع وکالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) علی هامش الدورة الـ۳۳ لمسابقات القرآن الدولية في ايران، مبيناً: تفاعل الحکومة المیانمارية مع المسلمین یکون بمنتهی الشدة، لکن المسلمین یستمرون في أنشطتهم القرآنية والإسلامية.
وقال بشأن الأنشطة القرآنية في هذا البلد الواقع بجنوب شرق آسیا: تبدأ هذه الأنشطة بعد انتهاء الدوام المدرسي، حیث یقوم المسلمون في هذا البلد البوذي بإرسال أطفالهم إلی صفوف القرآن بعد انتهاء الدوام المدرسي کي یحافظوا علی الهوية الإسلامية للأجیال القادمة.
ثم أشار صلاح الدین إلی أنشطته القرآنية وقال: في سنة ۲۰۱۳ للميلاد بدأت في حفظ القرآن ونجحت في حفظه کاملاً خلال سنتین.
وقال بشأن طریقته للحفظ: قبل البدء في حفظ القرآن الكريم کنت أتعلم معاني الآیات، ثم أحفظ صفحة فأنتقل إلی الصفحة التالية.
واعتبر الحافظ المیانماري البالغ من العمر ۲۲ عاماً أن مجیئه إلی مسابقات إیران الدولية فرصة جیدة لتعزیز مهاراته القرآنية وتعلّم أشیاء جدیدة، وقال: کان مستوی المتسابقین الإیرانيين وعدد من المشارکین الآخرین عالیاً جداً، ومشارکتي في هذه المسابقات شکّلت لي فرصة للتعلم.
وفي ختام حواره، طالب الشباب المسلمین بوضع القرآن الكريم علی رأس سلم أولویاتهم حتی یلمسوا تأثیره في جمیع جوانب حیاتهم
source : اکنا