أكد رئيس مؤسسة آينده روشن (المستقبل اللامع) على انعقاد مثل هذه المؤتمرات وأهمية الفكرة المهدوية وأضاف: الفكرة المهدوية والاعتقاد بالموعود ليست من موجودة في الديانات الإبراهيمية بل حتى في غيرها من ولها الأثر الهام في التطور العقدي، جاء ذلك خلال كلمته في مدرسة الإمام الكاظم (ع) بقم المقدسة.
و صرح حجة الإسلام والمسلمين بور سيد آقائي: يكفي الطائفتين الشيعية والسنية الحديث المروي بهذا الصد أنه "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتتة جاهلية"، فهذا الحديث بحد ذاته هو سر لهويتنا.
وتابع: ما إذا قمنا بالبحث والدراسة لهذه الفكرة في مختلف جوانبها العقدية، والتاريخية، والحضارية، والإخلاقية، بالتالي نتوصل إلى ما لها من مكانة وعظمة.
وأشار أمين المؤتمر الثاني عشر للعقيدة المهدوية إلى أن الفكرة المهدوية هي السبب والمحفز للثورة الإسلامية، كما أنها يعود استمرار الثورة إلى التمسك بها؛ لأن الولي الفقيه الذي هو نائب الإمام الحجة (عج) صرح: إن هذه الفكرة هي التي سببت انتصارنا في سنوات 8 للدفاع المقدس، فضلاً عن كونها سر انتصاراتنا في جميع الأحداث في الوقت الراهن.
وفيما يرتبط بأهداف المؤتمر قال سماحته: إن من أهداف المؤتمر هو نشر وترويج هذه الفكرة وأنها من أسباب الوحدة بين غير المسلمين فضلاً عن قدراتها في بث الوحدة بين الديانات والشرائع الإبراهيمية.
وتابع: إن انجازات المؤتمرات الحادية عشرة المنصرمة في هذا المجال التعاون بين المراكز الحوزوية والأكاديمية.
وأضاف سماحته:إن للمؤتمر أربع لجان ومراسيم الختامية تكون بكلمة من آية الله العظمى سماحة الشيخ سبحاني، كما تم إرسال وقبول 45 مقالاً من خارج البلد و100 مقال من الداخل وعدد من هذه المقالات يتم تقديمها في لجان هذا المؤتمر.
وقال: في الختام حفل تكريم لمهدي ياوران وإزاحة الستار عن الكتب المنتخبه كالموسوعة الإمام المنتظر، وبقية الدراسات والبحوثات التي قدمت للمؤتمر ولجانه.
source : abna24