عربي
Saturday 27th of April 2024
0
نفر 0

أعمال أيام مطلق الشهر و لياليه و أدعيتهما

 أعمال أيام مطلق الشهر و لياليه و أدعيتهما

 أعمال أيام مطلق الشهر و لياليه و أدعيتهما

 


 أقول قد أوردنا أغسال أيام الشهر و لياليه و ما شاكلها في كتاب الطهارة فلا تغفل
1-  قيه، [الدروع الواقية] عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَةِ الْأَنْعَامِ بَعْدَ الْحَمْدِ وَ سَأَلَ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَهُ كُلَّ خَوْفٍ وَ وَجَعٍ آمَنَهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ مِمَّا يَكْرَهُ
 وَ عَنْهُ ع قَالَ نِعْمَ اللُّقْمَةُ الْجُبُنُّ يُعْذِبُ الْفَمَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يَهْضِمُهُ وَ مَنْ يَتَعَمَّدْ أَكْلَهُ رَأْسَ الشَّهْرِ أَوْشَكَ أَنْ لَا تُرَدَّ لَهُ حَاجَةٌ فِيهِ
 وَ عَنِ الْجَوَادِ ع إِذَا دَخَلَ شَهْرٌ جَدِيدٌ فَصَلِّ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ الْقَدْرَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَتَصَدَّقُ بِمَا تَيَسَّرَ فَتَشْتَرِي بِهِ سَلَامَةَ ذَلِكَ الشَّهْرِ كُلِّهِ
 أَقُولُ وَ رَأَيْتُ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى زِيَادَةً هِيَ أَنْ تَقُولَ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ‌
 
2-  قيه، [الدروع الواقية] عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْفَالِ وَ بَرَاءَةَ فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَدْخُلْهُ نِفَاقٌ أَبَداً وَ كَانَ مِنْ شِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً وَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 134
مِنْ مَوَائِدِ الْجَنَّةِ مَعَهُمْ حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ
 وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ وَ كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ
 وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَفَى اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ وَ كَانَ مَسْكَنُهُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ هِيَ وَسَطُ الْجِنَانِ
3-  قيه، [الدروع الواقية] رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ لِيَ الصَّادِقُ ع يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً مِنْ شِيعَتِنَا تَمُرُّ بِأَحَدِهِمُ السَّنَةُ وَ السَّنَتَانِ وَ لَا يَزُورُونَ الْحُسَيْنَ ع قُلْتُ إِنِّي أَعْرِفُ نَاساً كَثِيراً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ ع أَمَا وَ اللَّهِ لِحَظِّهِمْ لَتَخَطَّئُوا وَ عَنْ ثَوَابِ اللَّهِ زَاغُوا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَفِي كَمِ الزِّيَارَةُ فَقَالَ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَزُورَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَافْعَلْ ثُمَّ ذَكَرَ تَمَامَ الْخَبَرِ
 وَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ ع فِي كَمْ يَسِيغُ تَرْكُ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ ع لَا يَسِيغُ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ
 وَ عَنْ صَفْوَانَ أَيْضاً قَالَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع وَ نَحْنُ فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ مَكَّةَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً مُنْكَسِراً فَقَالَ لَوْ تَسْمَعُ كَمَا أَسْمَعُ لَاشْتَغَلْتَ عَنْ مَسْأَلَتِي قُلْتُ وَ مَا الَّذِي تَسْمَعُ قَالَ ابْتِهَالَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى قَتَلَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع وَ نَوْحَ الْجِنِّ عَلَيْهِمَا وَ شِدَّةَ حُزْنِهِمْ عمن [فَمَنْ‌] يَتَهَنَّأُ مَعَ هَذَا بِطَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ نَوْمٍ فَقُلْتُ فَفِي كَمْ يَسِيغُ النَّاسَ تَرْكُ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ ع أَمَّا الْقَرِيبُ فَلَا أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ وَ أَمَّا الْبَعِيدُ فَفِي كُلِّ ثَلَاثِ سِنِينَ فَمَا جَازَ الثَّلَاثَ سِنِينَ فَقَدْ عَقَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَطَعَ رَحِمَهُ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ وَ لَوْ عَلِمَ زَائِرُ الْحُسَيْنِ ع مَا يَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ ص مِنَ الْفَرَحِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِلَى فَاطِمَةَ وَ إِلَى الْأَئِمَّةِ الشُّهَدَاءِ وَ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ مِنْ دُعَائِهِمْ لَهُ وَ مَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ فِي الْعَاجِلِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 135
وَ الْآجِلِ وَ الْمَذْخُورِ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ طُولَ عُمُرِهِ عِنْدَ الْحُسَيْنِ ع وَ إِنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ لَمْ يَقَعْ قَدَمُهُ عَلَى شَيْ‌ءٍ إِلَّا دَعَا لَهُ فَإِذَا وَقَعَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ أَكَلَتْ ذُنُوبَهُ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ وَ مَا يُبْقِي الشَّمْسُ عَلَيْهِ مِنْ ذُنُوبِهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مَا لَا يَنَالُهَا إِلَّا الْمُتَشَحِّطُ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ يُوَكَّلُ بِهِ مَلَكٌ يَقُومُ مَقَامَهُ لِيَسْتَغْفِرَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الزِّيَارَةِ أَوْ يَمْضِيَ ثَلَاثُ سِنِينَ أَوْ يَمُوتَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
 4-  قيه، [الدروع الواقية] فيما نذكره من الرواية بأدعيته ثلاثين فصلا لكل يوم من الشهر مروية عن الصادق ع بروايات كثيرة و هي اختيارات الأيام و دعاؤها لكل دعاء جديد فمن وفق للدعاء لكل يوم حلت السلامة به و كان جديرا أن لا يمسه سوء أيام حياته و أمن بمشية الله من فوادح الدهر و بوائق الأمور و محيت عنه سائر ذنوبه حتى يكون كيوم ولدته أمه
اليوم الأول من الشهر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ خُلِقَ فِيهِ آدَمُ ع وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ التَّزْوِيجِ وَ السَّفَرِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ به [فِيهِ‌] أَوْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ إِلَى ثَمَانِيَ لَيَالٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَبْرَأُ وَ الْمَوْلُودُ يَكُونُ سَمْحَا مَرْزُوقاً مُبَارَكاً عَلَيْهِ
 قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ هُوَ رُوزُ هُرْمُزْدَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ مُخْتَارٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ بَعْدَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى‌ كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 136
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الْحَيِّ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ وَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى وَ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَزُولُ وَ الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ الْحَاكِمِ الَّذِي لَا يَحِيفُ وَ اللَّطِيفِ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ وَ الْوَاسِعِ الَّذِي لَا يَبْخَلُ وَ الْمُعْطِي مَنْ شَاءَ الْأَوَّلِ الَّذِي لَا يُدْرَكُ وَ الْآخِرِ الَّذِي لَا يُسْبَقُ وَ الظَّاهِرِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْ‌ءٌ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ أَنْطِقْ بِدُعَائِكَ لِسَانِي وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتِي وَ أَعْطِنِي بِهِ حَاجَتِي وَ بَلِّغْنِي بِهِ رَغْبَتِي وَ أَقِرَّ بِهِ عَيْنِي وَ اسْمَعْ بِهِ نِدَائِي وَ أَجِبْ بِهِ دُعَائِي وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ مَا أَنَا فِيهِ بَرَكَةً تَرْحَمُ بِهَا شُكْرِي وَ تَرْحَمُنِي وَ تَرْضَى عَنِّي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ‌
                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 137
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى‌ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى‌ إِلى‌ أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً
 
اليوم الثاني
 قَالَ الصَّادِقُ ع فِيهِ خُلِقَتْ حَوَّاءُ ع مِنْ آدَمَ ع يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ بِنَاءِ الْمَنَازِلِ وَ كَتْبِ الْعُهُودِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الِاخْتِيَارَاتِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوَّلَ النَّهَارِ خَفَّ أَمْرُهُ بِخِلَافِ آخِرِهِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ صَالِحَ التَّرْبِيَةِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُ بَهْمَنُ اسْمُ مَلَكٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى‌ عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 138
ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْغَفُورِ الْغَفَّارِ الْوَدُودِ التَّوَّابِ الْوَهَّابِ الْكَبِيرِ السَّمِيعِ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ الصَّمَدِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُقْتَدِرِ الْمَلِيكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْمُتَعَالِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الْبَاطِنِ الظَّاهِرِ الْوَلِيِّ الْحَمِيدِ النَّصِيرِ الْخَلَّاقِ الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ الْقَاهِرِ الْبَرِّ الشَّكُورِ الْوَكِيلِ الشَّهِيدِ الرَّءُوفِ الرَّقِيبِ الْفَتَّاحِ الْعَلِيمِ الْكَرِيمِ الْمَحْمُودِ الْجَلِيلِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَ قَابِلِ التَّوْبِ مَلِكِ الْمُلُوكِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْقَائِمِ الْكَرِيمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَظِيمِ الْحَمْدِ عَظِيمِ الْعَرْشِ عَظِيمِ الْمُلْكِ عَظِيمِ السُّلْطَانِ عَظِيمِ الْعِلْمِ عَظِيمِ الْكَرَامَةِ عَظِيمِ الرَّحْمَةِ عَظِيمِ الْبَلَاءِ عَظِيمِ النِّعْمَةِ عَظِيمِ الْفَضْلِ عَظِيمِ الْعِزِّ عَظِيمِ الْكِبْرِيَاءِ عَظِيمِ الْجَبَرُوتِ عَظِيمِ الْعَظَمَةِ عَظِيمِ الرَّأْفَةِ عَظِيمِ الْأَمْرِ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَمَلَكُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَقْدَرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْخَبِيرِ الْخَلَّاقِ الْعَظِيمِ الْمُتَكَبِّرِ الْمُتَجَبِّرِ الْجَبَّارِ الْقَهَّارِ مَالِكِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ‌
                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 139
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ أَعْمَالَنَا مَرْفُوعَةً إِلَيْكَ مَوْصُولَةً بِقَبُولِهَا وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَتِهَا لَكَ إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا أَنْتَ اصْرِفْ عَنَّا السُّوءَ وَ الْمَحْذُورَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ إِنَّكَ غَفُورٌ شَكُورٌ لَا تُخَيِّبْ دُعَاءَنَا وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا وَ لَا تَجْعَلْنَا لِلشَّرِّ غَرَضاً وَ لَا لِلْمَكْرُوهِ نَصَباً وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ إِنَّكَ أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
اليوم الثالث
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ فِيهِ نُزِعَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ ع لِبَاسُهُمَا وَ أُخْرِجَا مِنَ الْجَنَّةِ فَاجْعَلْ شُغْلَكَ فِيهِ صَلَاحَ أَمْرِ مَنْزِلِكَ وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ دَارِكَ إِنْ أَمْكَنَكَ وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ الْبَيْعَ وَ الشِّرَاءَ وَ طَلَبَ الْحَوَائِجِ وَ الْمُعَامَلَةَ وَ الْمُشَارَكَةَ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُوجَدُ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً طَوِيلَ الْعُمُرِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ هُوَ رُوزُ أُرْدِيبِهِشْتُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالشِّفَاءِ وَ السُّقْمِ يَوْمٌ ثَقِيلٌ نَحْسٌ لَا يَصْلُحُ لِأَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ وَ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ الْقَائِمِ وَ الدَّائِمِ الْحَكِيمِ الْكَرِيمِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَقِّ الْمُبِينِ ذِي الْقُوَّةِ الْمَتِينِ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ الْمَاجِدِ الْكَرِيمِ الْمُنْعِمِ الْمُتَكَرِّمِ الْوَاسِعِ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ الْمَانِعِ الْمُعْطِي الْفَتَّاحِ الْمُمِيتِ الْمُحْيِي ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ بِأَمْرِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ النَّعْمَاءِ السَّابِغَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْأَمْثَالِ الْعَالِيَةِ وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى شَدِيدِ الْقُوَى فَالِقِ الْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ ذِي الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 140
عِبادِهِ رَبِّ الْعِبَادِ وَ الْبِلَادِ وَ إِلَيْهِ الْمَعَادُ سَرِيعُ الْحِسابِ شَدِيدُ الْعِقابِ ذُو الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ إِذا قَضى‌ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَاهِبُ الْخَيْرِ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يَنْدَمُ آمِلُهُ وَ لَا يُحْصَى نِعَمُهُ صَادِقُ الْوَعْدِ وَعْدُهُ حَقٌّ وَ هُوَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ حُكْمُهُ عَدْلٌ وَ هُوَ لِلْمَجْدِ أَهْلٌ يُعْطِي الْخَيْرَ وَ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ يَهْدِي السَّبِيلَ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ جَمِيلُ الثَّنَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ سَمِيعُ الدُّعَاءِ حَسَنُ الْقَضَاءِ لَهُ الْكِبْرِياءُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ مُنْزِلُ الْغَيْثِ بَاسِطُ الرِّزْقِ مُنْشِئُ السَّحَابِ مُعْتِقُ الرِّقَابِ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ مُجِيبُ الدُّعَاءِ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ كَرُمَ ثَنَاؤُهُ وَ عَظُمَتْ آلَاؤُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا وَ تَعْصِمَنَا مِنْ ذُنُوبِنَا وَ تَعْصِمَنَا مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا بِخَوَاتِمِهَا وَ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي جَمِيعِ مَا نَسْتَقْبِلُ مِنْ نَهَارِهَا بِالتَّوْبَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ ابْسُطْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا وَ بَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَ احْرُسْنَا مِنَ الْأَسْوَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ آتِنَا بِالْفَرَجِ وَ الرَّجَاءِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ
اليوم الرابع
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلزَّرْعِ وَ الصَّيْدِ وَ الْبِنَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ يُكْرَهُ فِيهِ السَّفَرُ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ خِيفَ عَلَيْهِ الْقَتْلُ وَ السَّلْبُ أَوْ بَلَاءٌ يُصِيبُهُ وَ فِيهِ وُلِدَ هَابِيلُ ع وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُبَارَكاً مَا عَاشَ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ عَسُرَ طَلَبُهُ وَ لَجَأَ إِلَى مَنْ يَمْنَعُهُ
وَ قَالَ سَلْمَانُ اسْمُ هَذَا الْيَوْمِ رُوزُ شَهْرِيوَرُ اسْمُ الْمَلَكِ الَّذِي خُلِقَتْ فِيهِ الْجَوَاهِرُ مِنْهُ وَ وُكِّلَ بِهَا وَ هُوَ مُوَكَّلٌ بِبَحْرِ الرُّومِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 141
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ظَهَرَ دِينُكَ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ وَ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ صَدَقَ وَعْدُكَ وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ وَ أَرْسَلْتَ مُحَمَّداً بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِتُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ وَ مِنْكَ النِّعْمَةُ وَ الْمِنَّةُ وَ الْمَنُّ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَأْتِي بِالْيُسْرِ وَ تَطْرُدُ الْعُسْرَ وَ تَقْضِي بِالْحَقِّ وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ تَبَارَكَ وَجْهُكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْحَسَنُ بَلَاؤُكَ وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنْزِلُ الْآيَاتِ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلُ الْخَيْرَاتِ مَلِكُ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ وَ كَرِهُوا مِنْ مَقَادِيرِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا خَيْرَ مُرْسِلٍ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ أَهَلَّ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ جَادَ بِالْعَطَايَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَافِنَا مِنْ مَحْذُورِ الْأَيَّامِ وَ هَبْ لَنَا الصَّبْرَ الْجَمِيلَ عِنْدَ حُلُولِ الرَّزَايَا وَ لَقِّنَا الْيُسْرَ وَ السُّرُورَ وَ كِفَايَةَ الْمَحْذُورِ وَ عَافِنَا فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ إِنَّكَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ آتِنَا بِالْفَرَحِ وَ الرَّجَاءِ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ
 
اليوم الخامس
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ فِيهِ وُلِدَ قَابِيلُ الشَّقِيُّ الْمَلْعُونُ وَ فِيهِ قَتَلَ أَخَاهُ وَ فِيهِ دَعَا بِالْوَيْلِ عَلَى نَفْسِهِ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ بَكَى فِي الْأَرْضِ فَلَا تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلًا وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِكَ وَ مَنْ حَلَفَ فِيهِ كَاذِباً عُجِّلَ لَهُ الْجَزَاءُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رُوزُ إِسْفَنْدَارُ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْأَرَضِينَ يَوْمُ نَحْسٍ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ لَا تَلْقَ فِيهِ سُلْطَاناً

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 142
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ذَا الْعِزِّ الْأَكْبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذَا أَدْبَرَ وَ الصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ أَوَّلُهُ شُكْرَكَ وَ عَاقِبَتُهُ رِضْوَانَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي سَمَاوَاتِكَ مَحْمُوداً وَ فِي بِلَادِكَ وَ عِبَادِكَ مَعْبُوداً وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الظَّاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْبَاطِنَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا مَنْ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ السَّمَاءَ بِالْمَصَابِيحِ وَ جَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لَنَا الْأَرْضَ فِرَاشاً وَ أَنْبَتَ لَنَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الشَّجَرِ وَ الْفَوَاكِهِ وَ النَّخْلِ أَلْوَاناً وَ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ جِنَاناً وَ حَبّاً وَ أَعْنَاباً وَ فَجَّرَ فِيهَا أَنْهَاراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِنَا فَجَعَلَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِنَبْتَغِيَ مِنْ فَضْلِهِ وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهُ حِلْيَةً وَ لَحْماً طَرِيّاً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لَنَا الْأَنْعَامَ لِنَأْكُلَ مِنْهَا وَ مِنْ ظُهُورِهَا رُكُوباً وَ مِنْ جُلُودِهَا بُيُوتاً وَ لِبَاساً وَ مَتاعاً إِلى‌ حِينٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ فِي مُلْكِهِ الْقَاهِرِ لِبَرِيَّتِهِ الْقَادِرِ عَلَى أَمْرِهِ الْمَحْمُودِ فِي صُنْعِهِ اللَّطِيفِ بِعِلْمِهِ الرَّءُوفِ بِعِبَادِهِ الْمُتَأَثِّرِ بِجَبَرُوتِهِ فِي عِزِّ جَلَالِهِ وَ هَيْبَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ قَهَرَ الْعِبَادَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَى الْهَوَاءِ بِغَيْرِ أَرْكَانٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يُبْدِي وَ عَلَى مَا يُخْفِي وَ عَلَى مَا كَانَ وَ عَلَى مَا يَكُونُ وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ عَلَى صَفْحِهِ بَعْدَ إِعْذَارِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِيمَانِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ ص اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لَا تَذَرْ لَنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ وَ لَا مَرِيضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ وَ لَا سُؤَالًا إِلَّا أَعْطَيْتَهُ وَ لَا غَرِيباً إِلَّا صَاحَبْتَهُ وَ لَا غَائِباً إِلَّا رَدَدْتَهُ وَ لَا عَانِياً إِلَّا فَكَكْتَ وَ لَا مَهْمُوماً إِلَّا نَعَشْتَ وَ لَا خَائِفاً إِلَّا أَمَّنْتَ وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا كَفَيْتَ وَ لَا كَسْراً إِلَّا جَبَرْتَ وَ لَا جَائِعاً إِلَّا أَشْبَعْتَ وَ لَا ظَمْآناً إِلَّا أَنْهَلْتَ وَ لَا عَارِياً إِلَّا كَسَوْتَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 143
وَ لَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضًى وَ لَنَا فِيهَا صَلَاحٌ إِلَّا قَضَيْتَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم السادس
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ وَ التَّزْوِيجِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ بِمَا يُحِبُّهُ جَيِّدٌ لِشِرَاءِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ أَبَقَ وُجِدَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ تَرْبِيَتُهُ وَ سَلِمَ مِنَ الْآفَاتِ
 قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُ خُرْدَادُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْجِنِّ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ الْمَعَاشِ وَ كُلِّ حَاجَةٍ الْأَحْلَامُ فِيهِ يَظْهَرُ تَأْوِيلُهَا بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ قَضَائِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا بَعْدَ النِّعَمِ نِعَماً وَ بَعْدَ الْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ وَلِيُّهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ لَمْ يَتَّكِلْهُ [يَكِلْهُ‌] إِلَى غَيْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَصِلُنَا حِينَ يَنْقَطِعُ عَنَّا الرَّجَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْأَلُهُ الْعَافِيَةَ فَيُعَافِينَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْتَغِيثُهُ فَيُغِيثُنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَرْجُوهُ فَيُحَقِّقُ رَجَاءَنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَدْعُوهُ فَيُجِيبُ دُعَاءَنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْتَنْصِرُهُ فَيَنْصُرُنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَسْأَلُهُ فَيُعْطِينَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نُنَاجِيهِ بِمَا نُرِيدُ مِنْ حَوَائِجِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنَّا حَتَّى كَأَنَّا لَا ذَنْبَ لَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيْنَا بِنِعَمِهِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 144

عَلَيْنَا وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكِلْنَا إِلَى نُفُوسِنَا فَيَعْجِزَ عَنَّا [فَيُجْزِعَنَا] ضَعْفُنَا وَ قِلَّةُ حِيلَتِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَ جُوعَنَا وَ آمَنَ رَوْعَنَا وَ أَقَالَ عَثْرَنَا وَ كَبَّ عَدُوَّنَا وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُسْتَرُ مِنْهُ الْقُفُورُ وَ لَا تُكَنُّ مِنْهُ السُّتُورُ وَ لَا تَوَارَى مِنْهُ الْبُحُورُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِلَيْهِ يَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ مُلْكُهُ وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ وَ لَا تُرَامُ قُوَّتُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ أَكْتَافَهَا وَ الْأَرَضُونَ أَثْقَالَهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَبَّحَ لَكَ السَّمَاوَاتُ وَ مَنْ فِيهَا وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ عَلَى مَا هَدَيْتَنَا وَ عَلَّمْتَنَا مَا لَمْ نَعْلَمْ وَ كَانَ فَضْلُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْنَا عَظِيماً اللَّهُمَّ إِنَّ رِقَابَنَا لَكَ بِالتَّوْبَةِ خَاضِعَةٌ وَ أَيْدِيَنَا إِلَيْكَ بِالرَّغْبَةِ مَبْسُوطَةٌ وَ لَا عُذْرَ لَنَا فَنَعْتَذِرَ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا فَنَصْبِرَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنَا أَنْ تُخَيِّبَ آمَالَنَا وَ تُحْبِطَ أَعْمَالَنَا اللَّهُمَّ جُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهِلْنَا وَ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِنَا وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ
اليوم السابع
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِجَمِيعِ الْأُمُورِ وَ مَنْ بَدَأَ فِيهِ بِالْكِتَابَةِ أَكْمَلَهَا حِذْقاً وَ مَنْ بَدَأَ فِيهِ بِعِمَارَةٍ أَوْ غَرْسٍ حُمِدَتْ عَاقِبَتُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ تَرْبِيَتُهُ وَ وُسِّعَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُ مُرْدَادُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّاسِ وَ أَرْزَاقِهِمْ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 145
وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ فَاعْمَلْ فِيهِ مَا تَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُكَ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ عَرْشِكَ مُنْتَهَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُطَاعُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ لَا يُعْطِي إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ لَا يُخَافُ إِلَّا عِقَابُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ وَ لَا يُخَافُ إِلَّا عَدْلُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ عَصَاهُ وَ الْمِنَّةُ لَهُ عَلَى مَنْ أَطَاعَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ رَحِمَهُ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ ذَلِكَ تَفَضُّلًا وَ مَنْ عَذَّبَهُ مِنْهُمْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ عَدْلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمِدَ نَفْسَهُ فَاسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَارَتِ الْأَوْهَامُ فِي وَصْفِهِ وَ ذَهَلَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ عَظَمَتِهِ حَتَّى يُرْجَعَ إِلَى مَا امْتَدَحَ بِنَفْسِهِ مِنْ عِزِّ وُجُودِهِ وَ طَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ كَائِنٍ فَلَا يُوجَدُ لِشَيْ‌ءٍ مَوْضِعٌ قَبْلَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا يَكُونُ كَائِناً قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْ‌ءَ بَعْدَهُ الدَّائِمِ بِغَيْرِ غَايَةٍ وَ لَا فَنَاءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ دَحَى الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُقَدِّرِ بِغَيْرِ فِكْرٍ وَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَكْوِينٍ وَ الْبَاقِي بِغَيْرِ كُلْفَةٍ وَ الْخَالِقِ بِغَيْرِ مَنْعَةٍ وَ الْمَوْصُوفِ بِغَيْرِ مُنْتَهًى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ الْمَلَكُوتَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ وَ جَعَلَ الْكِبْرِيَاءَ وَ الْفَخْرَ وَ الْفَضْلَ وَ الْكَرَمَ وَ الْجُودَ وَ الْمَجْدَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ مَلْجَأَ اللَّاجِينَ مُعْتَمَدَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلَ حَاجَةِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَ مَا لَمْ نَعْلَمْ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُكَافِي نِعَمَكَ وَ يُمْتَرَى مِنْ يَدَيْكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَفْضُلُ كُلَّ حَمْدٍ حَمِدَكَ بِهِ الْحَامِدُونَ وَ خَلْقَكَ كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْعَفْوَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ الرَّحْمَةَ عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا خَيْرَ مَنْ شَخَصَتْ إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ وَ مُدَّتْ إِلَيْهِ الْأَعْنَاقُ وَ وَفَدَتْ إِلَيْهِ الْآمَالُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا عَلَى مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا وَ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 146

مِنْ أَعْمَارِنَا وَ مُنَّ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِالتَّوْبَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ دِفَاعِ الْمَحْذُورِ وَ سَعَةِ الرِّزْقِ وَ حُسْنِ الْمُسْتَعْقَبِ وَ خَيرِ الْمُنْقَلَبِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ
اليوم الثامن
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ وَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ عَلَى سُلْطَانٍ قَضَاهُ حَاجَتَهُ وَ يُكْرَهُ فِيهِ رُكُوبُ الْبَحْرِ وَ السَّفَرُ فِي الْبَرِّ وَ الْخُرُوجُ إِلَى الْحَرْبِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ لَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ إِلَّا بِتَعَبٍ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ لَمْ يُرْشَدْ إِلَّا بِجَهْدٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ نمادر اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ مِنَ الْخَيْرِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْوَرَقِ وَ الشَّجَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ رِضَى نَفْسِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَلَغَتْهُ عَظَمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَدَدِ مَا حَفِظَهُ كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ كُلِّهَا عَلَانِيَتِهَا وَ سِرِّهَا أَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا كَانَ وَ مَا لَمْ يَكُنْ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ رَبَّنَا عَلَيْنَا كَثِيراً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدَنَا قَلِيلًا [قَدِيماً] وَ حَدِيثاً خَاصَّةً خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ هَدَيْتَنِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 147
فَأَكْمَلْتَ هِدَايَتِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ مَنْعِكَ عِنْدِي فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ كَشَفْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ شِدَّةٍ جَعَلْتَ بَعْدَهَا رَخَاءً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ مَا نُسِيَ مِنْهَا وَ مَا ذُكِرَ وَ مَا شُكِرَ مِنْهَا وَ مَا كُفِرَ وَ مَا مَضَى مِنْهَا وَ مَا غَبَرَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَغْفِرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ وَ سَتْرِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَلَاحِ أَمْرِنَا وَ حُسْنِ قَضَائِكَ عِنْدَنَا اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ لِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا كَمَا رَبَّوْنَا صِغَاراً وَ أَدَّبُونَا كِبَاراً اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ إِيَّاهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ أَسْنَاهَا وَ أَوْسَعَهَا وَ مِنْ جِنَانِكَ أَعْلَاهَا وَ أَرْفَعَهَا وَ أَوْجِبْ لَنَا مِنْ مَرْضَاتِكَ عَنَّا مَا تُقِرُّ بِهِ عُيُونَنَا وَ تُذْهِبُ حُزْنَنَا وَ أَذْهِبْ عَنَّا هُمُومَنَا وَ غُمُومَنَا فِي أَمْرِ دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ قَنِّعْنَا بِمَا تُيَسِّرُ لَنَا مِنْ رِزْقِكَ وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ
 
اليوم التاسع
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ فَابْدَأْ فِيهِ بِالْعَمَلِ وَ اقْتَرِضْ فِيهِ وَ ازْرَعْ وَ اغْرِسْ وَ مَنْ حَارَبَ فِيهِ غُلِبَ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ رُزِقَ مَالًا وَ رَأَى خَيْراً وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ نَجَا وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ ثَقُلَ وَ مَنْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ وُفِّقَ فِيهِ فِي كُلِّ حَالَاتِهِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آذَرُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمٌ مَحْمُودٌ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ مِنْ يَوْمِهَا
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَرٍّ صَرَفْتَهُ عَنَّا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَولَيْتَ وَ أَخَذْتَ وَ أَعْطَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ كُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تُبْدِي وَ الْمَعَادُ إِلَيْكَ فَلَبَّيْكَ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا وَرَثَ وَ أَوْرَثَ فَإِنَّكَ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 148
وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيُّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ حَمْداً عَلَى الْحَمْدِ وَ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ يَبْقَى وَ يَفْنَى مَا سِوَاكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْبَلَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْبُؤْسِ وَ النَّعْمَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْعُسْرِ وَ الْيُسْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمُعَافَاةِ وَ الشُّكْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نَعْمَائِكَ السَّابِغَةِ عَلَيْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا ظَهَرَتْ أَيَادِيكَ عَلَيْنَا فَلَمْ تَخْفَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَثُرَتْ نِعَمُكَ فَلَمْ تُحْصَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ ذُو أَمْوَاجٍ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ رَبِّ فَأَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي أَبْدَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْمُهَانُ الَّذِي أَكْرَمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّاغِبُ الَّذِي أَرْضَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَائِلُ الَّذِي أَغْنَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الَّذِي عَفَوْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الَّذِي رَحِمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الشَّاهِدُ الَّذِي حَفِظْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي سَلَّمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَائِبُ الَّذِي رَدَّيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَرِيضُ الَّذِي شَفَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي رَوَّجْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا السَّقِيمُ الَّذِي عَافَيْتَ رَبِّ فَلَكَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 149
الْحَمْدُ وَ أَنَا الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَهْمُومُ الَّذِي فَرَّجْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا كَثِيراً وَ أَنَا الَّذِي لَمْ أَكُنْ شَيْئاً حِينَ خَلَقْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ دَعْوَتُكَ فَأَجَبْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ خَصَصْتَنِي بِهَا مَعَ نِعَمِكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِيمَا سَخَّرْتَ لَهُمْ وَ دَفَعْتَ عَنْهُمْ ذَلِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَمْ تُؤْتِنِي شَيْئاً مِمَّا آتَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ لِعَمَلٍ صَالِحٍ كَانَ مِنِّي وَ لَا لِحَقٍّ أَسْتَوْجِبُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَمْ تَصْرِفْ عَنِّي شَيْئاً مِمَّا صَرَفْتَهُ مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ أَوْجَاعِهَا وَ أَنْوَاعِ بَلَائِهَا وَ أَمْرَاضِهَا وَ أَسْقَامِهَا لِأَمْرٍ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ لَكِنْ صَرَفْتَهُ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ وَ حُجَّةً عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا صَرَفْتَ عَنِّي الْبَلَاءَ كَثِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَثِيراً وَ اكْفِنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ وَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ فَاقْضِ حَوَائِجَنَا فِي دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ أُولَانَا أَنْتَ إِلَهُنَا وَ مَوْلَانَا حَسَنٌ فِينَا حُكْمُكَ وَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ وَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ مِمَّنْ هُمْ لِمَرْضَاتِكَ مُتَّبِعُونَ وَ لِسَخَطِكَ مُفَارِقُونَ وَ لِفَرَائِضِكَ مُؤَدُّونَ وَ عَنِ التَّفْرِيطِ وَ الْغَفْلَةِ مُعْرِضُونَ وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي كُلِّ الْأُمُورِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اجْعَلْنَا مِنَ النَّارِ فَائِزِينَ وَ إِلَى جَنَّتِكَ دَاخِلِينَ وَ لِمُحَمَّدٍ ص مُوَافِقِينَ
اليوم العاشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ نُوحٌ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكْبَرُ وَ يَهْرَمُ وَ يُرْزَقُ وَ يَصْلُحُ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ الضَّالَّةُ فِيهِ تُوجَدُ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُظْفَرُ بِهِ وَ يُحْبَسُ وَ يَنْبَغِي لِلْمَرِيضِ فِيهِ أَنْ يُوصِيَ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آبَانُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْبِحَارِ وَ الْمِيَاهِ وَ الْأَوْدِيَةِ يَوْمٌ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانٍ أُخِذَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 150
لَمْ يُصِبْهُ ضِيقٌ وَ كَانَ مَرْزُوقاً وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَظْهَرُ فِي مُدَّةِ عِشْرِينَ يَوْماً
 الدُّعَاءُ فِيهِ إِلَهِي كَمْ مِنْ أَمْرٍ عُنِيتُ فِيهِ فَيَسَّرْتَ لِيَ الْمَنَافِعَ وَ دَفَعْتَ عَنِّي فِيهِ الشَّرَّ وَ حَفِظْتَنِي فِيهِ عَنِ الْغَيْبَةِ وَ رَزَقْتَنِي فِيهِ وَ كَفَيْتَنِي فِي الشَّهَادَةِ بِلَا عَمَلٍ مِنِّي سَلَفَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْمَنُّ وَ الطَّوْلُ إِلَهِي كَمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَتَوَلَّيْتَهُ وَ سَدَدْتَ فِيهِ الرَّأْيَ وَ أَقَلْتَ الْعَثْرَةَ وَ أَنْجَحْتَ فِيهِ الطَّلِبَةَ وَ قَوَّيْتَ فِيهِ الْعَزِيمَةَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّيِّبِ الرَّضِيِّ الْمُبَارَكِ الزَّكِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا حَدِيثَهَا وَ قَدِيمَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَ أَنْتَ مِنْهَا وَ حَفِظْتَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْ تَحْفَظَنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ حَتَّى أَكُونَ لِفَرَائِضِكَ مُؤَدِّياً وَ لِمَرْضَاتِكَ مُتَّبِعاً وَ بِالْإِخْلَاصِ مُوقِناً وَ مِنَ الْحِرْصِ آمِناً وَ عَلَى الصِّرَاطِ جَائِزاً وَ لِمُحَمَّدٍ ص مُصَاحِباً وَ مِنَ النَّارِ آمِناً وَ إِلَى الْجَنَّةِ دَاخِلًا اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي الْحَيَاةِ فِي جِسْمِي وَ آمِنْ سَرْبِي وَ أَسْبِغْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الطَّيِّبِ يَا إِلَهِي وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ أَسْمَاءَكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَحْمَدَ فِعْلَكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْشَى خَيْرَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ مُنْزِلُ الْغَيْثِ مُقَدِّرُ الْأَوْقَاتِ قَاسِمُ الْمَعَاشِ قَاضِي الْآجَالِ رَازِقُ الْعِبَادِ مُرْوِي الْبِلَادِ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِكَ وَ الْعَرْشُ الْأَعْلَى وَ الْهَوَاءُ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الضِّيَاءُ وَ النُّورُ وَ الظِّلُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 151
وَ الْحَرُورُ وَ الْفَيْ‌ءُ وَ الظُّلْمَةُ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِي الْهَوَاءِ وَ مَنْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ وَ الشُّكْرَ فِي الرَّخَاءِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَطَرْتَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ أَوْثَقْتَ أَكْنَافَهُ سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى غُمَارِ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى فَزُلْزِلَ أَقْطَارُهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا فِي الْبُحُورِ وَ لُجَجِهَا فَمُحِّصَتْ بِمَا فِيهَا فَرَقاً وَ هَيْبَةً لَكَ سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَحَاطَ الْخَافِقَيْنِ وَ إِلَى مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْهَوَاءِ فَخَشَعَ لَكَ جَمِيعُهُ خَاضِعاً وَ لِجَلَالِكَ وَ لِكَرَمِ وَجْهِكَ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ خَاشِعاً سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي حَذَّرَكَ [أَعَانَكَ‌] حِينَ بَنَيْتَ السَّمَاوَاتِ وَ اسْتَوَيْتَ عَلَى عَرْشِ عَظَمَتِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ سَطَحْتَ الْأَرْضَ فَمَدَدْتَهَا ثُمَّ دَحَوْتَهَا فَجَعَلْتَهَا فِرَاشاً فَمَنْ ذَا الَّذِي يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ نَصَبْتَ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَّ أَسَاسَهَا لِأَهْلِهَا رَحْمَةً مِنْكَ بِخَلْقِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ فَجَّرْتَ الْبُحُورَ وَ أَحَطْتَ بِهَا الْأَرْضَ سُبْحَانَكَ مَا أَفْضَلَ حِلْمَكَ وَ أَمْضَى عِلْمَكَ وَ أَحْسَنَ خَلْقَكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ يَبْلُغُ كُنْهَ حَمْدِكَ وَ وَصْفِكَ أَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنَالَ مُلْكَكَ سُبْحَانَكَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ امْتَلَأَتِ الْقُلُوبُ فَرَقاً مِنْكَ وَ وَجَلًا مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَحْكَمَكَ وَ أَعْدَلَكَ وَ أَرْأَفَكَ وَ أَرْحَمَكَ وَ أَفْطَرَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً
اليوم الحادي عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ شَيْثٌ ع صَالِحٌ لِابْتِدَاءِ الْعَمَلِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ يُجْتَنَبُ فِيهِ الدُّخُولُ عَلَى السُّلْطَانِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ طَائِعاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ يَسْلَمُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ طَابَتْ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 152
عِيشَتُهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَفْتَقِرَ وَ يَهْرُبَ مِنْ سُلْطَانٍ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ خُورُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالشَّمْسِ يَوْمٌ خَفِيفٌ مِثْلُ الَّذِي تَقَدَّمَهُ
 الدُّعَاءُ فِيهِ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيراً تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً سُبْحانَهُ إِذا قَضى‌ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَاصْبِرْ عَلى‌ ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى‌ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 153
الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً سُبْحَانَكَ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَكَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَجَلًا وَ الْمَلَائِكَةُ شَفَقاً وَ الْأَرْضُ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ كُلٌّ يُسَبِّحُهُ دَاخِرِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ أَسْأَلُكَ لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ
اليوم الثاني عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ فَتْحِ الْحَوَانِيتِ وَ الشِّرْكَةِ وَ رُكُوبِ الْبِحَارِ وَ يُجْتَنَبُ فِيهِ الْوَسَاطَةُ بَيْنَ النَّاسِ وَ الْمَرِيضُ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ هَيِّنَ التَّرْبِيَةِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ رُوزُمَاهُ يَوْمٌ مُخْتَارٌ وَ هُوَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْقَمَرِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ مَنْ فِي الْأَرْضِ بَطْشُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَطْوَتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ شَأْنُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَفُوتُهُ هَارِبٌ سُبْحَانَ الَّذِي لَا مَلْجَأَ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً سُبْحَانَهُ عَدَدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً سَرْمَداً أَبَداً

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 154
كَمَا يَنْبَغِي لِعَظَمَتِهِ وَ مَنِّهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ الْحَقُّ سُبْحَانَ الْقَابِضِ سُبْحَانَ الْبَاسِطِ سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الَّذِي هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ سُبْحَانَ الَّذِي هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ شَدِيدٌ لَا يَضْعُفُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَرِيبٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَزُولُ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي بِأَصْوَاتِهَا تَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَظَمَةِ وَ احْتَجَبَ بِالْقُدْرَةِ وَ امْتَنَّ بِالرَّحْمَةِ وَ عَلَا فِي الرِّفْعَةِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ وَ لَمْ يَخَفْ عَلَيْهِ خَافِيَاتُ السَّرَائِرِ وَ لَمْ يُوَارِ عَنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا حُجُبٌ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ وَسِعَ الْمُذْنِبِينَ رَأْفَةً وَ حِلْماً وَ أَبْدَعَ مَا يُرَى إِتْقَاناً نَطَقَتِ الْأَشْيَاءُ الْمُبْهَمَةُ عَنْ قُدْرَتِهِ وَ شَهِدَتْ مُبْتَدَعَاتُهُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الْهُدَى وَ أَهْلِ بَيْتِهِ التَّامِّينَ الطَّاهِرِينَ وَ لَا تَرُدَّنَا يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ خَائِبِينَ وَ لَا مِنْ فَضْلِكَ آيِسِينَ وَ أَعِذْنَا أَنْ نَرْجِعَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ضَالِّينَ مُضِلِّينَ وَ أَجِرْنَا مِنَ الْحَيْرَةِ فِي الدِّينِ وَ تَوَفَّنا مُسْلِمِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
اليوم الثالث عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ نَحْسٌ فَاتَّقِ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْحُكُومَةَ وَ لِقَاءَ السُّلْطَانِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 155
وَ كُلَّ أَمْرٍ وَ لَا تَدَّهِنْ فِيهِ رَأْساً وَ لَا تَحْلِقْ فِيهِ شَعْراً وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ سَلِمَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ ذُكِرَ أَنَّهُ لَا يَعِيشُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ تِيرُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنُّجُومِ يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِي‌ءٌ فَاتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ جَمِيعَ الْأَعْمَالِ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ تِسْعَةِ أَيَّامِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ قَضَى بِالْمَوْتِ عَلَى خَلْقِهِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْقَادِرِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ تَسْبِيحاً يَبْقَى بَعْدَ الْفَنَاءِ وَ يَنْمِي فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ لِلْجَزَاءِ سُبْحَانَهُ تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عَظِيمِ ثَوَابِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنْ أَشْرَقَتْ كُلُّ ظُلْمَةٍ لِنُورِهِ سُبْحَانَ مَنْ قُدْرَتُهُ فَوْقَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قُدْرَتَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُوصَفُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِمَا تَجُنُّهُ الْقُلُوبُ سُبْحَانَ مُحْصِي عَدَدِ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ سُبْحَانَ الْأَعْظَمِ مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ سُبْحَانَ الْأَرْحَمِ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْعِزِّ الشَّامِخِ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ وَ بِحِلْمِكَ يَا حَلِيمُ وَ بِعِلْمِكَ يَا عَلِيمُ وَ بِعَظَمَتِكَ يَا عَظِيمُ يَا قَيُّومُ يَا قَيُّومُ يَا حَقُّ يَا حَقُّ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا حَيُّ يَا حَيُّ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنَا يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا سَيِّدَنَا يَا فَخْرَنَا يَا ذُخْرَنَا يَا خَالِقَنَا يَا رَازِقَنَا يَا مُمِيتَنَا يَا مُحْيِيَنَا يَا وَارِثَنَا يَا عُدَّتَنَا يَا أَمَلَنَا يَا رَجَاءَنَا أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَيُّومُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ يَا اللَّهُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 156

أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا عَزِيزُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا تَوَّابُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَادِرُ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا مُقْتَدِرُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الشَّرِيفَةِ الْعَالِيَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ وَ عَافِنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي بِمَنِّكَ عَافِيَةً تَغْفِرُ بِهَا ذَنْبِي وَ تَسْتُرُ بِهَا عُيُوبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي وَ تَرُدُّ بِهَا غَائِبَتِي وَ تُنْجِحُ بِهَا مَطَالِبِي وَ تَنْصُرُنِي بِهَا عَلَى عَدُوِّي وَ تَكْفِينِي بِهَا مَنْ يَبْتَغِي أَذَائِي وَ يَلْتَمِسُ سَقْطَتِي وَ تُيَسِّرُ بِهَا أُمُورِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تُعَافِي بِهَا بَدَنِي وَ تَقْضِي بِهَا دُيُونِي فِي دِينِي أَنْتَ إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
اليوم الرابع عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ غَشُوماً ظَلُوماً وَ هُوَ جَيِّدٌ لِطَلَبِ الْعِلْمِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ الِاسْتِقْرَاضِ وَ رُكُوبِ الْبَحْرِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أُخِذَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُجُوشُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ لِلِقَاءِ السُّلْطَانِ وَ أَشْرَافِ النَّاسِ وَ عُلَمَائِهِمْ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ كَاتِباً أَدِيباً وَ يَكْثُرُ مَالُهُ آخِرَ عُمُرِهِ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ سِتَّةٍ وَ عِشْرِينَ يَوْماً
 الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ عَلَى أَثَرِ تَسْبِيحِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا وَ كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا وَ سِرَّهَا وَ جَهْرَهَا وَ مَا أَنْتَ مُحْصِيهِ مِنْهَا وَ أَنَا نَاسِيهِ وَ أَنْ تَسْتُرَ عَلَيَّ سَائِرَ عُيُوبِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تَفْضَحَنِي يَا رَبِّ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي مَعَ ذَلِكَ أُمُورِي كُلَّهَا مِنْ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ وَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ تَحَيَّرَتْ دُونَكَ الصِّفَاتُ وَ ضَلَّتْ فِيكَ الْعُقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 157
شَيْ‌ءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَكَ الْخَلَائِقُ وَ فِي يَدِكَ النَّوَاصِي جَمِيعُهَا وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ كُلُّ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ فَعَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لَا نِدَّ لَكَ وَ الدَّائِمُ الَّذِي لَا نَفَادَ لَكَ وَ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ وَ الْمَلِكُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَكَ الْحَيُّ الْمُحْيِي الْمَوْتَى الْقَائِمُ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ قَبْلَ خَلْقِكَ وَ الْآخِرُ بَعْدَهُمْ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَهُمْ وَ رَازِقُهُمْ وَ قَابِضُهُمْ وَ قَابِضُ أَرْوَاحِهِمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مُنْتَهَى رَغَبَاتِهِمْ وَ مَوْضِعُ حَاجَاتِهِمْ وَ شَكْوَاهُمْ وَ الدَّافِعُ عَنْهُمْ وَ النَّافِعُ لَهُمْ لَيْسَ فَوْقَكَ حَاجِزٌ يَحْجُزُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ وَ لَا دُونَكَ مَانِعٌ لَكَ مِنْهُمْ وَ فِي قَبْضَتِكَ مَثْوَاهُمْ وَ إِلَيْكَ مُنْقَلَبُهُمْ فَهُمْ بِكَ مُوقِنُونَ وَ لِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ رَاجُونَ وَ أَنْتَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ وَ آمِنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ مَوْضِعُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ رَافِعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ لِخَلْقِهِ اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ عَلَى غَنَاءٍ عَنْهُمْ وَ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ وَ فَاقَتِهِمْ إِلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ الْحَافِظُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ وَ اللَّطِيفُ لِمَا يَشَاءُ وَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ
اليوم الخامس عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ الْأُمُورِ إِلَّا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ أَوْ يُقْرِضَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ عَاجِلًا وَ مَنْ هَرَبَ بِهِ [فِيهِ‌] ظُفِرَ بِهِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ أَلْثَغَ أَوْ أَخْرَسَ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رُوزُ دِيبَمِهْرُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 158

 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ... السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَا تُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا رَبَّنَا قَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالِاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ وَ رَجَوْنَاكَ بِقُلُوبٍ إِلْفِ الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٍ [لِسَوَالِفِ الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٌ] اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا دُنْيَانَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عَمَلِنَا [عِلْمِنَا] وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 159
اليوم السادس عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ نَحْسٌ لَا يَصْلُحُ لِشَيْ‌ءٍ سِوَى الْأَبْنِيَةِ وَ الْأَسَاسَاتِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ وَ مَنْ ضَلَّ سَلِمَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ سَرِيعاً وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً إِنْ وُلِدَ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ صَلَحَتْ حَالُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُمِهْرُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرَّحْمَةِ وَ هُوَ يَوْمٌ نَحْسٌ فَاتَّقِ فِيهِ الْحَرَكَةَ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعْوَتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِمَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ مَهْمَا سَأَلْتُكَ تُعْطِينِي فِي عَافِيَةٍ وَ رِضْوَانٍ وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِكُلِّ قَسَمٍ قَسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ وَ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّلَوَاتُ الْمُبَارَكَاتُ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 160

هَذِهِ الْغَدَاةِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ رَبِّ النَّبِيِّينَ وَ رَبِّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِآيَاتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ فَجَنِّبْنِي إِلَهِي مَا تَكْرَهُ وَ وَفِّقْنِي إِلَى مَا تُحِبُّ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ التَّوْفِيقِ لَهُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
اليوم السابع عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ فَاحْذَرْ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْقَرْضَ وَ الِاسْتِقْرَاضَ فَمَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ لَمْ يَرُدَّهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ سُرُوشُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً
 الدُّعَاءُ فِيهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُفَرِّجُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنِيسُ كُلِّ وَحِيدٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَافِعُ كُلِّ بَلِيَّةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَاضِرُ كُلِّ سَرِيرَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ضَارِعُ كُلِّ ضَارِعٍ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ رَاهِبٍ مِنْكَ هَارِبٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ قَائِمٌ بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلٌّ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مُنِيبٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْمَجْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 161
رَاغِبٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا دَامَتِ الْجِبَالُ الرَّاسِيَةُ وَ بَعْدَ زَوَالِهَا أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا دَامَتِ الرُّوحُ فِي جَسَدِي وَ بَعْدَ خُرُوجِهَا أَبَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَمْنَعُ سَائِلًا سَأَلَكَ بِهِ مَا سَأَلَكَ مِنْ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا غَنِيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ فِي جَسَدِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ فِي كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا عَمِلَتِ الْيَدَانِ وَ مَا لَمْ يَعْمَلَا وَ بَعْدَ فَنَائِهِمَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا سَمِعَتِ الْآذَانُ [الْأُذُنَانِ‌] وَ مَا لَمْ تَسْمَعَا عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا أَبْصَرَتِ الْعَيْنَانِ وَ مَا لَمْ تُبْصِرَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّكَتِ الشَّفَتَانِ وَ مَا لَمْ تَتَحَرَّكَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ دُخُولِي فِي قَبْرِي وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً يَسْمَعُ بِهَا سَمْعِي وَ لَحْمِي وَ بَصَرِي وَ عَظْمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ مَا تَشْتَغِلُ بِهِ قَدَمِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَ الدُّخُولَ إِلَى الْجَنَّةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو أَنْ يَنْطَلِقَ بِهَا لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا أَنْ يُسْعِدَنِي رَبِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي مِنْ طَاعَةٍ يَنْشُرُهَا وَ ذُنُوبٍ يَغْفِرُهَا وَ رِزْقٍ يَبْسُطُهُ وَ شَرٍّ يَدْفَعُهُ وَ خَيْرٍ يُوَفِّقُ لِفِعْلِهِ حَتَّى يَتَوَفَّانِي وَ قَدْ خَتَمَ بِخَيْرِ عَمَلِي آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
اليوم الثامن عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ أَوْ زَرْعٍ أَوْ سَفَرٍ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ ظَفِرَ بِهِ وَ الْقَرْضُ فِيهِ يُرَدُّ وَ الْمَرِيضُ يَبْرَأُ وَ مَنْ وُلِدَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 162

فِيهِ صَلَحَ حَالُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ رش اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْمِيزَانِ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْ‌ءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُتَكَبِّرُ الْقَهَّارُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْوَفِيُّ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْقَاهِرُ لِعِبَادِهِ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْمُغِيثُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الصَّادِقُ الْأَوَّلُ الْعَالِمُ الْأَعْلَى الطَّالِبُ الْغَالِبُ النُّورُ الْجَلِيلُ الرَّازِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْبَدِيعُ الْمُبْتَدِعُ الْمَنَّانُ الْخَالِقُ الْكَافِي الْمُعَافِي الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِيرُ الْحَلِيمُ الرَّافِعُ الْمَانِعُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْقَدِيمُ الرَّفِيعُ الْوَاسِعُ الْجَبَّارُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الْجَبَّارُ فِي دَيْمُومَتِهِ فَلَا شَيْ‌ءٌ يُعَادِلُهُ وَ لَا يُشْبِهُهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ أَعْطَى الْفَاضِلِينَ الْمُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ الطَّالِبِينَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ أَسْأَلُ اللَّهَ بِمُنْتَهَى كَلِمَتِهِ وَ بِعِزَّةِ قُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانِهِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي مَحْيَانَا وَ مَمَاتِنَا وَ أَنْ يُوجِبَ لَنَا السَّلَامَةَ وَ الْعَافِيَةَ فِي أَجْسَادِنَا وَ السَّعَةَ فِي أَرْزَاقِنَا وَ الْأَمْنَ فِي سَرْبِنَا وَ أَنْ يُوَفِّقَنَا أَبَداً لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ فَإِنَّهُ لَا يُوَفِّقُ لِلْخَيْرِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَصْرِفُ الْمَحْذُورَ وَ الشَّرَّ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم التاسع عشر
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ ع وَ هُوَ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 163
الْمَعَاشِ وَ الْحَوَائِجِ وَ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَ شِرَى الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قُدِرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ فَرْوَرْدِينُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ
 الدُّعَاءُ فِيهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مُنْتَهَى حِلْمِهِ وَ مَبْلَغِ رِضَاهُ حَمْداً لَا نَفَادَ لَهُ وَ لَا انْقِضَاءَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَسْبِيحِكَ وَ تَكْبِيرِكَ [وَ] الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا وَ مَا أَحْصَيْتَهُ وَ نَسِيتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهَا عَلَى أَحْسَنِ الْحَالِ وَ أَسْعِدْنِي فِي جَمِيعِ الْآمَالِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تُقَدِّرْ عَلَيَّ رِزْقِي وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ وَاسِعاً عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَ اقْتِرَابِ أَجَلِي وَ اقْضِ لِي بِالْخَيْرِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً
اليوم العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ بَعُدَ دَرْكُهُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خِيفَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَعُبَ عَيْشُهُ
 قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَهْرَامُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْحُرُوبِ وَ الْجِدَالِ وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ
 الدُّعَاءُ فِيهِ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً يُبْلَغُ بِهَا رِضْوَانُكَ وَ الْجَنَّةُ وَ يَنْجُو [نَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ نَنْجُو] بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ ابْعَثْ مُحَمَّداً مَقَامَ مَحْمُودٍ [مَقَاماً مَحْمُوداً] يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ قِسْمٍ وَ بَلِّغْهُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 164

أَفْضَلَ سُؤْدَدٍ وَ مَحَلٍّ وَ خُصَّ مُحَمَّداً بِالذِّكْرِ وَ الْمَجْدِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ اللَّهُمَّ شَرِّفْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِمَقَامِهِ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا شَاكِّينَ وَ لَا جَاحِدِينَ وَ لَا مَفْتُونِينَ وَ لَا ضَالِّينَ وَ لَا مُضِلِّينَ قَدْ رَضِينَا الثَّوَابَ وَ أَمِنَّا الْعِقَابَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ الدَّاعِي إِلَى الْخَيْرِ وَ بَرَكَتُهُ يُوفِي عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً مِنْ كُلِّ قِسْمٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْقِسْمِ حَتَّى لَا يَكُونَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْهُ مَجْلِساً وَ أَحْظَى عِنْدَكَ مَنْزِلًا وَ لَا أَقْرَبَ وَسِيلَةً وَ لَا أَعْظَمَ عِنْدَكَ شَرَفاً وَ لَا شَفَاعَةً مِنْهُ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَ الرَّوْحِ وَ قَرَارِ النِّعْمَةِ وَ مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ وَ سُرُورِ الْكَرَامَةِ وَ مُنْتَهَى اللَّذَّاتِ وَ بَهْجَةٍ لَا يُشْبِهُهَا بَهَجَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْوَسِيلَةَ وَ أَعْظَمَ الرِّفْعَةِ وَ اجْعَلْ فِي الْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ كَرَامَتَهُ فَنَحْنُ نَشْهَدُ لَهُ أَنَّهُ بَلَّغَ رِسَالَاتِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ أَقَامَ حُدُودَكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ بَيَّنَ حُكْمَكَ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَبَدَكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ أَمَتَّهُ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ اْئتَمَرَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ انْتَهَى عَنْهَا وَ وَالَى وَلِيَّكَ وَ عَادَى عَدُوَّكَ فَصَلَوَاتُكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَعْطِهِ الرِّضَا بَعْدَ الرِّضَا اللَّهُمَّ أَقِرَّ عَيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَ أُمَّتِهِ جَمِيعاً وَ اجْعَلْنَا وَ أَهْلَ بُيُوتِنَا وَ مَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْنَا الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فِيمَنْ تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ أَقْرِرْ عُيُونَنَا جَمِيعاً بِرُؤْيَتِهِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَ مُرَافَقَتَهُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ رَبَّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 165
رَبَّنَا وَ رَبَّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مَلَكْتَ الْمَلَكُوتَ بِعِزَّتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِقُدْرَتِكَ وَ سُدْتَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِكَ وَ بَذَلْتَ الْأَشْرَافَ بِتَجَبُّرِكَ وَ هَدَّيْتَ الْجِبَالَ بِعَظَمَتِكَ وَ اصْطَفَيْتَ الْمَجْدَ وَ الْكِبْرِيَاءَ لِنَفْسِكَ فَلَا يُقْدِمُ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ غَيْرُكَ وَ لَا يَبْلُغُ عَزِيزَ عِزِّكَ سِوَاكَ أَنْتَ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ لَجَأُ اللَّاجِينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الطَّالِبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ أَنْ تَصْرِفَ عَنَّا فِتْنَةَ الشَّهَوَاتِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُثَبِّتَنِي عِنْدَ كُلِّ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَايَ وَ مَسْأَلَتِي لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ وَ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ أَحَدٌ أَنْتَ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَعْلَى وَ أَعْظَمُ وَ أَشْرَفُ وَ أَمْجَدُ وَ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَقْدِرَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ عَلَى صِفَتِكَ أَنْتَ كَمَا وَصَفْتَ نَفْسَكَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِهِ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ بِهَا أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا جَدِيدَهَا وَ قَدِيمَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا وَ مَا أَحْصَيْتَ عَلَيَّ مِنْهَا وَ نَسِيتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي فِي أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ صَلَاحاً بَاقِياً عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْ دُعَائِي إِلَيْكَ وَ حَوَائِجِي وَ مَسْأَلَتِي لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ الْمُبَرَّءِينَ مِنَ النِّفَاقِ وَ الرِّجْسِ أَجْمَعِينَ
اليوم الحادي و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِي‌ءٌ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ خِيفَ عَلَيْهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فَقِيراً مُحْتَاجاً
 وَ قَالَ سَلْمَانُ روزماه اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْفَرَحِ يَصْلُحُ لِإِهْرَاقِ الدَّمِ حَسْبُ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 166
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ اجْعَلْنِي عَلَى هُدًى مِنْكَ وَ لَقِّنِي لِكَلِمَاتِكَ الَّتِي لَقَّيْتَ آدَمَ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ يُؤْتِي الزَّكَاةَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْخَاشِعِينَ فِي الصَّلَاةِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ اجْعَلْ عَلَيَّ صَلَاةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُهْتَدِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى‌ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ اللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِبْ لِي وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى‌ ما أَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى‌ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْوَارِثِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِكَ يُؤْمِنُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ فَاجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى‌ رَبِّهِمْ راجِعُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ اللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ اللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 167

بِهَا الْمُقَرَّبُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ اللَّهُمَّ سُؤَالِيَ التَيْسِيرُ بَعْدَ التَّعْسِيرِ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي أَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‌ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِكَ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ وَ مِنَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَ مِمَّنْ جعلنا [جَعَلْتَ‌] لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ
 
اليوم الثاني و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ الصَّدَقَةُ فِيهِ مَقْبُولَةٌ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَبْرَأُ سَرِيعاً وَ الْمُسَافِرُ فِيهِ يَرْجِعُ مُعَافًى
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُبَادُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرِّيحِ يَوْمٌ خَفِيفٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ حَاجَةٍ
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْقَاكَ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ وَ مِمَّنْ تُسْكِنُهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُزَكَّى رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 168
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ تُحِلُّهُمْ دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا لُغُوبٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ اللَّهُمَّ وَقِّنِي شَرَّ نَفْسِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُطْعِمُ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً اللَّهُمَّ فَوَقِّنِي شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقِّنِي نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ اجْزِنِي جَنَّةً وَ حَرِيراً اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَّكِئِينَ فِي الْجَنَّةِ عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا وَ يُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً وَ يُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا اللَّهُمَّ وَ اسْقِنِي كَمَا سَقَيْتَهُمْ شَراباً طَهُوراً وَ حَلِّنِي كَمَا حَلَّيْتَهُمْ أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَ ارْزُقْنِي كَمَا رَزَقْتَهُمْ سَعْياً مَشْكُوراً رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌
 

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 169
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ أَنْ تُعْطِيَنِيَ الَّذِي سَأَلْتُكَ فِي دُعَائِي يَا كَرِيمَ الْفِعَالِ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي وَ تَرْحَمَنِي يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى‌ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أَنْزَلْتَ فَإِنَّكَ أَنْزَلْتَ قُرْآناً بِالْحَقِّ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى‌ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ هَدَيْتَ وَ اجْتَبَيْتَ وَ مِنَ الَّذِينَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لا يَفْتُرُونَ مِنْ ذِكْرِكَ وَ لَا يَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ يُسَبِّحُونَ لَكَ وَ يَسْجُدُونَ لَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‌ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ
                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 170
 أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اليوم الثالث و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ يُوسُفُ ع وَ هُوَ يَوْمٌ صَالِحٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ التِّجَارَةِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنِمَ وَ أَصَابَ خَيْراً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَسَنَ التَّرْبِيَةِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ ديبدينُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِسَائِرِ الْحَوَائِجِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ‌ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 171
وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ الذَّلِيلُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ الْفَقِيرُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُغْنِي وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً رَبَّنَا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ إِسَاءَتِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ إِلَّا بِكَ فَالْأَمْرُ بِيَدِكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ فَقِيراً وَ لَا أَحَدَ أَفْقَرُ مِنِّي إِلَيْكَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ فِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهَا رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ كُلِّ مَنْ أَخَافُ مَكْرُوهَهُ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً وَ مَنِيَّةً سَوِيَّةً وَ مَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ وَ أُذِلَّ وَ أَضِلَّ وَ أُضِلَّ وَ أَظْلِمَ وَ أُظْلَمَ وَ أَجْهَلَ أَوْ أُجْهِلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 172
اليوم الرابع و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِي‌ءٌ فِيهِ وُلِدَ فِرْعَوْنُ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ لَا أَمْراً مِنَ الْأُمُورِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ نَكِدَ عَيْشُهُ وَ لَمْ يُوَفَّقْ لِخَيْرٍ وَ يُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقُ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَطُولُ مَرَضُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوز دينُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ وَ السَّعْيِ وَ الْحَرَكَةِ وَ حِرَاسَةِ الْأَرْوَاحِ الَّتِي تَرْجِعُ إِلَى الْأَبْدَانِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٌّ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ كَمَا ذُكِرَ آنِفاً
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ جَسَدِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِي‌ءُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ الْقَائِمُ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قَوِّنَا فِي أَنْفُسِنَا وَ فِي سَبِيلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ الْبَدِي‌ءُ الْبَدِيعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ الْجَلِيلُ الْمُقْتَدِرُ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِي هَذِهِ فَكُنْ شَفِيعِي فِيهَا وَ فِي حَوَائِجِي وَ مَطَالِبِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ الْمَقَادِيرُ وَ بِهِ يُمْشَى عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُهَزُّ بِهِ قَدَمُ مَلَائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى ع مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 173
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَلَالِكَ الْأَعْلَى الْأَكْرَمِ وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ وَ مِنْ فَقْرٍ مُنْسٍ وَ هَوًى مُرْدٍ وَ مِنْ عَمَلٍ مُخْزٍ أَصْبَحْتُ وَ رَبِّيَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً آخَرَ وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ مَشَقَّتَهُ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ وَسِّعْ لِي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرِضَاكَ عَنِّي اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ اللَّهُمَّ طَوِّقْنِي مَا حَمَّلْتَنِي وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ وَ اقْضِ لِي عَلَى كُلِّ مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ بِي وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرِ الْهُدَى لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْتَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَكِلْنِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَهُ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم الخامس و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِي‌ءٌ فَاحْفَظْ فِيهِ نَفْسَكَ وَ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً فَإِنَّهُ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَلَاءِ ضَرَبَ اللَّهُ فِيهِ أَهْلَ مِصْرَ بِالْآيَاتِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مُبَارَكاً مَرْزُوقاً نَجِيّاً وَ يُصِيبُهُ عِلَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَسْلَمُ مِنْهَا
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ رُوز أردُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 174
يَوْمُ نَحْسٍ ضَرَبَ اللَّهُ فِيهِ أَهْلَ مِصْرَ بِالْآيَاتِ فَتَفَرَّغْ فِيهِ لِلدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ وَ عَمَلِ الْخَيْرِ
 الدُّعَاءُ فِيهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ وَ مُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ ص فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي فَإِنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ الْمَعْبُودُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا مَا حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَهِي وَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي ذَلِكَ وَ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَ لَمْ يَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ اسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْفَرْدِ الْوَاحِدِ الْوَتْرِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الَّذِي هُوَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَأَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا.... اللَّهُمَّ يَا كَاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَ يَا وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ مَوْضِعَ كُلِّ حَاجَةٍ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ غِيَاثَ الْمَكْرُوبِينَ وَ مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 175
وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذُنُوبِي أَسْأَلُكَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم السادس و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ يُرَادُ إِلَّا التَّزْوِيجَ فَمَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فَارَقَ زَوْجَتَهُ لِأَنَّ فِيهِ انْفَلَقَ الْبَحْرُ لِمُوسَى ع وَ لَا تَدْخُلْ فِيهِ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَطُولُ عُمُرُهُ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوز أَشْتَادُ اسْمُ مَلَكٍ خُلِقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدِّينِ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ إِلَّا التَّزْوِيجَ
 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ تَقُومُ بِهِ الْأَرَضُونَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ زِنَةَ الْجِبَالِ وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ وَ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ وَ بِهِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 176

أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْ‌ءِ كُنْ فَيَكُونُ أَنْ تَسُدَّ فَقْرِي بِغِنَاكَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ أَنْ تَجْعَلَ فَرَجِي مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي وَ أَنْ تُحْيِيَنِي فِي أَوْلَى النِّعَمِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ صِلْ ذَلِكَ لِي تَامّاً أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ مِلَاكُ أَمْرِي وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ بَارِكْ فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَ الْفُجُورِ وَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ السَّرَفِ اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ قَدِيمِ مَا كَسَبْتُ وَ جَنَيْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لَا أَمْلِكُهُ مِنْهَا خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ وَ لَيْسَ الْخَيْرُ لِمُلْكٍ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي وَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَلَّكْتَنِي مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ لَمْ أَحْتَسِبْ وَ بَلَّغْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو وَ أَعْطَيْتَنِي يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مِنَ الرِّضَا مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ الْبَابَ الَّذِي فِيهِ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ اهْدِنِي سَبِيلَهُ وَ أَبِنْ لِي مَخْرَجَهُ اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ عِبَادِكَ وَ مَلَّكْتَهُ شَيْئاً مِنْ أُمُورِي فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ حَتَّى لَا يَصِلَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 177
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُسْكِنَنِي دَارَكَ دَارَ السَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا أَدْعُو وَ مَا لَمْ أَدْعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا أَحْذَرُ وَ مَا لَمْ أَحْذَرْ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ع إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ صَدْرِي وَ تُيَسِّرَ بِهِ أَمْرِي وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَ تَجْعَلَهُ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ نُوراً فِي مَطْعَمِي وَ نُوراً فِي مَشْرَبِي وَ نُوراً فِي سَمْعِي وَ نُوراً فِي بَصَرِي وَ نُوراً فِي مُخِّي وَ عَظْمِي وَ عَصَبِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً فِي حَشْرِي وَ نُوراً فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهِ الْجَنَّةَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ كَمَا وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِقَوْلِكَ الْحَقِّ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ اللَّهُمَّ اهْدِنِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ لِي فِي الْقِيَامَةِ نُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي أَقْتَدِي بِهِ إِلَى دَارِ السَّلَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 178
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ أَنْ تُلْبِسَنِي فِي ذَلِكَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْعَافِيَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ [يَا] رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اقْضِ حَوَائِجِي إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً وَ يَقِيناً ثَابِتاً لَيْسَ مَعَهُ شَكٌّ وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم السابع و العشرون

عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ حَسَناً جَمِيلًا طَوِيلَ الْعُمُرِ كَثِيرَ الْخَيْرِ قَرِيباً إِلَى النَّاسِ مُحَبَّباً إِلَيْهِمْ
 قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آسْمَانُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالطَّيْرِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ كَمَا مَرَّ آنِفاً
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تُهْدِئُ [تَهْدِي‌] بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي وَ تُزَكِّي بِهَا شَاهِدِي وَ تُكْثِرُ بِهَا مَالِي وَ تُنْمِي بِهَا أَعْمَالِي وَ تُيَسِّرُ بِهَا أَمْرِي وَ تَسْتُرُ بِهَا عَيْبِي وَ تُصْلِحُ بِهَا كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أَحْوَالِي وَ تَصْرِفُ بِهَا عَنِّي كُلَّ مَا أَكْرَهُ وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 179
تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمُرِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْ‌ءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْ‌ءَ بَعْدَكَ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَا شَيْ‌ءَ دُونَكَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ وَ بَطَنْتَ وَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ لِلظَّاهِرِينَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَطُفْتَ لِلنَّاظِرِينَ فِي فَطَرَاتِ أَرْضِكَ وَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ فَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَآلِي وَ أَنْ تَجْعَلَ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كَرْبِي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ قَدْ تَعْلَمُ حَالِي وَ صِدْقَ حَاجَتِي إِلَى بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْعِزُّ كُلُّهُ وَ لَكَ السُّلْطَانُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْقُدْرَةُ وَ الْجَبَرُوتُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ وَ لَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْسُطْ عَلَيَّ بَرَكَاتِكَ وَ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِزْقَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْفَاقَةِ وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ وَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّنَا وَ رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى أَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مُحِيطٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْ‌ءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 180

فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْ‌ءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُومِنُ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ وَ بِاللَّهِ أَعْتَصِمُ وَ أَلُوذُ وَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ عَدِيلَتِهِ وَ خَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ تَرْجُفُ مَعَهُ وَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ نَاظِرَةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُذُنٍ سَامِعَةٍ وَ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَ يَدٍ بَاطِشَةٍ وَ قَدَمٍ مَاشِيَةٍ مِمَّا أَخَافُهُ عَلَى نَفْسِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِبَغْيٍ أَوْ عَنَتٍ أَوْ مَسَاءَةٍ أَوْ شَيْ‌ءٍ مَكْرُوهٍ مِنْ جِنِّيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ قَرِيبٍ أَمْ بَعِيدٍ صَغِيرٍ أَمْ كَبِيرٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ ذَلِكَ مِنْ صَدْرِهِ وَ أَنْ تُمْسِكَ يَدَهُ وَ أَنْ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ وَ تَقْمَعَ بَأْسَهُ وَ دَغَلَهُ وَ تَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ وَ تُشْرِقَهُ بِرِيقِهِ وَ أَنْ تُقْحِمَ لِسَانَهُ وَ تُعْمِيَ بَصَرَهُ وَ تَجْعَلَ لَهُ شَاغِلًا مِنْ نَفْسِهِ وَ أَنْ تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ تَكْفِيَنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ
 
اليوم الثامن و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ فِيهِ وُلِدَ يَعْقُوبُ ع فَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَحْزُوناً وَ تُصِيبُهُ الْغُمُومُ وَ يُبْتَلَى فِي بَدَنِهِ
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ رَامْيَادُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالسَّمَاوَاتِ وَ قِيلَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْخَلْقِ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ فِي يَوْمِهَا
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَبِيرُ الْأَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا مَنَعْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تُعْطِي عِبَادَكَ مِنَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْأَمَانَةِ وَ الْوَلَدِ النَّافِعِ غَيْرِ الضَّارِّ وَ لَا الْمُضِرِّ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 181
اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْكَ خَائِفٌ وَ بِكَ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ أَوْ هَوًى مُرْدٍ أَوْ عَمَلٍ مُخْزٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ أَظْهِرْ حُجَّتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَيْنَ أَوْلِيَائِي يَسْتَغْفِرُونَ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا هُوَ مِنْ طَاعَتِكَ أُرِيدُ بِهِ سِوَى وَجْهِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَ مِنْ شَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ الْأَقْلَامُ وَ أَسْأَلُكَ عَمَلًا بَارّاً وَ عَيْشاً قَارّاً وَ رِزْقاً دَارّاً اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْآثَامَ وَ اطَّلَعْتَ عَلَى السَّرَائِرِ وَ حُلْتَ بَيْنَ الْقُلُوبِ فَالْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُفْضِيَةٌ وَ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْ‌ءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُدْخِلَ طَاعَتَكَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنِّي لِأَعْمَلَ بِهَا ثُمَّ لَا تُخْرِجَهَا مِنِّي أَبَداً اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ مَعْصِيَتَكَ مِنْ كُلِّ أَعْضَائِي بِرَحْمَتِكَ لِأَنْتَهِيَ عَنْهَا ثُمَّ لَا تُعِيدَهَا إِلَيَّ أَبَداً اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ كُنْتَ وَ لَا شَيْ‌ءَ قَبْلَكَ بِمَحْسُوسٍ أَوْ يَكُونُ أَخِيراً وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَغُورُ النُّجُومُ وَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ غَمِّي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ أَمْرٍ يُهِمُّنِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ثَبِّتْ رَجَاكَ فِي قَلْبِي لِتَصُدَّنِي عَنْ رَجَاءِ الْمَخْلُوقِينَ وَ رَجَاءِ سِوَاكَ وَ حَتَّى لَا يَكُونَ ثِقَتِي إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي فِي غَمْرَةٍ سَاهِيَةٍ وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي وَ لَا تَكْتُبْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَصُدَّ عِبَادَكَ وَ أَسْتَرِيبَ إِجَابَتَكَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِي ذُنُوباً قَدْ أَحْصَاهَا كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُكَ وَ لَطُفَ بِهَا خُبْرُكَ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ الْغَفُورُ الْمُحْسِنُ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي التَّوْبَةِ وَ الْإِنَابَةِ وَ أَسْتَقِيلُكَ مِمَّا سَلَفَ مِنِّي مِنْ ذُنُوبِي فَاعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَوْلَى بِرَحْمَتِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ فَارْحَمْنِي وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي اللَّهُمَّ وَ لَا تَجْعَلْ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَفْعَالِ الْعُيُوبِ بِكَرَامَتِكَ اسْتِدْرَاجاً

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 182
لِتَأْخُذَنِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ تَفْضَحَنِي بِذَلِكَ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ وَ اعْفُ عَنِّي فِي الدَّارَيْنِ كُلِّهَا [كِلْتَيْهِمَا] يَا رَبِّ فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلًا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي وَ تَسَعَنِي لِأَنَّهَا وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنَا شَيْ‌ءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ خَصَصْتَ بِذَلِكَ عِبَادَكَ الَّذِينَ أَطَاعُوكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ وَ عَمِلُوا لَكَ فِيمَا خَلَقْتَهُمْ لَهُ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَنَالُوا ذَلِكَ إِلَّا بِكَ وَ لَمْ يُوَفِّقْهُمْ لَهُ إِلَّا أَنْتَ كَانَتْ رَحْمَتُكَ لَهُمْ قَبْلَ طَاعَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَخُصَّنِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ يَا إِلَهِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا حِرْزِي وَ يَا قُوَّتِي وَ يَا جَابِرِي وَ يَا خَالِقِي وَ يَا رَازِقِي بِمَا خَصَصْتَهُمْ بِهِ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَفَّقْتَهُمْ لَهُ وَ ارْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُمْ رَحْمَةً لَامَّةً تَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لَا يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ وَ يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلَاوَةَ ذِكْرِكَ وَ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مِمَّا هُوَ عِنْدَكَ حَرَامٌ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ وَ لَا يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ وَ عَفْوُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينٍ حَنِثْتُ فِيهَا عِنْدَكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا مَنْ عَرَّفَنِي نَفْسَهُ لَا تَشْغَلْنِي بِغَيْرِكَ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى سِوَاكَ وَ أَغْنِنِي بِكَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
اليوم التاسع و العشرون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حَلِيماً وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ يُصِيبُ مَالًا كَثِيراً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ سَرِيعاً وَ لَا تَكْتُبْ فِيهِ وَصِيَّةً
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوز مار إِسْفَنْدُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْأَفْئِدَةِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 183

وَ الْعُقُولِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ يَصْلُحُ لِلِقَاءِ الْإِخْوَانِ وَ الْأَحِبَّاءِ وَ الْأَصْدِقَاءِ وَ لِكُلِّ حَاجَةٍ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ فِيهِ لِيَوْمِهَا
 الدُّعَاءُ فِيهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حِينَ تَهْنِئُنِي [حَتَّى تَهْنِئَنِي‌] الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لَا تَضُرَّنِي مَعَهَا الذُّنُوبُ وَ اكْفِنِي نَوَائِبَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَ الْآخِرَةِ حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَنَا تَعْلَمُ حَوَائِجِي وَ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنْتَ الْمَلِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَ ارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ لِفَسَادِ عَقْلِي وَ أَهَمَّتْنِي الدُّنْيَا لِسُوءِ عَمَلِي وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ لِي مِنْ نَفْسِي وَ انْظُرْ لِي مِنْهَا فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ ذُنُوبِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا قَيُّومُ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ رَبَّ الْبِحَارِ وَ مَا فِي قَعْرِهَا وَ رَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي وَ مَا فِي أَقْطَارِهَا أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَالِكُهُ وَ بَارِئُهُ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مُبْقِيهِ وَ الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ الرَّازِقُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 184
اليوم الثلاثون
 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ جَيِّدٌ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ التَّزْوِيجِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ حَلِيماً مُبَارَكاً وَ تَعْسُرُ تَرْبِيَتُهُ وَ يَسُوءُ خُلُقُهُ وَ يُرْزَقُ رِزْقاً يُمْنَعُ مِنْهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أُخِذَ وَ مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ وَجَدَهَا وَ مَنِ اقْتَرَضَ فِيهِ شَيْئاً رَدَّهُ سَرِيعاً
 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ أَنِيرَانُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالدُّهُورِ وَ الْأَزْمِنَةِ يَوْمٌ سَعِيدٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ تُرِيدُهُ
 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ اشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِسْلَامِ وَ أَكْرِمْنِيَ بِالْإِيمَانِ وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعاً وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ كَانَ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ حَيّاً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ فَأَغِثْنِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا شَرِيكَ لَهُ تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعاً يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَنْتَ لِي رَحِيمٌ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا حَمَلَ عَرْشُكَ مِنْ عِزِّ جَلَالِكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى‌ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 185
اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ حَمْداً أَبَداً جَدِيداً وَ ثَنَاءً طَارِقاً عَتِيداً وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَحِيداً وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَرِيداً وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَهَادَةً أُفْنِي بِهَا عُمُرِي وَ أَلْقَى بِهَا رَبِّي وَ أَدْخُلُ بِهَا قَبْرِي وَ أَخْلُو بِهَا فِي لَحْدِي وَ أُونِسُ بِهَا فِي وَحْدَتِي اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ تَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ سُوءاً وَ فِتْنَةً أَنْ تَقِيَنِي ذَلِكَ وَ تَرُدَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ وَ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ حُبَّ مَا يَقْرُبُ حُبُّهُ إِلَى حُبِّكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنَ الذُّنُوبِ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اجْعَلْ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ إِنِّي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ لِخَلْقِكَ عَلَيَّ حُقُوقٌ وَ لَكَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ ذُنُوبٌ اللَّهُمَّ فَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ مِنْ حُقُوقِهِمْ عَلَيَّ وَ هَبْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ فِيَّ خَيْراً تَجِدُهُ فَإِنَّكَ لَا تَفْعَلُهُ إِلَّا تَجِدُهُ عِنْدِي اللَّهُمَّ خَلَقْتَنِي كَمَا أَرَدْتَ فَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اعْفُ عَنَّا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا وَ أَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ وَ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَنَّا السَّلَامَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَرْزُقُ بِهِ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّلِيلَ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْ‌ءِ كُنْ فَيَكُونُ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ أَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الدَّاعُونَ أَجَبْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَجَارَ بِهِ الْمُسْتَجِيرُونَ أَجَرْتَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ أَنْقَذْتَهُمْ وَ إِذَا

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 186

تَشَفَّعَ بِهِ إِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَصْرَخَكَ الْمُسْتَصْرِخُونَ أَصْرَخْتَهُمْ وَ فَرَّجْتَ عَنْهُمْ وَ إِذَا نَادَاكَ بِهِ الْهَارِبُونَ سَمِعْتَ نِدَاءَهُمْ وَ أَعَنْتَهُمْ وَ إِذَا أَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُونَ قَبِلْتَهُمْ وَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ إِلَهِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَجَائِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا كَنْزِي وَ يَا ذُخْرِي وَ يَا ذَخِيرَتِي وَ يَا عُدَّتِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ مُنْقَلَبِي بِذَلِكَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ أَدْعُوكَ لِذَنْبٍ لَا يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ وَ لِهَمٍّ لَا يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ غَيْرُكَ وَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي بَارَزْتُكَ بِهَا وَ قَلَّ مَعَهَا حَيَائِي عِنْدَكَ بِفِعْلِهَا فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ خَاطِئاً مُذْنِباً قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَاقَ عَلَيَّ الْجَبَلُ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى إِلَّا إِلَيْكَ فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً فَقِيراً مُحْتَاجاً لَا أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرَكَ وَ لَا لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ وَ أَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدُكَ ذُو النُّونِ حِينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُمَاتِ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْقِذَنِي مِنَ الذُّنُوبِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ فِي أَتَمِّ نِعْمَةٍ وَ أَعْظَمِ عَافِيَةٍ وَ أَوْسَعِ رِزْقٍ وَ أَفْضَلِ دَعَةٍ وَ مَا لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنِيهِ يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ تَجْعَلَ لِي ذَلِكَ بَاقِياً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي وَ إِجْرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ نَعِيمَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَالِيدُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ بَارِكِ اللَّهُمَّ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي اللَّهُمَّ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ لَازِمٌ لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِيدَ عَنْهُ فَافْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا... اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ أَكْرَمَ مَسْئُولٍ وَ أَوْسَعَ مُعْطٍ وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ بَيْنَ الْحَلَالِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 187
وَ الْحَرَامِ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمُ الْمُوَسَّعَةِ أَرْزَاقُهُمُ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمُ الْآمِنِينَ خَوْفَهُمْ وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تَمُدَّ فِي حَيَاتِي وَ تَزِيدَ فِي رِزْقِي وَ تُعَافِيَنِي فِي جَسَدِي وَ كُلِّ مَا يُهِمُّنِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عاجِلَتِي وَ آجِلَتِي لِي وَ لِمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ يَلْزَمُنِي شَأْنُهُ مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
 
 5-  قيه، [الدروع الواقية] فيما نذكره من الرواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل فصل منفرد و هي تقارب الرواية الأولى مروية عن علي ع و بين الروايتين زيادات و اختلافات فأحببت نقلها إلى هذا الكتاب احتياطا و استظهارا لذكر الأدعية بالروايتين
اليوم الأول
 اقْرَأِ الْفَاتِحَةَ ثُمَّ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ إِلَى قَوْلِهِ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ وَ قَدْ مَرَّ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ وَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى وَ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ وَ الْحَكَمِ الَّذِي لَا يَحِيفُ وَ اللَّطِيفِ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ وَ الْوَاسِعِ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْمُعْطِي مَا يَشَاءُ لِمَنْ يَشَاءُ الْأَوَّلِ الَّذِي لَا يَسْبِقُ وَ الظَّاهِرِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‌ءٌ وَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْ‌ءٌ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَطْلِقْ بِدُعَائِكَ لِسَانِي وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتِي وَ أَعْطِنِي بِهِ حَاجَتِي وَ بَلِّغْنِي بِهِ أَمَلِي وَ قِنِي بِهِ رَهَبِي وَ أَسْبِغْ بِهِ نَعْمَائِي وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعَائِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 188
وَ زَكِّ بِهِ عَمَلِي تَزْكِيَةً تَرْحَمُ بِهَا تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ أَنْ تَرْضَى عَنِّي وَ تَسْتَجِيبَ لِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ مَا يُدْعَى مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْبَاطِلُ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى

اليوم الثاني
 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى‌ عَبْدِهِ الْكِتابَ إِلَى قَوْلِهِ الْقَائِمِ الْكَرِيمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَظِيمِ الْحَمْدِ عَظِيمِ الْعَرْشِ عَظِيمِ الْمُلْكِ عَظِيمِ السُّلْطَانِ عَظِيمِ الْحِلْمِ عَظِيمِ الْكَرَامَةِ عَظِيمِ الْبَلَاءِ عَظِيمِ الْفَوْزِ عَظِيمِ الْفَضْلِ عَظِيمِ الْعِزَّةِ عَظِيمِ الْكِبْرِيَاءِ عَظِيمِ الْجَبَرُوتِ عَظِيمِ الشَّأْنِ عَظِيمِ الْأَمْرِ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ اللَّهُ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَمْلَكُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ الْخَلَّاقِ الْعَلِيمِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْجَلِيلِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الْمُتَعَظِّمِ الْمُتَكَبِّرِ الْمُتَجَبِّرِ الْجَبَّارِ الْقَهَّارِ مَالِكِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
اليوم الثالث
 الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْهَادِي الْعَدْلِ الْحَقِّ الْمُبِينِ ذِي الْفَضْلِ الْكَرِيمِ الْعَظِيمِ الْمُنْعِمِ الْمُكْرِمِ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ ذِي الْقُوَّةِ الْمَتِينِ ذِي الْفَضْلِ وَ الْمَنِّ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَارِثِ الْوَكِيلِ الشَّهِيدِ الرَّقِيبِ الْمُجِيبِ الْمُحِيطِ الْحَفِيظِ الرَّقِيبِ الْمَانِعِ الْفَاتِحِ الْمُعْطِي الْمُبْتَلِي الْمُحْيِي الْمُمِيتِ ذِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 189
الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَهْلِ التَّقْوَى وَ أَهْلِ الْمَغْفِرَةِ ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّازِقِ الْبَارِئِ الرَّحِيمِ ذِي الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْأَمْثَالِ الْعُلْيَا وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى شَدِيدِ الْقُوَى فَالِقِ الْإِصْبَاحِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ جَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‌ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَاعِلُ كُلِّ صَالِحٍ رَبُّ الْعِبَادِ وَ رَبُّ الْبِلَادِ وَ إِلَيْهِ الْمَعَادُ وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ... لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ شَدِيدُ الْمِحالِ سَرِيعُ الْحِسابِ الْقَائِمُ بِالْقُسْطِ إِذا قَضى‌ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالْخَيْرِ وَاهِبُ الْخَيْرِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لَا يُذَمُّ آمِلُهُ وَ لَا يَضِيقُ رَحْمَتُهُ وَ لَا تُحْصَى نِعْمَتُهُ وَعْدُهُ حَقٌّ وَ هُوَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ أَوْسَعُ الْمُفْضِلِينَ وَاسِعُ الْفَضْلِ شَدِيدُ الْبَطْشِ حُكْمُهُ عَدْلٌ وَ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ صَادِقُ الْوَعْدِ يُعْطِي الْخَيْرَ وَ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ يَهْدِي السَّبِيلَ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ حَمِيدُ الثَّنَاءِ حَسَنُ الْبَلَاءِ سَمِيعُ الدُّعاءِ عَدْلُ الْقَضَاءِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْعِزَّةُ وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ وَ لَهُ الْعَظَمَةُ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ وَ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يُجِيبُ الدَّاعِيَ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يُعْطِي السَّائِلَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ ظَاهِرُهُ وَ بَاطِنُهُ يَجُودُ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌
 

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 190
اليوم الرابع
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ظَهَرَ دِينُكَ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ وَ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ صَدَقَ وَعْدُكَ وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ وَ أَرْسَلْتَ رَسُولَكَ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ اللَّهُمَّ فَأَكْمَلْتَ دِينَكَ وَ أَتْمَمْتَ نُورَكَ وَ تَقَدَّسْتَ بِالْوَعِيدِ وَ أَخَذْتَ الْحُجَّةَ عَلَى الْعِبَادِ وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقَا وَ عَدْلًا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ النِّعْمَةُ وَ لَكَ الْمَنُّ تَكْشِفُ الْعُسْرَ وَ تُعْطِي الْيُسْرَ وَ تَقْضِي الْحَقَّ وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي التَّوْرَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْإِنْجِيلِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْحَمْدُ ثَنَاؤُكَ وَ الْحُسْنُ بَلَاؤُكَ وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُقْسِطَ الْمِيزَانِ رَفِيعَ الْمَكَانِ قَاضِيَ الْبُرْهَانِ صَادِقَ الْكَلَامِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنْزِلَ الْآيَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ كَاشِفَ الْحَوْبَاتِ الْفَتَّاحَ مَالِكَ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَاجِداً وَ لَكَ الْحَمْدُ وَاحِداً وَ لَكَ الدِّينُ وَاصِباً وَ لَكَ الْعَرْشُ وَاسِعاً وَ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَادِلًا وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تُعْبَدُ وَ تُشْكَرُ جَلَّ ثَنَاؤُكَ رَبَّنَا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَجْوَدَكَ وَ أَمْجَدَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَفْضَلَكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ وَ كَرِهُوا مِنْ عِقَابِكَ وَ حِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 191
اليوم الخامس
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ أَوَّلُهُ شُكْرَكَ وَ عَاقِبَتُهُ رِضْوَانَكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ مَحْمُوداً وَ فِي عِبَادِكَ مَعْبُوداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْقَضَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الظَّاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْبَاطِنَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَبُّ الْحَمْدِ وَ وَلِيُّ الْحَمْدِ مِنْكَ بَدَأَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ آخِرَ النَّهَارِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْ‌ءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَا يَشَاءُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَرْضَى الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ مَا تَشَاءُ فَإِنَّهُ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ أَوْسَعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تُرَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ رِزْقَنَا وَ مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِالْمَصَابِيحِ وَ جَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّياطِينِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْأَرْضَ وَ أَنْبَتَ لَنَا مِنَ الشَّجَرِ وَ الزَّرْعِ وَ الْفَوَاكِهِ وَ النَّخْلِ أَلْوَاناً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ جَنَّاتٍ وَ أَعْنَاباً وَ فَجَّرَ فِيهَا عُيُوناً وَ جَعَلَ فِيهَا أَنْهَاراً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهَا فَجَعَلَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهُ حِلْيَةً نَلْبَسُهَا وَ لَحْماً طَرِيًّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْأَنْعَامَ لِنَأْكُلَ مِنْهَا وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهَا رُكُوباً وَ جَعَلَ لَنَا مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً وَ لِبَاساً وَ فِرَاشاً وَ مَتاعاً إِلى‌ حِينٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ فِي مُلْكِهِ الْقَادِرِ عَلَى أَمْرِهِ الْمَحْمُودِ فِي صُنْعِهِ اللَّطِيفِ بِعِلْمِهِ الرَّءُوفِ بِعِبَادِهِ وَ الْمُسْتَأْثِرِ بِجَبَرُوتِهِ فِي عِزِّ جَلَالِهِ وَ هَيْبَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي خَلْقِهِ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكِبْرِيَاءِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْخَيْرِ يَدُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَرَدَّى‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 192

بِالْحَمْدِ وَ تَعَطَّفَ بِالْفَخْرِ وَ تَكَبَّرَ بِالْمَهَابَةِ وَ اسْتَشْعَرَ بِالْجَبَرُوتِ وَ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ فِي خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لَا دَافِعَ لِقَضَائِهِ لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا عَدْلٌ وَ لَا شِبْهٌ وَ لَا مِثْلٌ وَ لَا يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَهُ وَ لَا يَسْبِقُهُ مَنْ هَرَبَ وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ أَحَدٌ خَلَقَ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ وَ ابْتَدَأَهُمْ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ قَهَرَ الْعِبَادَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ وَ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَى الْهَوَاءِ بِغَيْرِ أَرْكَانٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْدِي وَ عَلَى مَا يُخْفِي وَ عَلَى مَا كَانَ وَ عَلَى مَا يَكُونُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَفْحِكَ بَعْدَ إِعْذَارِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ عَلَى مَا تُعْطِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْلَى [تُبْلِي‌] وَ يُبْتَلَى [تَبْتَلِي‌] وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى أَمْرِكَ حَمْداً لَا يَعْجِزُ عَنْكَ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ فَضْلِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
اليوم السادس
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قُدْرَتِكَ بَعْدَ عَفْوِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا نِعَماً بَعْدَ نِعَمٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَ الْوَرَقِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْكُرُكَ عَلَى مَا اصْطَنَعْتَ عِنْدَنَا وَ نَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتَ أَنْ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 193
تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالضُّرِّ نَجَاةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ عَنَّا الضُّرَّ وَ الْكَرْبَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ هُوَ نَفَساً حَتَّى يَنْقَطِعَ الْحَمْدُ مِنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ الْعَافِيَةَ فَيُعَافِينِي وَ إِنْ كُنْتُ مُتَعَرِّضاً لِمَا يُؤْذِينِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْتَعِينُهُ فَيُعِينُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْتَنْصِرُهُ فَيَنْصُرُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلًا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنَّنِي لَا ذَنْبَ لِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكِلْنِي إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَ رَوْعَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَ جُوعَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا عَثْرَتَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَبَّتَ عَدُوَّنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ مُجْرِي الْفُلْكِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَاشِرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَصَرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَطَفَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خُبْرُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الشَّرَفُ الْأَعْلَى وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ أَمْرِهِ مَنْجَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ عَنْهُ مُلْتَحَدٌ وَ لَا عَنْهُ مُنْصَرَفٌ بَلْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَ الْمُزْدَلَفُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ عَنْ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُلْهِيهِ شَيْ‌ءٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَسْتُرُ مِنْهُ الْقُصُورُ وَ لَا تَكِنُّ مِنْهُ السُّتُورُ وَ لَا تُوَارِي مِنْهُ الْبُحُورُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِلَيْهِ يَصِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ الْحَمْدُ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 194
لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ جَزِيلِ الْعَطَاءِ فَصْلِ الْقَضَاءِ سَابِغِ النَّعْمَاءِ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ أَوْلَى الْمَحْمُودِينَ بِالْحَمْدِ وَ أَوْلَى الْمَمْدُوحِينَ بِالثَّنَاءِ وَ الْمَجْدِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ مُلْكُهُ وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تُرَامُ قُوَّتُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاوَاتُ أَكْتَافَهَا وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً أَبَداً فَأَنْتَ الَّذِي تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا
اليوم السابع

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْفَدُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ عَرْشِكَ مُنْتَهَاهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا تَحْجُبُ عَنْكَ وَ لَا يَتَنَاهَى دُونَكَ وَ لَا يَقْصُرُ عَنْ أَفْضَلِ رِضَاكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُقْطَعُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُقْضَى إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُرْجَى إِلَّا فَضْلُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَطَاعَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ عَصَاهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ رَحِمَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ كَانَ فَضْلًا مِنْهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَفُوتُهُ الْقَرِيبُ وَ لَا يَبْعُدُ عَنْهُ الْبَعِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ وَ جَعَلَهُ آخِرَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ وَ خَتَمَ بِهِ قَضَاءَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَزَالُ وَ لَا يَزُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ كَائِنٌ فَلَا يُوجَدُ لِشَيْ‌ءٍ مَوْضِعٌ قَبْلَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ فَلَا يَكُونُ كَائِنٌ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ فَلَا شَيْ‌ءَ بَعْدَهُ وَ هُوَ الْبَاقِي الدَّائِمُ بِغَيْرِ غَايَةٍ وَ لَا فَنَاءٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُدْرِكُ الْأَوْهَامُ صِفَتَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَلَ الْعُقُولُ عَنْ مَبْلَغِ عَظَمَتِهِ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مَا امْتَدَحَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ عِزِّهِ وَ جُودِهِ وَ طَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ دَحَى الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْأَسْمَاءَ الْحُسْنَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ بِغَيْرِ تَشْبِيهٍ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَكْوِينٍ الْبَاقِي بِغَيْرِ كُلْفَةٍ الْخَالِقِ بِغَيْرِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 195
مُنْتَهًى الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبِّ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبِّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مَلَكَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجَبَرُوتِهِ وَ اصْطَنَعَ الْفَخْرَ وَ الِاسْتِكْبَارَ لِنَفْسِهِ وَ جَعَلَ الْفَضْلَ وَ الْكَرَمَ وَ الْجُودَ وَ الْمَجْدَ لَهُ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ لَجَأُ الْمُضْطَرِّينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا مَا عُلِمَ مِنْهَا وَ مَا لَمْ يُعْلَمْ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَافِي لِعِلْمِكَ وَ يُكَافِي مَزِيدَ كَرَامَتِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُبْلَغُ بِهِ رِضَاكَ وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم الثامن
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ [وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ] الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ النُّجُومِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ قَطْرِ الْبَحْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مِلْ‌ءَ عَرْشِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ رِضَا نَفْسِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ نَفَذَ فِيهِ بَصَرُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَلَغَتْهُ عَظَمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحَاطَ بِهِ كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً سَرْمَداً لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ لَا تُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَسْتَجِيبُ بِهِ لِمَنْ دَعَاكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا سِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا أَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا وَ ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا كَانَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا رَبَّنَا كَثِيراً اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدَنَا قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ عِنْدِي خَاصَّةً

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 196
خَلَقْتَنِي وَ هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ أَحْسَنْتَ هِدَايَتِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي عَلَى بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ قَدْ كَشَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ قَدْ فَرَّجْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ شِدَّةٍ جَعَلْتَ بَعْدَهَا رَخَاءً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا نُسِيَ مِنْهَا وَ مَا ذُكِرَ وَ مَا شُكِرَ مِنْهَا وَ مَا كُفِرَ وَ مَا مَضَى مِنْهَا وَ مَا بَقِيَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَغْفِرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ عَفْوِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ تَفَضُّلِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِإِصْلَاحِكَ أَمْرَنَا وَ حُسْنِ بَلَائِكَ عِنْدَنَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْمَدَ وَ تُعْبَدَ وَ تُشْكَرَ يَا خَيْرَ الْمَحْمُودِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم التاسع
 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَرٍّ صَرَفْتَهُ عَنَّا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَولَيْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَغْنَيْتَ وَ أَخَذْتَ وَ أَعْطَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ كُلُّ ذَلِكَ لَكَ وَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تُبْدِي وَ الْمَعَادُ إِلَيْكَ وَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ تَسْتَغْنِي وَ يُفْتَقَرُ إِلَيْكَ فَلَبَّيْكَ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا وَرِثَ وَارِثٌ وَ أَنْتَ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ حَقِيقَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْعُسْرِ وَ الْيُسْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْبَلَاءِ وَ الرَّخَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآلَاءِ وَ النَّعْمَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ فِي أَمِّ الْكِتَابِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْفَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 197
وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ وَ الشُّكْرِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ مِنْكَ بَدَأَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ الْحَمْدُ لَا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى فَضْلِكَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا ظَهَرَتْ نِعْمَتُكَ وَ لَا يَخْفَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَثُرَتْ أَيَادِيكَ فَلَا يُحْصَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ أَنْفَذْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بَصَراً وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ كِتَاباً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَ لَا جِبَالٌ ذَاتُ أَنْتَاجٍ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَا رَبِّ أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُهَانُ الَّذِي أَكْرَمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا السَّائِلُ الَّذِي أَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّاغِبُ الَّذِي أَرْضَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَائِلُ الَّذِي أَغْنَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّجِلُ الَّذِي حَمَلْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْحَامِلُ الَّذِي فَرَشْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الَّذِي عَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي صَحِبْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الَّذِي رَحِمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَائِبُ الَّذِي أَدَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الشَّاهِدُ الَّذِي حَفِظْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْوَحِيدُ الَّذِي عَضَدْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَخْذُولُ الَّذِي نَصَرْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَهْمُومُ الَّذِي فَرَّجْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَغْمُومُ الَّذِي نَفَّسْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ كَثِيراً اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ نِعَمٌ خَصَصْتَنِي بِهَا مَعَ نِعَمِكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِيمَا سَخَّرْتَ لَهُمْ وَ دَفَعْتَ عَنْهُمْ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً اللَّهُمَّ وَ لَمْ تُؤْتِنِي شَيْئاً مِمَّا آتَيْتَنِي لِعَمَلٍ خَلَا مِنِّي وَ لَا لِحَقٍّ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ وَ لَمْ تَصْرِفْ عَنِّي شَيْئاً

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 198
مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ مَكْرُوهَاتِهَا وَ أَوْجَاعِهَا وَ أَنْوَاعِ بَلَائِهَا وَ أَمْرَاضِهَا وَ أَسْقَامِهَا لِشَيْ‌ءٍ أَكُونُ لَهُ أَهْلًا وَ لِذَلِكَ مُسْتَحِقّاً وَ لَكِنْ صَرَفْتَهُ عَنِّي رَحْمَةً مِنْكَ لِي وَ حُجَّةً لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا صَرَفْتَ عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ كَثِيراً

اليوم العاشر
 إِلَهِي كَمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَشَهِدْتَهُ فَيَسَّرْتَ لِيَ الْمَنَافِعَ وَ دَفَعْتَ عَنِّي السُّوءَ وَ حَفِظْتَ مَعِي فِيهِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ وَقَيْتَنِي فِيهِ بِلَا عِلْمٍ مِنِّي وَ لَا حَوْلٍ وَ لَا قُوَّةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْمَنُّ وَ الطَّوْلُ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَتَوَلَّيْتَهُ وَ سَدَدْتَ لِي فِيهِ الرَّأْيَ وَ أَعْطَيْتَنِي فِيهِ الْقَوْلَ وَ أَنْجَحْتَ فِيهِ الطَّلِبَةَ وَ قَرَّبْتَ فِيهِ الْمَعُونَةَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً وَ لَكَ الشُّكْرُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ الطَّيِّبِ النَّقِيِّ الْمُبَارَكِ التَّقِيِّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ الْمُطَهَّرِ الْوَفِيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ مَحَامِدِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ حَفِظْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ إِلَهِي مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُنْتَهَى الْحَاجَاتِ وَ أَنْتَ أَمَرْتَ خَلْقَكَ بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لَهُمْ بِالْإِجَابَةِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ اسْمَكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَحْمَدَ اسْمَكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْشَى خَيْرَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ وَ إِلَيْكَ الْمُرَغَّبُ تَنْزِلُ الْغَيْثَ وَ تُقَدِّرُ الْأَقْوَاتَ وَ أَنْتَ قَاسِمُ الْمَعَاشِ قَاضِي الْآجَالِ رَازِقُ الْعِبَادِ مُرَوِّي الْبِلَادِ مُخْرِجُ الثَّمَرَاتِ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُغِيثُ وَ إِلَيْكَ الْمُرَغَّبُ مُنْزِلُ الْغَيْثِ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 199
وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِكَ وَ الْعَرْشُ الْأَعْلَى وَ الْعَمُودُ الْأَسْفَلُ وَ الْهَوَاءُ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْبُحُورُ وَ الضِّيَاءُ وَ الظُّلْمَةُ وَ النُّورُ وَ الْفَيْ‌ءُ وَ الظِّلُّ وَ الْحَرُورُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ تُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَ تَهُبُّ الرِّيَاحَ سُبْحَانَكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَرْهُوبِ حَامِلِ عَرْشِكَ وَ مَنْ فِي سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ وَ مَنْ فِي الْبُحُورِ وَ الْهَوَاءِ وَ مَنْ فِي الظُّلْمَةِ وَ مَنْ فِي لُجَجِ الْبُحُورِ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ وَ الشُّكْرَ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَطَرْتَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى فَأَوْثَقْتَ أَطْبَاقَهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى غُمَارِ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى فَزُلْزِلَتْ أَقْطَارُهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا فِي الْبُحُورِ وَ لُجَجِهَا فَتَمَحَّصَ مَا فِيهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَحَاطَ بِالْخَافِقَيْنِ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الْهَوَاءِ فَخَضَعَ لَكَ خَاشِعاً وَ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ خَاضِعاً سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ بَنَيْتَ السَّمَاوَاتِ وَ اسْتَوَيْتَ عَلَى عَرْشِ عَظَمَتِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي حَضَرَكَ حِينَ بَسَطْتَ الْأَرْضَ فَمَدَدْتَهَا ثُمَّ دَحَوْتَهَا فَجَعَلْتَهَا فِرَاشاً مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ نَصَبْتَ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَّ أَسَاسَهَا بِأَهْلِهَا رَحْمَةً مِنْكَ لِخَلْقِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ فَجَرْتَ الْبُحُورَ وَ أَحَطْتَ بِهَا الْأَرْضَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا الَّذِي يُضَارُّكَ وَ يُغَالِبُكَ أَوْ يَمْتَنِعُ مِنْكَ أَوْ يَنْجُو مِنْ قَدَرِكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ وَ الْعُيُونُ تَبْكِي لِعِقَابِكَ وَ الْقُلُوبُ تَرْجُفُ إِذَا ذُكِرْتَ مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا أَفْضَلَ حِلْمَكَ وَ أَمْضَى حُكْمَكَ وَ أَحْسَنَ خَلْقَكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ يَبْلُغُ مَدْحَكَ أَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصِفَ كُنْهَكَ أَوْ يَنَالَ مُلْكَكَ سُبْحَانَكَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ امْتَلَأَتِ الْقُلُوبُ فَرَقاً مِنْكَ وَ وَجَلًا مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مِنْ مَنِيعٍ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْدَلَكَ وَ أَرْأَفَكَ وَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 200
أَرْحَمَكَ وَ أَسْمَعَكَ وَ أَبْصَرَكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَحْرِمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اليوم الحادي عشر
 سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيراً تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً سُبْحانَهُ إِذا قَضى‌ أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَاصْبِرْ عَلى‌ ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى‌ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَصِفُونَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَاهِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 201
الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً سُبْحَانَكَ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَكَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَجَلًا وَ الْمَلَائِكَةُ شَفَقاً وَ الْأَرْضُ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ كُلٌّ يُسَبِّحُونَهُ دَاخِرِينَ سُبْحَانَهُ بِالْجَلَالِ مُنْفَرِداً وَ بِالتَّوْحِيدِ مَعْرُوفاً وَ بِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفاً وَ بِالرُّبُوبِيَّةِ عَلَى الْعَالَمِينَ قَاهِراً فَلَهُ الْبَهْجَةُ وَ الْجَمَالُ أَبَداً
اليوم الثاني عشر
 سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ آيَاتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأَوْلَى
اليوم الثالث عشر
 سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ قَضَى بِالْمَوْتِ عَلَى الْعِبَادِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ حَمْداً يَبْقَى بَعْدَ الْفَنَاءِ وَ يُنْمِي فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ لِلْجَزَاءِ تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عَظِيمِ ثَوَابِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الْأَرْضَ قُدْسُهُ سُبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قَدَرٍ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قُدْرَتَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَوَّلُهُ حِلْمٌ لَا يُوصَفُ وَ آخِرُهُ عِلْمٌ لَا يَبِيدُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ مُطَّلِعٌ بِغَيْرِ جَوَارِحَ سُبْحَانَ مَنْ لا يَخْفى‌ عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوَتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 202
لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ أَنْتَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُكَ وَ فِي الْأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُكَ وَ فِي الظُّلُمَاتِ نُورُكَ سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ وَ بِحِلْمِكَ يَا حَلِيمُ وَ بِعِلْمِكَ يَا عَلِيمُ وَ بِعَظَمَتِكَ يَا عَظِيمُ ثُمَّ يَقُولُ يَا حَقُّ ثَلَاثاً يَا بَاعِثُ ثَلَاثاً يَا وَارِثُ ثَلَاثاً يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً يَا اللَّهُ ثَلَاثاً يَا رَحْمَانُ ثَلَاثاً يَا رَحِيمُ ثَلَاثاً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ثَلَاثاً يَا رَبَّنَا ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ثَلَاثاً يَا كَرِيمُ يَا سَيِّدَنَا ثَلَاثاً يَا فَخْرَنَا ثَلَاثاً يَا ذُخْرَنَا ثَلَاثاً يَا كَهْفَنَا ثَلَاثاً يَا مَوْلَانَا ثَلَاثاً يَا خَالِقَنَا ثَلَاثاً يَا رَازِقَنَا ثَلَاثاً يَا مُمِيتَنَا ثَلَاثاً يَا مُحْيِيَنَا ثَلَاثاً يَا بَاعِثَنَا ثَلَاثاً يَا وَارِثَنَا ثَلَاثاً يَا عُدَّتَنَا ثَلَاثاً يَا أَمَلَنَا ثَلَاثاً يَا رَجَاءَنَا ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا حَيُّ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا اللَّهُ يَا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَبِيرُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا مَنَّانُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ أَفْضَلَ صَلَاتِكَ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَ عَافِنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي فَإِنَّكَ غَفُورٌ شَكُورٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي فَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌
 

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 203
اليوم الرابع عشر
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَسْبِيحِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَ عَلَيَّ مِنْهَا وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَشَعَتْ لَكَ الْأَصْوَاتُ وَ ضَلَّتْ فِيكَ الْأَحْلَامُ وَ تَحَيَّرَتْ دُونَكَ الْأَبْصَارُ وَ أَفْضَتْ إِلَيْكَ الْقُلُوبُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ خَاشِعٌ لَكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مُمْتَنِعٌ بِكَ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ فِي قَبْضَتِكَ وَ النَّوَاصِي كُلُّهَا بِيَدِكَ وَ كُلُّ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ عَبْدٌ دَاخِرٌ لَكَ أَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي لَا نِدَّ لَكَ وَ الدَّائِمُ الَّذِي لَا نَفَادَ لَكَ وَ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ وَ الْمَلِكُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَكَ الْحَيُّ الْمُحْيِي الْمَوْتَى الْقَائِمُ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَوَّلُ قَبْلَ خَلْقِكَ وَ الْآخِرُ بَعْدَهُمْ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَهُمْ وَ الْقَاهِرُ لَهُمْ وَ الْقَادِرُ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ الْقَرِيبُ مِنْهُمْ وَ مَالِكُهُمْ وَ خَالِقُهُمْ وَ قَابِضُ أَرْوَاحِهِمْ وَ رَازِقُهُمْ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِهِمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْضِعُ شَكْوَاهُمْ وَ الدَّافِعُ عَنْهُمْ وَ النَّافِعُ لَهُمْ لَيْسَ أَحَدٌ فَوْقَكَ يَحُولُ دُونَهُمْ وَ فِي قَبْضَتِكَ مُتَقَلَّبُهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ إِيَّاكَ نُؤَمِّلُ وَ فَضْلَكَ نَرْجُو وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ وَ أَمْنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ مَادَّةُ كُلِّ مَظْلُومٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ دَافَعُ كُلِّ سَيِّئَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ بِخَلْقِهِ اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ عَلَى غِنَاهُ عَنْهُمْ وَ فَقْرِهِمْ إِلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ عَلَى كُلِّ سَرِيرَةٍ وَ اللَّطِيفُ لِمَا يَشَاءُ وَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 204
إِلَّا بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي وَ مَنِيَّتِي وَ إِرَادَتِي فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
اليوم الخامس عشر
 اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْمُتَعَالِي الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ لِمَنْ سَأَلَكَ بِهِ مَا سَأَلَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ فَأَسْأَلُكَ بِهِ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ فَبِمَا سَأَلَكَ بِهِ وَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ فَاسْتَجِبْ لِيَ اللَّهُمَّ فِيمَا أَسْأَلُكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيَّ طَرْفِي وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْآيَةَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِزُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ مَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 205

الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالزَّبُورِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْإِنْجِيلِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالتَّوْرَاةِ وَ مَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ مَا فِيهِ مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ أَسْمَائِكَ وَ الدُّعَاءِ الَّذِي تُجِيبُ بِهِ مَنْ دَعَاكَ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ أَوْ أَطْلَعْتَ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُطْلِعْهُ عَلَيْهِ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ فَأَنَا أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي يَا سَيِّدِي مَا دَعَوْتُكَ بِهِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ رَءُوفٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم السادس عشر
 أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ بِهِ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ فِيهَا مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَوَّى بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ وَ مَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ عَظَمَتِكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ الَّتِي كَتَبْتَ عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ أَنْ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 206
تَقُولَ قَدْ آتَيْتُكَ عَبْدِي مَا سَأَلْتَنِي فِيهِ فِي عَافِيَةٍ وَ أَدَّيْتُهَا لَكَ مَا أَحْيَيْتُكَ حَتَّى أَتَوَفَّاكَ فِي عَافِيَةٍ وَ رِضْوَانٍ وَ أَنْتَ لِنِعْمَتِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَلُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَغِيثُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ قَسَمٍ أَقْسَمْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ أَوْ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ أَوْ فِي الزَّبُورِ أَوْ فِي الْأَلْوَاحِ أَوْ فِي التَّوْرَاةِ أَوْ فِي الْإِنْجِيلِ أَوْ فِي الْكِتَابِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا بَارِئُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ الْقَادِرُ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْوَتْرُ الْمُتَعَالِ الَّذِي يَمْلَأُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَشَرِ وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبَّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْحَمَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ وَ كُتُبِكَ وَ أُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَ أَرْضَى بِقَضَائِكَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 207
لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا ضِدَّ لَكَ وَ لَا نِدَّ لَكَ وَ لَا نَظِيرَ وَ لَا صَاحِبَةَ لَكَ وَ لَا وَلَدَ لَكَ وَ لَا مِثْلَ لَكَ وَ لَا شِبْهَ وَ لَا سَمِيَّ لَكَ وَ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَرِيمُ يَا غَنِيُّ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً فَاسْتَجِبْ لِي فِي جَمِيعِ مَا أَدْعُوكَ بِهِ وَ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
اليوم السابع عشر
 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُفَرِّجُ كُلَّ مَكْرُوبٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ حَسَنَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ سَرِيرَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ خَاضِعٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ دَاخِرٌ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مُشْفِقٌ مِنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ رَاغِبٌ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ رَاهِبٌ مِنْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ قَائِمٌ بِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مَصِيرُهُ إِلَيْكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَبْقَى وَ تَفْنَى كُلُّ شَيْ‌ءٍ الدَّائِمُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 208

وَ الْأَرْضِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا الدُّخُولَ إِلَى الْجَنَّةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا دَامَتِ الْجِبَالُ الرَّاسِيَةُ وَ بَعْدَ زَوَالِهَا أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا دَامَتِ الرُّوحُ فِي جَسَدِي وَ بَعْدَ خُرُوجِهَا أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى النَّشَاطِ قَبْلَ الْكَسَلِ وَ عَلَى الْكَسَلِ بَعْدَ النَّشَاطِ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى الشَّبَابِ قَبْلَ الْهَرَمِ وَ عَلَى الْهَرَمِ بَعْدَ الشَّبَابِ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى الْفَرَاغِ بَعْدَ الشُّغُلِ وَ عَلَى الشُّغُلِ بَعْدَ الْفَرَاغِ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا عَمِلَتِ الْيَدَانِ وَ مَا لَمْ تَعْمَلَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا سَمِعَتِ الْأُذُنَانِ وَ مَا لَمْ تَسْمَعَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا بَصُرَتِ الْعَيْنَانِ وَ مَا لَمْ تَبْصُرَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّكَ اللِّسَانُ وَ مَا لَمْ يَتَحَرَّكْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ قَبْلَ دُخُولِ قَبْرِي وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَدَّخِرُهَا لِهَوْلِ الْمُطَّلَعِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 209
إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً يَشْهَدُ بِهَا سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ قَصَبِي وَ عَصَبِي وَ مَا يَسْتَقِلُّ بِهِ قَدَمَيَّ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا أَنْ يُطْلِقَ اللَّهُ بِهَا لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِي حَتَّى يَتَوَفَّانِي وَ قَدْ خُتِمَ بِخَيْرٍ عَمَلِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اليوم الثامن عشر
 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْ‌ءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْعَلِيُّ الْوَفِيُّ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْقَاهِرُ لِعِبَادِهِ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْمُغِيثُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ الْعَالِمُ الْأَعْلَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الطَّالِبُ الْغَالِبُ النُّورُ الْجَلِيلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ الرَّازِقُ الْبَدِيعُ الْمُبْتَدِعُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الصَّمَدُ الدَّيَّانُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْخَالِقُ الْكَافِي الْبَاقِي الْحَافِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْفَاضِلُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الدَّافِعُ النَّافِعُ الرَّافِعُ الْوَاضِعُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الرَّفِيعُ الْوَاسِعُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْغِيَاثُ الْمُغِيثُ الْمُفْضِلُ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الْجَبَّارُ فِي دَيْمُومَتِهِ فَلَا شَيْ‌ءَ يُعَادِلُهُ وَ لَا يَصِفُهُ وَ لَا يُوَازِنُهُ وَ لَا يُشْبِهُهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْمُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّينَ وَ الطَّالِبِينَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ وَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ جَبَرُوتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 210
اليوم التاسع عشر
 الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ عَرْشُهُ وَ كُرْسِيُّهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ عَرْشُهُ وَ كُرْسِيُّهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ عَرْشُهُ وَ كُرْسِيُّهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ عَرْشُهُ وَ كُرْسِيُّهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ خَلْقُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ مَلَائِكَتُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ سَمَاوَاتُهُ وَ أَرْضُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ رَعْدُهُ وَ بَرْقُهُ وَ مَطَرُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ كُرْسِيُّهُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهَ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهَ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهَ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهَ بِهِ بِحَارُهُ وَ مَا فِيهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ مَا لَا يُعَادِلُهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ مَا لَا يُعَادِلُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مُنْتَهَى عِلْمِهِ وَ مَبْلَغَ رِضَاهُ وَ مَا لَا يُعَادِلُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 211
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَحْمِيدِكَ وَ تَهْلِيلِكَ وَ تَسْبِيحِكَ وَ تَكْبِيرِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ ص أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَ وَ حَفِظْتَهُ وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اليوم العشرون
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ صَلَاةً تُبْلِغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ نَنْجُو بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ ابْعَثْ نَبِيَّنَا ص مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ وَ اخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ قِسْمِ الْفَضَائِلِ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ السُّؤْدَدِ وَ مَحَلَّ الْمُكَرَّمِينَ اللَّهُمَّ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِالذِّكْرِ الْمَحْمُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ اسْقِنَا كَأْسَهُ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا شَاكِّينَ وَ لَا مُبَدِّلِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا جَاحِدِينَ وَ لَا مَفْتُونِينَ وَ لَا ضَالِّينَ وَ لَا مُضِلِّينَ قَدْ رَضِينَا الثَّوَابَ وَ أَمِنَّا الْعِقَابَ نُزُلًا مِنْ عِنْدِكَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ عَظِّمْ بَرَكَتَهُ عَلَى جَمِيعِ الْبِلَادِ وَ الْعِبَادِ وَ الدَّوَابِّ وَ الشَّجَرِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً ص مِنْ كُلِّ كَرَامَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ الْكَرَامَةِ وَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ النِّعْمَةِ وَ مِنْ كُلِّ يُسْرٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْيُسْرِ وَ مِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْعَطَاءِ وَ مِنْ كُلِّ قِسْمٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْقِسْمِ حَتَّى لَا يَكُونَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْهُ مَجْلِساً وَ لَا أَحْظَى عِنْدَكَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبَ مِنْكَ وَسِيلَةً وَ لَا أَعْظَمَ لَدَيْكَ شَرَفاً وَ لَا أَعْظَمَ عَلَيْكَ حَقّاً وَ لَا شَفَاعَةً مِنْ مُحَمَّدٍ ص فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَ الرَّوْحِ وَ قَرَارِ النِّعْمَةِ وَ مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ وَ سُؤْدَدِ الْكَرَامَةِ وَ رَجَاءِ الطُّمَأْنِينَةِ وَ مُنْتَهَى الشَّهَوَاتِ وَ لَهْوِ اللَّذَّاتِ وَ بَهْجَةٍ لَا يُشْبِهُهَا بَهَجَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ أَعْطِهِ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ اجْعَلْ فِي الْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ كَرَامَتَهُ وَ نَحْنُ نَشْهَدُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالَاتِكَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 212
وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ وَ تَلَا آيَاتِكَ وَ أَقَامَ حُدُودَكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ أَنْفَذَ حُكْمَكَ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ إِنَّهُ ص أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ ائْتَمَرَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ انْتَهَى عَنْهَا وَ وَالَى وَلِيَّكَ بِالَّذِي تَتَحَبَّبُ أَنْ تُوَالِيَهُ وَ عَادَى عَدُوَّكَ بِالَّذِي تَتَحَبَّبُ أَنْ تُعَادِيَهُ فَصَلَوَاتُكَ عَلَى مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَعْطِهِ الرِّضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَى اللَّهُمَّ أَقِرَّ عَيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص بِمَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ اجْعَلْنَا وَ أَهْلَ بَيْتِهِ جَمِيعاً وَ أَهْلَ بُيُوتِنَا وَ مَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْنَا الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ مِمَّنْ قَرَّتْ بِهِ عَيْنُهُ اللَّهُمَّ وَ أَقْرِرْ عُيُونَنَا جَمِيعاً بِرُؤْيَتِهِ ثُمَّ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا مُرَافَقَتَهُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ رَبَّنَا وَ رَبَّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ وَ سُدْتَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِكَ وَ بَدَرْتَ الْأَشْرَافَ بِخَيْرِكَ وَ هَدَدْتَ الْجِبَالَ بِعَظَمَتِكَ وَ اصْطَفَيْتَ الْفَخْرَ وَ الْكِبْرِيَاءَ لِنَفْسِكَ وَ إِقَامُ الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ عِنْدَكَ وَ مَحَلُّ الْمَجْدِ وَ الْكَرَمِ لَكَ فَلَا يَبْلُغُ شَيْ‌ءٌ مَبْلَغَكَ وَ لَا يَقْدِرُ شَيْ‌ءٌ قُدْرَتَكَ وَ أَنْتَ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ لَجَأُ اللَّاجِينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الطَّالِبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي فِتْنَةَ الشَّهَوَاتِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُثَبِّتَنِي عِنْدَ كُلِّ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَايَ وَ مَسْأَلَتِي لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ وَ لَا يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ أَحَدٌ أَنْتَ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَعْطَى وَ أَعْظَمُ وَ أَشْرَفُ وَ أَمْجَدُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُقَدِّرَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ عَلَى صِفَتِكَ أَنْتَ كَمَا وَصَفْتَ نَفْسَكَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 213
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِهِ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ بِهَا أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُهُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْهَا أَنْتَ وَ حَفِظْتَهُ وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اليوم الحادي و العشرون
 اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ اجْعَلْنِي عَلَى هُدًى وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُهْتَدِينَ وَ لَقِّنِّي الْكَلِمَاتِ الَّتِي لَقَّنْتَهَا آدَمَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ يُؤْتِي الزَّكَاةَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَسْتَعِينُونَ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَاةِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ اجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ صَلَوَاتٍ وَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُهْتَدِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى‌ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِبْ لِي وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذَكَرُوا آيَاتِكَ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ عَلى‌ ما أَصابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى‌ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 214
وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى‌ صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى
اليوم الثاني و العشرون
 اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْقَاكَ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ وَ مِمَّنْ أَسْكَنْتَهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جَنَّاتِ عَدَنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَذْكُرُ وَ يَقُولُ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى
اليوم الثالث و العشرون
 إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ‌ءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ جَعَلْتَ لَهُمْ جَنَّاتِ الْمَأْوَى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى‌ نِعاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 215
عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً رَبَّنَا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ رَبَّنَا وَ تُبْ عَلَيْنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اهْدِنَا وَ اغْفِرْ لَنَا وَ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا آخِرَهَا وَ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا وَ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَإِنِّي بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمُهُمَا وَ ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَحْذَرُ إِلَّا بِكَ وَ الْأَمْرُ بِيَدِكَ وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ كُلُّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ لَا أَحَدَ أَفْقَرُ مِنِّي إِلَيْكَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ فِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ كُلِّ مَنْ أَخَافُ مَكْرَهُ وَ أَسْتَجِيرُكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً وَ مَنِيَّةً سَوِيَّةً وَ مَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ أُجْهِلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يَا ذَا الْمَنِّ الْقَدِيمِ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اليوم الرابع و العشرون
 اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي دِينِي وَ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَ عَافِنِي فِي سَمْعِي وَ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِي‌ءُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 216
لَا يَمُوتُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ أَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَوِّنِي فِي سَبِيلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَ الْبَدِي‌ءُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْ‌ءٌ وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي وَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ لِإِخْوَانِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي تَعْلَمُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ فَلَكَ الْحَمْدُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي فِي قَضَاءِ حَاجَتِي وَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ يَفْعَلَ بِي مَا هُوَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَمْشِي بِهِ عَلَى ظِلَلِ الْمَاءِ كَمَا يَمْشِي بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى ع مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص فَغَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَلَالِكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَنْتَ الْوَتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 217
بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْجُوْدِ وَ الْكَرَمِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ التَّفَضُّلِ اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي يَا كَرِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ الَّذِي مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى
اليوم الخامس و العشرون
 أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الطَّيِّبِينَ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي فَأَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الْمَحْمُودُ الْمُتَوَحِّدُ الْمَعْبُودُ وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَانِ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ أَنْتَ الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ أَنْتَ الْمُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ أَنْتَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ أَنْتَ إِلَهُ الْعَالَمِينَ وَ أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنْتَ سَيِّدِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذُنُوبِي وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْمَنَّ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ حَاسِدٍ وَ عَدُوٍّ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 218
وَ مُخَالِفٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي نَتَقْتَ بِهِ الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ لَمَّا كَفَيْتَنِي مَا أَخَافُهُ مِنْهُمْ وَ أَحْذَرُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِمْ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً
اليوم السادس و العشرون
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى
اليوم السابع و العشرون
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى
اليوم الثامن و العشرون
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ هُوَ دُونَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْكَبِيرُ الْأَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ
اليوم التاسع و العشرون
 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لَا تَضُرَّنِي مَعَهَا الذُّنُوبُ وَ اكْفِنِي نَوَائِبَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَ الْآخِرَةِ حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تَعْلَمُ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 219

اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَ أَنَا الْعَابِدُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَ ارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ بِجَهْلِي وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ بِجَهْلِي وَ رَكَنْتُ إِلَى الدُّنْيَا بِجَهْلِي وَ اغْتَرَرْتُ بِزِينَتِهَا بِجَهْلِي وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنِّي بِنَفْسِي وَ أَنْتَ أَنْظَرُ مِنِّي لِنَفْسِي فَاغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَرْشَدِ الْأُمُورِ وَ قِنِي شَرَّ نَفْسِي اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَغْنِنِي عَنْ خِدْمَةِ عِبَادِكَ وَ فَرِّغْنِي لِعِبَادَتِكَ بِالْيَسَارِ وَ الْكِفَايَةِ وَ الْقُنُوعِ وَ صِدْقِ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّلِيلَ وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزِيزَ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْ‌ءِ كُنْ فَيَكُونُ وَ إِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ أَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الدَّاعُونَ أَجَبْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَجَارَكَ بِهِ الْمُسْتَجِيرُونَ أَجَرْتَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ أَنْقَذْتَهُمْ وَ إِذَا تَشَفَّعَ بِهِ إِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ أَصْرَخْتَهُمْ وَ إِذَا نَاجَاكَ بِهِ الْهَارِبُونَ إِلَيْكَ سَمِعْتَ نِدَاءَهُمْ وَ أَعَنْتَهُمْ وَ إِذَا أَقْبَلَ بِهِ إِلَيْكَ التَّائِبُونَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 220
وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ يَا إِلَهِي وَ أَدْعُوكَ يَا رَجَائِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا رُكْنِي وَ يَا فَخْرِي وَ يَا عُدَّتِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ وَ أَدْعُوكَ بِهِ لِذَنْبٍ لَا يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ سِوَاكَ وَ لِضُرٍّ لَا يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ عَنِّي إِلَّا أَنْتَ وَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي بَادَرْتُكَ بِهَا وَ قَلَّ مِنْكَ حَيَائِي عِنْدَ ارْتِكَابِي لَهَا فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ مُذْنِباً خَاطِئاً قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَلَّتْ عَنِّي الْحِيَلُ وَ عَلِمْتُ أَنْ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً خَاطِئاً فَقِيراً مُحْتَاجاً لَا أَحَدَ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرُكَ وَ لَا لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ وَ لَا لِضُرِّي كَاشِفاً إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدُكَ ذُو النُّونِ حِينَ تُبْتَ عَلَيْهِ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْقِذَنِي مِنَ الذُّنُوبِ يَا سَيِّدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ أَنْ تَجْعَلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ لِي وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي فِي أَتَمِّ النِّعْمَةِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ مَا لَمْ تَزَلْ تَعُودُنِيهِ يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ إِجْرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ لِي سَعَادَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ اللَّهُمَّ فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ فِي جَمِيعِ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 221

أُمُورِي اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي أَجَلِي بِأَفْضَلِ عَمَلِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طِيبِ رِزْقِكَ حَسَبَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ رِزْقِي وَ رِزْقَ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ يَا أَوْسَعَ مُعْطٍ وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ الْوَاسِعَةِ أَرْزَاقُهُمْ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ الْمُؤْمَنِ خَوْفُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ أَنْ تَزِيدَ فِي رِزْقِي يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وَ مَجْدِكَ وَ حُكْمِكَ وَ كَرَمِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ تَرْحَمَهُمَا كَما رَبَّيانِي صَغِيراً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّكَ

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 222
عَلَى مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِإِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي الْجَائِعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانَا فِي الْعَارِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا فِي الْمُهَانِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَنَا فِي الْخَائِفِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا فِي الضَّالِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي يَا مُعِينَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنِّي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا مُجِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ حَسْبِيَ الْمَالِكُ مِنَ الْمَمْلُوكِينَ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِي مَنْ هُوَ حَسْبِي حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيراً مُبَارَكاً فِيهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ وَارِثُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهُ الْآلِهَةِ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَحْمَانُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَاحِمُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَفُوتُ شَيْئاً عَلِمُهُ وَ لَا يَئُودُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ آخِرُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الدَّائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لَا زَوَالٍ لِمُلْكِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الصَّمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ وَ لَا شَيْ‌ءَ كَمِثْلِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَارُّ وَ لَا شَيْ‌ءَ كُفْوُهُ وَ لَا يُدَانِي وَصْفَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَبِيرُ الَّذِي لَا تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلَا مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الزَّكِيُّ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَافِي الْمُوَسِّعُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 223
لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ النَّقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ فَلَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَنَّانُ الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَيَّانُ الْعِبَادِ وَ كُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَحْمَانُ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثُهُ وَ مَعَاذُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَارُّ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُلَّ جَلَالَةِ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُبْدِئُ الْبَدَايَا لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَلَا يَئُودُهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ حِفْظِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ هُوَ الْمُعِيدُ إِذَا أَفْنَى إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ ذُو الْأَوْتَادِ فَلَا شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَحْمُودُ الْفِعَالِ ذُو الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلَا شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَاهِرُ ذُو الْبَطْشِ الشَّدِيدِ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُتَعَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِهِ دُنُوُّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُذَلِّلُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نُورُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ نُورُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لَا شَيْ‌ءَ يَعْدِلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قُرْبُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بَدِيعُ الْبَدَائِعِ وَ مُعِيدُهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْجَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَجِيدُ فَلَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُلَّ شَأْنِهِ وَ مَجْدِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْعَفُوُّ وَ الْعَدْلُ الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ ذُو الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ وَ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ فَلَا يَذِلُّ عِزُّهُ‌

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 224
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَ ثَنَائِهِ وَ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ وَصَفَهَا بِهِ اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْبُرْهَانُ الْعَظِيمُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ الرَّبُّ الْكَرِيمُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ النُّورُ الْحَمِيدُ الْكَبِيرُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌
 
اليوم الثلاثون

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ
 و قد مر ذكره في آخر الرواية الأولى هذا آخر ما أورده السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب الدروع الواقية من أدعية أيام الشهر و أما الأدعية المنقولة لأيام الشهر في كتاب العدد القوية فأقول نحن قد أشرنا في الفصل الثاني من فصول أوائل كتابنا هذا في المقدمة أنا لم نعثر من كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية تأليف الشيخ الجليل رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخي العلامة رحمه الله إلا على النصف الآخر منه و لم نقف على النصف الأول منه و المذكور في النصف الأخير منه إنما هو من أدعية اليوم الخامس عشر من الشهر إلى آخره و لم يذكر فيه أدعية الأيام التي قبله فلذلك اقتصرنا هنا على إيراد أدعية الأيام المذكورة فيه و عسى الله أن يوفق من يأتي بعدنا لأن يعثر على النصف الأول منه أيضا فيلحق أدعية الأيام السابقة أيضا هنا و يمن بذلك علينا و الله الموفق. على أن ما نقلناه آنفا من الدروع الواقية للسيد بن طاوس يشتمل على كثير مما هو متعلق بأدعية الأيام المتروكة من الشهر أيضا و فيه كفاية إن شاء الله تعالى إذ الظاهر من الشيخ رضي الدين علي أخي العلامة أنه قد أخذ أكثره من كتاب الدروع للسيد بن طاوس رحمه الله المشار إليه و الله يعلم و بالجملة قد قال قدس سره في كتاب العدد القوية

                         بحارالأنوار ج : 94 ص : 225


                         


source : دار العرفان /بحار الانوار
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

من علي إلى معاوية بن صخر
ضریبة الخمس
محاصرة الحسين (عليه السلام) في كربلاء
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام
وقال الحافظ بن حجر العسقلاني
وحدة الامة الإسلامية في سنة الرسول الاعظم
دواء القلوب
تأملات في أدب نهج البلاغة(1)
زيارة النبي ص و زيارة الأئمة ص على سبيل الإيجاز و ...
اسم وکنية الامام المهدي عجل الله فرجه

 
user comment