ـ أدان بشدة العضو الأفغاني للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى حسيني مزاري اغتيالَ السيد يونس علوي، واعتقال حجة الإسلام غلام بور، وقال: لماذا يتم اعتقال رجال الدين والناشطين في الساحة الدينية وذلك لاتهامات تافهة، فيما نشاهد أن قوات الأمن ليس لديها ذلك العزم والجراءة لمواجهة العدو.
وأعرب عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن أسفه لما تشهدها ولايةُ هرات الأفغانية من انفلات الأمن، وتساهل رجال الأمن في التصدي بهذا الشأن حيث شهدت هذه الولاية في الأيام المنصرمة اغتيال أحد رجال الدين باسم حجة الإسلام والمسلمين "السيد يونس علوي"، ومن جهة أخرى بادرت باعتقال رجل دين آخر من هذه الولاية حيث أربكت أذهان الشعب.
وفيما يتعلق بأوضاع ولاية هرات وأحداثها الأخيرة قال سماحته: إن هرات تعتبر من أهم ولايات هذه البلاد، وتحظى بموقع استراتيجي هام، لكنها شهدت ومنذ زمن ليس بقليل أحداث وقضايا عويصة، وإن كان العدو يترصدها، ويستغل الفرص بهذا الصدد، لكن هناك من قوات الأمن الذين ربما يهملون قضية استتباب الأمن، وقد يكونوا هم الذين يسعون لانعدام الأمن.
وأدان بشدة سماحة السيد حسيني اغتيالَ حجة الإسلام والمسلمين السيد يونس علوي، وطالب من قوات الأمن تحديد هوية المجرمين ومعاقبتهم، كما وقدم تعازيه بهذه المناسبة الأليمة إلى أسرة الشهيد وزملائه والمجتمع الديني لولاية هرات والشعب الأفغاني.
ومن جانبه، أشار سماحة السيد حسيني إلى اعتقال حجة الإسلام والمسلمين "غلام بور"، وأضاف: إن شعبنا العزيز على علم كامل وتام بأن حجة الإسلام والمسلمين غلام بور من رجال الدين الخدومين والناشطين في هذه الساحة وهو إمام جماعة لأحد المساجد، ولديه مهمة توزيع الرواتب الشهرية لمراجع العظام الإمام الخامنئي والمرجع السيستاني على طلاب الحوزة في ولاية هرات، وتسائل السيد من قوات الأمن، هل من واجبكم أن تعتقلوا الأشخاص الذين ليس لديهم مهمة إلا تقديم الخدمات للشعب والمجتمع وبهذا العمل أسأتم إلى ساحة العلماء؟ أم من الأفضل أن تقدموا الدعم إلى هؤلاء الذين يخدمون المجتمع، وتتضامنوا وتؤازروهم في خدماتهم الاجتماعية للحد من نشاطات الجماعات الإرهابية؟!
وفي الختام طالب السيد حسيني مزاري الحكومة الأفغانية بالحد لإساءة العلماء، والإفراج الفوري عن السيد "غلام بور".
source : abna24