الطاطي أحمد المالكي المغربي
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة عام 1967 م على أثر دراسة حرّة ومطالعات عميقة فيه.
ولد الطاطي أحمد في الدار البيضاء ـ المغرب عام 1946 م ونشأ على المذهب المالكي أحد المذاهب السنّية الأربعة حتى بداية عام 1967 م وفيها إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة. تسلّمت منه كتاباً من الدار البيضاء في 23/8/1378 هـ مؤرخا 19/11/1967 م جاء فيه:
إعتقادي أن عليّاً (رضي الله عنه) على حق، إنسان كامل، معصوم من جميع الأخطاء...([1])
اجابني على سؤال وجهته إليه حول الأسباب الباعثة له على رفض مذهبه وإعتناق مذهب الشيعة الإماميّة دون غيره من المذاهب الأخرى، فكان الجواب:
ان الأسباب التي جعلتني اختار المذهب (الشيعي) هو بطلان المذاهب الأخرى. في إعتقادي المذاهب الأخرى مذاهب باطلة([2]).
والطاطي أحمد هو طالب جامعي، ورئيس جمعية ايضاً([3]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ لأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) كان كذلك فيجب أن يكون خليفته مثله.
[2] ـ وكلّ ما خالف الحق فهو باطل وضلالة قال الله تعالى: (فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ)يونس:32.
[3] ـ يوم ورود كتابنا إليه وكتابه الينا. الرضوي: للتعرف على هذه المذاهب اقرأ كتابنا (مهاترات بين أصحاب المذاهب الأربعة)