عربي
Sunday 22nd of December 2024
0
نفر 0

تأسيس جامعة إسلامية في اسبانيا

مدريد ـ إکنا: تمكن أحد قياديي جماعة العدل والإحسان المرموقين خارج المغرب من تأسيس جامعة إسلامية مستقلة معترف بها دولياً ومقرها مدينة سان سيباستيان في بلاد الباسك شمال اسبانيا.
 تأسيس جامعة إسلامية في اسبانيا

وأفادت اكنا، يترأس الجامعة قيادي بارز في جماعة العدل والإحسان وهو الدكتور رشيد بوطربوش عضو مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو رابطة علماء المغرب و الرئيس المؤسس لرابطة الأئمة في إسبانيا وهي هيئة تضم أئمة ووعاض دينيين محسوبين على ذات الجماعة الإسلامية.

وفي ظل حضور الإسلام في الجدل السياسي والاجتماعي في الغرب، يأتي تأسيس الجامعة الإسلامية في أوروبا من طرف مجموعة من نشطاء الحقل السياسي والعلمي وعلى رأسهم مديرها المغربي رشيد بوطربوش، ومعترف بدبلومها من طرف الجامعة الأمريكية في ولاية مينيسوتا.

وتتخذ هذه الجامعة من مدينة سان سيباستيان شمال اسبانيا مقراً لها، وهي تنضاف إلى مجموعة من الجامعات الإسلامية في أوروبا مثل روتردام إلا أنها ستبدأ مباشرة وقد حصلت على الاعتراف الأكاديمي بالشهادة التي ستصدر عنها.

وهكذا، فالجامعة جاءت بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بأمريكا الموجود مقرها في مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ويرأسها الدكتور وليد المنيسي، وتعطي شهادات الإجازة والماجستير والدكتوراه بنظام الدراسة المفتوحة عبر الانترنت، ولها اعتراف بشهادتها من جامعة رسمية عربية وأخرى أمريكية، كما تقدم الإجازة الأزهرية عن طريق الدراسة عن بعد في العلوم الشرعية، واللغة العربية، وطريقة التدريس هي التعليم عبر غرفة المركز التعليمي التابع للجامعة الاسلامية ضمن فصول افتراضية.

يذكر أن مقر الجامعة الإسلامية في أوروبا يوجد في مدينة سان سيباستيان بإسبانيا ولها تنسيقيات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا، كما أبرمت اتفاقية للتعاون مع مؤسسة ضياء المغربية، للطلبة المقيمين في المغرب.

ويقول مدير هذه المبادرة العلمية، الدكتور رشيد بوطربوش وهو من المغرب في تصريحات للصحافة الإسبانية "الجامعة الإسلامية في أوروبا جاءت في وقت اتسعت فيه الجالية الإسلامية في أوربا وغدا فيه سؤال الهوية الموضوع الأقوى حضوراً، وفي غياب التوجيه والإشراف من أهل الاختصاص تبقى الشبكة الدولية مصدراً للمعلومة ومظنة لمنع الانزلاق والبعد عن الفهم للدين الذي يقتضيه واقع الهجرة ويستجيب للحال والمقام الغربيين".

ويوضح أكثر في هذا الصدد بأن اعتراف الدولة الإسبانية بالإسلام كأحد الأديان السماوية في البلاد سنة 1992 أعطى للأقليات الدينية حقوقاً منها الحق في التعليم الديني لتكون هذه الجامعة أول جامعة إسلامية في البلاد تنضاف إلى الجامعات الكاثوليكية والإنجيلية والبروتستانية العاملة في إسبانيا.


source : اكنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الزیارة الجامعة الکبیرة هي دعاء مروي عن الإمام ...
قائد الثورة الاسلامية رأى أن لا يختلف مصحف إيران ...
سيناء: مصرع 8 متشددين في قتال مع إحدى القبائل
خاتمي : الحكومة البريطانية كانت بحاجة الى عمل ...
احتجاج نسائي في لندن على حظر البوركيني في فرنسا
السلطات السعودية تعيد افتتاح المساجد الشيعية ...
بغداد تستضيف مهرجان "المقاومة" الدولي ...
مرجعية الحكم في السودان ستكون القرآن والسنة
ندوة للحوار بين الأديان في كاتدرائية كاليفورنيا
ايران ستكشف بالوثائق الطبيعة الاجرامية ...

 
user comment