أثارت قراءة مجموعة من المسلمين لآيات من سورة مريم داخل كاتدرائية سانت ماري في أستكلندا الجدل بعد مهاجمة رئيس الكنيسة الأسقفية ديفيد شليغوورت رئيس الكنيسة الأسقفية الواقعة واعتبارها "إهانة".
وكانت كاتدرائية سانت ماري دعت مجموعة من المسلمين للمشاركة في عيد الغطاس الماضي وتضمنت الدعوة قراءة آيات من سورة مريم لـ"لتعزيز جهود بناء العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في غلاسكو" وفقا لما قاله القس كالفن هولنسوورث.
وقال القس هولنسوورث إن "مثل هذه القراءة حدثت عدة مرات في الماضي وفي الكنائس الأخرى، وأدت إلى تعميق الصداقات محليا، وزيادة الوعي إزاء الأشياء المشتركة بيننا كما أنها أدت إلى الحوار حول الأشياء التي نختلف حولها".
وانتشرت رسائل عدائية تهاجم الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع الشرطة الأسكتلندية إلى فتح تحقيق في طبيعة الرسائل