فقد كان تيوتوسو ياماجوتشي في رحلة عمل إلى هيروشيما في 6 أغسطس عام 1945 عندما ضربها الأمريكيون بالقنبلة النووية الأولى.
وعانى ياماجوشي من حروق وقضى الليلة في المدينة قبل أن يعود إلى مدينته ناجازاكي التي تعرضت لالقاء قنبلة نووية ثانية في 9 أغسطس أي بعد ثلاثة ايام فقط.
وأعرب ياماجوشي عن أمله في أن تكون تجربته بمثابة درس للأجيال المستقبلية.
تاريخ مرعب
وكان من المعترف به بان ياماجوشي قد نجا من قصف ناجازاكي بالقنبلة النووية، ولكن اعترف المسؤولون الجمعة بانه كان موجودا في هيروشيما ايضا عندما تعرضت للقصف.
وتعتبر شهادة "هيباكوشا" أو الناجي من الاشعاع مؤهلة للمواطن الياباني كي يحصل على تعويض حكومي وفحص طبي دوري وتغطية تكاليف الجنازة.
وقال مسؤول بنجازاكي إن الاعتراف بوجود ياماجوشي في هيروشيما لا يعني أن تعويضه سيتضاعف. ولكن ياماجوشي قال "إن تعرضي لاشعاع مضاعف بات محل اعتراف الحكومة نفسها الآن".
يذكر ان 140 ألف شخص لقوا حتفهم جراء إلقاء القنبلة النووي على هيروشيما و70 ألف شخص لقوا حتفهم في ناجازاكي.
كما أصيب الكثير من الناجين بالأمراض التي لها علاقة بالاشعاع مثل السرطان.