تفحصت أحوال على (عليه افضل الصلاة والسلام) والمتقدمين فوجدت أنه يجب عليهم حمل الخمس إلى على (عليه افضل الصلاة والسلام)، وفي الصلاة يجب عليهم الصلاة عليه . (1) وأنه يجب عليهم محبته، اجرة لاداء الرسالة . (2) ويجب عليهم الاجتياز به، ليدخلوا على النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) لأنه باب مدينة العلم للنبى (صلی الله عليه وآله وسلم) (3) .
ويجب عليهم في الحكومات المشي إليه، لا ن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) أحال القضاء إليه حيث قال :أقضاكم علي، (4) وا ن رؤيته لهم عبادة، كما قال : (النظر إلى وجه على عبادة ). (5)
وأنه يجب عليهم التمسك به كما يجب التمسك بالقرآن . (6) وأنه يجب السؤال [عنه ] في حل المعضلات بنص (فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون ). (7) هذه وأمثالها مما وجب عليهم له، ولم يكن له شيء ما لاجلهم، فعلى هذا يجب الاقتداء بعلي (عليه افضل الصلاة والسلام) وترك غيره .
امامة العترة (عليهم افضل الصلاة والسلام) باقية ببقاء القرآن
لوسلمنا جدلا صحة تقدمهم ـ وحاشا من ذلك ـ لقلنا: انه طرى عليهم الفسخ، لا ن المخالف يقول (الخلافة ثلاثون سنة ) (8) وأما علي (عليه افضل الصلاة والسلام) فلم ينسخ بخير (اني تارك فيكم الثقلين )، فانه باق ببقاء القرآن إلى يوم القيامة . فوجب على العاقل ترك المنسوخ والاخذ بالمعمول عليه الباقي أبدا.
تفصيل أن خلافة أئمة العترة باقية
انقضيت خلافة الاول بالثاني، وخلافة الثاني بالثالث، وخلافة الثالث بعلى (عليه افضل الصلاة والسلام)، والدليل على نسخهم أن لهم أبناء مستعدين للخلافة بزعمهم وما أقاموا لهم مقامهم، كما أقام على (عليه افضل الصلاة والسلام) مقامه ولديه الحسن والحسين (عليه افضل الصلاة والسلام). ولو كانوا محقين لفعلوامثل ما فعل على (عليه افضل الصلاة والسلام) لا ن اللّه تعالى قال : (ذرية بعضها من بعض )، فثبت من هذاقول من قال : انهم تواطؤوا في أ يام النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) أنهم يتعاونون على عزل على (عليه افضل الصلاة والسلام) بشرط أن يقوم كل واحد منهم بعد آخر، وعاهدوا على ذلك، فخاف الرجل أنه لو أوصى بابنه في الخلافة لافضحه الصاحب، وأظهر ما جرى بينهم من العهود والمواثيق الباطلة في هدم أهل بيت النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) وهذا سر عجيب . (9)
محمد(صلی الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه افضل الصلاة والسلام) كانا كنفس واحدة
المخالف ينفي العصمة . فلو فرضنا أنه يصيب أحد من محمد أو على خطأ يوجب الدية فان عاقلته صاحبه، لا المتقدمان . فعلى هذا أصدق فيهم هذا الشعر:
واذا يكون كريهة ادعى لها *** واذا يحاس الحيس يدعى جندب
فصح من هذا أنهما كنفس واحدة يستعد محمد للنبوة، وعلى للخلافة : فمع هذاالاستعداد لامجال للفضول في البين .
فائدة الامام الغائب
سؤال : أين امامكم الذي تدعونه فانه لايظهر على العدو والصديق ؟ وأي نفع فيه عندغيبته ؟
الجواب : هذا ماورد عليكم أيضا بأقطابكم، وأبدالكم، ورجالكم . وجوابكم عنها هو جوابنا بعينه .
فائدته: أنه لولا وجوده لما قبل اللّه تعالى طاعة أحد ولايعاقب أحدا، ولولا وجوده وبركته لما مطرت السماء ولا رزق العباد.
وأما ظهوره على العدو فلخوفه وقلة أعوانه . فاذا علم اللّه أن له أنصارا يظهره . ولو ظهر للصديق فربما يحكي الصديق عنه، ويقتل لذلك بأن يطلب منه. وربما يظهر لكل أحدمن الصلحاء، ولا يظهر ذلك الصالح سره وحاله. وكل أحد يعلم حال نفسه منه ولا نريد بغيبته أنه بحيث لانراه ولا يرانا، بل نريد منه أن عينه مجهولة عنا وهو واحدمن العلماء الامامية .
وغيبته ليست منه لأنه معصوم لايجوز عليه ترك الواجب من أداء الشرع، ولامن قبله تعالى لأن اللطف عليه تعالى واجب، ووجوده لطف للخلائق . وثبت أنه تعالى لا يخل بالواجب فلم يبق الا أن يكون من قبل الرعية وتقصيرهم في نصرته .
وأما الحدود والاداب الشرعية التي فاتت بغيبته، فخطيئة ذلك على من أخافه وألجأه بأن يفر من البين . أليس يوسف بينه وبين أبيه واخوته مسافة قليلة ويلتقيان ولم يحصل التعارف بينهم ؟ ومدة غيبته قيل ثمانون سنة ولم يعرفه اخوته . (10)
وطول عمره [الامام ] كطول عمر عيسى وخضر والياس (عليه افضل الصلاة والسلام) وسائر الملائكة من الصلحاء. وأما من الطلحاء كابليس والدجال كان في عهد النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) حيا، فدخل المدينة فاخبر النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) به، فقال لعلى (عليه افضل الصلاة والسلام): امش بسلاحه وأينما لقيته فاقتل . (11)
وخفاء ولادته كخفاء ولادة ابراهيم وموسى وعيسى (عليه افضل الصلاة والسلام).
وغيبته كغيبة يونس (عليه افضل الصلاة والسلام) عشرين سنة (12)، وغيبة ابراهيم (عليه افضل الصلاة والسلام) حيث قال : (وأعتزلكم وما تدعون من دون اللّه )، وكغيبة موسى (عليه افضل الصلاة والسلام) ثلاثين سنة في بيت فرعون، وعشرسنين في مدين، (13) وكعيسى (عليه افضل الصلاة والسلام) فانه غاب عن امته وطار إلى السماء وبقي هنالك إلى الان، (14)
وكيونس (عليه افضل الصلاة والسلام) حتى ألقاه في اليم في بطن الحوت، ولما خرج يظهرمعجزته حتى يعرف بها، ويشهد له الحجر والمدر والسهل والجبل والعلامات التي اخبرعن الائمة من حليته وسيماه .
وعن الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام): (لوكان الناس رجلين لكان أحدهما الامام ). (واء ن آخر من يموت، الامام، لئلا يحتج أحد على اللّه تعالى أنه تركه بغير حجة ). (15)
وذلك مثل ماكان أ ول الخلائق آدم (عليه افضل الصلاة والسلام) حجة اللّه، فيكون الخاتمة مثل الفاتحة .
وعن الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام): لو بقيت الارض بغير امام لساخت بأهلها. وعن الباقر(عليه افضل الصلاة والسلام): لو أن الامام رفع من الارض ساعة لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله . (16)
عن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم): (اعتبر ما مضى من الدنيا بما بقي منها، فان بعضها يشبه بعضا وان آخرها لاحق باء ولها). (17)
فلما بداء اللّه بالمعصوم آدم (عليه افضل الصلاة والسلام) ختم بالمعصوم المهدى (عليه افضل الصلاة والسلام).
امامة الائمة الانثي عشر
نكتة : سمي الامام بالقائم، (18) وذلك لا ن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) لما عرج إلى السماء رأى فيها اثني عشر شبحا متلالئا، كلهم جالسون الا الواحد منهم فسأل عن ذلك . فأخبر بأنهم أوصياؤك، والقائم هوالمهدى في آخر الزمان . (19)
اعلم أنهم أنوار العزة، وبذلك النور يظهرلهم المعجزات والكرامات من أ يام طفوليتهم إلى آخر عمرهم، وبذلك النور يعرفون العلوم واللغات والانساب، كما كان هذا في آدم (عليه افضل الصلاة والسلام).
وجميع الائمة تكلموا في بطون الامهات مع امهاتهم، وخاصة فاطمة والحسين . ومنه حديث (ونحن أهل بيت لايقاس بالناس ). (20) وقال الباقر(عليه افضل الصلاة والسلام) : ان حديثنا أهل البيت صعب مستصعب، لايحتمله الا ملك مقرب أونبى مرسل أوعبد امتحن اللّه قلبه للايمان . (21)
وأما قوله تعالى : (انما أنابشر مثلكم يوحى إلى ): يعني : في الصورة الظاهرة البشرية لا في المعنى، ولذلك قال : (ولست كأحدكم ). (22)
من مات ولم يعرف امام زمانه ...
عن النبي (عليه افضل الصلاة والسلام): (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية )، (23) وعن الائمة بأسرهم ـ (عليه افضل الصلاة والسلام) (الشك فينا كفر). (24)
ومعنى الخبر الا ول : أن هذا الشخص كاء نه لم يؤمن بنبوة محمد(صلی الله عليه وآله وسلم). ومعنى الثاني : أن الشك فيهم كفر، فما حال من منعهم أصلا؟
بشارة لمذنبي الشيعة المستضعفين
روي عن الصادق (عليه افضل الصلاة والسلام) أنه قال بشارة للشيعة : لاتجد منا اثنين في النار، ثم قال :آلا واللّه ولا واحدا. (25) وقال : المذنب من شيعتنا كالنائم على المحجة فاذا انتبه لزم الطريق . (26)
وقال : (ليس الناصب من يشتمنا، وانما الناصب من يشتم شيعتنا لمحبتهم ايانا. (27)
وأما مستضعفونا ومقلدونا فهم أيضا في الجنة )، (28) لكن لا درجة لهم هناك، لا ن الدرجة هي التعظيم والتعظيم بالاستحقاق والاستحقاق بالنظر في الدليل وتحمل مشاقه والقيام بالعبادات البدنية .
ومن قال : ان مقلد الحق لاينجو، فليس بصواب، لا ن غفرانه داخل في غرض الحكيم بالايجاد. وأيضا المقبل لايكون كالمدبر، ولا المدعو المجيب كالمدبر المعاند، ولا المقر كالمنكر، واذا ادخل المجنون الفطري الولادي، أو من بلغ مجنونا، والصبى الجنة بالايمان الفطرى، وبقوله : (قالوا بلى ) يوم (ألست بربكم )، فهذاالمقلد أولى به.
في أحوال أطفال الكفار
وأما أولاد الكفار فهم أيضا في الجنة اذا ماتوا قبل البلوغ . وبرهانه حديث : (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ). (29) وقال : (خلقت عبادي كلهم حنفاء). (30)
فاللّه تعالى خلق العالمين مؤمنين، وأما الكفر فبالقرنء من أهل البلد والابوين، ومؤدبه .ولايجوز أن يدخل النار بكفر الابوين، لأنه تعالى قال : (كل نفس بما كسبت رهينة ) وليس لهذا الصبى جريمة يرهن بها. وقال : (وان ليس للا نسان الا ماسعى )، وليس العقاب من سعيه وقال (ولا تزر وازرة وزراخرى )، هذه وأمثالها.
ولد الزنا في القيامة
وأما ولد الزنا فان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) قال : (ولد الزنا لايدخل الجنة ) وفي الكشاف : (ولا ولد ولده ) (31)
وعليه الاجماع، فان مات بالغا فاسقا: فبالاستحقاق، وان مات صالحا: فيدخل النار نظرا إلى السمع المجمع عليه، لكن لاعقوبة له هناك، (32) ويكون حاله كحال الزبانية ونار ابراهيم . وكذلك ان مات صبيا فلا يعذب ولا يعاقب ثمة بجرم الابوين اللغويين(33) .
حال أولاد المؤمنين
وأما اطفال المؤمنين فهم مع الوالدين أو أحدهما اذا كان الاخر فاسقا. ولا شفاعة لهم للاباء، لا ن درجة الشفاعة عظيمة خاصة بالنبى والولى، ولأنها تعظيم للشافع . والصبى لا يستحق التعظيم .
وأيضا لو كان له هذه المرتبة لقام بأمره وخلص نفسه من ذلة الخدمة للمؤمنين أومن أكل أسئار الابوين . والقرآن يكذب هذه الدعوى، كما قال اللّه تعالى : (يوم لا ينفع مال ولا بنون ) وقال : (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم ) وقال : (فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولايتسألون ) هذه وأمثالها فى القرآن كثيرة .
سؤال وجواب حول نصوص الامامة
سؤال : لم لم يذكر على نصوصه الجلية والخفية، فربما يتعظ بها الناس ؟ الجواب : أظهر اللّه تعالى على يدي موسى (عليه افضل الصلاة والسلام) تسع (34)
آيات بينات ولم يقبل فرعون و هامان منه . وذكر على (عليه افضل الصلاة والسلام) يوم الشورى ثمانين حجة، كماذكره ابن مردويه الاصفهاني في مناقبه . أليس مدح الرسول عثمان ـ ولم يقبل الناس منه تعالى ؟ على زعم الخصم ـ ولم يقبل منه ؟ ومنه قوله تعالى : (فلما جأهم ما عرفوا كفروا به ). أليست الصحابة الاثنى عشر ذكروا أبابكر جججهم في على (عليه افضل الصلاة والسلام) حتى استقال، فنزل من المنبر ولم يخرج من بيته حتى اخرج بالغلبة، والجماهير أصعدوه المنبربالغلبة (35)
وصارت تلك الغلبة باقية إلى يوم القيامة سنة عند صعود الخطيب المنبر.
ورب ما لوخرج على (عليه افضل الصلاة والسلام) فينزل به ما نزل ببني حنيفة ، من القتل والاسروالغارة . (36)
أليس الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام) لما أبى بيعة يزيد الكافر، نزل عليه وبقراباته وأصحابه مالم يخف على العالمين ؟ (37) وأيضا قال اللّه تعالى : (لوتزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما). وكانت أصلابهم حاملة للاولاد الصالحين، يخرج الحى من الميت، فحفظهم على (عليه افضل الصلاة والسلام)لينزلوا منها. وفي أ يام معاوية خلت أصلابهم من الصالحين، كما كان أ يام نوح (عليه افضل الصلاة والسلام) كذلك . ولما خلا بطون الامهات وأصلاب الازواج من المؤمنين قال : (رب لاتذرعلى الارض من الكافرين ديارا)، ثم قال : (ولايلدوا الا فاجرا كفارا). فعمهم الغرق، كذلك ها هنا عمهم السيف منه تعالى .
أليس محمد(صلی الله عليه وآله وسلم) وعظ أبالهب، وأباجهل، وغيرهما وأراهم معجزاته، من انشقاق القمر، والقرآن الفصيح، ولم يؤثر فيهم ؟ بزعم المخالف . (38)
المصادر:
1- الكشاف 4: 557, احقاق الحق 9: 611ـ619, نقلا عن مصادر أهل السنة .
2- - اشارة إلى آية : (قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى). (الشورى / 23)
3- سنن الترمذي 5: 301, ترجمة الامام علي بن أبي طالب 2: 462, المناقب لابن المغازلي : 427, النقض : 434,كفاية الطالب : 220, المجازات النبوية : . 144
4- سنن ابن ماجة 1: 55, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 18, شرح المقاصد 2: 300, التبصير في الدين : 161,الاستيعاب 3: 38.
5- حلية الاولياء 5: 58, المناقب لابن المغازلي : 206, ينابيع المودة : 215, ترجمة الامام علي بن أبي طالب : 2:319, المستدرك على الصحيحين 3: 141.
6- مسند أحمد 3:14 و17 و26 و95, المناقب لابن المغازلي :234ـ236, بصائر الدرجات : 412, الامالي للصدوق :415, النقض : 155 و336.
7- النحل / 43. انظر ذيل الاية في مجمع البيان 3: 362, الأصول من الكافي 1: 210ـ211.
8- مسند أحمد 5: 220, شرح المقاصد 2: 275, شرح المواقف : 613.
9- انـظـر قـصة تعاونهم وتعاهدهم في مسألة الخلافة : بحار الانوار 28: 274, نقلا عن كتاب سليم بن قيس : 165.
10- فـي بـعض المصادر: عشرين سنة . انظر: اثبات الوصية :37, كمال الدين وتمام النعمة : 141.
11- انـظـر الاخـبـار الواردة في الدجال : صحيح مسلم 4: 2207ـ2260, المستدرك على الصحيحين 4: 420.
12- كمال الدين و تمام النعمة : 137, قصص الانبياء للراوندي : 75ـ76.
13- كمال الدين وتمام النعمة : 152.
14- نفس المصدر: 160.
15- انظر الحديثين في : الأصول من الكافي 1: 180, علل الشرائع : 196, مع تفاوت يسير.
16- الأصول من الكافي 1: 179, الا ان فيها: (لماجت) بدل (لساخت).
17- مصباح الشريعة : 167.
18- اعلام الورى : 409, بحار الأنوار 51: 28ـ 31, نقلا عن معاني الاخبار.
19- الأصول من الكافي 1: 387.
20- النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في على (عليه افضل الصلاة والسلام): 276, ينابيع المودة 1: 23, كـشف الغمة 1: 43, بحار الأنوار 68: 45. وهذا المضمون موجود في نهج البلاعة تحقيق صحبحي الصالح : 47.
21- بـصـائر الـدرجـات :20 ـ 25 و478, الأصول من الكافي 1: 387, الخصال للصدوق :416, اعلام الورى : 294.
22- تاريخ بغداد 11: 419 وأيضا 10:324.
23- مـسـند أحمد 4: 96, الأصول من الكافي 1: 376, وأيضا 2: 208, المعيار والموازنة : 24, ثواب الاعمال 2: 244,الذخيرة في علم الكلام : 495, شرح المقاصد 2: 275.
24- الاعـتـقادات للصدوق : 104, بحار الأنوار 1: 38, باب من شك في علي وأهل البيت (عليه افضل الصلاة والسلام) فهو كافر.
25- بصائر الدرجات : 270, فضائل الشيعة : 41.
26- عيون اخبارالرضا 2: 256, بحار الانوار 68: 199, نقلا عنه .
27- علل الشرائع : 601, بحار الانوار 27: 233, وأيضا 72: 131, نقلا عنه .
28- انظر مؤدى هذا الحديث في نفس المصدر الاخير 68: 26, نقلا عن معاني الاخبار.
29- حلية الاولياء 9: 228. ومؤداه في الأصول من الكافي 2: 13.
30- صحيح مسلم 10: 314, تاريخ بغداد 8: 457.
31- الـكشاف 4: 587, راجع أيضا: جامع الاحاديث 2: 293, نقلا عن الفردوس 5: 108, حلية الاولياء 8: 249.
32- 2580بحار الانوار 5: 288.
33- الـلغو واللغا: السقط ومالايعتد به من الكلام وغيره ... وجماع اللغو: الخطاء. وقيل : معنى اللغو الاثم .... (لسان العرب 15:250).
34- والايـات الـتسع هي : يد موسى , وعصاه , ولسانه , والبحر, والطوفان , والجراد, والقمل والضفادع , والدم .ـ عن ابن عباس والضحاك ـ. انظر: مجمع البيان 3: 443.
35- بـالـغـلبة والصلوات . انظر تمام القصة في : الخصال للصدوق : 541ـ548, الاحتجاج للطبرسى 1: 75ـ80, وجأبعض الاسماء في القصة في : تاريخ يعقوبي 2: 124.
36- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 17: 202ـ214.
37- تجارب الامم 2: 40, الكامل في التاريخ 2: 529.
38- تاريخ الخلفاء للسيوطي : 86.