ابنا: دعا صدقيان الدول التي تربطها علاقات بشكل او باخر مع المجموعات المسلحة ان تعمل للافراج عن الزوار الايرانيين الابرياء، مؤكداً ان هؤلاء الزوار ليس لهم اي ارتباط مع جهات امنية او سياسية او عسكرية.
وقال ان هناك تصعيد في التحرك السياسي ابدته طهران توج بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الايراني الدكتور علي اكبر صالحي الى العاصمة التركية انقرة، بالاضافة الى ان هناك تصريحات قد صدرت من كبار المسؤولين الايرانيين على رأسهم رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني حيث اتهم الولايات المتحدة الاميركية بالتورط في اختطاف الزائرين الايرانيين في ريف دمشق.
واضاف ان هناك غضب شديد في ايران لهذا الحادث حيث تعتقد طهران بان الجهات التي تدعم المجموعات المسلحة في داخل سوريا عليها ان تجيب على هذا السؤال وهو من يقف وراء اختطاف الزائرين الايرانيين.
واوضح صدقيان انه لا توجد معلومات عن قرب الافراج عن هؤلاء الزوار الايرانيين، وبالتالي فان تحميل المسؤولية من قبل طهران للولايات المتحدة الاميركية ولتركيا وقطر والسعودية يعكس الغضب الايراني لهذا الحادث الذي طال ابرياء عزل من الايرانيين الذين يقومون بزيارة احد المراقد المقدسة.