تقول عائشة (ام المؤمنين) زوج النبي أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر: أن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة الزهراء عليها السلام منها شيئا ، فوجدت فاطمة (عليها السلام)على أبي بكر في ذلك فقال أبو بكر: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته.
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، حدثنا الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله، فلأعملن فيها بما عمل به رسول الله فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام منها شيئا .(1)
أنبأ عمر بن يحيى بن الحارث قال: حدثنا محبوب قال: أنبأ أبو إسحق، عن شعيب بن حمزة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة سلام الله عليها أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي من صدقته ومما ترك ومن خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة .
أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال: حدثنا محبوب يعني ابن موسى قال: أنبأنا أبو إسحق هو الفزاري، عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة: أن فاطمة عليها السلام، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي من صدقته ومما ترك من خمس خيبر، قال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث .
حدثنا محمد بن عوف الحمصي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير ابن دينار وبشر بن شعيب قال عثمان: ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة أن عائشة أخبرته: أن فاطمة عليها الصلاة والسلام ابنة رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما أفاء الله على رسوله، وفاطمة الزهراء تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة: فقال أبو بكر: إن النبي قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل.
وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي ولأعملن فيها بما عمل فيها النبي فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا. حدثنا أبو أمية حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأ شعيب، بإسناده مثله - حدثنا - محمد بن كثير الحراني، حدثنا محمد بن موسى بن أعين، قال: حدثني أبي، عن إسحق بن راشد، عن الزهري، قال: حدثني عروة ابن الزبير أن عائشة أخبرته بنحوه.
(2)
حدثنا فهد، قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته: أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما أفاء الله على رسول الله وفاطمة سلام الله عليها تطلب صدقة رسول الله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: إنا لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال.
وأني لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله ولأعملن في ذلك بما عمل فيها رسول الله.
قال الطحاوي حدثنا عمي عبد الله بن وهب وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، ثنا عبد الله بن صالح ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما، ثنا الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن عائشة، أنها أخبرته: أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله بالمدينة، وما بقي من خيبر فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمد في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في حياة رسول الله فيها بما عمل به رسول الله، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة الزهراء على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي (عليه السلام).(3)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي الحمصي، قال: حدثنا عمرو ابن عثمان بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة: فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال ليس لهم أن يزيدوا على المأكل، وإني والله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة الزهراء سلام الله عليها منها شيئا.
فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر، فلما توفيت دفنها علي ابن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وفصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عن علي حتى أنكرهم، ففرع علي (عليه السلام)عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن أتنا ولا يأتنا معك أحد، وكره علي أن يشهدهم عمر لما يعلم من شدة عمر عليهم، فقال عمر لأبي بكر: والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر: وما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل أبو بكر فتشهد علي ثم قال: إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لنا حقا وذكر قرابتهم من رسول الله وحقهم فلم يزل يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده: لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لم آل فيها، عن الخير، وأني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله يصنع فيها إلا صنعته.
قال علي (عليه السلام): موعدك العشية للبيعة، فلما أن صلى أبو بكر صلاة الظهر، ارتقى على المنبر، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفرو تشهد علي.. وقال: ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا واستبد علينا فوجدنا في أنفسنا .. إسناده صحيح رجاله من رجال الصحيحين إلا عمرو بن عثمان وأبوه وهما ثقتان من رجال الأربعة. والحديث صحيح متفق عليه(4)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثني الليث بن ابن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته: أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة (عليها السلام) منها شيئا فوجدت فاطمة (عليها السلام)على أبي بكر في ذلك وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .
حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة أخبرته أن فاطمة عليها الصلوة والسلام بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله على رسوله وفاطمة عليها السلام حينئذ تطلب صدقة النبي التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة: فقال أبو بكر: إن النبي قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وأني والله لا أغير صدقات النبي عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي ولأعملن فيها بما عمل رسول الله فيها، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة الزهراء منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى ماتت .
وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي عليه السلام وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة الزهراء كلها فلما توفيت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عن علي ففرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر وما بعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا، ولا يأتنا معك أحد وكره علي عليه السلام أن يشهدهم عمر لما يعلم من شدة عمر، فقال عمر لأبي بكر: لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر: وما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم، فتشهد علي عليه السلام ثم قال: إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما قد أعطاك الله عز وجل، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بأمر وكنا نرى أن لنا نصيبا، وذكر علي عليه السلام قرابته من رسول الله وحقه، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لم آل فيها عن الخير، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي: موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا رقي على المنبر، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها قال: ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون وقالوا لعلي: أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر بالمعروف (5)
حدثنا محمد بن عوف الطائي، قال: ثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو اليمان وبشر بن شعيب قالوا: ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: ثنا عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر، تسأله ميراثها من رسول الله في ما أفاء الله على رسوله وفاطمة سلام الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة: قال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل، آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا المأكل، وإني والله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله عن حالها التي كانت على عهد رسول الله ولا عمله فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله! والبيهقي في دلائل النبوة (7 / 279)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدرامي، قال: قلت لأبي اليمان: أخبرك شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته: أن فاطمة سلام الله عليها بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله على رسوله وفاطمة الزهراء حينئذ تطلب صدقة النبي التي بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة: فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال: يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل، وأني والله لا غير صدقات النبي عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي ولأعملن فيها بما عمل رسول الله فيها فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة (عليها السلام)منها شيئا فوجدت فاطمة الزهراء على أبي بكر من ذلك فقال أبو بكر لعلي عليه السلام: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير، وأني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته.(6)
أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا ابن بكير، ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة زوج النبي أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، قال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال وأني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله. وذكر الحديث.(7)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن عقيل عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة زوج النبي أنها أخبرته أن فاطمة (عليها السلام)بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر قال أبو بكر: إن رسول الله قال: لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال، وأني والله لا غير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله وأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة الزهراء منها شيئا، وذكر الحديث. رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير. ورواه مسلم من وجه آخر عن الليث (8)
وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرني وأبو العباس أحمد ابن محمد بن أبي سعيد المتقي قالا: أنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأ أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلاف قالا: ثنا أبو القاسم - البغوي، نا عبد الله بن عون الخراز، نا عبد الرحمان بن عبد الله العمري، أخبرني أبي عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: وأخبرني هشام بن عروة، عن عائشة قالت: لما توفي النبي واختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علما فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة(9)
أحمد في المسند (1 / 4) ح / 15 ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: ثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال: لما قبض رسول الله أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ فقال: لا بل أهله.
قالت: فأين سهم رسول الله؟ قال: فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله يقول: إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده . فرأيت أن أرده على المسلمين. فقالت: فأنت وما سمعت من رسول الله أعلم.
أخرجه أبو يعلى في المسند (1 / 36) ح / 33 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال: أرسلت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر فقالت: وما لك أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ قال: بل أهله.
قالت: فما بال سهم رسول الله؟ قال: إني سمعته يقول: إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه إليه جعله للذي يقوم بعده فرأيت أنا بعده أن أرده على المسلمين قالت: أنت ما سمعته من رسول الله.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن الفضيل، عن الوليد ابن جميع، عن أبي الطفيل، قال: فجاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر تطلب ميراثها من النبي قال: فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: إن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة فهي للذي يقوم بعده.
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، ثنا ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال: جاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر فقالت: أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ قال: لا بل أهله قالت: فما بال الخمس؟ فقال: إني سمعت رسول الله يقول: إذا أطعم الله نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذي يلي بعده فلما وليت رأيت أن أرده على المسلمين قالت: أنت ورسول الله أعلم ورجعت.
وردا في ذلك: أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا ابن فضيل عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل أن فاطمة (عليها السلام)آتت أبا بكر تسأله ميراثها فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: إذا أطعم الله نبيا طعمة فهو لولي الأمر من بعده .(10)
حدثنا بذلك علي بن عيسى قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن فاطمة الزهراء وسلام الله عليها جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله فقالا: سمعنا رسول الله يقول: إني لا أورث قالت عليها السلام: والله لا أكلمكما أبدا، فماتت ولا تكلمهما حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة الزهراء صلوة الله وسلامه عليها إلى أبي بكر فقالت: من يرثك؟ قال: أهلي وولدي . فقالت: فما لي لا أرث أبي؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: لا نورث .
ولكني أعول من كان رسول الله يعوله وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه.
أخرجه الترمذي في الشمائل 5 / 580) ح / 401 حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر فقالت: من يرثك؟ فقال: أهلي وولدي فقالت: ما لي لا أرث أبي؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: لا نورث ولكني أعول من كان رسول الله يعوله، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه.
وأيضا (5 / 581) ح / 405 حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا بشر بن عمر قال: سمعت مالك ابن أنس، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: دخلت على عمر فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف وطلحة وسعد، وجاء علي والعباس عليهما السلام يختصمان فقال لهم عمر. أنشدكم بالذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله قال: لا نورث ما تركناه صدقة فقالوا: اللهم نعم.(11)
وابن الأعرابي في معجم الشيوخ (2 / 458) ح / 2401 حدثنا هشام، حدثنا يوسف بن سفيان، حدثنا ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة عليها الصلاة والسلام تطلب ميراثها من أبي بكر فقال أبو بكر قال رسول الله: لا نورث ما تركناه صدقة .
حدثنا محمد بن المثنى، حدثني أبو الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة الزهراء سلام الله عليها إلى أبي بكر، فقالت: من يرثك؟ قال: أهلي وولدي فقالت: ما لي لا أرث أبي؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: لا نورث ولكني أعول من كان رسول الله يعوله، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه.
وأيضا (ح / 485 حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن فاطمة الزهراء عليها السلام جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله فقالا: إنا سمعنا رسول الله يقول: إني لا أورث قالت عليها السلام: والله لا أكلمكما أبدا.
فماتت ولم تكلمهما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (9 / 439) ح / 13011 وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها جاءت إلى أبي بكر فقالت: من يرثك؟ قال: أهلي وولي قالت: فما لي لا أرث النبي؟ قال إني سمعت رسول الله يقول: إنا لا نورث ولكني أعول من كان النبي يعوله، وأنفق على من كان النبي ينفق عليه.
وأيضا / 31010 أخبرنا عبد الله بن يوسف الإصبهاني، أنا أبو سعيد ابن الأعرابي ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا عبد الوهاب، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر وعمر تطلب ميراثها فقالا: سمعنا رسول ا لله يقول: لا نورث ما تركنا صدقة .(12)
حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني يزيد بن هرمز، أن نجدة الحروري ين رجح في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن الزبير يسأله عن سهم ذي القربى ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: لقربى رسول الله قسم لهم رسول الله وقد كان عمر عرض علينا من دون ذلك عرضا رأيناه دون حقنا، فرددناه عليه، وأبينا أن نقبله . أخبرنا أبو النعمان، ثنا جرير بن حازم، حدثني قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس رض يسأله عن أشياء فكتب إليه: أنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكره الله وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله هم فأبى ذلك علينا قومنا .(13)
حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا يونس، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب قال: حدثنا جبير بن مطعم أن رسول الله لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئا كما كان يقسم لبني هاشم وبني المطلب، وأن أبا بكر كان يقسم الخمس نحو قسم رسول الله غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله كما كان رسول الله يعطيهم وكان عمر يعطيهم وعثمان من بعده منه.
قال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين! حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرني يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، حدثنا جبير بن مطعم، أن رسول الله لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس، نحو قسم رسول الله غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله كما كان يعطيهم رسول الله وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده منه(14)
المصادر :
1- أحمد بن حنبل في المسند (1 / 9) ح / 56 أخرجه أبو داود في السنن (1 / 461) ح / 2968
2- أخرجه النسائي في السنن الكبرى (2 / 46) ح / 4443وأيضا في السنن الصغرى (7 / 93) ح / 4141أخرجه الاسفرائيني في المسند (4 / 253) ح / 6682
3- أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2 / 4) / 2959 أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1 / 34) ح / 94 قال:
4- أخرجه ابن حبان في الصحيح (11 / 0152) ح / 4823
5- أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (4 / 198) ح / 3097
6- أخرجه ابن الجارود في المنتقى ص / 276 ح / 1098
7- أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10 / 207) ح / 13683
8- رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الليث. السنن الكبرى (15 / 152) ح / 21087
9- أخرجه ابن عساكر في تاريخه (30 / 311) ح / 6442
10- أخرجه أبو داود في السنن (1 / 462) ح / 2973 أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (9 / 441) ح / 13016البيهقي في معرفة السنن والآثار (9 / 277) ح / 13166
11- أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح ح / 1614
12- أخرجه الترمذي في العلل الكبير ص / 265 ح / 484
13- أخرجه أبو داود في السنن (1 / 463) ح / 2982 أخرجه الدارمي في السنن (2 / 673) ح / 2378
14- أخرجه أحمد في المسند (4 / 83) ح / 16768وأبو داود في السنن (1 / 463) ح / 2979
source : راسخون