ماليزيا: إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى انتهاك لحرمة المقدسات .

وأفادت وکاله الانباء القرآنیه الدولیه ، قالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان: إن إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1969 يعد انتهاكاً للقوانين والمعايير الدولية، وكذلك لحقوق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية.

 

وأكدت أن حرية العبادة حق مكفول بموجب القانون الدولي، وينبغي معارضة أي انتهاك لهذا الحق.

الإسلامية المسيحية: إغلاق الأقصى ومنع الأذان جريمة بحق القدس ومقدساتها

 

واعتبرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع الأذان فيه لليوم الثالث على التوالي، جريمة خطيرة وجديدة ضد المقدسات في القدس المحتلة.

 

وأشارت الهيئة في بيان اليوم الأحد، إلى منع سلطات الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد المبارك لأداء صلاة الفجر، ما اضطرهم للصلاة في شوارع القدس القديمة.

وأكدت الهيئة، أن إسرائيل اتخذت من الأحداث الأخيرة ذريعة لتحقيق ما تبقى من سياساتها التهويدية ضد المسجد ومصلياته، وبعد تكريسها لسياسة التقسيم الزماني والمكاني، باتت تسعى للسيطرة الكاملة عليه وإغلاقه أمام المسلمين، تمهيداً لتحقيق الحلم الأكبر بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

 

وندد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، بالحملة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المسجد المبارك، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تتمادى بانتهاكاتها في المسجد، حيث تتعمد إخلاء المسجد الأقصى فترة الصباح من المصلين وطلاب العلم حتى تتيح المجال للمستوطنين والمتطرفين لأداء طقوسهم التلمودية، وبالتالي تكريس تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، واليوم باتوا يسعون لما هو أكبر وهو كامل المسجد الأقصى.

 

وأشار عيسى إلى الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد مكتبات المسجد الأقصى ومتحفه. داعياً إلى لجم سلطات الاحتلال وحماية تاريخ القدس وتراثها.

 

وجددت الهيئة دعوتها لمؤسسات المجتمع الدولي ذات الاختصاص، بسرعة التدخل لحماية المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال اليومية، وحماية المواطنين الفلسطينيين. كما دعت إلى النفير العام في مدينة القدس، ومحاولة الوصول للحرم القدسي بشتى الطرق للدفاع عن مسرى رسول الله محمد(ص) مما يحدق به من مخاطر وتهديدات.