عمّان ـ إکنا: أظهرت تسجيلات مصورة تغيير اسم سورة "الإسراء" إلى "بني إسرائيل" في نسخة من القرآن الكريم، ما أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن التسجيل نشره ناشطون في موقع "تويتر"، ويظهر أن النسخة صادرة عن جمعية "دار البر" الإماراتية، وأن تاريخ الطبعة (الرابعة) يعود إلى 1432 هجري (2011 ميلادي).
لكن تداول التسجيل في الوقت الحالي أدى إلى موجة غضب واتهام الإمارات بتحريف القرآن.
وناشطون قالوا إن الجمعية توزع المصاحف في الدول العربية والإسلامية، مطالبين بسحب جميع النسخ من المساجد مباشرة.
ولجدل وصل إلى الأردن، فقد فوجئ مواطنون بوجود نسخ من المصحف في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، ما دفع الوزارة إلى سحب النسخ كافة منها.
وقال رئيس قسم شؤون المصحف الشريف في وزارة الأوقاف الأردنية، عبد الكريم يونس، إن النسخ كانت قد وردت إلى المملكة من إحدى دور النشر في دولة شقيقة.
وأضاف يونس لصحيفة "الرأي" الأردنية، السبت 30 أيلول الماضي، أن هذه النسخ غير مجازة من الوزارة وتم سحب كل المصاحف بالخط الباكستاني من المساجد.
من جهتها، ردت جمعية "دار البر" الإماراتية في بيان لها على تغيير السورة، بأن أقوال العلماء اتفقت على جواز تسمية سورة الإسراء باسم بني اسرائيل، ومنها مجموعة من الصحابة والتابعين.
وبالرغم من اتفاق العلماء على تسمية السورة بالاسمين، إلا أن ناشطين تساءلوا عن سبب التوقيت الذي تم فيه هذا التغيير، وأرجعوه إلى محاولات التطبيع مع إسرائيل في الفترة الأخيرة.
إلا أن المسؤول الأردني عبد الكريم يونس نفى ذلك، وقال إن ذكر بني إسرائيل ليس من التطبيع، فإسرائيل نبي من الأنبياء، مؤكدًا أن هذه النسخ غير مجازة من الوزارة.
لكن تداول التسجيل في الوقت الحالي أدى إلى موجة غضب واتهام الإمارات بتحريف القرآن.
وناشطون قالوا إن الجمعية توزع المصاحف في الدول العربية والإسلامية، مطالبين بسحب جميع النسخ من المساجد مباشرة.
ولجدل وصل إلى الأردن، فقد فوجئ مواطنون بوجود نسخ من المصحف في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، ما دفع الوزارة إلى سحب النسخ كافة منها.
وقال رئيس قسم شؤون المصحف الشريف في وزارة الأوقاف الأردنية، عبد الكريم يونس، إن النسخ كانت قد وردت إلى المملكة من إحدى دور النشر في دولة شقيقة.
وأضاف يونس لصحيفة "الرأي" الأردنية، السبت 30 أيلول الماضي، أن هذه النسخ غير مجازة من الوزارة وتم سحب كل المصاحف بالخط الباكستاني من المساجد.
من جهتها، ردت جمعية "دار البر" الإماراتية في بيان لها على تغيير السورة، بأن أقوال العلماء اتفقت على جواز تسمية سورة الإسراء باسم بني اسرائيل، ومنها مجموعة من الصحابة والتابعين.
وبالرغم من اتفاق العلماء على تسمية السورة بالاسمين، إلا أن ناشطين تساءلوا عن سبب التوقيت الذي تم فيه هذا التغيير، وأرجعوه إلى محاولات التطبيع مع إسرائيل في الفترة الأخيرة.
إلا أن المسؤول الأردني عبد الكريم يونس نفى ذلك، وقال إن ذكر بني إسرائيل ليس من التطبيع، فإسرائيل نبي من الأنبياء، مؤكدًا أن هذه النسخ غير مجازة من الوزارة.
source : ایکنا