ضرورة إنشاء "قوة الدفاع عن الدول الإسلامیة"

أشار الی ذلك، رئیس حزب السعادة فی ترکیا "کاراملا أوغلو" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) وتطرق خلال حدیثه الی عدة مواضیع منها محاصرة غزة من قبل الکیان الصهیونی.

وقال ان قطاع غزة هو من المناطق التی تشهد أکبر حجم من إنتهاکات حقوق الإنسان مؤکداً ان هذه الحالة إبتلی بها العالم الإسلامی منذ 120 عاماً وبرأیی ان التذمر لا یکفی ویجب إتخاذ خطوات عملیة.

وعبر عن أسفه لإنشغال المسلمین بالتصارع فیما بینهم مبیناً ان هذه الإنشغالات جعلتنا لا نستطیع مواکبة التطور الصناعی الغربی وأیضا جعلتنا ضعفاء فی مواجهة الإستکبار الی عالمی.

وفی معرض رده عن مستقبل الشعب الفلسطینی المشرد قال ان هناك 6 ملایين فلسطینی مشردین مئات الآلاف منهم یعیشون في ملاجئ تفتقر لأی إمکانیات للحیاة وطالب بعودة المسلمین الفلسطینیین الی أرضهم فلسطین وعاصمتها القدس الشریف.

وأشار الی ما یمکن للمسلمین فعله فی وجه الإحتلال الإسرائیلی، قائلاً: ان الکیان الإسرائیلی یقوم بتوسعة حدوده علی الأراضی الفلسطینیة بعد کل حالة توتر یدخل فیها مع الدول الإسلامیة.

وأوضح رئیس حزب السعادة فی ترکیا ان إسرائیل بعد إنشاءها العام 1947 کانت تحتل 6 بالمئة من الأراضی الفلسطینیة ولکنها أصبحت الآن تحتل أکثر من 80 بالمئة من الأراضی الفلسطینیة.

وإقترح السیاسی الترکی عدة مقترحات أهمها کما یلی:

إنشاء "منظمة شعوب الدول الإسلامیة الموحدة" التی یجب أن تمثل المسلمین فی الدول الإسلامیة والغیر إسلامیة.
- إنشاء "منظمة الدول الإسلامیة للتعاون الإقتصادی"
- إعلام "عملة واحدة للدول الإسلامیة"
- إنشاء "قوة دفاع مشترک للدول الإسلامیة
ـ تأسيس منظمة التعاون العلمي والثقافي للدول الإسلامية