بحسب التقرير يروي المسعود عبد العظيم الشافعي (19 سنة) المتهم بالمساهمة في 90 عملية تصفية، كيفية قيامه بعمليات التفخيخ والقتل ويضيف انه كان وباقي المجندين الصغار يقومون بتلك العمليات تحت تهديد السلاح أو ما يسمى لدى امراء "داعش" بـ "جهاد نكاح الرجال؟!".
ويوضح الشافعي ان امراء "داعش" لديهم "عقيدة" باباحة هذا الامر لهم ولذلك يمارسون الشذوذ ضد المجندين الشباب، ويتابع: لقد تم استدراجي إلى أحد المساجد في المنطقة الشرقية عصراً، وطُلب مني أن أقصد ذلك المسجد أنا والعديد من الشباب في مثل سني لقراءة القرآن، لكنني فوجئت عندما دخلت أن للإمام داخل المسجد "خلوة" خاصة به يمارس فيها الشذوذ الجنسي، هو والعديد من الأمراء ضد شاب صغير في السن، لقد قام الإمام بالاعتداء عليّ جنسيا داخل تلك الخلوة ولم أكن الوحيد الموجود، فيما كان بعض الأشخاص يقومون بتصويرنا، وبعد أن تمت العملية أخبرونا أننا بتنا تابعين لهم في "جهاد النكاح؟" وأن نقوم بما نُؤمر به، وإلا فإنهم سينشرون ما قمنا به على الانترنت، طبعا نحن خوفاً من الفضيحة بقينا معهم وكنت أقوم بعمليات التصفية عن طريق وضع اللواصق أو الرماية بالرصاص، إلى حين الإمساك بي".
وعن كيفية حمايته من قبل تلك الجماعات، كان رده كاشفا عن تآمر العديد من الدول وتورطها في مستنقع الحرب الليبية حيث قال "لقد كانوا يأخذون منا جوازات سفرنا ومن ليس له جواز، يصدرون له جواز سفر ويتركونه معهم، أما الهدف فهو ختم جوازات سفرنا عند كل عملية نقوم بها فمثلا عند قيامي بعملية قتل الإمام عبد السلام ضيف الله الحاسي (امام مسجد) أخذ الأمير محمد الدالي جوازي وختمه لي في نفس اليوم ختم خروج، أما الدولة فكانت تركيا.. يعني يأخذون الجوازات إلى تركيا ويختمونها ثم يعيدون لنا الجوازات حتى لا نخاف، بالنسبة لي ختموا لي الجواز على أساس أنني بقيت 20 يوماً في تركيا، وهي نفس المدة التي كنت فيها هنا أقوم بعمليات التصفية، ولست الوحيد، كل الشبان المجندين للقيام بعمليات الاغتيال يقومون معهم بنفس الأمر من باب الحماية".
وعما إذا كانت تركيا الدولة الوحيدة المتورطة في الموضوع يرد المتهم "بالنسبة للشبان الذين أعرفهم كانت جوازاتهم كلها بختم تركي، أما البقية لا أدري".
source : abna