النفس الزكية هو رجل يقتل بلا ذنب ، و تشير الروايات بأنه من آل الرسول (ص) إما حسني أو حسيني .
يرسله الامام المهدي (ع) إلى أهل مكة ليستنصرهم إلى جانبه ، فلا يجيبوه بل ينقضون عليه و يقتلون ذبحاً بين الركن و المقام .
و يكون بين ذبحه و بين قيام المهدي (ع) خمسة عشر يوماً .
فعن عقد الدرر قال : قال الراوي : سألت عبدالله بن مسعود ، عن النفس الزكية قال : هو من أهل البيت ، و عند قتله ظهور المهدي (ع) . /عقد الدرر : الفصل الرابع حديث 158 .
و عن السيوطي قال : اخرج ابن أبي شيبه عن مجاهد قال : حدثني فلان رجل من اصحاب النبي (ص) : ان المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية ، غضب عليهم من في السماء ، و من في الأرض فأتى ( فيأتي) الناس المهدي (ع) فزفوه كما تزف العروس الى زوجها ليلة عرسها ، و هو يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، و تخرج الأرض نباتها ، و تمطر السماء مطرها ، و تنعم امتي في ولايته نعمةً لم تنعمها قط . / العرف الوردي في أخبار المهدي : جزء 2 ص 65 .
و تدل بعض الروايات بان هذه الحادثة تكون قبل الصيحة السماوية .
جاء في الملاحم و الفتن بسنده عن عمار بن ياسر قال : " اذا قتل النفس الزكية و اخوه يقتل بمكة ضيعة نادى منادٍ من السماء ، أن اميركم فلان ( المهدي ) و ذلك المهدي الذي يملأ الأرض ( حقاً أو ) خصباً و عدلاً ./ الملاحم و الفتن : ج1 ص 37 ، و أخرجه عقد الدرر باب 1 من الفصل الثالث ، حديث 109 .
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على محمد وآله و صحبه المنتجبين