فيما نذكره عند المسير من القول و حسن التدبير
روينا من كتاب المحاسن قال كان أبو عبد الله ع إذا أراد سفرا قال اللهم خل سبيلنا و أحسن تسييرنا أو قال مسيرنا و أعظم عافيتنا
و روينا من كتاب من لا يحضره الفقيه عن العلاء عن أبي عبيدة عن أحدهما ع قال قال إذا كنت في سفر فقل اللهم اجعل مسيري عبرا و صمتي تفكرا و كلامي ذكرا
أقول و ينبغي للمسافر إذا هبط أن يسبح و إذا صعد أن يكبر
فقد روى ابن بابويه عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص في سفره إذا هبط سبح و إذا صعد كبر
و قال رسول الله ص و الذي نفس أبي القاسم بيده ما هلل مهلل و لا كبر مكبر على شرف من الأشراف إلا هلل ما خلفه و كبر ما بين يديه بتهليله و تكبيره حتى يبلغ مقطع التراب
و روي في لفظ التكبير إذا علوت تلعة أو أكمة أو قنطرة فقل الله أكبر
الأمان ص : 113
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله رب العالمين اللهم لك الشرف على كل شرف ثم تقول خرجت بحول الله و قوته بغير حول مني و لا قوة لكن بحول الله و قوته برئت إليك يا رب من الحول و القوة اللهم إني أسألك بركة سفري هذا و بركة أهله اللهم إني أسألك من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا تسوقه إلي و أنا خافض في عافية بقوتك و قدرتك اللهم سرت في سفري هذا بلا ثقة مني لغيرك و لا رجاء لسواك فارزقني في ذلك شكرك و عافيتك و وفقني لطاعتك و عبادتك حتى ترضى و بعد الرضا
source : دار العرفان/الامان