• عن عبدالله بن يحيى الحَضرَمي قال: سمعتُ عليّاً عليه السلام يقول: « كنّا جُلوساً عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو نائمٌ ورأسه في حِجْري، فتذاكرنا الدجّال، فاستيقظ النبيُّ مُحْمَرّاً وجهُه فقال: غيرُ الدجّال أخوَفُ عليكم من الدجّال: الأئمّةُ المُضِلّون، وسفكُ دماء عترتي مِن بعدي، أنا حربٌ لمَن حاربهم، وسِلمٌ لمَن سالمهم » ( أمالي الطوسي 126:2، الاحتجاج للطبرسي 265:1 ).
• عن جابر بن سَمُرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « يكون لهذه الأمّة اثنا عشر قيّماً، لا يَضرُّهم مَن خَذَلهم » ( المعجم الكبير للطبراني 213:2، وفي ج 265:2 فيه أيضاً: عن جابر بن سَمُرة قال: سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وهو يَخطُب على المنبر وهو يقول: « اثنا عشر قيّماً مِن قريش، لا يَضرّهم عداوةُ مَن عاداهم » ).
• عن جابر الأنصاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « المهديُّ مِن وُلدي، اسمُه اسمي وكُنيتُه كنيتي، أشبهُ الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غَيبة وحَيرةٌ تَضِلّ فيها الأمم، ثمّ يُقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئِت جوراً وظُلماً » ( كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق 286:1، وعلى الصفحة التالية:
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « المهديُّ مِن وُلْدي، تكون له غَيبةٌ وحَيرةٌ تَضِلّ فيها الأمم، يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السلام، فيملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئِت جوراً وظلماً » ).
• وعن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا تقوم الساعةُ حتّى يملك رجلٌ من أهل بيتي، أجلى أقنى، يملأ الأرضَ عدلاً كما مُلِئت ظُلماً.. » ( مسند أحمد بن حنبل 17:3 ).
• وعن أبي سعيد الخُدري أيضاً: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « أهلُ بيتي أمانٌ لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء »، قيل: يا رسول الله، فالأئمّة مِن بعدك مِن أهل بيتك ؟ قال:" « نعم، الأئمّة بعدي اثنا عشر، تسعةٌ مِن صُلب الحسين، أُمناءٌ معصومون، ومنّا مهديُّ هذه الأمّة، ألا إنّهم أهل بيتي وعترتي، من لحمي ودمي، ما بالُ أقوامٍ يُؤذونني فيهم ؟! لا أنالَهمُ اللهُ شفاعتي! » ( كفاية الأثر للخزار القمي:29، علل الشرائع للصدوق 123:1، كمال الدين:205 ).
• وعنه أيضاً: قال رسول الله صلّى الله عليه آله: « أبشِروا بالمهديّ ـ قالها ثلاثاً ـ يخرج على حينِ اختلافٍ من الناس وزلزالٍ شديد، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجوراً، يملأ قلوب عباده غِنىً ويَسَعُهم عدلُه » ( الغَيبة للطوسي:111، الملاحم والفتن لابن طاووس:65، كشف الغمّة للإربلّي 261:3 ).
• وعنه كذلك: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « ستكون بعدي فتن: منها فتنة الأحلاس يكون فيها حربٌ وهرب ثمّ بعدها فتنٌ أشدُّ منها، ثمّ تكون فتنةٌ كلّما قيل: انقطعت، تمادت، حتّى لا يبقى بيتٌ إلاّ دخَلَته، ولا مسلمٌ إلاّ صكَّته، حتّى يخرج رجلٌ من عترتي » ( الفتن لابن حمّاد 57:1، وفي المعجم الأوسط للطبراني 338:5 ـ عن طلحة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « ستكون فتنةٌ لا يهدأ منها جانبٌ إلاّ جاش منها جانب، حتّى ينادي مُنادٍ من السماء: إنّ أميركم فلان » ( مجمع الزوائد للهيثمي 316:7 ).
• وعن عبدالله بن مسعود، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « لا تقوم الساعةُ حتّى يملك الأرضَ أحدٌ مِن أهل بيتي، إسمُه اسمي » ( الملاحم لابن المنادي:41 ).
• وعن عبدالله بن عمر بن الخطّاب: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لا تَذهبُ الأيّام والليالي، ولو لم يَبقَ من الدنيا إلاّ يوم، حتّى يبعث اللهُ رجلاً من أمّتي، يُواطئ اسمُه اسمي » ( المعجم الكبير 168:10، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ:291 و 294 قال: ومن ذلك ما أخرجه أبو داود والترمذي ).
• وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول على المنبر: « إنّ المهديَّ مِن عترتي، من أهل بيتي، يَخرج في آخر الزمان، يُنزِل اللهُ له من السماء قَطْرَها، ويُخرِج له من الأرض بَذْرَها.. » ( الغيبة للطوسي:111 ).
• وعن قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيّب: المهديُّ حقٌّ هو ؟ قال: حقّ، قلت: ممّن هو ؟ قال: من قريش، قلت: مِن أيّ قريش ؟ قال: مِن بني هاشم، قلت: من أيّ بني هاشم ؟ قال: من بني عبدالمطّلب، قلت: من أيّ عبدالمطّلب ؟ قال: مِن وُلد فاطمة. ( الفتن لابن حمّاد 368:1. وروى ابن المنادي في ( الملاحم:41 ) عن سعيد بن المسيّب يُحدّث عن أمّ سلمة قالت: ذُكر عند رسول الله صلّى الله عليه وآله المهديُّ فقال: « نعم هو حقّ، وهو مِن وُلد فاطمة » ).
• وعن أبي أيّوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لفاطمة: « نبيُّنا خير الأنبياء وهو أبوكِ، وشهيدُنا خير الشهداء وهو عمُّ أبيكِ حمزة، ومِنّا مَن له جَناحانِ يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيكِ جعفر، ومنّا سِبطا هذه الأُمّة الحسن والحسين وهما ابناكِ، ومنّا المهديّ » ( المعجم الصغير للطبراني 37:1 ).
• وعن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله ذات يومٍ فرأى عليّاً، فوضع يده بين كَتِفَيه ثمّ قال له: « يا عليّ، لو لم يَبقَ من الدنيا إلاّ يومٌ لَطوّل اللهُ ذلك اليومَ حتى يملك رجلٌ مِن عترتك يُقال له المهديّ، يَهدي إلى الله عزّوجلّ ويهتدي به العرب كما هَدَيتَ أنت الكفّارَ والمشركين من الضلال ». ثمّ قال: « ومكتوبٌ على راحتَيه: بايِعُوه، فإنّ البيعة لله عزّوجلّ » ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي:250 ).
• وعن عبد خير: سمعتُ أميرَ المؤمنين عليه السلام يقول: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: « يا عليّ، الأئمّة الراشدون المهتدون المعصومون مِن وُلدك اثنا عشر إماماً، أنت أوّلُهم، وآخِرُهمُ اسمه اسمي، يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً.. » ( الغيبة للنعماني:92 ).
