اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد أبو محمّد باقر، علي ابن السيّد إسماعيل الموسوي القزويني.
ولادته
ولد في شهر ربيع الأوّل 1237ه بمدينة قزوين في إيران.
دراسته
درس العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء المقدّسة عام 1262ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراساته العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ رجع إلى قزوين، فتصدّى للتدريس والتأليف والإفتاء، وصار من العلماء البارزين بها.
من أساتذته
خاله السيّد رضي الدين القزويني، الشيخ محمّد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب الجواهر، الشيخ مرتضى الأنصاري، الأخوان الشهيد الشيخ محمّد تقي البرغاني والشيخ محمّد صالح.
من تلامذته
الشيخ شعبان الجيلاني، الشيخ محمّد الهيدجي، الشيخ عبد الله المازندراني، السيّد مهدي القزويني، الشيخ جواد الطارمي، السيّد حسين الأشكوري، السيّد أسد الله الأشكوري، السيّد حسين الزر آبادي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال محمّد حسن المراغي(قدس سره) في المآثر والآثار: «من أعاظم المجتهدين، وأجلّاء حاملي لواء الشريعة والدين، وكان من الفقهاء المتبحّرين وفحول الأُصوليين».
2ـ قال الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني(قدس سره) في ريحانة الأدب: «عالم فاضل عابد زاهد فقيه أُصولي محدّث رجالي مفسّر، جامع المعقول والمنقول».
3ـ قال السيّد حسن الأمين(رحمه الله) في مستدركات أعيان الشيعة: «كان من أبرز علماء الشيعة في عصره، وأكابر الفقهاء المتبحرين بقزوين».
من مؤلّفاته
التعليقة على معالم الأُصول (7 مجلّدات)، ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام (5 مجلّدات)، الحاشية على القوانين (مجلّدان)، رسالة في تحقيق حقيقة المفرد المحلّى باللام، رسالة في أقسام الواجب وأحكامها، رسالة في تداخل الأسباب والمسببّات، شرح شرائع الإسلام، رسالة في قاعدة نفي الضرر والضرار، رسالة في الولاية، رسالة في قاعدة ما يُضمن بصحيحه يُضمن بفاسده، رسالة في العدالة، رسالة في قاعدة حمل فعل المسلم على الصحّة، رسالة في أنّ الأصل في المعاملات الصحّة أو الفساد.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رسالة في الاجتهاد والتقليد والطهارة والصلاة والزكاة والخمس والرضاع والصوم، أنواع التكسّب والبيع والخيارات والقرض، أُصول الدين وشرح أفعال الصلاة، رسالة سؤال وجواب، كتاب الرضاع.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع من المحرّم 1298ه بمدينة قزوين، ودُفن بجوار مرقد السيّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الأُصول في كربلاء المقدّسة.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: ينابيع الأحكام: 4.