أدانت المجالس الإسلامية اليمنية جريمة الإعدام البشعة التي أقدم النظام السعودي على ارتكابها بحق أبناء القطيف والأحساء وغيرهم تحت مبررات وعناوين سخيفة.
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ المجالس الإسلامية اليمنية في بيان لها قالت: "ندين ونستنكر الجرائم النكراء التي أقدمت عليها السلطات السعودية لأسباب سياسية بحتة تتعلق بحق التعبير عن الرأي وتحت ذرائع واهية".
وحملت المجالس الإسلامية اليمنية في بيانها ملوك وأمراء آل سعود تبعات هذه الجرائم التي لا تختلف عن غيرها من الجرائم الإرهابية.. داعيه أبناء الأمة العربية والإسلامية لمزيد من التوحد لرفض أبواق الفتنة والتضليل الصهيوني.
وأشارت الى أن السبيل الوحيد لانعتاق الأمة هو الوعي بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوأمريكي الذي يدفع المسلمين باتجاه الفتنة والصراع الداخلي فيما بينهم.
من جانبه أدان حزب الحق في بيان له الجريمة, مشيرا الى أنه ليس غريباً على هذا النظام الجائر ما أقدم عليه من جرم وظلم وعدوان، فهو ذلك النظام الذي يعتدي على بلدنا اليمن منذ أكثر من خمس سنوات انتهك فيها كل الحرمات.
وأوضح الحزب أن نظام آل سعود ومن ورائه حلفاؤه أمريكا و"إسرائيل" بجريمتهم هذه يريدون جرّ المنطقة إلى فتنةٍ طائفيةٍ ومذهبيةٍ لن ينجحوا فيها.
ودعا كل المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة ومثيلاتها.