تثير تصرفات الأزواج الزوجات أحياناً نتيجة لجهلن بكيفية التعامل مع هذا الاختلاف ، لذا يحذرك خبراء علم النفس ألا تعاملي الرجل بنفسية المرأة على الإطلاق ،لأن عقلية ونفسية الرجل تختلف تماماً عن طبيعة حواء ،لذا تترجم الزوجات تصرفات الرجال بطريقة خاطئة الأمر الذي يؤدي إلى شجار ومناوشات زوجية كبيرة
لأسباب تافهة بالرغم من أن الأمر لا يحتاج سوي للتفهم.
على سبيل المثال من الصعب على الرجل أن يستمع للمرأة وهي غير سعيدة ، فى هذه الحالة تفسر الزوجة الأمر على الفور أنه عدم اهتمام أو اكتراث بما تقوله أو ما تشعر به وتبدأ في توجيه الاتهامات الباطلة له ، وهناك مجموعة من الأسرار يمكنك اكتشافها فى طبائع وتصرفات الرجال تساعدك على التعامل مع زوجك براحة أكثر ، وحتى تكوني فى نظره زوجة مثالية.
الصمت :إذا لم يكن الصمت من طبع زوجك ، فاعلمي أن هذا الأمر طبيعي جداً ، ذلك لأن ليس لديه ما يقوله في هذه اللحظة بعكس طبيعة المرأة الثرثارة التي لا تلجأ للصمت إلا إذا كانت مريضة، محبطة أو حزينة.
لا تقلقي من صمت زوجك لكن حاولي استخراج الكلمات منه بطريقة لاتثير غضبه ولا داعي لسؤاله بين الحين والآخر "ماذا بك؟" ، "هل أنت بخير" كل هذه الأسئلة يضيق بها الرجل ، ويعتبرها تحقيقاً لا يريد سماعه ، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ..لا يعرف ماذا يقول.
نصيحة : حينما يصمت زوجك ، لا تلاحقيه بالأسئلة ، وإنما استرسلي في الحديث عن أي موضوع يحبه بطريقة بها لباقة سلسة ناعمة ، أو عندما يصمت انشغلي بشي آخر حتى يبدأ هو في الحديث ولا تتوقعي انه يكرهك.
التركيز : تصدم الزوجة عندما تطلب من زوجها شيئاً ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع ، على الرغم من أنه قد يكون طلب تافه جداً ، ويشير الخبراء إلى أن ما لاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله ، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها.
نصيحة : تجنبي أن تطلبي منه ما تريدين حينما يكون منهمكاً في أي شيء حتى وإن كان تافهاً فى نظرك ،وعدم الإلحاح في الطلب ولا تتذمري من عدم تحقيق مطالبك فى التو واللحظة،فالرجل عندما طلبك انتظري لأنه سوف يغضب قليلا ثم يوافق على جميع مطالبك.
الاهتمام : تنتظر المرأة من زوجها أن يحتويها ويتفهم مشاكلها ويستمع لها، ولكنها تصدم حينما تشكو لها ويقول له "أن الموضوع تافه ولا يستحق منك كل هذا القلق" وتظنها أن قوله لامبالاة منه بها، ولكن يفسر الخبراء هذا السلوك بأن الرجل يقدم لزوجته مايحتاجه هو ظناً منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه ، لأنه يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته ، وقدرته على حل الصعاب ، وبصفة عامة فإن هذا الرد يعتبر منطقيا جداً ومطلوباً ، أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية .
نصيحة : لتتجاوزى صدمتك اعلمي أن الرجل عندما يستمع إليك يعطي الحلول مباشرة بعكس المرأة التي تريد الاستماع فقط ، وبأي حال اشكريه على استماعه لمشكلتك بعد كل مدة من الحديث ، ولا تتهميه بعدم اللامبالاة.
العصبية : أحد المشاكل التى تنشئ بين الزوجين تكون نتيجة التسوق ، لأن الرجل غالبا ما يصبح عصبياً إذا مر وقتاً طويلاً على مدة التسوق أو الوقوف بالمحلات مدة طويلة ، بعكس المرأة التى تحب التأني وعدم الاستعجال فى الشراء .
لا تعرف المرأة أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل ، بل المشكلة تكمن فى أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته ، تفكيره، كلماته لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق نتيجة لكثرة البضائع والمحلات ، بعكس طبيعة المرأة التى تشعر بأن بمتعة فى التنوع ، لذا لا تفهم المرأة موقف الرجل وسر عصبيته.
نصيحة : يمكنك التسوق بمفردك أو طلب اصطحاب زوجك للمحلات إذا كانت أهدافك محددة ولا تستغرق وقتاً طويلاً.
تقبل التغيير : من السهل على المرأة أن تغير فى طريقة زيها أو كلامها إرضاء للزوج وتنتظر نفس الشئ من الطرف الآخر ، ولكن يحترق قلبها حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدا ، لأن هذا الأمر يترجمه الرجل بأنه تحدياً صارخا لشخصيته فيقاوم هذا الشعور بالرفض والعند.
نصيحة : لمداواة هذا الوضع لابد أن يشعر الرجل بالقبول من المرأة ، فإذا وصله هذا الإحساس شعر بالارتياح ولن تعد مسألة التغيير حساسة له ، ولكن أكبر خطأ تقترفه المتزوجات حديثاً في حق أزواجهن هو أن تستعد للزواج وهى تعتقد بأنها بإمكانها تغييره نحو الأفضل ، هذا الأمر ليس مستحيلاً ولكن يحتاج إلى الحذر واختيار الألفاظ بلفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح على سبيل المثال تدعوه للاهتمام بـ " أحبك حينما تجلس بجانبي وأنا حزينة"، وعندما تتحدثين معه عن مشاعر سلبية قولي " ليس غلطتك " واستمري في الحديث.
الثورة والانفعال : إذا أصبح زوجك سهل الاستثارة يخرج من المنزل غاضباً لأتفه الأسباب ، وتنتظرين منه أن يعتذر ويتهمك بالعجرفة ، العلماء أرجعوا هذا الأمر إلى أن الرجل يصاب بدورة عاطفية شهرية ، هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حباً ، لأنه يشعر بفقدان التوازن وأنه بحاجة إلى أن يعيش مع نفسه فقط ، وهذا سر مزاج الرجل العصبي بطبيعته ، هذا المزاج من الممكن يستمر يوم أو يومين ، بعدها سيعود من جديد الحبيب كما أعتدتِ منه .
نصيحة : إذا كان من هذا النوع لا تلاحقيه ظناً منك أنكِ أسباب عصبيته وانعزاله ، لأن ملاحقته تزيده انسحاباً ، ولكن استقبلى عودته إليكِ بحب وحنان ، وتفهمي أنه كان بحاجة إلى هذه العزلة .
source : البلاغ