عواصم ـ إيكنا: أكد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية أن السعوديين الشيعة يتعرضون للقدر الأكبر من سياسات التمييز المنهجي على الصعد السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والدينية التي تفرضها الحكومة السعودية على المجموعات الدينية.
واتهمت الوزارة في تقريرها السنوي للحريات الدينية بعض الدول من بينها السعودية بقمع الحريات مشيرة إلى أن السعودية لا تعترف بحرية الدين ولا تحميها.
وأشار التقرير الى ان سياسات التمييز تجلت في محدودية الفرص الوظيفية والتعليمية أمام الشيعة وضعف التمثيل في المؤسسات الرسمية والقيود على ممارسة عقيدتهم وعلى بناء المساجد والحسينيات.
ويتعرض الشيعة في السعودية لتمييز سياسي، فعلى الرغم من كونهم يشكلون حوالي 10 إلى 15 في المئة من المواطنين وحوالي ثلث إلى نصف سكان المنطقة الشرقية إلا أن تمثيلهم دون المستوى في المناصب الحكومية العليا وفي الشركات المملوكة للحكومة.
وواصلت الحكومة السعودية تطبيق سياسات التمييز ضد الشيعة على صعيد التعليم العام أثناء عملية اختيار الطلاب والأساتذة والمسؤولين في المدارس والجامعات العامة.
واشار تقرير إلى مواصلة الحكومة السعودية الحد من صلاحيات المحاكم الشيعية من خلال اتاحة الفرصة للمحاكم السنية لإبطال القرارات التي يتخذها القضاة الشيعة وترك حرية الاختيار للإدارات الحكومية في عدم تنفيذ الأحكام الصادرة عن القضاء الشيعي.
واكد ان الحكومة السعودية لا تقدم أي تمويل لبناء أو صيانة مساجد الشيعة كما تمتنع عن منح تراخيص لبناء المساجد الشيعية في الدمام حيث يعيش عشرات الآلاف من الشيعة، كما حجبت امكانية الوصول إلى بعض المواقع الشيعية على شبكة الإنترنت ذات المحتوى الديني.
وسجل التقرير تعرض المواطنين الشيعة في المدينة المنورة والمعروفين بالنخاولة إلى تمييز أسوء مما يتعرض له الشيعة في المنطقة الشرقية لغياب التمثيل في مجلس الشورى والمنع من بناء المساجد والحسينيات والمراكز النسائية والاحتكام للقضاء الشيعي.
source : www.iqna.ir