ویقول لطفی ان مدرسته تحولت منذ عامین الی مرکز لجمع المصاحف القدیمة، مضيفاً: ان هذه المصاحف قد وصلتنا من أجدادنا وهي إرث لنا دخلت الی تایلندا من المملکة العربية السعودیة، والیمن، واندونیسیا.
واستطرد قائلاً: ان أحد المصاحف المکتشفة هناک کانت من الیمن حیث تم خطها وکتابتها العام 1634 للمیلاد، مبيناً أننا نعمل علی جمع کل المصاحف القدیمة التی یحتفظ بها أهالی المنطقة.
وأوضح ان بعض المصاحف فی حالة جیدة والبعض الآخر قد لحقت به أضرار کبیرة ولا یمکن لمسها بسبب مستوی ظرافتها ویجب الإحتفاظ بها فی علب مغلقة حیث لا تکون فی معرض الرطوبة.
وبحسب ما أفاده لطفی هناک 74 مصحفاً قدیماً قد أحیاها خبراء أتراک وأنها تحفظ حالیاً في غرف خاصة فی المدرسة، و 29 مصحفاً ایضاً یعمل علیه الخبراء حالیاً.
وعبر لطفی عن أمله فی أن تصبح المدرسة متحفاً ومرکزاً لتنمیة التراث الإسلامی علی مستوی الدولة یکون مقصوداً من قبل المسلمین وغیرالمسلمین من مختلف أنحاء العالم.
source : اکنا