الطريقة المثلى للوقاية هي بتناول البنسلين (penicillin benzathin) كحقنة في العضل مرة كل 3 - 4 أسابيع أو الآيرثرومايسين (erythromycin) عن طريق الفم لمن لديه حساسية ضد البنسلين .. ، ولكن استخدام الحبوب لسنوات يعتبر أقل فاعلية في الوقاية من نوبات التهابات الحلق البكتيرية ، و يستمر إعطاء البنسلين على حسب حال و وضع القلب للمريض ، ففي حال وجود إصابة قلبية قد يستلزم الأمر تناول الحقن إلى سن الثلاثين أو الخامسة و الثلاثين ، و هذا ما اختلف عليه الأطباء ..
أما في حالة عدم وجود إصابة في صمامات القلب فيعطى البنسلين كل 3-4 أسابيع لمدة خمس سنوات بعد أول نوبة أو حتى يبلغ المصاب سن العشرين ، و من الأفضل أن يقرر الطبيب المعالج تلك المدة الزمنية تبعاً لحالة المريض و مدى استجابته للعلاج والمتابعة الطبية.
* هل يجب استئصال اللوز مبكراً ؟
التهاب اللوزتين المزمن عادة ما تكون معالجته ذات أهمية خاصة ، و ذلك لكثرة أهمية اللوزتين في الجسم ، و إذا كانتا لاتعانيان من تضخم ، لايجب إزالتهما لأهميتهما الخاصة في تطور الجهاز المناعي.
* ما هي الملامح السريرية للمرض؟
تتبدل الملامح السريرية بشكل كبير ، و الأعراض الهامة هي جفاف الحنجرة المتكرر أو المستمر ، الألم عند البلع مع صعوبة البلع و التنفس ، قد يوجد إحساس بجفاف و تهيج في الحنجرة مع رائحة نفس كريهة ، أكثر مع التنفس المزمن عن طريق الفم ، و لم تحدد الأمراض الأساسية المزمنة للوزتين بشكل جيد بعد ، فقد يشكو الأطفال من تضخم عقد ليمفاوية في الرقبة ، نقص شهية مع كسب وزن ضعيف .. ، و كما هو معروف بأن بعضاً ، مما ذكر يشاهد أيضاً في الأمراض المزمنة الأخرى ، يمكن أن تحدث تضخماً في اللوزتين و اللحمية مسببة انسداداً في المسالك الهوائية عند الأطفال المصابين بالتهاب اللوزتين المزمن ، و تتضمن الأعراض ضخامة اللوزتين و اللحمية ، الشخير ، التنفس عن طريق الفم.
* البعض يولد بدون لوزتين.. عدم وجودهما ، هل يسبب مشاكل صحية ؟
إذا كان الله سبحانه و تعالى خلق كل أعضاء الجسم لحكمة و لعمل محدد ، فإن صادف عدم وجود اللوزتين ، و كان الشخص مصاباً بمرض نقص الدفاع الجرثومي للجسم ، يتعين عليه استخدام فيتامينات معوضة و علاج مناسب ، أما إذا كان لايعاني من شيء فلاداعي للقلق..
عند التهاب أو إصابة اللوز بالفطريات أو الميكروبات أو الدماميل ، يجب علاجها أولاً ، و إن تعذر شفاؤها في هذه الحالة ينصح بإجراء عملية للتخلص منها..
source : تبیان