لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني من أعلام القرن السابع الهجرى
المقدمه
بعدما شرعت بكتابة بحث: الحجّ في نهج البلاغة، واعتمدت فيه على أقدم الشروح وأكثرها اعتباراً، عثرت على بحث لطيف لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني، من أعلام القرن السابع الهجري، حول أسرار الحج وأعماله الباطنة ووجه الحكمة في الحج، ضمّنه كتابه الشريف شرح نهج البلاغة، ذكره بعد شرحه للمقطع المتضمن لذكر الحج في آخر الخطبة الأولى من نهج البلاغة.
ورأيتُ بحثه هذا شاملا لأدقّ المعاني العرفانية في أسرار الحج وأعماله الباطنة، ذكر فيه الأحاديث المروية عن النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته (عليهم السلام)، وأشار إلى نكات دقيقة لا توجد في غيره.
فعزمتُ على إفراد هذا البحث ونشره مستقلا، ليعمّ به النفع، وإنما سمّيته: أسرار الحج وأعماله الباطنة; لأنه قال في آخر البحث: فهذه هي الإشارة إلى أسرار الحج وأعماله الباطنة.
موجز عن حياة كمال الدين ميثم البحراني
ولد ونشأ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني في البحرين، في بيئة تحيطه بالعلم والتقوى، وبذل والده في تربيته أقصى الجهد، واستفرغ في تأديبه وتهذيبه وسعه، وبوّأه من علمه وحكمته مبوّأ صدق.
درس على أساتذة الفنّ العلوم العربية وأتقنها، ثمّ العلوم الشرعية العقلية والنقلية، وصار من العلماء الأتقياء المعروفين.
غلبت عليه العزلة واختارها وأحبها.
جرت بينه وبين علماء العراق مكاتبات، مما أدّت إلى خروجه عن العزلة والتوجّه إلى العراق وإيران لأجل زيارة العتبات المقدسة والاجتماع بالعلماء. استغرقت رحلته هذه عدّة سنين، وكان في السفر أيضاً لا يفتر عن المطالعة والبحث، حتّى إنه ألّف شروحه الثلاثة لنهج البلاغة في السفر.
كان (رحمه الله) كثير العبادة، كثير المطالعة، كثير الإرشاد للناس والموعظة.
وأما مشايخه فلم تذكر لنا المصادر غير ثلاثه منهم، ونقطع بأنهم أكثر من هذا العدد، أهملت ذكرهم مصادر التراجم:
أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الاصفهاني.
جمال الدين علي بن سليمان بن يحيى بن محمد بن قائد بن صباح البحراني.
نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي.
وروى عن البحراني بعض الفقهاء والمحدّثين، منهم:
غياث الدين السيد عبد الكريم بن أحمد بن موسى الطاوس الحسني.
محمد بن علي بن محمد بن جهيم الأسدي الحلي، وغيرهما.
وأمّا مؤلفاته:
1- شروح نهج البلاغة: كبير، ومتوسط، وصغير.
2- شرح المائة كلمة.
3- استقصاء النظر في إمامة الأئمة الاثني عشر.
4- البحر الخضيم، في الإلهيات.
5- رسالة في الوحي والإلهام.
6- شرح الإشارات.
7- نجاة القيامة في تحقيق الإمامة، ويحتمل اتحاده مع استقصاء النظر.
8- القواعد الإلهية في الكلام والحكمة.
وألّف الشيخ سليمان البحراني في أحواله رسالة سماها: السلافة البهية في الترجمة الميثمية.
توفي (قدس سره) في البحرين في أواخر القرن السابع الهجري، ودفن بها(1).
وأمّا هذا البحث ـ أسرار الحجّ وأعماله الباطنة ـ فذكره (قدس سره) في شرحه على نهج البلاغة الكبير، والذي طبع مرّتين في خمسة مجلدات، الأولى في النجف سنة 1379هـ، والثانية في طهران سنة 1404هـ مطبعة خدمات چاپي، واعتمدنا في نقله على الطبعة الثانية، والذي يقع في الجزء الأول من صفحة 223 إلى صفحة 232، وقوّمنا نصّه وصحّحناه بقدر الإمكان، وأضفنا بعض العناوين ووضعناها بين معقوفين.
نص الکتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم، أنّا لمّا بيّنّا وجوب العبادات، وأشرنا إلى وجه الحكمة فيها، فبالحريّ أن نشير إلى وجه الحكمة في خصوص الحج من جملتها، ونؤخّر تفصيل باقيها إلى مواضعه، إن شاء الله.
مقدّمة
فأمّا الحجّ، فإنّكَ لمّا عرفت أنّ الغرض الأول من العبادات هو جذب الخلق إلى جناب الحقّ، بالتذكير له ودوام إخطاره بالبال، لتجلّى لكَ الأسرار على طول التذكار، وينتهي في ذلك من أخذَتِ العنايةُ بيده إلى مقام المخلصين.
فمن جملة أسرار الله سبحانه المنزلَة على لسان رسوله، تعيين موضع من البلاد، أنه أصلح المواضع لعبادة الله، وأنّه خاص له.
ولا بدّ أن تُبنى مثل هذه الأوضاع على إشارات ورموز إلى مقاصد حقيقية، يتنبّه لها مَن أخذ التوفيق بزمام عقله إليها.
ولا بدّ من تعيين أفعال تفعل في ذلك المكان، وأنها إنما تفعل في ذات الله سبحانه.
وأنفع المواضع المعيّنة في هذا الباب ما كان مأوى(2) الشارع ومسكنه، فإنّ ذلك مستلزم لذكره، وذكره مستلزم لذكر الله سبحانه، وذكر ملائكته واليوم الآخر.
ولمّا لم يكن في المأوى الواحد أن يكون مشاهداً لكلّ أحد من الأمة، فالواجب إذن أن يفرض إليه مهاجرة وسفراً، وإن كان فيه نوع مشقّة وكلفة: من تعب الأسفار، وإنفاق المال، ومفارقة الأهل والولد والوطن والبلد.
ونحن نذكر فضيلته من جهة السمع، ثم نشير إلى ما ينبغي أن يوظّف فيه من الآداب الدقيقة، [ثم نشير إلى الوظائف القلبية] والأعمال الباطنة عند كلّ حركة وركن من أركان الحج، مما يجري من تلك الأركان مجرى الأرواح للأبدان، فإذن هاهنا أبحاث:
البحث الأول
فضيلة الحج من جهة السمع
أمّا الفضيلة، فمن وجوه:
الأول: قوله تعالى: (وَأذِّنْ فِي النّاس بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رجالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِر يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجّ عَمِيق)(3)، قال قتادة: لمّا أمر الله عزّ وجلّ خليله إبراهيم (عليه السلام)أن يؤذّن في الناس، [فـ] نادى: (أنّ لله بيتاً فحجّوه).
وقال تعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)(4)، قيل: التجارة في المواسم والأجر في الآخرة، ولمّا سمع بعض السلف هذا قال: غفر لهم وربّ الكعبة.
الثاني: قال (عليه السلام): «مَن حجّ ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه» (5).
وقد عرفتَ كيفيّة نفع العبادات في الخلاص من الذنوب.
الثالث: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما رؤي الشيطانُ في يوم هو أصغر ولا أحقر ولا أغيض منه يوم عرفة»(6).
وما ذلك إلاّ لما يرى من نزول الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إذ يقال: «من الذنوب مالا يكفّرها إلاّ الوقوف بعرفة»، أسنده الصادق (عليه السلام) إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)(7).
وكان سرّ ذلك: ما يحصل من رحمة الله، ويُفاض على أسرار العبادة التي قد صفَتْ بشدّة الاستعداد الحاصل من ذلك الموقف العظيم، الذي يجتمع فيه العالم أشدّ اجتماع، فان الاجتماع سببٌ عظيمٌ في الانفعال والخشية لله وقبول أنواره، كما سنبينه إن شاء الله.
الرابع: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «حجّةٌ مبرورةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها، وحجّةٌ مبرورةٌ ليس لها أجرٌ إلاّ الجنّة»(8).
[الخامس]: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «الحجّاجُ والعمّارُ وَفْدُ الله وزوّاره، إن سألوه أعطاهم، وإن استغفروه غفر لهم، وإن دعوه استجاب لهم، وإن شفعوا إليه شفّعهم» (9).
السادس: روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) من طرق أهل بيته (عليهم السلام): «أعظم الناس ذنباً مَن وقف بعرفة وظنّ أنّ الله لم يغفر له» (10).
وفي فضل جزئيات الحج أخبار كثيرة تُطلب من مظانّها (11).
البحث الثاني
في الآداب الدقيقة وهي عشرة:
الأول: أن تكون النفقة حلالا، ويخلو القلب عن تجارة تشغله سوى الله تعالى.
وفي الخبر من طريق أهل البيت: «إذا كان آخر الزمان خرج الناس إلى الحج على أربعة أصناف: سلاطينهم للنزهة، وأغنياؤهم للتجارة، وفقراؤهم للمسألة، وقرّاؤهم للسمعة»(12).
وفي الخبر إشارة إلى جملة أغراض الدنيا الّتي يتصور أن تتصل بالحج، فكلّ ذلك مانع لفضيلة الحج ومقصود الشارع منه.
الثاني: أن لا يساعد الصادّين عن سبيل الله والمسجد الحرام بتسليم المكوس (13) إليهم، فإنّ ذلك إعانة على الظلم، وتسهيل لأسبابه، وجرأة على سائر السالكين إلى الله، وَلْيَحْتَلْ في الخلاص، فإن لم يقدر فالرجوع أولى من إعانة الظالمين على البدعة وجعلها سنة.
الثالث: التوسّع في الزاد، وطيب النفس في البذل، والإنفاق بالعدل، دون البُخل والتبذير، فإنّ بذلَ الزادِ في طريق مكة إنفاقٌ في سبيل الله.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «الحجّ المبرور ليس له أجرٌ إلاّ الجنة»، فقيل: يا رسول الله ما برّ الحجّ؟ قال: «طيب الكلام، وإطعام الطعام» (14).
الرابع: ترك الرَفَثَ والفُسُوق والجدال، كما قال تعالى: (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) (15).
والرفث: كلّ لغو وفحش من الكلام، ويدخل في ذلك محادثة النساء بشأن الجماع المحرّم، فإنّها تهيّج داعيته، وهي مقدّمة له، فتحرم، ومن لطف الشارع إقامة مظنّة الشيء مقام الشيء حسماً لمادّته.
والفسوق: الخروج عن طاعة الله.
والجدال: هو المماراة والخصومة الموجبة للضغائن والأحقاد وافتراق كلمة الخلق (16).
وكلّ ذلك ضدّ مقصود الشارع من الحجّ، وشغلٌ عن ذكر الله.
الخامس: أن يحج ماشياً مع القدرة ونشاط النفس، فإنّ ذلك أفضل وأدخل للنفس في الإذعان لعبودية الله.
وقال بعض العلماء: الركوب أفضل، لما فيه من مؤونة الإنفاق، ولأنّه أبعد من الملال، وأقلّ للأذى، وأقرب إلى السلامة وأداء الحجّ.
وهذا التحقيق غير مخالف لما قلناه، والحقّ التفصيل، فيقال: مَن سهل عليه المشي فهو أفضل، فإن أضعف وأدّى إلى سوء خلق وقصور عن العمل فالركوب أفضل، لأنّ المقصود توفّر القوى على ذكر الله تعالى، وعدم المشتغلات عنه.
السادس: أن يركب الزاملة، دون المحمل، لاشتماله على زيّ المترفين والمتكبرين، ولأنه أخفّ على البعير، اللهمّ إلاّ لعذر.
حجّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على راحلته، وكان تحته رحل رثّ وقطيفة خلقة، قيمته أربعة دراهم، وطاف على الراحلة لينظر الناس إلى هيأته وشمائله، وقال: «خذوا عنّي مناسككم».
السابع: أن يخرج رثّ الهيأة، أقرب إلى الشعث، غير مستكثر من الزينة وأسباب التفاخر، فيخرج [فإذا استكثر خرج] بذلك عن حزب السالكين وشعار الصالحين.
روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «إنّما الحاجّ الشعث التفث(17)، يقول الله تعالى لملائكته: انظروا إلى زوّار بيتي قد جاؤوني، شعثاً غبراً من كلّ فجّ»(18).
وقال تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ)(19)، والتفث: الشعث والإغبرار، وقضاؤه: بالحلق وتقليم الأظفار.
الثامن: أن يرفق بالدابة، ولا يحملها ما لا تطيق.
كان أهل الورع لا ينامون على الدابة إلاّ غفوة من قعود.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تتخذوا ظهور دوابّكم كرسيّ»(20).
ويستحب أن ينزل عن دابته غدوّة وعشيّة، يروّحها بذلك، فهو سنّة.
وسرّ ذلك: مراعاة الرقّة والرحمة، والتخلّي عن القسوة والظلم، ولأنّه يخرج بالعسف عن قانون العدل ومراعاة عناية الله وشمولها، فإنها كما لحقت الإنسان لحقت سائر الحيوان.
التاسع: أن يتقرب بإراقة دم، ويجتهد أن يكون سميناً ثميناً.
روي: أن عمر أهدى نجيبة، فطُلبت منه بثلاثمائة دينار، فسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبيعها ويشتري بثمنها بُدُناً، فنهاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: «بل اهدها»21، وذلك لأن المقصود ليس تكثير اللحم، وإنما المقصود تزكية النفس وتطهيرها عن رذيلة البُخل وتزيينها بجمال التعظيم لله، (لَن ينالَ اللهَ لحُومُها وَلا دِمَاؤُها وَلِكنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُم)(21).
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفساً»(22).
العاشر: أن يكون طيّب النفس بما أنفقه من هدي وغيره، وبما أصابه من خسران ونقيصة مال، إن أصابه ذلك فإنّه بذلك يكون مكتفياً إلى الله سبحانه عن كلّ ما أنفقه، متعوّضاً عنه ما عند الله، وذلك علامة لقبول حجّه.
البحث الثالث
في الوظائف القلبية عند كلّ عمل من أعمال الحجّ
اِعلم، أنّ أول الحج فهم موقع الحجّ في الدين، ثمّ الشوق إليه، ثمّ العزم عليه، ثمّ قطع العلائق المانعة عنه، ثمّ تهيئة أسباب الوصول إليه من الزاد والراحلة، ثمّ السير، ثمّ الإحرام من الميقات بالتلبية، ثمّ دخول مكة، ثمّ استتمام الأفعال المشهورة.
وفي كلّ حالة من هذه الحالات تذكرةٌ للمتذكّر، وعبرة للمعتبر، ونيّةٌ للمريد الصادق، وإشارةٌ للفطن الحاذق، إلى أسرار يقف عليها بصفاء قلبه وطهارة باطنه إن ساعده التوفيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تجد ترجمته في: أمل الآمل 2/332، تنقيح المقال 3/262، روضات الجنات 7/216، الغدير 4/188، بحار الأنوار: المقدمة، أنوار البدرين : 62، خاتمة المستدرك 3/461، مجالس المؤمنين 2/210، لؤلؤة البحرين : 253، ومصادر أخرى كثيرة.
(2) المأوى ـ بفتح الواو ـ لكلّ حيوان: مسكنه (المصباح المنير : 32 أوى).
(3) الحج : 27.
(4) الحج : 28.
(5) عوالي اللئالي 1/426 ح113، مستدرك الوسائل 8/41 ح22.
(6) كنز العمال 5/72-73 ح12105و12106، ونقله عن شرح ابن ميثم البحراني هذا، في مستدرك الوسائل 10/43 ح11407.
(7) مثله في المستدرك 8/37 ح9010، 10/30 ح11382.
(8) مثله في الوسائل 11/96 ح14332، المستدرك 8/41 ح9022و9024، البحار 99/11 ح34.
(9) الكافي 4/255 ح14، التهذيب، 5/24 ح71، الوسائل 11/99 ح14340، وفي جميع هذه المصادر الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام).
(10) الفقيه 2/137 ح587، الوسائل 13/547 ح18407، مستدرك الوسائل 10/29-30 ح11379-11381.
(11) راجع: الوسائل 11/93 ب38 وغيره من الأبواب، المستدرك 8/24 ب24 وغيره من الأبواب.
(12) موسوعة أطرف الحديث 1/374، عن إتحاف السادة المتقين للزبيدي.
(13) المكس: الجباية، جمع على مكوس، وقد غلب استعمال المكس فيما يأخذه أعوان السلطان ظلماً. (المصباح المنير : 577 مكس).
(14) جامع أحاديث الشيعة 10/166 ح484 عن عوالي اللئالي.
(15) البقرة : 197.
(16) في بعض النسخ : الحق.
(17) تَفِثَ تَفَثاً فهو تفِثٌ: إذا ترك الإدّهان والاستحداد فعلاه الوسخ. (المصباح المنير : 75 تفث).
(18) عوالي اللئالي 4/36 ح123، المستدرك 8/41 ح9023 .
(19) الحج : 29.
(20) مسند أحمد 3/441، باختلاف، وفي الوسائل 11/481 ح15313: «لا تتخذوا ظهورها مجالس».
(21) كنز العمال 5/233 ح12722، باختلاف.
(22) الحج : 37.
(23) كنز العمال 5/84 ح12153.
source : اهل بیت