ما إن تمتْ مراسيم تبديل الراية الحسينية إيذانًا ببدء شهر المحرم الحرام حتى باشرت الهيئة القرآنية بمراسيمها العاشورائية في موقعها الكائن بين الحرمين الشريفين.
وقال «رعد عدنان شذر الناصري»، منسق اللجنة العليا الدائمة للقرآن الكريم في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في محافظة «ذي قار» العراقية، ومدير مؤسسة دار القرآن الكريم في الناصرية، ان ما إن تمتْ مراسيم تبديل الراية الحسينية إيذانًا ببدء شهر المحرم الحرام حتى باشرت الهيئة القرآنية بمراسيمها العاشورائية في موقعها الكائن بين الحرمين الشريفين في ظل أجواء الحزن والأسى على مصارع الأقمار من آل محمد (صلى الله عليه وآله).
إذ يشارك في هذه الهيئة كوكبةٌ من القراء و حفظة القرآن الكريم وهم يتلون كتاب الله تعالى إيمانًا منهم بما تجسده العلاقة الوثيقة بين نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) و المفاهيم القرآنية السامية التي تجلت في واقعة الطف إذ كان (عليه السلام) نموذجا للرسالة القرآنية الناطقة بالسان الحق.
وتحدث إلينا مسؤول شعبة (رابطة القراء والحفاظ) في دار القرآن الكريم الحاج «أسامة الكربلائي» عن طبيعة مشاركاتها قائلا: يحضر هذه الهيئة نخبة من القراء والحفاظ وهم يرتدون السواد حزناً على سيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
ويُتلى في بداية المجلس تلاوة من كتاب الله تعالى ومشاركة لأبرز حفاظنا وفعالية لفرقة الإنشاد الديني في العتبة، كما تقوم الهيئة قبيل العاشر من المحرم بتوزيع بطاقات تحث الزائرين على تلاوة حزب من القرآن الكريم تأسياً بما قام به أصحاب الإمام ليلة العاشر.
يُذكر أن الهيئة القرآنية التي يفوح عطر شذاها بين الحرمين الشريفين تشهد إقبالًا ومشاركة واسعة من قِبل زائري قبر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
source : ایکنا