يرجى الانتظار

وقفات مع دولة الامام المهدى عليه السلام

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ))

صدق الله العلي العظيم

تمر الأمة الاسلامية هذه الايام بمنعطف خطير ربما كان هو الاخطر في تاريخ حياتها منذ ان اشرق فجر الإسلام قبل أربعة عشر قرنا على يد خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا ومولانا ابي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) .

وبنظرة سريعة لحال أمة القرآن والأرض التي نمت عليها حضارتهم الإسلامية الخاتمة والتي كانت يوما ما قبلة الامم ومنبر العلم لكل شعوب الارض , نجد أن هذه البلاد التي كانت تحيى يوما في أرقى درجات العزة والكرامة والحرية والتقدم والرفاهية بما من الله به عليها من ثروات وخيرات في باطن الارض وفوقها وموقع جغرافي متميزفي مركز العالم جعلها ملتقى اتصالاته ومركز انطلاقه , قد أمست مرتعا لعصابات السلب والنهب ومصاصي الدماء المدعومين بقوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي , فاستباحوا ديارها ونهبوا ثرواتها وخيراتها ودنسوا مقدساتها حتى رسولها الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لم يسلم من الطعن والتطاول على ذاته الشريفة المقدسة .

يحدث هذا فى امة خرجت جيوشها يوما تثار لإمرأة أن جذب يهودي ثوبها فصاحت .. وامعتصماه ... فأجابها الخلي