دعوة الأنبياء ، ومن ثمّ العلماء ، ولا سيّما القائد الإسلامي ، تتلخّص في العناوين التالية :
1 ـ الدعوة إلى التوحيد :
( وَما أرْسَلـْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسول إلاّ نوحي إلَيْهِ أ نَّهُ لا إلـهَ إلاّ أنا فَاعْبُدونِ )[1].
( يا أ يُّها النَّبِيُّ إنَّا أرْسَلـْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذيراً وَداعِياً إلى اللهِ بِإذْنِهِ وَسِراجاً مُنيراً )[2].
( وَلَقَدْ أرْسَلـْنا نوحاً إلى قَوْمِهِ إنِّي لَكُمْ نَذيرٌ مُبينٌ ألاّ تَعْبُدوا إلاّ اللهَ إنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْم أليم )[3].
2 ـ الدعوة إلى محاربة الطاغوت :
( وَلَقَدْ بَعَثْنا في كُلِّ اُمَّة رَسولا أنِ اعْبُدوا اللهَ وَاجْتَنِبوا الطَّاغوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسيروا في الأرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبينَ )[4].
3 ـ الدعـوة الثـالثة للأنبيـاء ، الدعـوة إلى القسـط والعـدالة والاستقـامة عليها :
( لَقَدْ أرْسَلـْنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأنْزَلـْنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لَيَقومَ النَّاسُ بِالقِسْطِ )[5].
( فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَما اُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أنْزَلَ اللهُ مِنَ الكِتابِ وَاُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أعْمالُنا وَلَكُمْ أعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإلَيْهِ المَصير )[6].
4 ـ الدعوة إلى عبادة الله والخوف من المعاد :
( إذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أيْديهِمْ وَمِنْ خَلـْفِهِمْ ألاّ تَعْبُدوا إلاّ اللهَ قالوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لأنْزَلَ مَلائِكَةً فَإنَّا بِما اُنْزِلـْتُمْ بِهِ كافِرونَ )[7].
5 ـ الدعوة إلى التقوى :
( إذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبُ ألا تَتَّقونَ )[8].
( إنِّي لَكُمْ رَسولٌ أمينٌ فَاتَّقوا اللهَ وَأطيعونِ وَما أسْألُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أجْر إنْ أجْريَ إلاّ عَلى اللهِ رَبِّ العالَمينَ )[9].
6 ـ الدعوة إلى الأعمال الصالحة :
( أوْفوا الكَيْلَ وَلا تَكونوا مِنَ الُمخْسِرينَ وَزِنوا بِالقِسْطاسِ المُسْتَقيمِ وَلا تَبْخَسوا النَّاسَ أشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوا في الأرْضِ مُفْسِدينَ وَاتَّقوا الَّذي خَلَقَكُمْ وَالجِبِلَّةَ الأوَّلينَ قالوا إنَّما أنْتَ مِنَ المُسَحَّرينَ وَما أنْتَ إلاّ بَشَرٌ مَثْلُنا وَإنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الكاذِبينَ فَأسْقِطْ عَلَيْنا كَسْفاً مِنَ السَّماءِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ قالَ رَبِّي أعْلَمُ بِما تَعْمَلونَ فَكَذَّبوهُ فَأخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظلَّةِ إنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْم عَظيم )[10].
( وَإلى مدْيَنَ أخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدوا اللهَ وَارْجو اليَومَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوا في الأرْضِ مُفْسِدينَ فَكَذَّبوهُ فَأخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأصْبَحوا في دارِهِمْ جاثِمينَ )[11].
7 ـ الدعـوة إلى التجـارة ومراعـاة آدابـها وأحكـامها وعـدم الفساد في الأرض :
( وَإلى مدْيَنَ أخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إلـه غَيْرَهُ وَلا تُنْقُصوا المِكْيالَ وَالميزانَ إنِّي أراكُمْ بِخَيْر وَإنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْم مُحيط وَيا قَوْمِ أوْفوا المِكْيالَ وَالميزانَ بِالقِسْطِ وَلا تَبْخَسوا النَّاسَ أشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدينَ بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ وَما أنا عَلَيْكُمْ بِحَفيظ )[12].
( وَإلى مَدْيَنَ أخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إلـْه غَيْرَهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأوْفوا الكَيْلَ وَالميزانَ وَلا تَبْخَسوا النَّاسَ أشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدوا في الأرْضِ بَعْدَ إصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ )[13].
( وَلا تَقْعُدوا بِكُلِّ صِراط توعِدونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللهِ مِنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغونَها عِوَجاً وَاذْكُروا إذْ كُنْتُمْ قَليلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُفْسِدينَ وَإنْ كانَ طائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنوا بِالَّذي اُرْسِلْتُ بِهِ وَطائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنوا فَاصْبِروا حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنا وَهُوَ خَيْرُ الحاكِمينَ )[14].
8 ـ الدعوة إلى الاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه :
( يا قَوْمِ لا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إنْ أجْريَ إلاّ عَلى الَّذي فَطَرَني أفَلا تَعْقِلونَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِروا رَبَّكُمْ ثُمَّ توبوا إلَيْهِ يُرْسِلُ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ )[15].
( فَإنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أبْلَغْتُكُمْ ما اُرْسِلـْتُ بِهِ إلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْء حَفيظ )[16].
9 ـ الدعوة إلى الله لا إلى النفس :
( ما كانَ لِبَشَر أنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ الكِتابَ وَالحُكْمَ وَالنُبُوَّةَ ثُمَّ يَقولَ لِلـْناسِ كونوا عِباداً لي مِنْ دونِ اللهِ وَلـكِنْ كونوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسونَ )[17].
10 ـ دعوة الأنبياء ومن يحذو حذوهم دعوة عامّة ، وليست خاصّة
إلى حزب أو فئة أو طائفة :
( وَما أرْسَلـْناكَ إلاّ كافَّةً لِلـْنَّاسِ بَشيراً وَنَذيراً وَلـكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمونَ )[18].
11 ـ الإخراج من الظلمات إلى النور :
( رَسولا يَتْلو عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّنات لِيُخْرِجَ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ )[19].
12 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الحريّة :
( الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الاُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكْتوباً عِنْدَهُمْ في التَّوْراةِ وَالإنْجيلَ يَأمُرْهُمْ بِالمَعْروفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَيُحِلَّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمِ عَلَيْهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعْ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتي عَلَيْهِمْ فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعوا النُّورَ الَّذي أنْزَلَ مَعَهُ اُوْلـئِكَ هُمُ المُفْلِحونَ )[20].
( قُلْ يا أهْلَ الكِتابِ تَعالَوا إلى كَلِمَة سَواء بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ ألاّ نَعْبُدُ إلاّ اللهَ وَلا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذ بَعْضُنا بَعْضاً أرْباباً مِنْ دونِ اللهِ فَإنْ تَوَلَّوْا فَقولوا اشْهَدوا بِأ نَّا مُسْلِمونَ )[21].
13 ـ التربية والتعليم :
( هُوَ الَّذي بَعَثَ في الاُمِّيِّينَ رَسولا مِنْهُمْ يَتْلوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإنْ كانوا مِنْ قَبْلُ لَفي ضَلال مُبين )[22].
( رَبَّنا وَابْعَثْ فيهِمْ رَسولا مِنْهُمْ يَتْلو عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمْهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إنَّكَ أنْتَ العَزيزُ الحَكيمُ ).
14 ـ الحكم بما أنزل الله سبحانه :
( وَأنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعَ أهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أنْ يَفْتِنوكَ عَنْ بَعْضِ ما أنْزَلَ اللهُ إلَيْكَ فَإنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أ نَّما يُريدُ اللهُ أنْ يُصيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنوبِهِمْ وَإنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقونَ )[23].
15 ـ الشهادة على الناس :
( فَكَيْفَ إذا جِئْنا مِنْ كُلِّ اُمَّة بِشَهيد وَجِئْناكَ عَلى هؤِلاءِ شَهيداً )[24].
( إنَّا أرْسَلـْنا إلَيْكُمْ رَسولا شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أرْسَلـْنا إلى فِرْعَوْنَ رَسولا فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسولَ فَأخَذْناهُ أخْذاً وَبيلا )[25].
16 ـ الدعوة إلى فعل الخيرات وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، أي مراعاة العدالة الاجتماعية والجوانب المعنوية والمادية في الحياة :
( وَجَعَلـْناهُمْ أئِمَّةً يَهْدونَ بِأمْرِنا وَأوْحَيْنا إلَيْهِمْ فِعْلَ الخَيْراتِ وَإقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ وَكانوا لَنا عابِدينَ )[26].
17 ـ تقديم النصيحة للجمهور :
( اُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأنْصَحُ لَكُمْ وَأعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمونَ )[27].
18 ـ دعوة المؤمنين إلى الجهاد من أجل المستضعفين في العالم :
( وَما لَكُمْ لا تُقاتِلونَ في سَبيلِ اللهِ وَالمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالوِلـْدانِ الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا أخْرِجْنا مِنْ هذِهِ القَرْيَةِ الظَّالِمِ أهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيَّاً وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصيراً )[28].
( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الذَّينَ يَدْعونَ رَبَّهُمْ بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أغْفَلـْنا قَلـْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أمْرُهُ فُرُطاً )[29].
19 ـ إصلاح المجتمعات البشرية :
( إنْ اُريدُ إلاّ الإصْلاح ما اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفيقي إلاّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلـْتُ وَإلَيْهِ اُنيبُ )[30].
( وَقالَ موسى لأخيهِ هارونَ اخْلُفْني في قَوْمي وَأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الُمفْسِدينَ )[31].
( لا خَيْرَ في كَثير مِنْ نَجْواهُمْ إلاّ مَنْ أمَرَ بِصَدَقَة أوْ مَعْروف أوْ إصْلاح بَيْنَ النَّاسِ )[32].
( وَما كانَ رَبُّكَ لَيهْلِكَ القُرى بِظُلـْم وَأهْلها مُصْلِحونَ )[33].
20 ـ الدعوة إلى الحياة الطيّبة :
( يا أ يُّها الذَّينَ آمَنوا اسْتَجيبوا للهِ وَلِلـْرَّسولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْييكُمْ )[34].
21 ـ الدعوة إلى الوحدة وبثّ روح التآخي في المجتمع :
( وَإنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقونَ )[35].
( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نوحاً وَالَّذي أوْحَيْنا إلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إبْراهيمَ وَموسى وَعيسى أنْ أقيموا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقوا فيهِ كَبُرَ عَلى المُشْرِكينَ ما تَدْعوهُمْ إلَيْهِ اللهُ يَجْتَبي إلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدي إلَيْهِ مَنْ يُنيبُ )[36].
( إنَّـمـا الـمُـؤْمِـنـونَ إخْـوَةٌ فَـأصْـلِـحـوا بَيْنَ أ خَـوَيْـكُـمْ وَاتَّقوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمونَ )[37].
( وَاعْتَصِموا بِحَبْلِ اللهِ جَميعاً وَلا تَفَرَّقوا )[38].
22 ـ الدعوة إلى النهضة والثورة في وجه الطغاة وقتال الكافرين ومجابهة الجبابرة والمستكبرين :
( يا أ يُّها الَّذينَ آمَنوا ما لَكُمْ إذا قيلَ لَكُمُ انْفِروا في سَبيلِ اللهِ اثَّاقَلـْتُمْ إلى الأرْضِ أرَضيتُمْ بِالحَيـاةِ الدُّنْـيـا مِـنَ الآخِـرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنْيا في الآخِرَةِ إلاّ قَليلٌ )[39].
( انْفِروا خِفافاً وَثِقالا وَجاهِدوا بِأمْوالِكُمْ وَأنْفُسِكُمْ في سِبيلِ اللهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمونَ )[40].
( وَإنْ نَكَثوا أيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنوا في دينِكُمْ فَقاتِلوا أئِمَّةَ الكُفْرِ إنَّهُمْ لا أيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهونَ )[41].
( قاتِلوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأيْديكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدورَ قَوْم مُؤْمِنينَ )[42].
( وَأعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة وَمِنْ رِباطِ الخَيْلِ تُرْهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ )[43].
( وَقاتِلوهُمْ حَتَّى لا تَكونَ فِتْنَةٌ وَيَكونَ الدِّينَ كُلُّهُ للهِ )[44].
( وَتاللهِ لأكيدَنَّ أصْنامَكُمْ بَعْدَ أنْ تُوَلُّونَ )[45].
( إذْهَبا إلى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغى )[46].
( قَدْ كانَتْ لَكُمْ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إبْراهيمَ وَالَّذينَ مَعَهُ إذْ قالوا لِقَوْمِهِمْ إنَّا بَراءٌ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدونَ مِنْ دونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ العَداوَةُ وَالبَغْضاءُ أبَداً )[47].
23 ـ الدعوة إلى السلام :
( يا أ يُّها الَّذينَ آمَنوا ادْخُلوا في السِّلـْمِ كافَّة )[48].
( وَإنْ جَنَحوا لَلسَّلـْمِ فَاجْنَحْ لَها )[49].
(وَلا تَقولوا لِمَنْ ألقى إلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً )[50].
( وَالصُّلـْحُ خَيْرٌ )[51].
24 ـ الدعوة إلى إقامة حدود الله وقوانين الشريعة :
( تِلـْكَ حُدودُ اللهِ فَلا تَعْتَدوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ اللهِ فَاُولـئِكَ هُمُ الظَّالِمونَ )[52].
وآيات الأحكام تقرب من خمسمائة آية ، جاءت في الكتب المؤلّفة في فقه القرآن وآيات الأحكام ، فراجع.
25 ـ الدعوة إلى الاقتصاد وتشغيل عجلته :
( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ في الأرْضِ وَجَعَلـْنا لَكُمْ فيها مَعايِشَ )[53].
( وَالأرْضَ مَدَدْناها وَألـْقَيْنا فيها رَواسِيَ وَأنْبَتْنا فيها مِنْ كُلِّ شَيْء مَوْزون وَجَعَلـْنا لَكُمْ فيها مَعايِشَ )[54].
( هُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلولا فَامْشوا في مَناكِبِها وَكُلوا مِنْ رِزْقِهِ )[55].
26 ـ ولا يركن إلى الظالمين والضالّين :
( وَما كُنْتُ مُتَّخِذِ المُضِلِّينَ عَضُداً )[56].
( وَلا تَرْكَنوا إلى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دونِ اللهِ مِنْ أوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرونَ )[57].
27 ـ بل يتواضع للحقّ وللمؤمنين :
( وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ )[58].
28 ـ ويبيّن الحقائق للناس ولا يكتم عليهم ذلك :
( لتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمونَهُ )[59].
29 ـ وطرد اليأس من المجتمع وبثّ روح الأمل :
( قالَ موسى لِقَوْمِهِ اسْتَعينوا بِاللهِ وَاصْبِروا إنَّ الأرْضَ لله يورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلـْمُتَّقينَ قالوا اُوذينا مِنْ قَبْل أنْ تَأتينا وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا قالَ عَسى رَبُّكُمْ أنْ يهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفُكُمْ في الأرْضِ فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلونَ )[60].
( وَلا تَيْأسوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إنَّهُ لا يَيْأسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إلاّ القَوْمُ الكافِرونَ )[61].
( قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلاّ الضَّالُّونَ )[62].
30 ـ مكافحة وعّاظ السلاطين :
( ألَمْ تَرَ إلى الَّذينَ اُوتوا نَصيباً مِنَ الكِتابِ يُؤْمِنونَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغوتِ وَيقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤلاءِ أهْدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا اُولـئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلـْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصيراً )[63].
31 ـ وإنّه يرى بنور الله في إقامة حكم الله ورفض ما لم يكن منه كالعلمانية والقوانين الوضعيّة :
( إنَّا نَزَّلـْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أراكَ اللهُ )[64].
( وَلا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ أحَداً )[65].
( فَالحُكْمُ للهِ العَلِيِّ الكَبيرِ )[66].
32 ـ فبيعته بيعة الله :
( إنّ الَّذينَ يُبايَعونَكَ إنَّما يُبايِعونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أيْديهمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً )[67].
33 ـ فإنّه يبلّغ عن الله :
( يا أ يُّـهـا الرَّسـول بَـلِّـغْ مـا اُ نْـزِلَ إلَـيْـكَ مِنْ رَبِّكَ وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ )[68].
( ثُـمَّ جَـعَـلْـنـاكَ عَـلـى شَـريـعَـة مِـنَ الأمْـرِ فَـاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أهْواءَ الَّذينَ لا يَعْلَمونَ )[69].
( وَقُـلْ إنِّـي أنـا الـنَّـذيـرُ الـمُـبينُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرْ وَأعْرِضْ عَنِ المُشْرِكينَ )[70].
( أفَحُكْمَ الجاهِلِيَّةِ يَبْغونَ وَمَنْ أحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْم يوقِنونَ )[71].
34 ـ فيرفض الحكومات اللادينية ويعرف من أين يكون الفساد وسياسة فرّق تسد :
( وَلَقَدْ بَعَثْنا في كُلِّ اُمَّة رَسولا أنِ اعْبُدوا اللهَ وَاجْتَنِبوا الطَّاغوتَ )[72].
( الَّذينَ آمَنوا يُقاتِلونَ في سِبيلِ اللهِ وَالَّذينَ كَفَروا يُقاتِلونَ في سِبيلِ الطَّاغوتِ فَقاتِلوا أوْلِياءَ الشَّيْطانِ إنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعيفاً )[73].
( ألَمْ تَرَ إلى الَّذينَ يَزْعَمونَ أ نَّهُمْ آمَنوا بِما اُنْزِلَ إلَيْكَ وَما اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُريدونَ أنْ يَتَحاكَموا إلى الطَّاغوتِ وَقَدْ اُمِروا أنْ يَكْفُروا بِهِ )[74].
( ألَمْ تَرَ إلى الَّذينَ اُوتوا نَصيباً مِنَ الكِتابِ يُؤْمِنونَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغوتِ وَيَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤِلاءِ أهْدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلا )[75].
( إنَّ المُلوكَ إذا دَخَلوا قَرْيَةً أفْسَدوها وَجَعَلوا أعِزَّةَ أهْلِها أذِلَّةً )[76].
( ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعاد ... وَثَمودَ الَّذينَ جابوا الصَّخْرَ بِالوادِ وَفِرْعَوْنَ ذي الأوْتادِ الَّذينَ طَغَوْا في البِلادِ فَأكْثَروا فيها الفَسادَ )[77].
( إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا في الأرْضِ وَجَعَلَ أهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحْ أبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيي نِساءَهُمْ إنَّهُ كانَ مِنَ المُفْسِدينَ )[78].
35 ـ ويحكم بين الناس بالحقّ والعدل :
( يا داوُدَ إنَّا جَعَلـْناكَ خَليفَةً في الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلّكَ عَنْ سَبيلِ الله )[79].
( وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ )[80].
( وَأنِ احْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أنْ يَفْتِنوكَ عَنْ بَعْضِ ما أنْزَلَ اللهُ إلَيْكَ )[81].
( إنَّ اللهَ يَأمُرْكُمْ أنْ تُؤَدُّوا الأماناتِ إلى أهْلِها وَإذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أنْ تَحْكُموا بِالعَدْلِ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )[82].
36 ـ ولا يـدافـع عـن المجـرمين والفـاسقين ولا يعتـمد عليهم في إدارة البلاد :
( قالَ رَبِّ بِما أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أكونَ ظَهيراً لِلـْمُجْرِمينَ )[83].
( إنَّهُمْ لَنْ يُغْنوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئاً وَإنَّ الظَّالِمينَ بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْض وَاللهُ وَليُّ المُتَّقينَ )[84].
( وَإذِ ابْتَلى ابْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِمات فَأتَمَّهُنَّ قالَ إنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهْدي الظَّالِمينَ )[85].
( وَما كُنْتُ مُتَّخِذ المُضِلِّينَ عَضُداً )[86].
( وَقالَ موسى لأخيهِ هارونَ اخْلُفْني في قَوْمي وَأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبيلَ الُمفْسِدينَ )[87].
37 ـ ويعدّ العدّة لمجابهة المحاربين أعداء الله :
( وَأعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة وَمِنْ رِباطِ الخَيْلِ تُرْهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ )[88].
( إنّ الله يُـحِـبُّ الَّذيـنَ يُـقـاتِـلـونَ فـي سَـبـيـلِـهِ صَـفَّـاً كَـأ نَّـهُـمْ بُنْيانٌ مَرْصوصٌ )[89].
( ذلِكَ بِأ نَّهُمْ لا يُصيبَهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ في سَبيلِ اللهِ وَلا يَطَأونَ مَوْطِئاً يَغيظُ الكُفَّار وَلا يَنالونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إلاّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجْرَ الُمحْسِنينَ * وَلا يُنْفِقونَ نَفَقَةً صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً وَلا يَقْطَعونَ وادِياً إلاّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمْ اللهَ أحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلونَ * ... يا أ يُّها الَّذينَ آمَنوا قاتِلوا الَّذينَ يَلونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَلـْيَجِدوا فيكُمْ غَلـْظَةً وَاعْلَموا أنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقينَ )[90].
( وَكَأيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أصابَهُمْ في سَبيلِ اللهِ وَما ضَعفوا وَما اسْتَكانوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرينَ )[91].
38 ـ ويقترب من الناس ولا يحتجب عنهم ويفِ بعهوده أمام الجماهير :
( وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ )[92].
( نَحْنُ أعْلَمُ بِما يَقولونَ وَما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّار فَذَكِّرْ بِالقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعيد )[93].
( وَالَّذينَ هُمْ لأماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعونَ )[94].
( وَلَـقَـدْ كـانوا عـاهَـدوا اللهَ مِـنْ قَـبْـلُ لا يُـوَلُّـونَ الأ دْبـارَ وَكانَ عَهْدُ اللهِ مَسْؤولا )[95].
39 ـ ويطبّق حكم المساواة أمام القانون :
( يا أ يُّها النَّاسُ إنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَاُنْثى وَجَعَلـْناكُمْ شُعوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقاكُمْ إنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ )[96].
( قُـلْ يـا أهْـلَ الكِـتـابِ تَـعـالـوا إلـى كَـلِـمَـة سَـواء بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ ألاّ نَعْبُدَ إلاّ اللهَ )[97].
40 ـ ومن سياسته الخارجية تركيز المثل الإنسانية والدعوة إليها :
( إلاّ الَّذينَ عاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكينَ ثُمَّ لَمْ ينْقُصوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِروا عَلَيْكُمْ أحَداً فَأتِمُّوا إلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ )[98].
( لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلوكُمْ في الدِّينِ وَلَمْ يَخْرِجوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ لَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتَقْسُطوا إلَيْهِمْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ )[99].
41 ـ ومن سياسته الداخلية نفي الدكتاتورية وتحكيم الشورى ومراعاة شؤون الجمهور :
( وَشاوِرْهُمْ في الأمْرِ )[100].
( وَإذا قـيـلَ لَـهُ اتَّـقِ اللهَ أخَـذَتْـهُ الـعِـزَّةُ بِـالإثْـمِ فَـحَـسْـبُـهُ جَهَنَّمَ وَلَبِئْسَ المِهادِ )[101].
( فَبِما رَحْمَة مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظَّاً غَليظَ القَلـْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ في الأمْرِ فَإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلى اللهِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ )[102].
( وَمِنْهُمْ الَّذينَ يُؤْذونَ النَّبِيَّ وَيَقولونَ هُوَ اُذُنٌ قُلْ اُذُنُ خَيْر لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلـْمُؤْمِنينَ )[103].
( ما أفاءَ اللهُ عَلى رَسولِهِ مِنْ أهْلِ القُرى فَللّهِ وَلِلرَّسولِ وَلِذي القُرْبى وَاليَتامى وَالمَساكين وَابْنِ السَّبيلِ كَيْ لا يَكونَ دولَةً بَيْنَ الأغْنِياءِ مِنْكُمْ )[104].
( وَالَّذينَ يَكْنِزونَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةَ وَلا يُنْفِقونَها في سِبيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذاب أليم )[105].
( خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرْهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَميعٌ عَليمٌ )[106].
( وَلا تَبْخَسوا النَّاسَ أشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا في الأرْضِ مُفْسِدينَ )[107].
( وَلا تَبْغِ الفَسادَ في الأرْضِ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدينَ )[108].
( إنَّـمـا الـمُـؤْمِـنـونَ إخْـوَةٌ فَـأصْـلِـحـوا بَـيْنَ أخَوَيْكُمْ وَاتَّقوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمونَ )[109].
( يا أ يُّها الَّذينَ آمَنوا إذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللهِ وَذَروا البَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ )[110].
( رَبَّنا وَابْعَثْ فيهِمْ رَسولا مِنْهِمْ يَتْلوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمْهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إنَّكَ أنْتَ العَزيزُ الحَكيمُ )[111].
هذه بعض المؤشّرات الأوّليّة ، والمعالم الأساسية ، لأهمّ وظائف القائد الإسلامي ، يمكن أن يستخرج منها مسؤوليات اُخرى ، فيرجى الانتباه والتدبّر ، فارجع البصر كرّةً اُخرى ، فهل ترى من شيء جديد ؟ !.
--------------------------------------------------------------------------------
[1]الأنبياء : 25 . الأحقاف : 21.
[2]الأحزاب : 45 ـ 46.
[3]هود : 25.
[4]النحل : 36.
[5]الحديد : 25.
[6]الشورى : 15.
[7]فصّلت : 14 . الأحقاف : 21 . الأعراف : 65 . الشعراء : 123.
[8]الشعراء : 177.
[9]الشعراء : 127 . الشعراء : 142.
[10]الشعراء : 191.
[11]العنكبوت : 36 ـ 37.
[12]هود : 83 ـ 86 .
[13]الأعراف : 85 .
[14]الأعراف : 87 .
[15]هود : 56.
[16]هود : 61 . النحل : 46.
[17]آل عمران : 79.
[18]سبأ : 28.
[19]الطلاق : 11 . إبراهيم : 4 ـ 5.
[20]الأعراف : 157.
[21]آل عمران : 64.
[22]الجمعة : 2 . البقرة : 129 . آل عمران : 164.
[23]المائدة : 49.
[24]النساء : 113.
[25]المزّمّل : 15.
[26]الأنبياء : 73 . ابراهيم : 40.
[27]الأعراف : 62.
[28]النساء : 75.
[29]الكهف : 28.
[30]هود : 88 .
[31]الأعراف : 142.
[32]النساء : 114.
[33]هود : 117.
[34]الأنفال : 24.
[35]الأنعام : 153.
[36]الشورى : 13.
[37]الحجرات : 1.
[38]آل عمران : 103.
[39]التوبة : 38 ـ 41.
[40]التوبة : 41.
[41]التوبة : 13.
[42]التوبة : 14.
[43]الأنفال : 60.
[44]الأنفال : 39.
[45]الأنبياء : 57.
[46]طه : 43.
[47]الممتحنة : 4.
[48]البقرة : 208.
[49]الأنفال : 61.
[50]النساء : 94.
[51]النساء : 128.
[52]البقرة : 229.
[53]الأعراف : 9.
[54]الحجر : 19 ـ 20.
[55]الملك : 15.
[56]الكهف : 51.
[57]هود : 113.
[58]الشعراء : 215.
[59]آل عمران : 187.
[60]الأعراف : 128 ـ 129.
[61]يوسف : 87 .
[62]الحجر : 56.
[63]النساء : 51 ـ 52.
[64]النساء : 105.
[65]الكهف : 26.
[66]غافر : 12.
[67]الفتح : 10.
[68]المائدة : 67.
[69]الجاثية : 18.
[70]الحجر : 89 .
[71]المائدة : 50.
[72]النحل : 36.
[73]النساء : 76.
[74]النساء : 60.
[75]النساء : 51.
[76]النمل : 34.
[77]الفجر : 6 ، 9 ـ 12.
[78]القصص : 4.
[79]ص : 26.
[80]المائدة : 22.
[81]المائدة : 49.
[82]النساء : 58.
[83]القصص : 17.
[84]الجاثية : 19.
[85]البقرة : 124.
[86]الكهف : 51.
[87]الشورى : 15.
[88]الأنفال : 60.
[89]الصفّ : 4.
[90]التوبة : 119 ـ 123.
[91]آل عمران : 146.
[92]الشعراء : 215.
[93]ق : 25.
[94]؟؟؟؟؟.
[95]الأحزاب : 15.
[96]الحجرات : 13.
[97]آل عمران : 64.
[98]التوبة : 4.
[99]الممتحنة : 8 .
[100]آل عمران : 159.
[101]البقرة : 206.
[102]آل عمران : 159.
[103]التوبة : 61.
[104]الحشر : 7.
[105]التوبة : 34.
[106]التوبة : 103.
[107]الشعراء : 183.
[108]القصص : 77.
[109]الحجرات : 10.
[110]الجمعة : 3.
[111]البقرة : 129.