ظهور الإسلام الراديكالي في اندونيسيا

نبذة:

الإسلام المتطرف ظاهرة تمخضت في منطقة جنوب شرق آسيا في العقود الثلاثة الأخيرة، و كان اتباع الإسلام في جنوب شرق آسيا يتميزون باعتدالهم و عدم تطرفهم، لكن في العقدين الأخيرين و بعد انهيار الإسلام السياسي في اندونيسيا، نشط الإسلامويون السياسيون مرة أخرى في العقدين المنصرمين و عملوا على رسم الحدود و انفصالهم عن التيارات المخالفة لهم، و هذا ما ساعد على نشوء بيئة الإسلام التكفيري.

إنّ وجه الاختلاف بين التيارات التكفيرية و سائر حركات الإسلام السياسي في اندونيسيا يكمن في جامعية الدين، و الدوغمائية، و نفي التعددية، و اللجوء إلى العنف، و في هذا المقال سيتم بحث الحركات المذهبية في إطار الإسلام السياسي المتطرف في اندونيسيا بعد الحقبة التي تلت سوهارتو.

كان للمسائل و الأزمات الداخلية في اندونيسيا و العوامل الخارجية في هذه المرحلة، دور مؤثر في صياغة هذه الحركات و التيارات في هذا البلد، و قد أظهرت نتائج هذا البحث أن أفضل السبل للخروج من خطر التيارات التكفيرية في هذه المنطقة، عبارة عن رسم استراتيجية تلغي نقاط الضعف و تشكل مناعة ضد الإصابة بهذا الأدواء.

إنّ أکثر المصادر التي استخدمت في هذا المقال، نصوص و مقالات لكتاب و باحثين في هذا المجال، منشورة باللغة الانجليزية و الاندونيسية.

الكلمات المفتاحية: الإسلام السياسي المتطرف، جنوب شرق آسيا، التكفير، التطرف، الوهابية.