عربي
Sunday 28th of April 2024
0
نفر 0

تاريخ الروضة المقدسة : عبد العظيم الحسني

تاريخ الروضة المقدسة : عبد العظيم الحسني

يعتبر تاريخ تجديد مزاره في العهد السلجوقي على ما يقوله القاضي نور الله الشوشتري : « أول من جُدد هو مسجد الملك أبي الفضل أسعد بن محمد بن موسى الرادستاني القمي ، وزير السلطان السلجوقي بركيارق بن ملكشاه بن الب أرسلان ، فقد كان هذا الوزير قد جدد عدة مزارات أهل البيت » ، ( مجالس المؤمنين 2/460).
و توالت العناية من مختلف الزوار حتى العهد الصفوي ، فقام الشاه طهماسب في سنة 944هـ بتوسعة البناء و التعمير . و يوجد على القبر صندوق عتيق مؤرخ سنة 725هـ عليه آيات قرآنية و منها هذا النص:
( بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بترتيب هذه التربة الشريفة و الروضة المنيفة ، و المشهد المقدس و المرقد المنور للسيد الأعظم الأجل المعظّم جلال آل طه و يس ، حبل الله في الأرضين ، سراج الملة و الدين ، عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، بإشارة المولى الصاحب الأعظم و المفتخر الحاج الحرمين ، دستور العهد خواجة نجم الحق و الدين محمد ابن المولى الصاحب الأعظم سلطان منصور الفومدي أعز الله أنصاره ، و طاب مثوى آياته العظام و أجداده الكرام ، تحريراً في سنة خمس و عشرين و سبعمائة ) ، و الخواجة المذكور كان وزير المغول في سنة (716 - 736)هـ.
و يوجد باب عتيق كتب عليه ما نصه:
( بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين ، سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين... تمت ( كذا ) هذا الباب لمشهد الإمام المقدس سيد عبد العظيم (عليه السلام) سنة ثمان و أربعين و ثمان مائة ، و سنة 848هـ يعتبر في حكومة السلطان شاهرخ الذي حكم (807 - 850)هـ ) .
أما الضريح الفضي الذي يقوم فوق القبر ، فقدمه الشاه القاجاري فتح علي كهدية للحرم ، كما أهدى أيضاً في عام 1219هـ المرايا المنصوبة في أعلى الإيوان و جوانب الأروقة. و أما التذهيب فقد تم سنة 1270هـ بأمر الملك ناصر الدين شاه ، و ظهر في بعض الحفريات حول المرقد كتابة كوفية يقرأ منها ما يأتي:
( بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بناء هذه القبة المطهرة على ساكنها السلام صاحب ... سيد الدين شمس الدين ، مجد الملك ، مشيد الدولة أبو الفضل أسعد بن محمد بن موسى ، ثقة أمير المؤمنين أطال الله بقاءه ) .
و هذا السيد هو مجد الملك أسعد براوستاني القمي ، و يعرف بالسيد شمس الدين مشيد الدولة أبو الفضل أسعد بن محمد بن موسى ، ثقة أمير المؤمنين وكيل المظالم ، و كان من سادات قم ، المدينة المعروفة بالتشيع في العصر السلجوقي ، و له آثار كثيرة منها هذه ، وقد أدرج في البناء اليوم كتابة مفادها : ( إن جهود المتخصصين أسفرت عن أن العمارة الأولى لهذه الروضة المطهرة ، كانت في النصف الثاني من القرن الثالث بواسطة محمد بن زيد الداعي العلوي، و البوابة صنعت بأمر الملوك البويهيين، ثم باهتمام مجد الملك القمي وزير بركيارق فيما بين 480 - 490 هجرية).
مشاهد للعلماء والسادة في مدينة ري :
1- مقبرة الشيخ جمال الدين أبي الفتوح الخزاعي في صحن حمزة (عليه السلام).
2- مقبرة الصدوق المتوفى عام380هـ على بعد ميلين.
3- مقبرة الشيخ يعقوب بن إسحق الكليني - والد الشيخ الكليني - بعد 7 كم في قرية فشا فويه.


source : www.sibtayn.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

المذهب الحنفي
الشعائر الحسينية
الإمام الباقر ( عليه السلام ) مع نافع مولى عمر
حبيب بن مظاهر الاسدي ومكانته عند الحسين (ع)
الهيـبَة في خِـلافَة عُـثمان
الإمام السجاد (عليه السلام) ومحمّد بن الحنفية
زياد ابن أبيه.. أحد رمـــوز الإرهاب الأموي
الأجل والأجل المسمى
مناشدة الإمام علي (ع) يوم الشورى
أو الافطحية وهم الذين يقولون بانتقال الامامة من ...

 
user comment