لمحات من قيادة الاٍمام الصادق عليه السلام للأمة
مسيرة التشيّع:
إنّ الإسلام يحتاج الى أن يتمثل في كائن حي يحمله وهذا الكائن الحي هو التشيع،وكل كائن يمر بمراحل نمو وتطور وهكذا كانت مسيرة التشيع في حمل الإسلام، ومن مراحل هذه المسيرة:
1 ـ المرحلة الاُولى:
وكان الموالون أفراداً قلائل فيها، وهذه المرحلة كانت زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله).
2 ـ المرحلة الثانية:
وقد تعمّق وجود اُولئك الأفراد فى كيان الاُمة فظهرت العوائل والعشائر الموالية وكانت هذه العوائل والعشائر تنتشر في مختلف الحواضر الإسلامية خصوصاً الكوفة واليمن والمدائن ومصر.
وبدت بوادر هذه المرحلة بعد زمن الرسول(صلى الله عليه وآله) وتعمّقت في خلافة الإمام علي(عليه السلام) والأئمة المتقدمين من ولده(عليهم السلام) .
نظرة في الفرق الشيعية
3 ـ المرحلة الثالثة:
وقد تحوّل هذا الولاء المتمثل بالعوائل والعشائر الى ولاء ممثل بالمدن الموالية.
إنّ ظاهرة المدن الموالية يعبّر عن نقلة نوعية في حركة التشيّع ويمثّل استقراراً بدرجة جيدة للسائرين على خط أهل البيت، فما أن انتهت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) إلاّ وقد ظهرت مدن واضحة الولاء لهذا الخط مثل الكوفة والمدائن وقم... الخ
4 ـ المرحلة الرابعة:
قيام الدولة الشيعية ضمن مراحل تطويرية مختلفة.
source : sibtayn