رسـول حسينٍ ونعم الرسول إلـيهم مـن العترة الصالحه
لـقد بـايعوا رغـبةً مـنهم فـيا بـؤس لـلبيعة الكاشحه
وقـد خـذلوه وقـد أسـلموه وغـدرتُهم لـم تزل واضحه
فـيا ابن عقيل فدتك النفوس لـعـظم رزيـتك الـفادحه
لـنبك لـها بـمذاب القلوب فـما قـدر أدمـعنا الـمالحه
بـكتك دما يا ابن عم الحسين مـدامـع شـيعتك الـسافحه
ولا بـرحت هاطلات العيون تـحـييك غـاديـةً رائـحه
لأنـك لـم تـرو من شربةٍ ثـناياك فـيها غـدت طائحه
رموك من القصر إذ أوثقوك فـهل سلمت فيك من جارحه
وسـحـبا تُـجر بـأسواقهم ألـسـت أمـيرهم الـبارحه
أتـقضي ولـم تبكك الباكيات أمـا لك في المِصر من نائحه
لئن تقضي نحبا فكم في زرود عـليك الـعشية من صائحه
وكـم طـفلةٍ لـك قد أعولت وجـمرتها فـي الحشا قادحه
يعززها السبط في حجره لـتغدو في قربه فارحه
فـأوجعها قـلبُها لوعةً وحسّت بنكبتها القارحه
ــــــــــ
البيت الأول إلى البيت الخامس للمرحوم قاسم الملا الحلي، وما عدا ذلك فهو للسيد باقر الموسوي الهندي.
source : abna24