عربي
Friday 22nd of November 2024
0
نفر 0

قبسات من أخلاق رسول الله (ص)

عدله بين الأصحاب: كان(صلى الله عليه و آله) يقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا ، و ينظر إلى ذا بالسوية. أدبه الرفيع مع جلسائه: و لم يبسط رسول الله(صلى الله عليه وآله ) رجليه بين أصحابه قط. أدبه في الاستقبال: و إن كان ليصافحه الرجل فما ي
قبسات من أخلاق رسول الله (ص)

عدله بين الأصحاب:

 كان(صلى الله عليه و آله) يقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا ، و ينظر إلى ذا بالسوية.
أدبه الرفيع مع جلسائه:

 و لم يبسط رسول الله(صلى الله عليه وآله ) رجليه بين أصحابه قط.
أدبه في الاستقبال:

 و إن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله(صلى الله عليه وآله) يده من يده ، حتى يكون هو التارك.
جوده و كرمه:

 و في ذات يوم فاجأه أحد المشركين ، و شد عليه بالسيف ، ثم قال له: من ينجيك مني يا محمد؟ ،فقال النبي(صلى الله عليه وآله): (ربي و ربك).

فجاء جبرئيل و طرح المشرك على الأرض ، و قام النبي(صلى الله عليه و آله) ، و أخذ السيف ، وجلس على صدره ، و قال: (من ينجيك مني؟) . فقال المشرك : جودك و كرمك ، فتركه ، و ذهب.
رفقه بالحيوان:

 لما سار رسول الله(صلى الله عليه وآله) من المدينة إلى مكة في عام الفتح ، نظر في منتصف الطريق كلبة تهر على أولادها ، و هم حولها يرضعون منها ، فأمر النبي(صلى الله عليه و آله) رجلا من أصحابه ، يقال له جعيل بن سراقة ، أن يقوم عندها ، حتى لا يتعرض لها و لجرائها أحد من الجيش.

إلى هذا الحد كانت رأفة  ورحمة نبينا العظيم ، و إلى هذا المستوى الرفيع ، يدعو الإسلام البشرية جمعاء نحو الرفق بالحيوان ، فهذا غيظ من فيض و نزر ، يسير جدا من صور إنسانية شامخة جسدها رسولنا الكريم ، لنا فيها أسوة و لنا فيه قدوة ... ، فما أعظمه من بشر ، و ما أكرمه من نبي كريم.


source : tebyan
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الامام موسی بن جعفر عليه السلام
الاستماتة‌ و الجزع‌ من‌ الموت في ساحة‌ عاشوراء
الرسول القائد
الأخلاق الحسينيّة
الإلهام عند الامام الباقر عليه السلام
مرقد الامام الجواد عليه السلام
السيدة زينب(ع) و الشعائر الحسينية
الاصل الكريم والمولد المبارك
علي عليه السلام علی لسان الرسول
كيف نكون مهاجرين مع الحسين(ع)؟

 
user comment