أفرجت السلطات اليوم الإثنين 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بشكل مؤقت عن رجل الدين الشيعي الشيخ عبدالجليل المقداد وشقيقه يوسف المقداد لحضور مراسم تشييع ودفن شقيقهم "عبدالحسين" الذي وافته المنية الأربعاء الماضي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وكانت السلطات رفضت في السابق الإفراج عن الشيخ المقداد، ولاحقاً تنازلت وسمحت له بحضور مراسم التشييع والدفن فقط، وهو ما رفضه الشيخ المقداد الذي رفض الخروج من السجن، فيما رفضت عائلة المقداد استلام جثّة المتوفى وتشييعه قبل الإفراج عن الشيخ المقداد، وهو ما أدى في نهاية المطاف لموافقة إدارة سجن جو على شروط الشيخ عبدالجليل المقداد بحضور مراسم التشييع والدفع ومجلس العزاء.
وأطلقت السلطات سابقاً سراح كل من الأستاذ عبدالوهاب إثر وفاة والدته والشيخ ميرزا المحروس لوفاة زوجته، ومؤخراً أفرجت عن الدكتور عبدالجليل السنكيس لوفاة والدته.
وكانت السلطات قد شنّت حملة واسعة في مارس/آذار 2011 لسحق الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والتي تقودها الغالبية الشيعية، واعتقلت الرموز حينها، لتحكم عليهم بالسجن ما بين الـ 15 عاماً والمؤبد.
source : abna24