وبحسب وكالة الانباء الالمانية، جاء ذلك في حوار معه في قاعدة قيادة القوات المشتركة للناتو في برونسوم في هولندا.
وبسؤاله عما إذا كان 2015 عاما جيدا لحلف الناتو من وجهة نظر عسكرية، قال «إنه كان عاما صعبا ومليئا بالتحديات. خلال قمة الناتو في ويلز كلفنا رؤساء الوزراء بمهمة تنفيذ برنامج تدريبي طموح. وقد قمنا بهذا».
واضاف «بالإضافة إلى ذلك قمنا بتعزيز فيلق القوات المتعدد الجنسيات شمال شرق في شتشيتسين (بولندا) من خلال أنشطة التدريب، وشكلنا وحدات تكامل قوات الناتو (إن إف آي يو) وطورناها وقمنا بتدريبها في الدول الواقعة شرق الحدود. ولكننا واجهنا أوقاتا مظلمة أيضا».
وحول سؤال عن الأمور التي لم تمض بشكل جيد، قال «إننا لم نحقق النجاح الذي كنا نأمله في مهمة التدريب في أفغانستان. نحن نعلم بشأن ما حدث في أماكن مثل قندهار وهلمند وقندز أيضا. وهناك تعرضنا لنكسات. ما زالت جماعة طالبان تقاتل من أجل بسط الهيمنة».
وفيما يتعلق بطرح مناقشة الردع الحديث في قمة الناتو المقبلة في وارسو في تموز/ يوليو من عدمه، وهل ما زال ثمن أي هجوم على إحدى الدول الأعضاء في الناتو باهظا؟ قال» إننا لاحظنا أن روسيا منذ أصبح فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا للمرة الثانية، استثمرت بشكل كبير في قواتها حتى صارت اليوم حديثة ومرنة وقوية وكبيرة العدد».
وتابع « من ناحية أخرى، قمنا بخفض استثماراتنا بواقع نحو 25 بالمئة على مدار الـ25 عاما الماضية، ويرجع ذلك إلى علاقاتنا الودية في أوروبا والوحدة الألمانية… ولكن إذا طرأ تغيير على العلاقات، فسوف يظهر خطر احتمال انهيار الرادع».
يذكر أن حلف الناتو وروسيا قد كثفا التعزيزات العسكرية والمناورات الحربية منذ اندلاع الأزمة في اوكرانيا.. واتهمت الدول الغربية روسيا بضم شبه جزيرة القرم إليها ودعم الانفصاليين في اوكرانيا، غير أن موسكو تنفي ذلك.
source : موقع العالم