الشجرة الطيبة في القرآن و أعداءهم الشجرة الخبيثة
الآيات ، إبراهيم ع :
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ تفسير قال الطبرسي رحمه الله كَلِمَةً طَيِّبَةً هي كلمة التوحيد و قيل كل كلام أمر الله به و إنما سماها طيبة لأنها زاكية نامية لصاحبها بالخيرات و البركات كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أي شجرة زاكية نامية راسخة أصولها في الأرض عالية أغصانها و ثمارها من جانب السماء و أراد به المبالغة في الرفعة فالأصل سافل
بحارالأنوار ج : 24 ص : 137
و الفرع عال إلا أنه يتوصل من الأصل إلى الفرع و قيل إنها النخلة و قيل إنها شجرة في الجنة.
وَ رَوَى ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّ الشَّجَرَةَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَاقَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا سَيَأْتِي فِي رِوَايَةِ جَابِرٍ
ثم قال و روي عن ابن عباس قال قال جبرئيل ع للنبي ص أنت الشجرة و علي غصنها و فاطمة ورقها و الحسن و الحسين ثمارها. و قيل أراد بذلك شجرة هذه صفتها و إن لم يكن لها وجود في الدنيا لكن الصفة معلومة و قيل إن المراد بالكلمة الطيبة الإيمان و بالشجرة الطيبة المؤمن تُؤْتِي أُكُلَها أي تخرج هذه الشجرة ما يؤكل منها كُلَّ حِينٍ أي في كل ستة أشهر عن أبي جعفر ع أو في كل سنة أو في كل وقت و قيل إن معنى قوله تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ما تفتي به الأئمة من آل محمد ع شيعتهم في الحلال و الحرام وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ و هي كلمة الشرك و قيل هو كل كلام في معصية الله كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ غير زاكية و هي شجرة الحنظل و قيل إنها شجرة هذه صفتها و هو أنه لا قرار لها في الأرض و قيل إنها الكشوث. و روى أبو الجارود عن أبي جعفر ع أن هذا مثل بني أمية. اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ أي قطعت و استؤصلت و اقتلعت جثتها من الأرض ما لَها مِنْ قَرارٍ أي من ثبات و لا بقاء و روي عن ابن عباس أنها شجرة لم يخلقها الله بعد و إنما هو مثل ضربه
1- مع، [معاني الأخبار] الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
بحارالأنوار ج : 24 ص : 138
هِلَالٍ عَنْ نَائِلِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ أَمَّا الشَّجَرَةُ فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ فَرْعُهَا عَلِيٌّ ع وَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ثَمَرُهَا أَوْلَادُهَا ع وَ وَرَقُهَا شِيعَتُنَا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ فَيَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيُولَدُ فَتُورِقُ الشَّجَرَةُ وَرَقَةً
2- فس، [تفسير القمي] أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً الْآيَةَ قَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ ع وَ ثَمَرَتُهَا الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع وَ شِيعَتُهُمْ وَرَقُهَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ الشَّجَرَةُ وَرَقَةً قُلْتُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ مَا يُفْتُونَ الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِي كُلِّ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ
ير، [بصائر الدرجات] أحمد عن ابن محبوب مثله
3- ير، [بصائر الدرجات] الْخَشَّابُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ عُذَافِرٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ
بحارالأنوار ج : 24 ص : 139
فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُنَا ثَمَرُهَا وَ شِيعَتُنَا وَرَقُهَا يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلًا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَرَى فِيهَا فَضْلًا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمَوْلُودَ يُولَدُ مِنْ شِيعَتِنَا فَتُورِقُ وَرَقَةً مِنْهَا وَ يَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا
بيان قوله هل ترى فيها أي في الشجرة فضلا أي شيئا آخر غير ما ذكرنا فلا يدخل في هذه الشجرة الطيبة و لا يلحق بالنبي ص غير ما ذكر و المخالفون خارجون منها داخلون في الشجرة الخبيثة
4- ير، [بصائر الدرجات] ابْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيٌّ وَ عُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ وَ أَغْصَانُهَا الْأَئِمَّةُ وَ وَرَقُهَا الشِّيعَةُ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ مِنْهَا وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ وَرَقَةً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِمَامِ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلَى شِيعَتِهِ
5- ير، [بصائر الدرجات] مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي رِوَايَتَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهى قَالَ أَصْلُها ثابِتٌ وَ
بحارالأنوار ج : 24 ص : 140
فَرْعُها فِي السَّماءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَذْرُهَا وَ عَلِيٌّ ع ذِرْوُهَا وَ فَاطِمَةُ فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ أَغْصَانُهَا وَ شِيعَتُهُمْ أَوْرَاقُهَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا مَعْنَى الْمُنْتَهَى قَالَ إِلَيْهَا وَ اللَّهِ انْتَهَى الدِّينُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الشَّجَرَةِ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ وَ لَيْسَ لَنَا شِيعَةً
بيان الجذر بالذال المعجمة بفتح الجيم و كسرها الأصل من كل شيء و في بعض النسخ بالدال المهملة جمع الجدار و لعله تصحيف و في بعضها جذيها و هو أظهر قال الفيروزآبادي الجذية بالكسر أصل الشجرة و جذي الشيء بالكسر أصله
6- ير، [بصائر الدرجات] إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَذْرُهَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ذِرْوُهَا وَ فَاطِمَةُ ع فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهَا أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرُهَا وَ شِيعَتُهُمْ وَرَقُهَا فَهَلْ تَرَى فِيهِمْ فَضْلًا فَقُلْتُ لَا فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ إِنَّهُ لَيُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا فَقُلْتُ قَوْلُهُ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها فَقَالَ مَا يَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ مِنْ عِلْمِ الْإِمَامِ فِي كُلِّ حِينٍ يُسْأَلُ عَنْهُ
فر، [تفسير فرات بن إبراهيم] إسماعيل بن إبراهيم بإسناده إلى عمر بن يزيد مثله شي، [تفسير العياشي] عن ابن يزيد مثله
بحارالأنوار ج : 24 ص : 141
ير، [بصائر الدرجات] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ
7- ك، [إكمال الدين] جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ خَالِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ السَّابِرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ قَالَ أَصْلُهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ فَرْعُهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ أَغْصَانُهَا وَ الشِّيعَةُ وَرَقُهَا وَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ قَالَ مَا يَخْرُجُ مِنْ عِلْمِ الْإِمَامِ إِلَيْكُمْ فِي كُلِّ حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ
8- شي، [تفسير العياشي] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ قَالَ يَعْنِي النَّبِيَّ ص وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ هُمُ الْأَصْلُ الثَّابِتُ وَ الْفَرْعُ الْوَلَايَةُ لِمَنْ دَخَلَ فِيهَا
ير، [بصائر الدرجات] أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع مثله
بحارالأنوار ج : 24 ص : 142
بيان قوله و الفرع الولاية أي هم أصل الشجرة و فرعها ولاية من دخل في أصل الشجرة فمن تعلق بالفرع وصل إلى الأصل و رفع إلى السماء و يحتمل أن يكون قوله الولاية استئنافا للكلام فالمعنى هم أصل الشجرة و فرعها و الولاية واجبة و لازمة دخل فيها
9- شي، [تفسير العياشي] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ الْأَشَلِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً الْآيَةَ قَالَ هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ لِمَنْ عَادَاهُمْ هُوَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ
10- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم] إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ جَذْرُهَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَرْعُهَا وَ شِيعَتُهُمْ وَرَقُهَا فَهَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلًا فَقُلْتُ لَا
11- فر، [تفسير فرات بن إبراهيم] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ قَالَ نَحْنُ هُمْ قَالَ قُلْتُ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ يَخْرُجُ مِنَّا بَعْدَ حِينَ فَيُقْتَلُ
12- كا، [الكافي] الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَصْلُهَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَرْعُهَا
بحارالأنوار ج : 24 ص : 143
وَ الْأَئِمَّةُ ع مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرَتُهَا وَ شِيعَتُهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا هَلْ فِيهَا فَضْلٌ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُولَدُ فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ فَيَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا
13- أَقُولُ رُوِيَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَنَا شَجَرَةٌ وَ فَاطِمَةُ حَمْلُهَا وَ عَلِيٌّ لِقَاحُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثَمَرُهَا وَ الْمُحِبُّونَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ وَرَقُهَا مِنَ الْجَنَّةِ حَقّاً حَقّاً
و من كتاب السمعاني، بإسناده عنه مثله