عربي
Sunday 23rd of June 2024
0
نفر 0

فضائل أهل البيت ع

 فضائل أهل البيت ع

 فضائل أهل البيت ع و النص عليهم جملة من خبر الثقلين و السفينة و باب حطة و غيرها


 1-  بشا، [بشارة المصطفى‌] عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَسَنِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْنٍ عَنْ قُرَيْشِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي مِنْ بَعْدِي
 2-  بشا، [بشارة المصطفى‌] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجَوَّانِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّاعِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأُمَوِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ طَاهِرَةَ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ عَصَبَةً يَنْتَمُونَ إِلَيْهَا إِلَّا وُلْدَ فَاطِمَةَ فَأَنَا وَلِيُّهُمْ وَ أَنَا عَصَبَتُهُمْ وَ هُمْ عِتْرَتِي‌

                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 105
خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي وَ وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ
 3-  بشا، [بشارة المصطفى‌] الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ شَيْخِ الطَّائِفَةِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ عَلِيٍّ الْكَاتِبِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَافِعٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ هُوَ يَقُولُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي أَنَا جُنْدَبٌ الْغِفَارِيُّ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ قَاتَلَنِي فِي الْأُولَى وَ قَاتَلَ أَهْلَ بَيْتِي فِي الثَّانِيَةِ حَشَرَهُ اللَّهُ فِي الثَّالِثَةِ مَعَ الدَّجَّالِ إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمِثْلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ مَثَلُ بَابِ حِطَّةٍ مَنْ دَخَلَهُ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْهُ هَلَكَ
 4-  بشا، [بشارة المصطفى‌] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأُشْنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَوِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ خَمْساً وَ لَمْ يَفْتَرِضْ إِلَّا حَسَناً جَمِيلًا الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الصِّيَامَ وَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَعَمِلَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ اسْتَخَفُّوا بِالْخَامِسَةِ وَ اللَّهِ لَا يَسْتَكْمِلُوا الْأَرْبَعَةَ حَتَّى يَسْتَكْمِلُوهَا بِالْخَامِسَةِ

                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 106
 5-  بشا، [بشارة المصطفى‌] ابْنُ شَيْخِ الطَّائِفَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رُشَيْدٍ عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ حِزْبُنَا حِزْبُ اللَّهِ وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ حِزْبُ الشَّيْطَانِ مَنْ سَاوَى بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ فَلَيْسَ مِنَّا
 بيان أفراطنا أي أولادنا الذين يموتون قبلنا أولاد الأنبياء أو شفعاؤنا شفعاء الأنبياء قال الجزري فيه أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه يقال فرط يفرط فهو فارط و فرط إذا تقدم و سبق القوم ليرتاد لهم الماء و يهيئ لهم الدلاء و الأرشية و منه الدعاء للطفل الميت اللهم اجعله لنا فرطا أي أجرا يتقدمنا
 6-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا مِيزَانُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ كِفَّتَاهُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ حِبَالُهُ وَ فَاطِمَةُ عِلَاقَتُهُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَزِنُونَ الْمُحِبِّينَ وَ الْمُبْغِضِينَ النَّاصِبِينَ الَّذِينَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ
 7-  يف، [الطرائف‌] رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي وَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ
 و قد روي أن أبا بكر قال عترة النبي علي
 8-  وَ مِنْ ذَلِكَ فِي الْمَعْنَى رِوَايَةُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَيْضاً فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى إِسْرَائِيلَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ لَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَ هُوَ دَاخِلٌ عَلَى الْمُخْتَارِ

                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 107
أَوْ خَارِجٌ مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ لَهُ مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ قَالَ نَعَمْ
 9-  وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ خَلِيفَتَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ
 10-  وَ مِنْ ذَلِكَ فِي الْمَعْنَى مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طُرُقٍ فَمِنْهَا مِنَ الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْهُ مِنْ أَجْزَاءٍ فِي أَوَاخِرِ اْلكُرَّاسِ الثَّانِيَةِ مِنْ أَوَّلِهِ مِنَ النُّسْخَةِ الْمَنْقُولِ مِنْهَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَ حُصَيْنُ بْنُ سِيرَةَ وَ عُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا عِنْدَهُ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْراً كَثِيراً رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ سَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَ غَزَوْتَ مَعَهُ وَ صَلَّيْتَ مَعَهُ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْراً كَثِيراً حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَ قَدِمَ عَهْدِي وَ نَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوهُ وَ مَا لَا أَذْكُرُهُ فَلَا تُكَلِّفُونِّي‌

                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 108
ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِينَا خَطِيباً بِمَاءٍ يُدْعَى خُمّاً بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ وَعَظَ وَ ذَكَرَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ النُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَ اسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ رَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَ أَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي الْخَبَرَ
 و رواه أيضا مسلم في صحيحه بهذه المعاني في الجزء الرابع المذكور على حد ثماني عشرة قائمة من أوله من تلك النسخة
 11-  وَ مِنْ ذَلِكَ فِي الْمَعْنَى مِنْ كِتَابِ الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ مِنَ الْجُزْءِ الثَّالِثِ مِنْ أَجْزَاءٍ أَرْبَعَةٍ مِنْ صَحِيحِ أَبِي دَاوُدَ وَ هُوَ كِتَابُ السُّنَنِ وَ مِنْ صَحِيحِ التِّرْمِذِيِّ بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ وَ هُوَ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِي عِتْرَتِي
 12-  وَ مِنْ ذَلِكَ فِي هَذَا الْمَعْنَى مَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ فِي كِتَابِهِ بِأَسْنَادِهَا فَمِنْهَا قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنِّي أَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا مَا ذَا تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا
                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 109
 قال عبد المحمود لقد أثبت في عدة طرق و قد تركت من الحديث بالمعنى مقدار عشرين رواية لئلا يطول الكتاب بتكرارها مستندة من رجال الأربعة المذاهب المشهور حالهم بالعلم و الزهد و الدين. قال عبد المحمود كيف خفي عن الحاضرين مراد النبي بأهل بيته ص و قد جمعهم لما أنزلت آية الطهارة تحت الكساء و هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع و قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و قد وصف أهل بيته الذين قد جعلهم خلفا منه بعد وفاته مع كتاب الله تعالى بأنهم لا يفارقون كتاب الله تعالى في سر و لا جهر و لا في غضب و لا رضى و لا غنى و لا فقر و لا خوف و لا أمن فأولئك الذين أشار إليهم جل جلاله
 13-  وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ قَرَابَتِي قَالَ آلُ عَقِيلٍ وَ آلُ جَعْفَرٍ وَ آلُ عَبَّاسٍ
 14-  وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ لَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى الْمُخْتَارِ فَقُلْتُ بَلَغَنِي عَنْكَ شَيْ‌ءٌ فَقَالَ مَا هُوَ قُلْتُ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ
 15-  وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِهِ أَيْضاً قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَأَسْأَلُكُمْ حِينَ تَلْقَوْنِي عَنِ الثَّقَلَيْنِ كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا فَاعْتَلَّ عَلَيْنَا لَا نَدْرِي مَا الثَّقَلَانِ حَتَّى قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مَا الثَّقَلَانِ قَالَ الْأَكْبَرُ مِنْهُمَا كِتَابُ اللَّهِ طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ طَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَ لَا تَزِلُّوا وَ تَضِلُّوا وَ الْأَصْغَرُ مِنْهُمَا عِتْرَتِي مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي فَلَا تَقْتُلُوهُمْ وَ لَا تَغْزُوهُمْ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ فَأَعْطَانِي‌

                         بحارالأنوار ج : 23 ص : 110
أَنْ يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ أَشَارَ بِالْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى نَاصِرُهُمَا نَاصِرِي وَ خَاذِلُهُمَا خَاذِلِي وَ عَدُوُّهُمَا عَدُوِّي أَلَا وَ إِنَّهُ لَنْ تَهْلِكَ أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ حَتَّى تَدَيَّنَ بِأَهْوَائِهَا وَ تَظَاهَرَ عَلَى نَبِيِّهَا وَ تَقْتُلَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْقِسْطِ فِيهَا
 قال عبد المحمود فهذه عدة أحاديث برجال متفق على صحة أقوالهم يتضمن الكتاب و العترة فانظروا و أنصفوا هل جرى من التمسك بهما ما قد نص عليهما و هل اعتبر المسلمون من هؤلاء من أهل بيته الذين ما فارقوا الكتاب و هل فكروا في الأحاديث المتضمنة أنهما خليفتان من بعده و هل ظلم أهل بيت نبي من الأنبياء مثل ما ظلم أهل بيت محمد ص بعد هذه الأحاديث المذكورة المجمع على صحتها و هل بالغ نبي أو خليفة أو ملك من ملوك الدنيا في النص على من يقوم مقامه بعد وفاته أبلغ مما اجتهد فيه محمد رسول الله لكن له أسوة بمن خولف من الأنبياء قبله و له أسوة بالله الذي خولف في ربوبيته بعد هذه الأحاديث المذكورة المجمع على صحتها

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

سياسة الحق والعدل الإجتماعي في خطابات نهج ...
حديث الغدير فوق الشبهات
إبراهيم ونصرة المختار
حجر بن عدي الكندي
سعي الإمام العسكري في إثبات ولادة الإمام المهدي
مدة حكم المهدي المنتظر
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
فرحة الزهراء "عليها السلام"
موقعة صفين ونهج البلاغة
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...

 
user comment