هذه بعض الحكم والمواعظ للإمام الباقر (عليه السلام) جاءت من فوح القرآن الكريم وبوح وجدانه العظيم ولنا ملء الأمل أن تؤخذ لدى طلاب العلم للبحث والتفكير، والدراسة والتمحيص، ثم العمل على تطبيقها في الحياة الفردية والجماعية، والالتزام بما اشتملت عليه من تعاليم اجتماعية ودروس أخلاقية ليتحقق الغرض الأسمى الذي أراده (عليه السلام) من هدف هذه الحكم الخالدة على صدر الزمن.
من روائع هذه الحكم:قال (عليه السلام): (قم بالحق، واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام، إلا الأمين من خشي الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله) أراد لنا الإمام القيام بالحق وعدم الخوض فيما لا يعنينا، وأن نحذر أعداءنا ونصادق المؤمنين الذين يخشون الله والبعد عن الفاجرين الأشرار الذين لا يخافون الله. وبهذا نفيد ونستفيد.
وقال: (ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جُهل عليك).
ولا يتصف بهذه الصفات سوى المؤمن العاقل الصابر.
وقال (عليه السلام): (ما من عبادة لله تعالى أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلى الدعاء. وإن أسرع الخير ثواباً البر والعدل، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يأمرهم بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما يعنيه)(1).
من أراد أن يكون عفيف البطن والفرج عليه أن يتسلح بقوة الإرادة.
ومن أراد أن يتقرب من الله تعالى عليه بالسؤال والدعاء.
ومن أراد الخير له ولغيره عليه براً عادلاً وبذلك يبتعد عن محارم الله.
وعلى المرء أن ينظر إلى عيوبه قبل أن ينظر إلى عيوب الآخرين وعندها فلا يمكن أن يطلب منهم ما لا يستطيع التحول عنه. وبذلك يصلح أمر المجتمع.
وقال (عليه السلام): من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره (2).
إن الصدق في اللسان يزكي الأعمال، والنوايا الحسنة تزيد في الرزق لأن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد يعلم ما بأنفسنا، وحسن نواياكم ترزقون.. والبر بالأهل عمل إنساني في أمر به رب العالمين فقال سبحانه: (… وبالوالدين إحساناً) (3).
وقال (عليه السلام): (إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره)(4).فعلى الإنسان ألا يكون ذا وجهين مظهره يختلف عن جوهره.
وقال (عليه السلام): (من أعطى الخلق والرفق فقد أعطى الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلاً إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله)(5).
الأخلاق الحسنة صفة المسلم المؤمن فمن اتصف بها أعطى الخير والراحة في الدنيا والآخرة. وقد أحبها سبحانه وتعالى للإنسان فوصف بها رسوله الأعظم (صلّى الله عليه وآله). قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم)(6).
وقال (عليه السلام): (أعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك)(7). فإذا أردنا أن نعرف ما في قلوب إخواننا من خير أو شر تجاهنا فلننظر إلى أنفسنا فما نحمله لهم يحملون لنا. فعلينا أن نحمل الخبر لنلاقي الخير عند الآخرين.
وقال (عليه السلام): (ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك)(8).
يتميز المسلم العاقل بتواضعه لإخوانه مهما جمع من العلوم والمعارف. ويكون محبوباً في مجتمعه محترماً بين أهله وأصحابه، بينما نرى المتكبر مذموماً مكروهاً بعيداً عن الناس، وهذا دليل واقعي على نقص في تفكيره. لأن الحياة لا تحلو إلا بين الأهل والأصحاب الأوفياء. فمن لا إخوان له لا حياة سعيدة له. وقد حذر أمير المؤمنين (عليه السلام) المتكبرين فذكرهم قائلاً: (أعجب للإنسان كيف يتكبر وقد خرج من مخرج البول مرتين).
وقال (عليه السلام): (لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابداً)(9) فعلى العابد أن يتحلى بالعلم والمعرفة، وكلما ازداد العبد علماً ابتعد عنه إبليس مسافة بقدر علمه، لأن الكأس الملأى بالماء يمتنع فيها دخول الهواء، والنفس الملأى بالعلم والتفقه في الدين يمتنع إليها دخول الشيطان، فلنتسلح بالمعرفة الدينية لنأمن من دخول الشيطان إلى نفوسنا (10).
ومن هنا قول الإمام الباقر (عليه السلام): (لا يقبل عمل إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بعمل، ومن عرف دلته معرفته على العمل ومن لم يعرف فلا عمل له)(11).
الأصل في العمل المعرفة، لأن المعرفة هي سلاح الإنسان لإتقان أعماله. فمن لا يتسلح بالعمل فلا يتمكن من إتقان أعماله وإخراجها بشكل جيد يفيد منها نفسه ويفيد بها مجتمعه. وكلما ازداد الإنسان علماً ومعرفة ازداد إتقاناً لعمله وأبدع فيه.
ـ وقال (عليه السلام): (ليس شيء مميل الإخوان إليك مثل الإحسان إليهم)(12). الإحسان إلى الآخرين من المثل العليا التي دعا إليها الإسلام وقد طلب إلينا الله سبحانه وتعالى أن نحسن إلى عباد الله لأنه عز وجل يحب المحسنين. قال تعالى: (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)(13).
وإذا أحسنا فالإحسان ليس منا وإنما هو من عند الله، فهو الذي أنعم علينا بنعمه التي لا تحصى فعلينا أن نحسن إلى الناس كما أحسن إلينا رب الناس إله الناس، رب العالمين. قال تعالى:
(وأحسن كما أحسن الله إليك)(14).
والإحسان كما قال الإمام الباقر (عليه السلام) يميل إلينا قلوب من نحسن إليهم ويشدنا إلى بعضنا ويمتن الروابط الاجتماعية فيما بيننا. قال أبو الطيب المتنبي في ذلك:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
وقال (عليه السلام): (من لم يجعل من نفسه واعظاً فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً)(15).
الإرادة القوية التي تعمل في سبيل الله هي التي تجعل من الفرد إنساناً كريماً قوياً محترماً. وتربية النفس هي العامل الأساسي في نجاح الإنسان في حياته الفردية وحياته الاجتماعية على حد سواء.
فالمسلم هو من يعظ نفسه ويتجه بها نحو الخير والعزة والكرامة ولا تفيد مواعظ الآخرين مهما علت مراتب أصحابها ولا تؤثر في سلوك الفرد إذا لم يكن من نفسه واعظاً لها. وكل موعظة تفيد وتثمر إذا وجدت في نفس الإنسان أرضاً صالحة لإقامتها.
وقال (عليه السلام): (إنما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتآزرون لإحياء الدين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من حاورهم، وسلم لمن خالطهم)(16). الشيعة المتباذلون في ولاية أهل البيت هم المتحابون في مودتهم ولا يكونون متحابين حتى يتآزروا لإحياء الدين فإذا غضبوا لا يصرفهم غضبهم عن العدالة، وإذا رضوا اعتدلوا، فيصبحون بذلك بركة على من جاورهم وسلم لمن خالطهم. وهذه هي صفات المؤمن المتميز بسلوكه الحسن وأخلاقه العالية.
وقال (عليه السلام): (المتكبر ينازع الله رداءه)(17).
إن الكبرياء والعظمة هما رداء الله تعالى يكسوهما خليقته، ويلبسهما بريته، ولا يقدر إليه على أن ينزع منهما ما ألبسه، أو يلبس منهما ما نزعه. والمراد بذلك العظمة والكبرياء على حقيقتها، دون ما يعتقدوه الجهال أنه عظمة وكبرياء وليس بهما، وذلك مثل ما نشأ من تعظيم الحاكمين والمتملكين، فليس ذلك بتعظيم من الله سبحانه لهم، ولا بإفاضة من كبريائه عليهم، وإنما العظمة والكبرياء في الحقيقة هما الكرامة التي يلقيها الله سبحانه على رسله وأنبيائه، والقائمين بالقسط من عباده، فيعظمون بها في عيون الناس ويجلون في الصدور والقلوب وإن كانت ظواهرهم غير لائقة. فالعظمة والكبرياء هما رداء الله لأنه يكسوهما. ويجري ذلك مجرى قولنا: بيت الله: وليس بساكنه وعرش الله وليس براكبه.
ـ وقال (عليه السلام): (من عمل بما يعلم، علمه الله ما لا يعلم)(18).
وهذا أمر طبيعي أن يعمل الإنسان بما يعلم وهذا كل ما يطلب منه فهو يعطي قدرته وجهده ولا يطلب منه فوق طاقته. لأن (الله لا يكلف نفساً إلا وسعها)(19).
أما إذا عمل فوق ما يعلم فإنه يقع في أحضان الجهل ويبتعد عن الهدف المنشود.
وقال (عليه السلام): (بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه في الله شاهداً، ويأكله غائباً، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله)(20).
لقد أراد (عليه السلام) ذم المنافق الذي يخالف ظاهره باطنه، وحاضره يضاد غائبه فكأنه يلقى أخاه في مشهده بصفحة المودة، ويتناوله في مغيبه بلسان الذم والمعصية، فيأكله غائباً، فإذا أنعم الله عليه حسده وإن وقع في مصيبة أو حادثة خذله وتخلى عنه، والله عز وجل يكره النميمة. قال تعالى: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)(21).
وقال (عليه السلام): (ما عرف الله من عصاه، وأنشد:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع (22)
هل يمكن لمن عصى ربه في أحكامه وخالفه في تشريعاته أن يطلب رضاه والعفو عنه؟ إن من يعرف الله الرزاق العليم والفتاح الكريم والغفور الرحيم، والقادر العظيم…
لا يمكن إلا أن يطيعه ويسير على سنته ويعمل بما أمر وينتهي عما نهى (لأن المحب لمن أحب مطيع).
وقال (عليه السلام): (الحياء والإيمان مقرونان في قرن فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه)(23). يريد (عليه السلام) أن الحياء يجمع خلال الإيمان، كما يجمع السلك فرائد النظام)(24) لأن الإنسان الكثير الحياء يحجم عن مواقعة المعاصي والانزلاق في المغاوي، فإذا قل حياؤه قل إيمانه، فهو أشبه بالسلك في أنه إذا انقطع تهافتت خرز نظامه، وهذا ما عناه الشاعر بقوله:
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء (25)
وما أشبه هذا القول بقوله جده النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله) قوله: (الحياة شعبة من الإيمان)(26).
وقال (عليه السلام): (من قسم له الخرق حجب عنه الإيمان) تكون المسؤولية على قدر ما يتمتع الإنسان من قوى عقلية فإذا قل عقله حجب عنه الإيمان. قال الحكماء: (إذا أخذ ما وهب سقط عنه ما وجب) وأغنى غنى العقل. كلما زاد معه الإيمان.
وقال (عليه السلام): (إن المؤمن أخو المؤمن، لا يشتمه، ولا يحرمه، ولا يسيء به الظن)(27).(ولما كان المؤمن مرآة أخيه)(28) فمن الطبيعي أن يحبه ويحترمه وبالتالي لا يشتمه ولا يحرمه، ولا يسيء به الظن.
فالمؤمن عليه أن يكون الناصح لأخيه المؤمن يبصره مواقع رشده ويطلعه على خفايا عيبه، وهل يمكن لأخ مؤمن محب أن يشتم أخاه ويحرمه ويسيء به الظن؟ هذا غير مسموح في الإسلام الذي يقول: (إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم)(29).
وقال (عليه السلام): (من أصاب مالاً من أربع لم يقبل منه في أربع، من أصاب مالاً من غلول أو ربا أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة ولا في صدقة ولا في حج، ولا في عمرة)(30).
صاحب المال مسؤول أمام الله تعالى عن كيفية جبايته كما هو مسؤول أيضاً عن كيفية صرفه فالواجب الشرعي يقضي عليه أن تكون جبايته من أوجه حلال مشروعية، حتى ينفق في أمور حلال ومشروعة.
أما إذا كانت جبايته من طرق حرمها الإسلام، كالربا أو السرقة أو غلول أو خيانة فلن يقبل منه في أي مشروع خيري.
والمال في الإسلام هو مال الله والإنسان قائم عليه يحرسه أوقاتاً معينة ثم يتركه لمن جاء بعده من الورثة.
وقال (عليه السلام): (شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق)(31).
جاء الإسلام لتنظيم حياة الإنسان وإصلاحها من أي انحراف فدعا إلى الاعتدال في كل الأمور فقال: لا إفراط ولا تفريط. فالإفراط يوقع صاحبه في المهالك، والأزمات، والتفريط يجعل فاعله فريسة الندم والخسران. هذا بالنسبة للآباء.
أما شر الأبناء فهو الابن المقصر الذي يجره تقصيره إلى العقوق والإسلام دعا الأبناء إلى البر بالوالدين وليس إلى العقوق وعدم طاعتهما. قال تعالى: (وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصياً)(32).
وقال (عليه السلام): (كفى بالمرء عيباً أن يتعرف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه، أو يعيب الناس على أمر هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه)(33).العجب كل العجب من إنسان يضع عيوب الناس على صدره فيتأملها وينتقدها مستغرباً مدهوشاً، ويضع أخطاءها على ظهره فلا يراها أو يتعامى عن رؤيتها.
والعجب أيضاً من آخر لا يحسن مداراة جليسه ولا يداري له شعوره، أو أنه يتحدث بحديث يؤذيه ولا من شأنه.
إن جليسك له عليك حق، أن تؤنسه وتلاطفه وتراعي ظروفه وقد وصف المتنبي من يعيب الناس على أمر هو فيه فقال:
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
ـ وقال (عليه السلام): (إني لا أكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلاً على مقدار علمه، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلاً على مقدار عقله)(34). لكل شيء إذا ما زاد نقصان، واللسان هو ترجمان العقل ومعبر مطيع لما يأمره به، والرجل الفاضل هو الذي يكون لسانه معبراً على مقدار علمه، وإذا ما زاد عن ذلك يعد من الثرثارين. أما إذا كان يحمل من العلم الكثير ويعجز لسانه عن بيان علمه فيكون من القاصرين. وكأنه جاهل لا يعلم ويصبح كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
من هنا كان قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أغنى الغنى العقل) ومن هنا كان تعريف الجاحظ للإنسان الذكي عندما سئل عنه قال: الذكي هو الذي يعلم متى يتكلم وكيف يتكلم ومع من يتكلم. والإنسان الفاضل بتعريف الإمام الباقر: هو الذي يكون لسانه على مقدار علمه.
المصادر:
1- تذكرة الخواص ص191.
2- أعيان الشيعة ج2 ص71.
3- سورة البقرة، الآية 83.
4- أعيان الشيعة ص74.
5- كشف الغمة ص 215ـ 216 والبداية والنهاية ج9 ص311.
6- سورة القلم، الآية 4.
7- نور الأبصار ص209 وأئمتنا لعلي محمد علي دخيل ج1 ص365.
8- أئمتنا لعلي محمد علي دخيل ص365.
9- حلية الأولياء ج3 ص181 ـ 188.
10- علم الاجتماع الأدبي للمؤلف فصل المعرفة الدينية ص
11- أئمتنا ص366.
12- أئمتنا لعلي ممد علي دخيل ج1 ص366.
13- سورة البقرة، الآية 195.
14- سورة القصص، الآية 17.
15- أئمتنا ج1 ص366.
16- تحف العقول ص219.
17- أئمتنا ج1 ص367.
18- بحار الأنوار ج17 ص168.
19- سورة البقرة، الآية 286 و233.
20- أئمتنا ج1 ص367 والمجازات النبوية ص238.
21- تحف العقول ص292 وما بعدها والخرق: ضعف العقل.
22- سورة الحجرات، الآية 12.
23- تحف العقول ص292.
24- النظام: كل خيط يجمَع فيه اللؤلؤ ونحوه، والمراد فرائد اللؤلؤ التي تنظم الخيط.
25- اللحاء: قشر العود الذي يحفظه.
26- المجازات النبوية ص106.
27- تحف العقول ص292 وما بعدها.
28- المجازات النبوية ص79.
29- سورة الحجرات، الآية 10.
30- أمالي الصدوق ص296.
31- تاريخ اليعقوبي ج2 ص53.
32- سورة مريم، الآية 14.
33- أئمتنا ج1 ص368.
34- شرح النهج ج7 ص92
source : rasekhoon