عربي
Tuesday 7th of May 2024
0
نفر 0

في فضائل الأئمة الاثني عشر ع

 في فضائل الأئمة الاثني عشر ع

في فضائل الأئمة الاثني عشر ع قال الله تعالى في سورة البقرة وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً روى محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد عن الحسن بن أبي حمزة عن أبيه عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم القائم هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج الله على أمتي بعدي المقر بهم مؤمن و المنكر لهم كافر و قال رسول الله ص مثل أهل بيتي كمثل النجوم فإنها أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا خلت السماء من النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون و إذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون و قال ص الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم علي و رابعهم و ثامنهم علي و عاشرهم علي و آخرهم مهدي روى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله قال دخلت على فاطمة ع و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر أحدهم القائم و ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم علي و قال رسول الله الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل كلهم أمناء أتقياء معصومون و قال ص لحسين بن علي ع أنت إمام ابن إمام و أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم و قال حدثني أبو محمد بن أحمد قال حدثني جدي أبو الفضل العباس بن محمد قال حدثني أبو الحسين طاهر بن إسماعيل الخثعمي قال حدثني محمد بن كرامة البغدادي قال حدثني‌ جامع‌الأخبار ص : 18 عبيد بن موسى بن سفيان العثمي قال حدثني قطر بن خليفة الكناني قال حدثني أبو خالد بن عبد الله الوالبي قال حدثني جابر بن سمرة العامري قال سمعت رسول الله ص يقول لا يضر هذا الدين من ناواه حتى يمضي اثنا عشر إماما كلهم من قريش و بهذا الإسناد عن أبي خالد عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال كان عبد الله بن مسعود بالكوفة فاجتمع إليه الناس و سمعوا منه الأحاديث فقام إليه رجل فقال له يا عبد الله هل عهد إليكم نبيكم كم يكون بعده من خليفة فرفع رأسه إليه و قال له هذه مسألة ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق بلى سألناه عن عدد الخلفاء بعده ص فقال اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل حدثنا أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أبي الحسين صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها قال له جابر في أي الأوقات أحببت فخلا به أبي في بعض الأوقات فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أن في ذلك اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة ع في حياة رسول الله ص أهنئها بولادة الحسين ع فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد و رأيت فيه مكتوبا أبيض شبيه نور الشمس فقلت لها بأبي أنت و أمي يا بنت رسول الله ص ما هذا اللوح فقالت هذا لوح الذي أهداه الله إلى رسول الله ص فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و أسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليسرني بذلك قال فأعطتنيه أمك فقرأته و انتسخته فقال له أبي هل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمضى معه أبي حتى انتهى إلى منزل جابر و أخرج إلى أبي صحيفة من رق و قال يا جابر انظر إلى كتابك لأقرأ عليك فنظر جابر في نسخته فقرأ أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله أني هذا رأيته في اللوح مكتوبا جامع‌الأخبار ص : 19 بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مذل الظالمين و ديان الدين إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف عدلي عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك بعده و سبطيك الحسن و الحسين فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة و جعلت كلمتي التامة معه و الحجة البالغة عنده و بعترته أثيب و أعاقب أولهم سيد العابدين و زين أوليائي الماضين و ابنه شبه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسترنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه و انتخبت بعده موسى و انتخبت بعده فتنة عمياء حندس إلا أن خيط فرضي لا ينقطع حجتي لا تخفى و إن أوليائي لا يشقون ألا من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي و ويل للمفترين و الجاحدين عند انقضاء مدة عمر عبدي موسى حبيبي و خيرتي إن المكذب بالثامن يكذب بكل أوليائي و هو علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمنحه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب أشر خلقي حق القول مني لأقرن عينه بمحمد ابنه و خليفته من بعده فهو وارث علمي و معدن حلمي و موضع سري و حجتي على خلقي لا يؤمن عبد به إلا جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد لي في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي‌ جامع‌الأخبار ص : 20 و الخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه محمد رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب فسيذل أوليائي في زمانه و يتهادون رءوسهم كما يتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين و وجلين يصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الأنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أرفع الآصار و الأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم و أولئك هم المهتدون


source : دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

التدخین وباء العصر
الاسلام منهاج خالد وكامل‏
بحوث تمهيدية حول القرآن الكريم
أولاد السيدة زينب (ع)
دور الأب في تكامل الولد للاستاذ انصاریان
النصوص على الخلافة
ما هي الخطوات المعتبرة لمعرفة الدين؟
العلاقة بين الإنسان والحرّية
بيعة الإمام الرضا (ع) بولاية العهد
إحتجاج الإمام الحسين عليه السلام يوم العاشر من ...

 
user comment