عربي
Sunday 5th of May 2024
0
نفر 0

قبور المؤمنين

 قبور المؤمنين

 قبور المؤمنين
 روي عن الصادق ع أنه قال إذا نظرت إلى المقابر فقل السلام عليكم يا أهل المقابر من المؤمنين و المؤمنات أنتم لنا سلف و نحن لكم تبع و نحن على آثاركم واردون نسأل الله الصلاة على محمد و آل محمد و المغفرة لنا و لكم
 قال رسول الله ص من مر على المقابر و قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات
 عن أحمد بن محمد قال كنت أنا و إبراهيم بن هاشم في بعض المقابر إذ جاء إلى قبر فجلس مستقبل القبلة ثم وضع بيده على القبر فقرأ سبع مرات إنا أنزلناه ثم قال حدثني صاحب القبر و هو محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه قال من زار قبر مؤمن فقرأ عنده سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر غفر الله له و لصاحب القبر
 عن عبد الله بن مسعود إذا العبد يضع يده على رءوس القبور و يقول اللهم اغفر له فإنه افتقر

                         جامع‌الأخبار ص : 169
إليك و يقرأ فاتحة الكتاب و إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد نور الله قبر ذلك الميت و وسع عليه قبره مد بصره و رجع هذا الداعي من رأس القبر مغفورا له الذنوب فإن مات في يومه إلى مائة يوم مات شهيدا و له ثواب الشهداء فإن الله تعالى يحب العبد الناصح لأهل القبور فمن نصحهم بالدعاء أو الصدقة أوجب الجنة بغير حساب
 عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص أهدوا لموتاكم فقلنا يا رسول الله و ما هدية الأموات قال الصدقة و الدعاء
 قال ص إن أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم و بيوتهم ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باكين يا أهلي و يا ولدي و يا أبي و يا أمي و أقربائي اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا و الويل و الحساب علينا و المنفعة لغيرنا و ينادي كل واحد منهم إلى أقربائه اعطفوا علينا بدرهم أو برغيف أو بكسوة يكسوكم الله من لباس الجنة ثم بكى النبي ص و بكينا معه فلم يستطع النبي ص أن يتكلم من كثرة بكائه ثم قال أولئك إخوانكم في الدين فصاروا ترابا رميما بعد السرور و النعيم فينادون بالويل و الثبور على أنفسهم يقولون يا ويلنا لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله و رضائه ما كنا نحتاج إليكم فيرجعون بحسرة و ندامة و ينادون أسرعوا صدقة الأموات
 قال النبي ص ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات ثم يقوم على شفير الخندق فينادي السلام عليكم يا أهل القبور أهلكم أهدى إليكم بهذه الهدية فيأخذها و يدخل بها في قبره فيوسع عليه مضاجعه
 فقال ع ألا من أعطف لميت بصدقة فله عند الله من الأجر مثل أحد و يكون يوم القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظل العرش و حي و ميت نجا بهذه الصدقة
الفصل الخامس و الثلاثون و المائة في ذكر ملك الموت
 كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه و إنما هو كفنه و يبني بيتا ليسكنه و إنما هو موضع قبره
 و قال النبي ص إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه‌

                         جامع‌الأخبار ص : 170
و إن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه
و قال إبراهيم الخليل ع لملك الموت هل تستطيع أن تريني صورتك التي تقبض بها روح الفاجر قال لا تطيق ذلك قال بلى قال فأعرض عني فأعرض عنه ثم التفت فإذا هو برجل أسود قائم الشعر منتن الريح أسود الثياب يخرج من فمه و مناخره لهب النار و الدخان فغشي على إبراهيم ثم أفاق فقال لو لم يلق الفاجر عند موته إلا صورة وجهك كان حسبه


source : دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

قبسات من نهج البلاغة (الأخلاق) – الثاني
في أخبار عن النبي ص و الأئمة الأطهار
إهانة نبي الإسلام تجدد السؤال: من يكره من؟
في أصالة الوجود واعتبارية الماهية
الحسنة و الحسنى
من المذهبیة الجدلیة إلى الإنسانیة الیقینیة
الأبرار و المتقون
دور علي في فتح مكة
من معاجز أمير المؤمنين عليه السّلام
التوقف عند الشبهات و الاحتياط في الدين

 
user comment