حسب الانسان ونسبه ، وانتماؤه العائلی ، له أهمیة کبیرة فی شخصیة الإنسان ، وفی نظرة الآخرین الیه . فهو عامل مؤثر فی صیاغة نفس الأنسان وفی توجیه سلوکه ومسار حیاته .
وقد أثبتت العلوم الحدیثة عبر دراسة الجینات والکروموسومات الموجودة فی الخلیة الحیة ما یخلقه العامل الوراثی من قابلیة واستعداد فی نفس الانسان . فانه إذا ما انحدر من اُسرة شریفة ، وعائلة کریمة فإن ذلک یخلق فی نفسه أرضیة واستعداداً لتقمص صفات أسرته وعائلته ، وعکس ذلک لو کان ینتمی لعائلة فاسدة ، وأسرة منحرفة فان انشداده ومیله للانحراف والفساد یکون أقوى .
بالطبع تلک قاعدة للأعم الأغلب ، ولا تمثل حتمیة کلیة ثابتة . کما أن للبیئة والتربیة والظروف المحیطة بالانسان دورها فی تنمیة تأثیرات العامل الوراثی أو کبحها عبر ارادة الانسان وحریة اختاره .
هذا عن التأثیر الذاتی لعامل الحسب والنسب ، أما التأثیر الأجتماعی فان من الطبیعی ان یأخذ الناس فی الاعتبار عند نظرتهم للشخص تاریخ أهله وعائلته ،
وذلک من زاویتین :
الأولى : ـ توقعهم مشابهة الفرد لأهله وأسرته ، فهم یرجون منه الخیر والصلاح ان کان منبته طیباً . ویحذرون منه السوء والانحراف ان کان أصله فاسداً . لما یلحظه الناس من تأثیر العامل الوراثی غالباً .
یقول الإمام علی ( علیه السلام ) : ـ « علیکم فی طلب الحوائج بشراف النفوس ذوی الأصول الطیبة ، فانها عندهم اقضى وهی لدیهم أزکى »(1)
ویقول ـ أیضاً ـ موصیاً مالک الأشتر : ـ « ثم إلصق بذوی المروءات والأحساب ، وأهل البیوتات الصالحة ، والسوابق الحسنة . . فانهم جماع الکرم ، وشعب من العرف » (2)
والثانیة : ـ ان الفرد یعتبر امتداداً لأهله واُسرته ، فاذا کانت عائلته ذات فضل واحسان للمجتمع فان الوجدان یدفع الناس لمقابلة ذلک الفضل والاحسان باحترام أبناء العائلة المحسنة ، وعکس ذلک لو انتمى الفرد لعائلة سیئة أصاب الناس منها الأذى والضرر ، فان حس الأنتقام سیدفعهم لأهمال أبناء تلک العائلة وتجاهلهم على الأقل .
تقول السیدة فاطمة الزهراء ( علیها السلام ) : « أما کان رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) أبی یقول : ( المرء یحفظ فی ولده )(3)
من هذا المنطلق سنبدأ حدیثنا عن السیدة زینب ( سلام الله علیها ) بتسلیط الأضواء على حسبها ونسبها .
فإنها قد انحدرت من أشرف حسب ، وانتمت إلى أفضل عائلة فی تاریخ البشر . مما یعنی امتلاکها لأعلى درجة من القابلیة والاستعداد لتقمص رداء الفضیلة ، وتسنم ذروة المجد ، وقد تجسد ذلک الاستعداد فعلاً وسلوکاً فی حیاتها وسیرتها .
من ناحیة أخرى فان البشریة المجبولة بطبعها على احترام الصالحین المحسنین ، واحترام ذریاتهم تبعاً لذلک لابد وان تعرف البشریة للسیدة زینب مکانتها ، وتُبدی اتجاهها أعلى مستوى من الاحترام والاکبار وعرفاناً بحق عائلتها وتقدیراً لخدمات اسرتها على الناس عامة وعلى المسلمین خاصة ، هذا فضلاً عن الجدارة الذاتیة للسیدة زینب ( علیها السلام) .
بالطبع فان کل حلقة من حلقات نسبها الشریف تستدعی التوقف اجلالاً واکباراً لکننا سنقتصر على ذکر أقرب الحلقات لها .
جدها الرسول الأعظم ( صلی الله علیه وآله وسلم ) ( 570 م ـ 632 م ) : انه أعظم رسل الله وأفضل أنبیائه نبینا محمد بن عبدالله ( صلى الله علیه وآله ) ، وهو القائل عن نفسه بحق : « أنا سید ولد آدم ولا فخر » (4)
وفی حدیث آخر یقول ( صلى الله علیه وآله وسلم) : « فأنا أتقى ولد آدم ، وأکرمهم على الله جلّ ثناؤه ولا فخر »(5)
وإذا کنا نحن المسلمین نعتقد بأفضلیة النبی محمد ( صلی الله علیه وآله وسلم )على جمیع الخلق والبشر من منطلق دینی ، فإن علماء ومفکرین لا یدینون بالاسلام وجدوا انفسهم مضطرین للاعتراف بالتمیز والتفوق للنبی محمد ( صلی الله علیه وآله وسلم )على جمیع عظماء البشر .
فهذا الدکتور ( مایکل هارت ) الامیرکی الجنسیة والمولد والحاصل على شهادة لیسانس فی الریاضیات من جامعة کورنیل عام ( 1952 م ) وشهادة لیسانس فی القانون من جامعة نیویورک عام ( 1958 م ) ، وشهادة ماجستیر فی العلوم من جامعة ادیلفی عام ( 1969 م ) وشهادة دکتوراه فی الفلک من جامعة برینستون عام ( 1972 م ) والذی عمل فی مرکز أبحاث الفضاء فی غرین بلت فی میریلاند ، وفی المرکز القومی لأبحاث طبقات الجو فی کولورادو وفی أکبر مرصد للأفلاک فی کالیفورنیا فی باسادینا ( مرصد هیل ) وهو أحد العلماء المعتمدین فی الفیزیاء التطبیقیة وعضو الجمعیة الفلکیة وفروعها فی علوم الکواکب ، هذا الرجل المسیحی ألّف کتاباً یقع فی ( 572 صفحة ) من الحجم الکبیر تناول فیه دراسة حیاة المائة الأوائل من تاریخ البشریة ونشره عام ( 1978 م ) فی الولایات المتحدة وأحدث ضجة هناک ما لبثت ان انتقلت إلى أنحاء کثیرة فی العالم .
وقد وضع المؤلف شخصیة النبی محمد ( صلی الله علیه وآله وسلم )على رأس القائمة ، واعتبره أهم شخصیة فی تاریخ البشر .
إن اختیار المؤلف لمحمد ( صلی الله علیه وآله وسلم )لیکون على رأسه القائمة التی تضم الأشخاص الذین کان لهم أعظم تأثیر عالمی فی مختلف المجالات ، ان هذا الاختیار ربما أدهش کثیراً من القراء الى حد أنه قد یثیر بعض التساؤلات ، ولکن فی اعتقاد المؤلف ان محمداً ( صلی الله علیه وآله وسلم )کان الرجل الوحید فی التاریخ الذی نجح بشکل أسمى وأبرز فی کلا المستویین الدینی والدنیوی .
لقد أسس محمد ( صلی الله علیه وآله وسلم )ونشر أحد أعظم الأدیان فی العالم ، وأصبح أحد الزعماء العالمیین السیاسیین العظام ، ففی هذه الأیام وبعد مرور ثلاثة عشر قرناً تقریباً على وفاته فإن تأثیره لا یزال قویاً وعارماً ) (6)
هذا هو جد زینب ( سلام الله علیها ) والذی فتحت عینیها فی احضانه ، وسنرى علاقته بها وعلاقتها به .
أبوها ـ أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب ( علیه السلام ) ( 23 قبل الهجرة ـ 40 هـ ) .
وإذا کان النبی محمد ( صلى الله علیه وآله ) هو الشخصیة الاولى فی تاریخ البشر والنموذج الأفضل والأرقى للانسان فان علی بن أبی طالب ( علیه السلام ) یحتل المکانة الثانیة فی العظمة بعد رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )، وهذا ما یؤکد علیه القرآن الحکیم حیث نص على أن علیاً نفس الرسول کما هو صریح آیة المباهلة : ـ ( فمن حاجک فیه من بعدما جاءک من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءکم ونساءنا ونساءکم وأنفسنا وأنفسکم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الکاذبین ) (7)
فقد ذکر المؤرخون والمحدثون والمفسرون أن الآیة نزلت لدعوة نصارى نجران للمباهلة وأن النبی ( صلى الله علیه وآله ) اختار للمباهلة علیاً وفاطمة وولدیها الحسن والحسین علیهم السلام وخرج بهم وقال : ـ
( ان أنا دعوت فأمنوا أنتم ) (8)
وبذلک فعلی ( علیه السلام ) هو المقصود بـ ( أنفسنا ) فی الآیة الکریمة کما أن فاطمة هی مصداق ( نساءنا ) والحسنان ( أبناءنا ) .
وقد تحدث رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) فی موارد عدیدة وکثیرة لکی یبین افضلیة الإمام علی ( علیه السلام ) وموقعیته الخاصة لدیه والتی لا یدانیه فیها أحد وهذه بعض النماذج من أقواله وأحادیثه تلک : ـ
(علی عتبة عملی ، أنا مدینة العلم وعلی بابها ، فمن أراد العلم فلیأت الباب )(9)
( أنا وعلی من شجرة واحدة ، وسائر الناس من أشجار شتى ، إن علیاً منی وأنا منه ، لحمه من لحمی ودمه من دمی )(10)
( علی منی بمنزلة هارون من موسى )(11)
( من کنت مولا فهذا علی ممولاه )(12)
( یا علی لولا أن أخاف أن تقول فیک طائفة من امتی ، ما قالته النصارى فی عیسى بن مریم ، لقلت فیک کلمة لا تمر بها على ملأ الا وأخذوا من تراب نعلیک ، ومن طهورک ما یستشفون به ، ولکن حسبک انک منی وأنا منک وأنت أخی وصاحبی )(13)
هذا اضافة الى أنه أول من آمن برسول ( صلی الله علیه وآله وسلم )، وأول من ضرب بالسیف فی سبیل الله ، واول من لبّى وأجاب وأعلن نصرته لرسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )، وأول من قاتل وجاهد وهاجر بعد رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )، ومن یقرأ تاریخ الدعوة الاسلامیة یرى دور علی ( علیه السلام ) هو الأساس فی ظهور الاسلام بعد دور النبی ( صلى الله علیه وآله ) ، وتتجلى شخصیته کالعنصر والعامل الثانی بعد رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )فی دوره ومواصفاته وعلاقته بالرسول .
أمها ـ فاطمة الزهراء ( علیها السلام ) ( 8 قبل الهجرة ـ 11 هـ ) .
المرأة فی بعدها الانسانی العام الذی تشترک فیه مع الرجل على قدم المساواة ، یکون مثلها الأعلى وقدوتها الأولى هو خیر البشر النبی محمد ( صلی الله علیه وآله وسلم ). أما فی جانبها الانثوی الخاص فیبدو من النصوص الثابتة عند جمیع المسلمین ان المقام الأرفع للمرأة فی تاریخ البشریة قد تبوأته سیدتنا فاطمة الزهراء ( علیها السلام )
فهی سیدة نساء العالمین من الأولین والآخرین .
ففی روایة عن عائشة زوج رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قالت :
قال رسول الله : ( فاطمة سیدة نساء أهل الجنة )(14)
وعن حذیفة ( رضی الله عنه ) قال : ـ
قال رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) : ـ ( نزل ملک من السماء فاستأذن الله ان یسلم علیّ لم ینزل قبلها فبشرنی أن فاطمة سیدة نساء أهل الجنة )(15)
وعن عائشة أن النبی (صلی الله علیه وآله وسلم ) قال وهو فی مرضه الذی توفی فیه : ـ
( یا فاطمة الا ترضین أن تکونی سیدة نساء العالمین وسیدة نساء هذه الامة )(16)
وعن ابن مسعود قال : ـ قال رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم ): ـ ( خیر رجالکم علی وخیر شبابکم الحسن والحسین وخیر نسائکم فاطمة ) رواه الخطیب وابن عساکر )(17)
وکذلک ما أخرجه جماعة من الحفظة وأهل الضبط ممن حملوا العلم بأسانیده وطرقه کابن عبد البر فی ترجمتها ( علیها السلام ) من ( الاستیعاب ) أن النبی ( صلى الله علیه وآله ) عادها وهی مریضة فقال : ـ کیف تجدینک یا بنیة ؟ قالت : ـ إنی لوجعة وانه لیزیدنی انی مالی طعام آکله ! قال : ـ یا بنیّه أما ترضین انک سیدة نساء العالمین ؟ .
قالت : ـ یا أبه فأین مریم بنت عمران ؟ قال : ـ تلک سیدة نساء عالمها وأنت سیدة نساء عالمک (18)
ویقرر الامام السید عبد الحسین شرف الدین ( رحمه الله ) أفضلیة الزهراء وتفوفها على کل بنات حواء قاطبة بما فیهن السیدة مریم بن عمران ( علیها السلام ) فیقول : ـ
[ وحسبک فی تفضیل الزهراء انها بضعة من سید الانبیاء ولا نعدل به ولا ببضعته أحداً من العالمین ، وقد وافقنا فی تفضیلها جمهور المسلمین وصرح به کثیر من المحققین نقل ذلک عنهم غیر واحد من العلماء الباحثین المتتبعین ، کالمعاصر النبهانی حیث قال فی احوال الزهراء من کتابه ( الشرف المؤبد ) ما هذا لفظه : ـ وصرح بافضلیتها على سائر النساء حتى على السیدة مریم کثیر من العلماء المحققین ومنهم التقی السبکی والجلال السیوطی والبدر الزرکشی والتقی المقریزی . قال : ـ وعبارة السبکی حین سئل عن ذلک : ـ الذی نختاره وندین به أن فاطمة بنت محمد أفضل ، قال : ـ وسئل عن مثل ذلک ابن أبی داوود فقال : ـ إن رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )قال : ـ « فاطمة بضعة منی » ولا أعدل ببضعة رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )أحداً . ونقل المناوی : هذا عن جمع من الخلف والسلف (19)
أخواها ـ الحسن ( ع ) ( 3 هـ ـ 50 هـ ) ، الحسین ( ع ) ( 4 هـ ـ 61 هـ ) .
ویکفی فی فضلهما وشأنهما ما رواه المسلمون عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) فی تبیین مکانتهما کالحدیث الذی رواه حذیفة بن الیمان قال : ـ أتیت النبی فصلیت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم تبعته وهو یرید ان یدخل بعض حجره فقام وأنا خلفه کأنه یکلم أحداً قال : ـ ثم قال : ـ من هذا ؟ .
قلت : ـ حذیفة .
قال : ـ أتدری من کان معی ؟ .
قلت : ـ لا .
قال : ـ فان جبرئیل جاء یبشرنی ان الحسن والحسین سیدا شباب أهل الجنة (20)
وعن یعلى بن امیة قال : ـ جاء الحسن والحسین یسعیان الى رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )فأخذ أحدهما فضمّه الى إبطه وأخذ الآخر فضمّه الى إبطه الآخر ، وقال : ـ ( هذان ریحانتای من الدنیا من أحبّنی فلیحبهما ) (21)
وروى سلمان الفارسی قال : ـ سمعت رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) یقول : ـ ( الحسن والحسین ابنای من أحبهما أحبنی ومن أحبنی أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضنی ومن أبغضنی أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار )(22)
ومما أشتهر بین المسلمین قوله ( صلى الله علیه وآله ) : ـ ( الحسن والحسین امامان ان قاما وان قعدا )(23)
وحیاة الحسنین ( علیهما السلام ) وسیرتهما سجل عظیم رائع للمکارم والفضائل ، والتاریخ یکبر للامام الحسن ( علیه السلام ) موقفه السیاسی الحکیم فی الصلح مع معاویة ، وللإمام الحسین ( علیه السلام ) ثورته الخالدة التی أصبحت منبعاً یستلهم منه الأحرار والثائرون روح التضحیة والبطولة والفداء .
وبعد هذا الاستعراض السریع لأهم أقرب الشخصیات للعائلة التی انحدرت منها السیدة زینب ( علیها السلام) ، والذی اتضح لنا من خلاله عظمة وأفضلیة کل قطب من أقطاب بیتها الطاهر یمکننا القول بثقة واطمئنان ان لا أحد یدانی السیدة زینب فی عراقة النسب وشرافة الحسب فهی أفضل الناس جداً وأباً وأماً وأخاً عدا عن بقیة أطراف نسبها الطاهر . وینطبق علیها ما قاله رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) فی حق أخویها الحسن والحسین ( علیهما السلام ) حسب روایة ابن عباس ان رسول الله ( صلی الله علیه وآله وسلم )أتى المسجد فقام والحسنان ( علیهما السلام ) على عاتقیه ثم قال :
( معاشر المسلمین : ألا أدلکم على خیر الناس جداً وجدة ؟ قالوا : بلى یا رسول الله .
قال : الحسن والحسین جدهما رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) خاتم المرسلین ، وجدتهما خدیجة بنت خویلد سیدة نساء أهل الجنة .
ثم قال : ألا أدلکم على خیر الناس عماً وعمة ؟ .
قالوا : بلى یا رسلول الله .
قال : الحسن والحسین عمهما جعفر بن أبی طالب وعمتهما أم هانی بنت أبی طالب .
ثم قال : أیها الناس ألا أدلکم على خیر الناس خالاً وخالة ؟ .
قالوا : بلى یا رسول الله .
قال : الحسن والحسین خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زینب بنت رسول الله .
ثم قال : اللهم إنک تعلم ان الحسن والحسین فی الجنة وعمهما فی الجنة وعمتهما فی الجنة ومن أحبهما فی الجنة ومن أبغضهما فی النار )(24) .
المصادر :
1- الطفل بین الوراثة والتربیة - محمد تقی فلسفی ج 1 ، ص 83 .
2- نهج البلاغة الإمام علی ( علیه السلام ) کتاب رقم : 53 .
3- فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد / محمد کاظم القزوینی ص 449 .
4- بحار الأنوار / المجلسی ج 16 ، ص 325 .
5- المصدر السابق ج 16 ، ص 315 .
6- دراسة فی المائة الأوائل / الدکتور مایکل هارت .
7- سورة آل عمران ، الآیة /61
8- التفسیر المنیر / وهبة الزحیلی ج 3 ، ص 248 .
9- أخلاقیات أمیر المؤمنین/ هادی المدرسی ص 513 ، نقلاً عن ( تاریخ ابن عساکر ) ج 2 ، ص 983 .
10- المصدر السابق ، نقلاً عن ( سنن ابن ماجة ) ج 1 ، ص 644 .
11- المصدر السابق ص 514 ، نقلاً عن ( صحیح البخاری ) ج 2 ، ص 300 .
12- المصدر السابق ، نقلاً عن ( تاریخ ابن عساکر ) ج 2 ص 280 .
13- المصدر السابق ، نقلاً عن ( أعیان الشیعة ) ج 2 ، ص 206 .
14- رسالة فضل أهل البیت وحقوقهم / ابن تیمیة ص 72 .
15- المصدر السابق ص 110 .
16- المصدر السابق ص 111 .
17- المصدر السابق ص 130 .
18- الکلمة الغراء فی تفضیل الزهراء / عبد الحسین شرف الدین ص 80 .
19- المصدر السابق ص 77 .
20- ترجمة الإمام الحسن من ( تاریخ مدینة دمشق ) ابن عساکر ص 72 .
21- المصدر السابق ص 85 .
22- حیاة الإمام الحسن / باقر شریف القرشی ج 1 ، ص 98 .
23- المصدر السابق ، ص 102 .
24- المصدر السابق ، ص 100 .
source : rasekhoon